التحالف: تدمير 3 مسيرات حوثية أطلِقت باتجاه جنوب السعودية.."سفاح المسجدين" يسحب طعناً قانونياً ضد ظروف سجنه.. هجمات صاروخية تستهدف محيط مطار بغداد الدولي
الجمعة 23/أبريل/2021 - 02:42 ص
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات) اليوم 23 أبريل 2021.
التحالف: تدمير 3 مسيرات حوثية أطلِقت باتجاه جنوب السعودية
دمر تحالف دعم الشرعية في اليمن، ليل الخميس-الجمعة، 3 طائرات مسيرة حوثية أطلقت صوب السعودية.
وأعلن التحالف أولاً أنه اعتراض وتدمير طائرة بدون طيار مفخخة أطلقتها المليشيا الحوثية الإرهابية باتجاه المنطقة الجنوبية في السعودية. وأكد التحالف اتخاذه "الإجراءات العملياتية اللازمة لحماية المدنيين بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني".
وبعدها بدقائق، أعلن التحالف اعتراض وتدمير طائره بدون طيار مفخخة ثانية أطلقت باتجاه خميس مشيط جنوب السعودية، مؤكداً "صد وتدمير محاولات المليشيا الحوثية لاستهداف المدنيبن والأعيان المدنية".
لاحقاً، أعلن التحالف أنه اعترض ودمّر طائرة بدون طيار مفخخة ثالثة أطلقت باتجاه جازان جنوب السعودية، مؤكداً "إحباط محاولات المليشيا الحوثية لاستهداف المدنيبن والأعيان المدنية". وتابع التحالف: "نتخذ الإجراءات العملياتية اللازمة لحماية المدنيين بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني".
وكان التحالف قد أعلن فجر الخميس اعتراض وتدمير طائرة بدون طيار مفخخة أطلقتها ميليشيا الحوثي تجاه خميس مشيط جنوب السعودية.
وقال التحالف إن "محاولات الميليشيا العدائية ممنهجة ومتعمدة لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية".
كما أضاف: "نتخذ الإجراءات العملياتية اللازمة لحماية المدنيين، بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني".
كما كان التحالف كان أعلن الثلاثاء اعتراض وتدمير مسيرة مفخخة أطلقتها ميليشيات الحوثي باتجاه خميس مشيط.
يذكر أن الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران، كانت كثفت خلال الفترة الماضية، محاولاتها استهداف أعيان مدنية واقتصادية في السعودية في محاولات أثارت إدانات عدة دول عربية وغربية، شددت على وقوفها إلى جانب المملكة وأمنها، شاجبة هجمات الحوثيين الإرهابية.
هجمات صاروخية تستهدف محيط مطار بغداد الدولي
سقطت ليل الخميس-الجمعة ثلاثة صواريخ في قاعدة عسكرية بمطار بغداد الدولي تتمركز فيها قوات عراقية وأخرى أميركية.
وأطلِقت الصواريخ، وعددها ثلاثة، من منطقة "حي الفرات" القريبة من مطار بغداد، جنوب غرب العاصمة العراقية. يذكر أن "حي الفرات" محاذي لمنطقة "حي الجهاد" في العاصمة العراقية.
وقالت مصادر إن الصواريخ الثلاثة سقطت في القاعدة الجوية في الجزء الذي تشغله القوات العراقية وليس القوات الأميركية.
ويتقاسم هذه القاعدة عسكريون عراقيون وآخرون أميركيين يشاركون في التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش.
من جهتها، قالت خلية الإعلام الأمني العراقية إن "3 صواريخ سقطت على محيط مطار بغداد الدولي"، حيث سقط الصاروخ الأول قرب سجن الكرخ المركزي والثاني سقط قرب أكاديمية جهاز مكافحة الإرهاب. وأكدت أنه لم تسجل أي خسائر بشرية.
ودوّت صفارات الإنذار في "قاعدة فكتوريا العسكرية" الأميركية في داخل المطار إثر الهجوم.
ولم ترد تقارير عن خسائر مادية أو بشرية إثر الهجوم الذين لم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عنه.
وذكرت وسائل إعلام عراقية أنه تم العثور على منصة إطلاق الصواريخ غربي بغداد. من جهتها قالت مصادر قناة "العربية" إنه "تم العثور على 8 منصات صواريخ أطلِق منها 3 فقط تجاه مطار بغداد.. حيث تمكنت القوات الأمنية من إفشال إطلاق 5 صواريخ باتجاه مطار بغداد".
وذكرت وسائل إعلام عراقية أن الصواريخ التي سقطت في محيط المطار من نوع "كاتيوشا".
