الإمارات تدين استهداف الحوثي للسعودية بطائرتين مفخختين.. نجاة قيادي بالتيار الصدري من محاولة اغتيال في بغداد.. تدمير مسيرة وصاروخ حوثيين باتجاه السعودية.. والتحالف: جرائم حرب
السبت 10/أبريل/2021 - 12:22 ص
طباعة
إعداد : أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات) اليوم 10 أبريل 2021.
تدمير مسيرة وصاروخ حوثيين باتجاه السعودية.. والتحالف: جرائم حرب
أعلن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، اعتراض وتدمير طائرة مسيرة مفخخة أطلقتها مليشيات الحوثي باتجاه خميس مشيط السعودية، وصاروخ باليستي باتجاه جازان.
وقال التحالف العربي بقيادة السعودية، إن "الأعمال العدائية لمليشيا الحوثي تعد جرائم حرب".
وأعلن التحالف يعلن تدمير صاروخ باليستي أطلقته مليشيات الحوثي باتجاه جازان
وتواصل مليشيا الحوثي الانقلابية استهداف السعودية بطائرات دون طيار مفخخة ضاربة بعرض الحائط مبادرة السلام التي طرحتها الرياض لحل الأزمة اليمنية.
ودأبت مليشيا الحوثي على استهداف المدنيين في السعودية بالصواريخ أو الطائرات المفخخة التي تتمكن قوات التحالف من اعتراضها وتدميرها.
الإمارات تدين استهداف الحوثي للسعودية بطائرتين مفخختين
أعربت الإمارات، عن إدانتها واستنكارها الشديدين لمحاولات مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، استهداف جازان وخميس مشيط بالسعودية بطائرتين مفخختين.
وأكدت الإمارات، في بيان صادر عن وزارة الخارجية والتعاون الدولي، أن "مليشيا الحوثي تصر على استهداف المدنيين والأعيان المدنية بطريقة ممنهجة ومتعمدة".
وشددت الإمارات على أن "استمرار هذه الهجمات الإرهابية لجماعة الحوثي يعكس تحديها السافر للمجتمع الدولي واستخفافها بجميع القوانين والأعراف الدولية".
وحثت الإمارات المجتمع الدولي على أن يتخذ موقفا فوريا وحاسما لوقف هذه الأعمال المتكررة التي تستهدف المنشآت الحيوية والمدنية وأمن السعودية، وإمدادات الطاقة واستقرار الاقتصاد العالميين.
وأشارت إلى أن "استمرار هذه الهجمات في الآونة الأخيرة يعد تصعيدا خطيرا، ودليلاً جديداً على سعي هذه المليشيا إلى تقويض الأمن والاستقرار في المنطقة".
وجددت الإمارات تضامنها الكامل مع السعودية إزاء هذه الهجمات الإرهابية، والوقوف معها في صف واحد ضد كل تهديد يطال أمنها واستقرارها، ودعمها في كل ما تتخذه من إجراءات لحفظ أمنها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها.
وأكد البيان أن "أمن الإمارات وأمن السعودية كل لا يتجزأ، وأن أي تهديد أو خطر يواجه المملكة تعتبره الإمارات تهديداً لمنظومة الأمن والاستقرار فيها".
وكان التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، أكد اعتراض وتدمير طائرتين مسيرتين مفخختين أطلقتهما مليشيا الحوثي باتجاه السعودية.
وقال التحالف إن "الأعمال العدائية لمليشيا الحوثي تعد جرائم حرب".
نجاة قيادي بالتيار الصدري من محاولة اغتيال في بغداد
نجا القيادي في التيار الصدري حازم الأعرجي، اليوم الجمعة، من محاولة اغتيال، شمالي العاصمة بغداد.
وقال مصدر أمني إن "ممثل زعيم التيار الصدري عن محافظة البصرة حازم الأعرجي تعرض لهجوم مسلح في منطقة الشعلة شمالي بغداد".
وأضاف المصدر أن "الهجوم أسفر عن إصابة مرافق الأعرجي".
وتحدثت وسائل إعلامية محلية في وقت سابق عن إطلاق عدد من المسلحين النار على الأعرجي، في منطقة الجوادين بالعاصمة بغداد.
وعين الصدر الأعرجي ممثلاً عنه لإدارة محافظة البصرة، في 9 فبراير الماضي.
وشهد العراق خلال الأشهر الأخيرة عدداً من عمليات الاغتيال استهدفت سياسيين ونشطاء وصحفيين، فيما اتهمت الأمم المتحدة "مليشيات" محلية بالوقوف وراء هذه العمليات.
مقتل 30 حوثيا بمعارك طاحنة مع الجيش اليمني في مأرب
قتل 30 عنصرا بصفوف مليشيا الحوثي، الجمعة، خلال معارك طاحنة مع الجيش اليمني ورجال القبائل في محافظة مأرب، شرقي البلاد.
