تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات) اليوم 26 أبريل 2021.
الصومال.. اشتباكات بالأسلحة بين أنصار الرئيس ومعارضيه
أفاد سكان بأن مؤيدين للرئيس الصومالي محمد عبدالله محمد اشتبكوا، أمس، مع معارضين لتمديد فترة رئاسته في شوارع العاصمة مقديشو. وكان الرئيس وقّع في منتصف أبريل قانوناً يمدد فترته الرئاسية عامين، وهو ما أثار معارضة داخل الصومال، وجعل البلاد على مسار تصادمي مع الغرب ومانحين آخرين يعارضون الخطوة.
وسقط الصومال في أتون الحرب والفوضى عام 1991، ويكافح لاستعادة سلطة الحكومة المركزية، وإعادة بناء نفسه بمساعدة دولية. وثارت أزمة جديدة بسبب عدم إجراء انتخابات كانت مقررة في فبراير الماضي.
وقالت حليمة عثمان، وهي من سكان منطقة في مقديشو، بعد أن سمع شهود دوي إطلاق نار في العاصمة: «هناك إطلاق نار بين قوات موالية للمعارضة وقوات حكومية عند مفترق طرق في المدينة». ورأى شاهد آخر أربع مركبات عسكرية متمركزة في مكان واحد بالمنطقة.
وأقر مجلس النواب في البرلمان الصومالي تشريعاً لتمديد فترة الرئيس لما يصل إلى عامين، لكن مجلس الشيوخ رفضه.
من جانبه، أكد الرئيس الصومالي السابق حسن شيخ محمود، أمس، أن جنوداً هاجموا مقر إقامته، وأن الرئيس محمد عبدالله محمد هو المسؤول. وأضاف في حسابه على «تويتر»: «من المؤسف جداً أن جيشاً تحت قيادة الرئيس السابق هاجم مسكني، وسبق أن حذرت وشددت على مخاطر تسييس الأمن، وفرماجو مسؤول عن التداعيات»، مشيراً إلى كنية الرئيس محمد.
وأشار محمود إلى محمد باعتباره: «الرئيس السابق»، لأنه لا يعترف بقرار البرلمان الصومالي بخصوص تمديد ولاية الأخير لعامين.
مقتل سبعة رجال شرطة أفغان تزامناً مع انسحاب القوات الأجنبية
أفاد مسؤولون أفغان، بأن كميناً نصبه مقاتلون لحركة طالبان، أسفر عن مقتل سبعة من عناصر الشرطة الأفغانية على الأقل، كانوا في عداد قوة أمنية لحراسة مناجم نحاس في ولاية لوغار.
ووقع الهجوم مع إعلان القائد العسكري الأمريكي في أفغانستان الجنرال سكوت ميلر بدء العمل لسحب القوات الأجنبية المتبقية في هذا البلد، تنفيذا لأوامر الرئيس جو بايدن. وقال ديدار لاوانغ المتحدث باسم حاكم ولاية لوغار لفرانس برس: «إن سبعة من رجال الشرطة قتلوا وجرح ثلاثة عندما نصب مقاتلو طالبان كميناً لسياراتهم في منطقة محمد أغا». كما أكدت شرطة الولاية الواقعة جنوب العاصمة كابول وقوع الهجوم.
وتملك أفغانستان التي تأثر اقتصادها بشدة، بسبب عقود من الصراع والفساد المستشري، احتياطات من النحاس والحديد والكوبالت والليثيوم. وقالت وزارة الداخلية الأفغانية الأحد إن طالبان نفذت ست هجمات انتحارية و62 تفجيراً خلال الأيام العشرة السابقة، ما أدى إلى مقتل أكثر من 60 مدنياً وإصابة 180.
وقال الجنرال ميلر قائد القوات الأمريكية وقوات حلف شمال الأطلسي في أفغانستان إن العمل بدأ لتسليم القواعد المتبقية للقوات الأفغانية، وسحب الجنود الأمريكيين والتابعين للحلف من البلاد.
وأضاف ميلر للصحفيين في كابول: «مع بدء سحب جميع الجنود الأمريكيين، سنسلم القواعد بشكل أساسي إلى وزارة الدفاع والقوات الأفغانية الأخرى، دون أن يسمي هذه القواعد.
وتابع:«جميع قواتنا تستعد الآن للتراجع. ورسمياً، فإن موعد الإخطار سيكون في الأول من مايو/أيار، لكن في نفس الوقت شرعنا باتخاذ إجراءات محلية». ولفت ميلر إلى أن الجيش سيسلم معداته التي لا يحتاج إلى سحبها، قائلاً:«نتطلع لضمان أن تمتلك قوات الأمن الأفغانية القواعد والمعدات اللازمة لعملها».