وهذا ثاثي هجوم صاروخي يستهدف القوات الأميركية في العراق في أقل من أسبوع، إذ تعرضت قاعدة عسكرية أخرى تقع شمال بغداد لقصف بخمسة صواريخ الأحد، مما أدى إلى سقوط خمسة جرحى هم ثلاثة جنود عراقيين ومتعاقدتان أجنبيتان.
وبالمجمل، استهدف 23 هجوماً، بصواريخ أو قنابل، قواعد تضم عسكريين أميركيين أو مقرات دبلوماسية أميركية، منذ وصول الرئيس جو بايدن إلى البيت الأبيض في 20 يناير، فيما وقع العشرات غيرها قبل ذلك على مدى أكثر من عام ونصف العام.
تحذير أميركي من انهيار جيش أفغانستان.. واستعدادات للانسحاب
بدأت القوات الأميركية الانسحاب من ولاية قندهار الجنوبية معقل حركة طالبان، حسب ما أكده اليوم الخميس مراسلنا في أفغانستان، مضيفاً أن "القوات الأميركية أتلفت المعدات التي لا تستطيع نقلها من قندهار وسرحت عمالاً".
هذا وتعتزم الولايات المتحدة إرسال تعزيزات مؤقتة إلى أفغانستان لتأمين انسحاب قوات التحالف الدولي، وفق ما أعلن الخميس قائد القوات الأميركية في الشرق الأوسط الجنرال كينيث ماكينزي.
وقال الجنرال كينيث ماكينزي، قائد القيادة المركزية في الجيش الأميركي، أمام لجنة في مجلس الشيوخ "سنرسل موارد إضافية لحماية القوة أثناء مغادرتها".
وأضاف: "لا أريد الخوض في تفاصيل هذه العمليات الآن، لكن سيكون لدينا قدرات إضافية وأنا مقتنع بأننا سننجح في الانسحاب مع شركائنا في التحالف".
ويجب سحب نحو 2500 عسكري أميركي، يضاف إليهم أكثر من 16 ألف متعاقد مدني مع تجهيزاتهم. علاوة على ذلك، سيشمل الانسحاب قرابة 7000 عسكري من حلف شمال الأطلسي (الناتو) يعتمدون على الجيش الأميركي في نقل القوات والعتاد.
ويعني ذلك أنها عملية لوجستية كبيرة وحسّاسة، ويحتاج العسكريون ثلاثة أشهر على الأقل لنقل المعدات بطريقة منظمة وآمنة.
على صعيد متصل، شكّك الجنرال ماكينزي في قدرة الجيش الأفغاني على مقاومة حركة طالبان، رغم المليارات التي استثمرتها الولايات المتحدة في تدريبه وتسليحه منذ أكثر من عقد.
وقال: "إنني قلق بشأن قدرة الجيش الأفغاني على إبقاء سيطرته على الأراضي التي يسيطر عليها حالياً دون الدعم الذي اعتادوا عليه لسنوات عديدة".
وأشار إلى أن التحالف الدولي يقدم دعماً استخباراتياً وقتالياً منذ أعوام للجيش الأفغاني مما يمنحه ميزة على طالبان، لكن "كل هذا سينتهي". وتابع: "لذلك أنا قلق بشأن قدرة الجيش الأفغاني على الصمود بعد رحيلنا، وبشكل خاص على قدرة القوات الجوية الأفغانية على الطيران". وحذّر قائد القيادة المركزية الأميركية من أن "الجيش الأفغاني سينهار بالتأكيد بدون دعمنا".
ورفض قائد القيادة المركزية في الجيش الأميركي الحديث عن هزيمة في مواجهة المتمردين الأفغان، لكنه أقر بأن طالبان صارت أكثر عدداً مما كانت عليه، وقدّر عدد عناصرها بـ50 ألفاً.
وأقر الجنرال كينيث ماكينزي أيضاً بسيطرة المتمردين على أراض أوسع مما كانت عليه الحال قبل 10 أعوام.
كما قال الجنزال ماكينزي، في إيجاز صحفي في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن "مكافحة الارهاب بعد الانسحاب من أفغانستان سيكون أصعب"، مضيفاً أن "الأميركيين سيتابعون مراقبة ومكافحة الارهاب الآتي من أفغانستان بعد الانسحاب".
"هناك ظروف استثنائية".. فرنسا تدافع عن سيطرة الجيش على تشاد
دافع وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان عن سيطرة الجيش على تشاد، رغم اعتراضات المعارضة هناك، معتبرا أن ذلك كان ضروريا من أجل تحقيق الأمن وسط "ظروف استثنائية".
وتولى ابن رئيس تشاد إدريس ديبي الرئاسة وقيادة القوات المسلحة أمس بعد مقتل أبيه على جبهة القتال، وحل الحكومة والبرلمان في الوقت الذي تهدد فيه قوات المتمردين بالزحف على العاصمة.
