مقتل رئيس تشاد بعد ساعات من فوزه بولاية سادسة..الإرياني: فيلق القدس الإيراني اعترف بالمشاركة في الحرب إلى جانب الحوثيين.. كم أنفقت ألمانيا على حرب أفغانستان؟
الأربعاء 21/أبريل/2021 - 04:51 ص
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات) اليوم 21 أبريل 2021.
مقتل رئيس تشاد بعد ساعات من فوزه بولاية سادسة
بعد بضع ساعات على إعلان انتخابه رئيساً لولاية سادسة، توفي الرئيس التشادي إدريس ديبي إيتنو الحاكم منذ 30 عاماً أمس متأثراً بجروح أصيب بها على خط الجبهة في معارك ضد المتمردين في شمالي البلاد خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وقال الناطق باسم الجيش التشادي الجنرال عزم برماندوا أغونا للتلفزيون الرسمي في بيان: «رئيس الجمهورية إدريس ديبي إيتنو لفظ أنفاسه الأخيرة مدافعاً عن وحدة وسلامة الأراضي في ساحة المعركة»، مضيفاً «نعلن ببالغ الأسى للشعب التشادي نبأ وفاة ماريشال تشاد الثلاثاء 20 أبريل 2021».
وقدم البيت الأبيض خالص التعازي لشعب تشاد. وقال ناطق باسمه في بيان «ندين أعمال العنف الأخيرة والخسائر في الأرواح في تشاد. نؤيد الانتقال السلمي للسلطة وفقا للدستور التشادي». من جهتها شددت باريس على أهمية الانتقال السلمي للسلطة في تشاد حليفتها في منطقة الساحل بعد وفاة الرئيس التشادي الذي وصفته بأنه «صديق شجاع» على ما أعلن قصر الإليزيه.
بالمقابل، توعد المتمردون الذين يشنون منذ أيام هجوماً على النظام التشادي بالوصول إلى أنجامينا.
وكانت النتائج الأولية لانتخابات الرئاسة في تشاد أظهرت أن ديبي، فاز بولاية سادسة بعدما حصل على 79.3% من الأصوات. وقالت وسائل إعلام تشادية إن نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية بلغت 64.81%، أي ما يعادل أربعة ملايين و618 ألفاً و733 صوتاً.
وتصادف الاستحقاق الرئاسي في البلاد مع تصعيد جديد بين الحكومة والجماعات المسلحة، حيث قامت «جبهة التغيير والوفاق» المتمردة المتمركزة على الحدود الشمالية بشق طريقها جنوباً بعد مهاجمة نقطة حدودية يوم الانتخابات ودعوتها إلى إنهاء رئاسة ديبي.
مئات القتلى يشار إلى أن الناطق باسم الجيش التشادي عظيم برمينداو أجونا، أعلن في وقت سابق أن قوات الحكومة قتلت نحو 300 مسلح وألقت القبض على 150، السبت الماضي، في إقليم كانم (300 كيلومتر من العاصمة أنجامينا)، مشيراً إلى مقتل خمسة جنود حكوميين وإصابة 36 آخرين.
كم أنفقت ألمانيا على حرب أفغانستان؟
ذكرت وزارة الخارجية الألمانية أن مهمة الجيش الألماني في أفغانستان، بلغت تكلفتها على مدار العقدين الماضيين أكثر من 12 مليار يورو. وجاء في رد الوزارة على طلب إحاطة من الكتلة البرلمانية لحزب اليسار أن النفقات الإضافية المرتبطة بالمهمة، بلغت قيمتها 12.156 مليار يورو، خلال الفترة من عام 2001 حتى عام 2020. وكانت أعلى تكلفة للمهمة خلال السنوات من 2010 إلى 2012، حيث بلغت أكثر من مليار يورو لكل منها، وكانت هذه السنوات الثلاث أخطر أوقات المهمة، عندما انتشر مؤقتاً أكثر من خمسة آلاف جندي ألماني في أفغانستان، وقاتلوا ضد حركة طالبان، بحسب رد الوزارة. وقالت السياسية اليسارية هايكه هنزل في تصريحات لشبكة «إيه آر دي» الألمانية الإعلامية، إن نفقات المهمة بمثابة بيان إفلاس سياسي وأخلاقي.
