وكشفت وسائل إعلام محلية أن الشرطة ألقت القبض على شخص مشتبه به، في أعقاب الواقعة التي حدثت في مدينة بريان شرقي تكساس.
وتعرض شرطي لإصابة بالرصاص أثناء مطاردة المشتبه به، وفق مسؤولين محليين وشهود.
وقال إيريك بوسكي قائد شرطة بريان، إن أحد الضحايا أعلن عن وفاته في مكان الحادث، فيما نُقل 4 مصابين إلى مستشفى قريب وهم في حالة حرجة، بينما تعرض شخص سادس لنوبة ربو.
وأوضح أن "إطلاق النار وقع في شركة، ومن المعتقد أن المشتبه به من العاملين بها".
وقال اللفتنانت جايسون جيمس المتحدث باسم دائرة الشرطة في بريان في مقابلة هاتفية بثتها شبكة "سي إن إن": "كان هناك الكثير من الموظفين داخل" الشركة عند وقوع إطلاق النار.
وتم الإبلاغ عن إطلاق نار ثان في إيولا، وهي مدينة صغيرة شمال شرق بريان، حيث كانت الشرطة تبحث عن المشتبه به.
وقالت إدارة السلامة العامة في بيان: "تم إطلاق النار على أحد الشرطيين أثناء مطاردة شخص يشتبه في تورطه في إطلاق النار في بريان. لا يزال في حالة خطيرة لكنها مستقرة".
وقالت الشرطة إن المشتبه به، الذي يعتقد أنه كان مسلحا ببندقية نصف آلية، احتجز، فيما لم يتم الكشف عن هويته.
وقال بوسكي: "لا نعرف الدافع حقا، وما زلنا نحقق في ذلك".
وأكد غريغ أبوت حاكم ولاية تكساس اعتقال مطلق النار المشتبه به، وقال: "أنا وزوجتي سيسيليا نصلي من أجل الضحايا وعائلاتهم وضابط إنفاذ القانون المصاب أثناء القبض على المشتبه به".
ويعد الحادث أحدث هجوم، في سلسلة العنف المسلح الذي تشهده الولايات المتحدة منذ نحو 3 أسابيع.
وجاء الهجوم بعد ساعات من إعلان الرئيس الأميركي جو بايدن ووزير العدل ميريك غارلاند، إجراءات محدودة للتصدي لتصاعد العنف المسلح في الولايات المتحدة في السنوات الأخيرة.