وبحكم الدستور كان يتعين أن يتولى رئيس البرلمان رئاسة البلاد مؤقتا، لكن بعد أن حل الجيش البرلمان قال رئيسه هارون كبادي في بيان إنه وافق "لتطور الأحداث العسكرية والأمنية والسياسية" على انتقال السلطة للجيش.
وقال لودريان إن موقف كبادي يبرر سيطرة الجيش على البلاد، وأضاف في حديث للقناة الثانية بالتلفزيون الفرنسي اليوم الخميس: "هناك ظروف استثنائية. من حيث المنطق، كان يفترض أن يكون السيد كبادي... لكنه رفض لاعتبارات أمنية استثنائية كانت مطلوبة لضمان استقرار هذا البلد".
وشجبت المعارضة السياسية في تشاد سيطرة الجيش وكذلك قائد عسكري قال إنه يتحدث باسم الكثير من الضباط، فيما دعت نقابات عمالية للإضراب.
ويسافر لو دريان مع الرئيس إيمانويل ماكرون غدا الجمعة لحضور جنازة ديبي وإجراء محادثات مع المجلس العسكري.
وقال إن الأولوية هي أن يلعب المجلس العسكري الدور الرئيسي في ضمان الاستقرار ثم التركيز على انتقال سلمي يتسم بالشفافية.
وقُتل إدريس ديبي على جبهة القتال مع متمردين قاموا بالغزو من الشمال بعد أن حكم البلاد لأكثر من 30 عاما، وكان عنصرا مهما في استراتيجية فرنسا الأمنية في إفريقيا.
ولفرنسا نحو 5100 جندي يتمركزون في المنطقة في إطار عمليات دولية لقتال المتشددين الإسلاميين، ومنهم قوات متمركزة في قاعدتها الرئيسية بالعاصمة نجامينا.
وأي اضطرابات في تشاد، حيث أفضل جيوش المنطقة تدريبا وأكثرها خبرة في القتال، قد يضر بجهود محاربة جماعة "بوكو حرام" في حوض بحيرة تشاد وجماعات على صلة بتنظيمي القاعدة و"داعش"في منطقة الساحل الإفريقي.
خفر السواحل التركي ينقذ 23 طالب لجوء قبالة سواحل إزمير
أنقذت فرق خفر السواحل التركية 23 طالب لجوء قبالة سواحل إزمير غربي البلاد، أجبرتهم اليونان على العودة إلى المياه الإقليمية التركية.
وأفادت وسائل الإعلام الرسمية نقلا عن مصادر أمنية بأن "قيادة خفر السواحل تلقت بلاغا بوجود طالبي لجوء عالقين على متن قارب مطاطي قبالة سواحل قضاء فوتشا بإزمير".
وأضافت، أن "فرق خفر السواحل توجهت إلى المكان، وأنقذت العالقين الذين أجبرتهم اليونان على العودة إلى مياه تركيا الإقليمية"، فيما لم تحدد وسائل الإعلام جنسيات طالبي اللجوء الذين تم إنقاذهم.
"سفاح المسجدين" يسحب طعناً قانونياً ضد ظروف سجنه
سحب الرجل المسؤول عن الهجومين المميتين على مسجد ومركز إسلامي في نيوزيلندا العام 2019 طعنا قانونيا بشأن ظروف سجنه وتصنيفه كإرهابي.
وكان قد حكم على بريتون تارانت بالسجن مدى الحياة، وعدم إمكانية إطلاق سراحه بسبب الهجومين الإرهابيين، اللذين أسفرا عن مقتل 51 مصليا.
وكان تارانت قد طلب الحصول على مراجعة قضائية من محكمة أوكلاند العليا فيما يتعلق بتصنيفه ككيان إرهابي وإمكانية الحصول على الأخبار والبريد داخل السجن.
وأصدر القاضي جيفري فينينغ مذكرة اليوم الجمعة تفيد بسحب الطلبات غير الرسمية.
وقال فينينغ: "أبلغ السيد تارانت الآن أنه يرغب في سحب طلبيه السابقين للمراجعة القضائية واللذين أشار إليهما في رسالته الأولية إلى المحكمة".
وأدين تارانت في مارس 2020 في 51 اتهاما بالقتل و40 شروعا في القتل كما اتهم بارتكاب هجوم إرهابي.
وقام المسلح بتصوير الهجومين على مسجد النور ومركز لينوود الإسلامي وبثهما مباشرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
ويعتبر الحكم الصادر ضد تارانت في أغسطس هو المرة الأولى التي تصدر فيها نيوزيلندا حكماً دون فرصة الإفراج المشروط، والمرة الأولى التي يُحكم فيها على أي شخص بتهمة انتهاك قانون مكافحة الإرهاب في نيوزيلندا.