وقرر حلف شمال الأطلسي «الناتو» الأربعاء الماضي، بدء الانسحاب من أفغانستان بحلول الأول من مايو المقبل، وكانت الولايات المتحدة، باعتبارها أكبر مزود للقوات، قد حددت موعد إتمام الانسحاب في 11 سبتمبر- الذكرى العشرين للهجمات الإرهابية، التي شنها تنظيم القاعدة في الولايات المتحدة. ومن المقرر انسحاب القوات الألمانية بحلول منتصف أغسطس المقبل. وتعتبر ألمانيا ثاني أكبر دولة مشاركة بقوات بعد الولايات المتحدة، ويبلغ عدد القوات الألمانية المشاركة في المهمة 1100 جندي، من بين إجمالي مهمة «الناتو» البالغ قوامها نحو 10 آلاف جندي. وبالإضافة إلى تكاليف المهمة، تنفق الحكومة الألمانية أيضاً مئات الملايين من اليورو كل عام على المساعدات الإنسانية، ومساعدات التنمية وإعادة الإعمار في أفغانستان، ومن المفترض أن يستمر هذا الدعم حتى بعد انسحاب الجيش الألماني. وفي مؤتمر للمانحين في نوفمبر 2020، تعهدت ألمانيا بما يصل إلى 430 مليون يورو كونه دعماً مدنياً للعام المقبل.
وقال وزير التنمية الألماني في تصريحات لصحيفة أوجسبورجر ألجماينه تسايتونج الألمانية: «سندعم أفغانستان أيضاً في المستقبل بصفتنا شريكاً في السياسة التنموية»، واصفاً المساعدات الحالية بأنها ناجحة، وقال: «لقد أحرزنا سوياً في أفغانستان خلال العقدين الماضيين خطوات تقدم كبيرة في القطاع الصحي والقطاع المدرسي». وأشار الوزير إلى أن متوسط العمر المتوقع للسكان في أفغانستان ارتفع منذ عام 2001 بمقدار تسع سنوات، كما ارتفع دخل الفرد بمقدار أربعة أضعاف، وارتفع عدد الأطفال الذين يذهبون إلى المدارس بمقدار 12 ضعفاً، ووفقاً لوزارة الخارجية الألمانية، تم بناء أو تجديد 1440 كيلو متراً من الطرق و2390 متراً من الجسور في أفغانستان، بمساعدة ألمانية، وتم بناء 293 مدرسة جديدة، وترميم 120 مدرسة، فضلاً عن بناء 51 مستشفى، وترميم 34 مستشفى آخر.
البرلمان الليبي يطالب الحكومة والقوات المسلحة بحماية حدود البلاد بعد أحداث تشاد
نشر مجلس النواب الليبي بيانا بشأن التطورات الأخيرة في تشاد، دعا فيه الحكومة والقوات المسلحة إلى حماية الحدود الجنوبية للبلاد.
وجاء في البيان أن "مجلس النواب يتابع الأحداث المتسارعة التي تمر بها دولة تشاد الجارة وما قد يترتب عليها من زعزعة للأمن أو عمليات نزوح في المنطقة ".
وأضاف أن "مجلس النواب يهيب بكافـة الجهات المختصة بحماية البلاد وأمنها من المجلس الرئاسي بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة والقيادة العامة للقوات المسلحة وحكومة الوحدة الوطنية باتخاذ كافة الإجراءات العاجلة والحازمة من أجل تأمين وحماية البلاد وحدودها الجنوبية وصون سيادتها .
كما دعا مجلس النواب "اللجنـة العسكرية (5+5) بالإسراع في توحيد المؤسسـة العسكريـة لضمان أمن واستـقـرار البلاد وتأميـن حدودهـا وصون سيادتها ".
وأعلن الجيش التشادي أن الرئيس ديبي، الذي حكم البلاد لأكثر من 30 عاما، لقي حتفه على جبهة القتال مع المتمردين الشماليين.
وأفاد المتحدث باسم الجيش عظيم برمينداو أجونا في بث تلفزيوني بأن مجلسا انتقاليا يضم مجموعة من كبار ضباط الجيش اختار الجنرال محمد كاكا، ابن ديبي، رئيسا مؤقتا للبلاد.
اشتباكات عنيفة بين قوات "الدفاع الوطني السوري" ومسلحي "الأسايش" شمال شرقي سوريا
اندلعت اشتباكات عنيفة بين وحدات الدفاع الوطني السوري ومسلحي قوى الأمن الداخلي لشمال وشرق سوريا "الأسايش" بريف محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا.
وأكدت مصادر محلية لوكالة "سبوتنيك" وقوع اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة بمحيط حي طيء بمدينة القامشلي بين قوات الدفاع الوطني الرديفة للجيش السوري وسكان الحي من أبناء قبيلة طيء والقبائل العربية الأخرى من طرف، وبين مسلحي "الأسايش" من طرف آخر.
وأفادت الوكالة بأن "الاشتباكات ما زالت مستمرة فجر الأربعاء، بعد قيام مسلحي الأسايش باستقدام تعزيزات عسكرية كبيرة إلى محيط الحي".