واستهدفت مليشيا الحوثي المدعومة من إيران في هجوم بري مكثف جبهة "الكسارة" أحد أهم محاور القتال في محافظة مأرب قبل أن تتراجع تحت ضربات موجعة للجيش ورجال قبائل مأرب.
وذكر الجيش اليمني، في بيان، أن مليشيا الحوثي حاولت استعادة بعض المواقع العسكرية التي خسرتها في الساعات الماضية ودفعت بالعديد من المجاميع لكن أبطال الجيش الوطني ورجال القبائل نجحوا في التعامل معها".
وطبقا للبيان فقد أسفرت المعركة الطاحنة عن سقوط ما لا يقل عن 30 عنصرا بصفوف مليشيا الحوثي قتلى وإصابة العشرات آخرين فيما لاذ من تبقى منهم بالفرار.
كما أسفرت عن تدمير 4 آليات ودوريات قتالية للمليشيات وسقوط كل من عليها بين قتيل وجريح.
في الصدد، شاركت مقاتلات تحالف دعم الشرعية في سلسلة ضربات جوية دمرت خلالها دوريات عسكرية واستهدفت تجمعات عدة للمليشيات الانقلابية الإرهابية، وفقا لبيان الجيش اليمني.
السيسي يستقبل سعيد.. قمة مصرية تونسية اليوم
استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بعد ظهر الجمعة، بمطار القاهرة، الرئيس التونسي قيس سعيد، الذي يحل ضيفا على مصر في زيارة رسمية لمدة 3 أيام.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المصرية، بأنه سيتم عقد لقاء قمة مصرية-تونسية السبت، بقصر الاتحادية، من المقرر أن تتناول التباحث حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المتبادل.
كما ستتناول القمة كذلك سبل تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون المشترك في كافة المجالات، خاصة على المستوى الأمني والاقتصادي والاستثماري.
كما تندرج زيارة الرئيس التونسي، وفقا لبيان رئاسي تونسي، في "إطار ربط جسور التواصل وترسيخ سنة التشاور والتنسيق بين قيادتي البلدين، فضلا عن إرساء رؤى وتصورات جديدة تعزز مسار التعاون المتميز القائم بين تونس ومصر بما يُلبّي التطلعات المشروعة للشعبين الشقيقين في الاستقرار والنماء".
يذكر أن الرئيس التونسي قام بزيارة إلى ليبيا منتصف مارس الماضي، وذلك بعد تولي الحكومة الجديدة السلطة.
ويعد الرئيس التونسي أول رئيس دولة يزور ليبيا، بعد تشكيل الحكومة الجديدة، كما أن زيارته هي الأولى لرئيس تونسي إلى ليبيا منذ 2012.
الفرصة الذهبية" للإخوان.. كيف أحبطت مصر "مخططات رمضان"؟
كان عناصر تنظيم الإخوان يتخذون من شهر رمضان منصة لتكثيف نشاطات، يقولون إنها خيرية وذات نفع على المجتمع، لكن تلك لم تكن سوى أقنعة لتجنيد مزيد من العناصر
وبرز ذلك كثيرا في مصر، إلى أن تمكنت السلطات في عام 2013، بعد سقوط نظام الإخوان، من التصدي لهذه الأنشطة الخبيثة.
ويعتمد التنظيم بالأساس على الشعارات الدينية كأداة ترويجية لأفكارها وجذب الأعضاء إليها، فإن شهر رمضان كان يمثل فرصتها الذهبية لتحقيق ذلك.
أكبر عمليات التجنيد
ووفق اعترافات قيادات التنظيم، المنشور معظمها بالموقع الرسمي "التوثيقي" للإخوان، فإن "شهر رمضان شهد أكبر عمليات التجنيد داخل الجماعة"، خاصة في المناطق التي كانت المساجد الصغيرة والزوايا تقع تحت سيطرتهم بشكل شبه كامل.
ومنذ عام 2014 وبالتزامن مع الاستراتجية الشاملة لمكافحة الإرهاب والتطرف، شرعت مصر في إجراءات صارمة من خلال وزارة الأوقاف والجهات المختصة لاستعادة كافة المساجد التي سيطر عليها الإخوان واستغلوها لنشر الفكر المتطرف وتجنيد الأعضاء، خاصة خلال أيام الاعتكاف في العشر الأواخر من الشهر الكريم.
ويقول الباحث المصري المختص في الإسلام السياسي، عماد عبد الحافظ، إن نشاط الإخوان في السابق كان ينقسم إلى نوعين من الأنشطة.
الأول هو النشاط العام، والثاني هو النشاط الخاص، ويقصد بالنشاط العام مجموعة من الأنشطة المختلفة التي تستهدف عموم الأفراد في المجتمع، وتتم من خلال بعض المؤسسات العامة أو الخاصة، مثل الدروس الدينية واللقاءات الرياضية والرحلات والأنشطة الخيرية والخدمية.