وأشارت إلى أن "الاشتباكات اندلعت بعد محاولة مسلحي الأسايش اعتقال أحد قيادي قوات الدفاع الوطني عند دوار الوحدة عند مدخل حي طيء الواقع تحت سيطرة الجيش السوري".
وأضافت أن "القيادي في الدفاع الوطني نجح في التملص من مسلحي الأسايش والوصول إلى منطقة آمنة، بعد اشتباك قصير بينه وبينهم".
ولفتت إلى أنه "تلا ذلك مسارعة مسلحي الأسايش بإطلاق مكثف للرصاص باتجاه حي طيء، لترد قوات الدفاع الوطني على مصدر النيران، ما أسفر عن مقتل مسلح من وإصابة 3 آخرين".
وأشارت إلى أن "مسلحي الأسايش قطعوا التيار الكهربائي عن كامل مدينة القامشلي، وبدأوا بنشر قناصات على الأبنية المرتفعة وسط خوف وهلع السكان المدنيين من أبناء القبائل العربية".
وأضافت أن "تعزيزات عسكرية بينها عربات مدرعة بدأت بضرب طوق حول حي قبيلة طيء، دون أي تغير في خارطة السيطرة حتى اللحظة".
الإرياني: فيلق القدس الإيراني اعترف بالمشاركة في الحرب إلى جانب الحوثيين
قال وزير الإعلام والثقافة اليمني، معمر الإرياني، إن تصريحات قائد فيلق القدس الإيراني الأخيرة تمثل اعترافا بالقتال إلى جانب جماعة "أنصار الله" الحوثية في الحرب الدائرة في اليمن.
وكتب في تغريدة أن "تصريحات قائد فيلق القدس الإيراني العميد إسماعيل قآني، خلال مراسم تشييع نائبه العميد حجازي، اعتراف رسمي جديد من النظام الإيراني بالمشاركة الميدانية في الحرب التي أشعلتها مليشيا الحوثي الإرهابية في اليمن منذ 6 أعوام، والقتال إلى جانب الحوثيين إضافة لتهريب الأسلحة والخبراء".
وأضاف: "تصريحات قيادات فيلق القدس والحرس الثوري تؤكد التورط الإيراني في الانقلاب الذي نفذته مليشيا الحوثي، وانتهاكها السافر للقوانين والمواثيق الدولية بالتدخل في شؤون دولة عضو في الأمم المتحدة، وتحديها السافر لإرادة المجتمع الدولي والقرارات الدولية ذات الصلة بالأزمة اليمنية".
والثلاثاء، قال قآني خلال تشييع نائبه محمد حجازي في مدينة أصفهان، وفق ما نقلته وكالة "مهر" الإيرانية، إن "جبهات المقاومة اليوم في إيران ولبنان وسوريا والعراق واليمن وأبناء المقاومة يخطون كل يوم خطوة كبيرة في مواجهة الأعداء بما في ذلك الولايات المتحدة وإسرائيل".
السودان يعرب عن قلقه من التطورات في تشاد ويدعو لوقف الاقتتال
السودان يعرب عن قلقه من التطورات في تشاد ويدعو لوقف الاقتتال
تاريخ النشر:20.04.2021 | 22:59 GMT | أخبار العالم العربي
قالت وزارة الخارجية السودانية إن الخرطوم تتابع بقلق بالغ تطورات الأحداث الجارية في تشاد، بعد وفاة رئيسها إدريس ديبي، داعية كل الأطراف للتهدئة ووقف الاقتتال.
السودان يعرب عن قلقه من التطورات في تشاد ويدعو لوقف الاقتتالالبيت الأبيض يقدم تعازيه إثر وفاة رئيس تشاد
وجاء في بيان الوزارة أن السودان "يتابع بقلق بالغ تطورات الأحداث الجارية في تشاد ويدعو كافة الأطراف للتهدئة ووقف الاقتتال بما يضمن أمن واستقرار تشاد".
وأضاف البيان أن "وزارة الخارجية تتابع أوضاع الجالية السودانية عن طريق بعثتنا في نجامينا وتعمل على اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للحفاظ على سلامة أفرادها".
وكانت القوات المسلحة التشادية أعلنت، الثلاثاء، وفاة الرئيس إدريس ديبي متأثرا بإصابة على الجبهة خلال مواجهات بين الجيش ومسلحين شمالي البلاد، بعد ساعات من الإعلان عن فوزه بولاية سادسة وفق نتائج أولية.
وبحسب بيان للجيش، فقد تم تشكيل مجلس عسكري انتقالي برئاسة محمد إدريس ديبي، نجل الرئيس الراحل، على أن يكون هناك انتقال للسلطة في غضون 18 شهرا.