أما النشاط الخاص فهو الذي يستهدف أفراد معينين يتم انتقاؤهم بعناية من خلال الأنشطة العامة.
ويوضح في تصريح لموقع "سكاي نيوز عربية" أنه ينبغي أن نفهم فلسفة التنظيم وأهدافه في كلا النوعين من الأنشطة، فالتنظيم يعتمد على بناء قوي يستطيع من خلاله تحقيق أهدافه.
وهذه القوة تعود لوجود عدد ليس بقليل من الأنصار، تقوم الجماعة بإعدادهم وتربيتهم بشكل معين، وترسخ بداخلهم قناعات مشتركة من خلال العديد من الوسائل والمناهج، بحيث مع الوقت تذوب العديد من الفروق الفردية بينهم، وتنشأ شخصية جماعية لها سمات واحدة، وفق الباحث.
ويضيف "يلتئم هذا العدد الكبير من الأفراد في جسدٍ ضخم له عقل محدود، تتحكم في حركته وتوجيهه مجموعة صغيرة من القيادات لها عليهم حق السمع والطاعة والثقة المطلقة".
منهجية الاستقطاب الإخواني
ويشير عبد الحافظ إلى أن الجماعة تسعى إلى الانتشار في المجتمع من خلال العديد من الأنشطة العامة التي تبدو في ظاهرها أنها تستهدف جوانب إصلاحية وخدمية في المجتمع، إلا أنها تهدف بشكل أساسي إلى استقطاب عدد من الأفراد للانضمام إليها، فتلك الأنشطة العامة هي وسيلة، بينما الاستقطاب وضم الأفراد يعد هو هدف الجماعة الرئيسي.
رمضان موسما مهما
ويؤكد الباحث المنشق عن التنظيم أن شهر رمضان كان في الماضي قبل سقوطها موسما مهما وثريا للاستقطاب وضم أفراد جدد.
ويوضح أن لجان الإخوان مثل تلك المتصلة بالجامعات تعقد اجتماعات على كل المستويات الإدارية قبل بداية الشهر، تقوم من خلالها بوضع خطة للعمل خلاله، وكانت تعمل على زيادة أنشطتها خلال الشهر، وتضع مستهدفا عدديا للأفراد الذين تسعى لضمهم بعد انتهاء الشهر.
ومن أمثلة هذه الأنشطة الدروس الدينية وحلقات التلاوة في المساجد واعتكاف العشر الأواخر، وتوزيع المساعدات على الفقراء، واللقاءات الرياضية والرحلات الترفيهية في العيد.
وكان بالفعل يتم بعد انتهاء شهر رمضان ضم العديد من الأفراد ليلتحقوا بالمرحلة التمهيدية في الجماعة بصورة تفوق أي وقت آخر طوال العام.
ويتابع عبد الحافظ:"لكن هذا الوضع تغير اليوم بالطبع بشكل كبير نتيجة قدرة الدولة على احتواء نشاط الجماعة وتحجميه، فلم تعد قادرة على ممارسة أنشطتها العامة، ولا أنشطتها الخاصة إلا في إطار محدود".
ومع ذلك، يقول الباحث المصري إن عناصر التنظيم يسعون داخل دوائرهم الاجتماعية إلى الإبقاء على خيط موصول بينهم وبين بعض الأشخاص، وهم وإن كانوا لا يستطيعون القيام بمهمة الاستقطاب وضم أفراد جدد إلى التنظيم، إلا إنهم من خلال هذه العلاقة يستطيعون ممارسة تأثيرهم على بعض الأشخاص بحيث يجعلونهم يتبنون رواية الجماعة ورؤيتها ومواقفها.
المساجد برعاية الأوقاف
من جانبه، أكد رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف جابر طايع أن الجهود التي بذلتها مؤسسات الدولة المصرية قد نجحت في كف أيدي الإخوان عن المنابر وكذلك في منع سيطرتها وانتشارها باستغلال المساجد والزوايا، بعد أن تمكنت الوزارة من استردادها وقصر الخطابة على علماء الدين من الأزهر والأوقاف.
وقال طايع لموقع "لسكاي نيوز عربية"، إن الجماعة حاولت استغلال المؤسسات الدينية لنشر أفكارها المتطرفة خاصة خلال فترة حكمهم للبلاد عام 2012، لكن الوعي المصري أجهض هذه المحاولات.
وقال إن التنظيم يتستر خلف الشعارات الدينية ولكنها تمارس أعمال إرهابية بعيدة عن كل العقائد والشرائع، تصب في صالح أجندتها وتعمل على تحقيق أهدافها.
وأكد أن وزارة الأوقاف المصرية نجحت في استعادة المساجد التي كان التنظيم يستغلها في نشر أفكاره، وحرصت على اختيار الائمة من العلماء الأكاديميين بعيدا عن رجال الفكر المتطرف.