وأعلن بايدن في وقت سابق من هذا الشهر أنه سيتم سحب جميع القوات الأمريكية المتبقية في أفغانستان بحلول الذكرى العشرين لهجمات 11 سبتمبر/أيلول، ما يسدل الستار على أطول حرب أمريكية خارج الحدود.
وتأخر الانسحاب نحو خمسة أشهر منذ الاتفاق بين طالبان والرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لسحب جميع القوات الأجنبية. وقبل نحو عقد كان للولايات المتحدة ما يقارب 100 ألف جندي في أفغانستان، لكن هذا العدد انخفض إلى 2.500 خلال رئاسة ترامب.
الجزائر تعلن تفكيك خلية "انفصالية" كانت تحضر لتنفيذ تفجيرات
أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية تفكيك خلية "انفصالية" تتبع "حركة استقلال منطقة القبائل"، وقالت إنّها كانت تخطّط "لتنفيد تفجيرات" وسط مسيرات الحراك الاحتجاجي.
وجاء في بيان لوزارة الدفاع أن التحقيقات أظهرت أن "الخلية الإجرامية" التي تم تفكيكها نهاية مارس تتكون "من منتسبين للحركة الانفصالية، حركة استقلال منطقة القبائل".
واتهمت الوزارة الموقوفين بأنهم "متورطون في التخطيط لتنفيذ تفجيرات وأعمال إجرامية وسط مسيرات وتجمعات شعبية بعدة مناطق من الوطن"، مشيرة إلى ضبط "أسلحة حربية ومتفجرات".
وأضاف البيان أنه "تم الكشف عن الإعداد لمؤامرة خطيرة تستهدف البلاد من طرف هذه الحركة".
وكانت نيابة محكمة عزازقة أعلنت في 30 مارس توقيف خمسة أشخاص في تيزي وزو وبجاية بمنطقة القبائل (شمال شرق) بتهمة التحضير لتنفيذ هجمات "إرهابية" خلال تظاهرات الحراك الاحتجاجي، لكنها لم تشر إلى انتمائهم للحركة.
وبحسب وزارة الدفاع، أدلى عضو سابق في "الحركة التخريبية" يدعى ح. نور الدين باعترافات كشفت "وجود مخطط إجرامي خبيث يعتمد على تنفيذ هذه التفجيرات ومن ثم استغلال صور تلك العمليات في حملاتها المغرضة والهدامة كذريعة لاستجداء التدخل الخارجي في شؤون بلادنا الداخلية".
وتابعت أنه "تورط في هذا المخطط عدة عناصر منتمية للحركة الانفصالية، تلقت تدريبات قتالية في الخارج وبتمويل ودعم من دول أجنبية".
وتتهم السلطات الحراك الجزائري بأنه مخترق من نشطاء حركة "رشاد" و"حركة استقلال منطقة القبائل"، وتعتبر أنهم يسعون إلى دفعه نحو مواجهة عنيفة مع الدولة.
المجلس العسكري في تشاد يرفض إجراء محادثات مع المتمردين
رفض المجلس العسكري الحاكم في تشاد عرضا من متمردي الشمال بوقف إطلاق النار وإجراء محادثات ووصفهم بأنهم "خارجون عن القانون" لا بد من تعقبهم واعتقالهم لدورهم في مقتل الرئيس إدريس ديبي في ساحة المعركة.
وقال المتمردون المعروفون باسم جبهة التغيير والوفاق في تشاد إنهم مستعدون لبحث التوصل لتسوية سلمية وذلك بعد أسبوعين من تدفقهم عبر الحدود في يوم الانتخابات مطالبين بإنهاء حكم ديبي الذي استمر 30 عاما.
وتقدم المتمردون حتى وصلوا إلى منطقة تبعد ما بين 200 و300 كيلومتر عن العاصمة نجامينا قبل أن يصدهم الجيش. وقال الجيش والمتمردون إن القوات الجوية قصفت بعد ذلك مواقع المتمردين . وقال الجيش يوم السبت إنه "سحق" المتمردين.
وقال المتحدث باسم المجلس العسكري الحاكم عظيم بيرمنداو أجونا في بيان "الوقت ليس مناسبا للوساطة أو التفاوض مع الخارجين على القانون في ظل هذا الوضع الذي يعرض تشاد للخطر".
وأضاف أن بعض المتمردين فروا إلى النيجر وطلب من السلطات اعتقالهم.
ولقي ديبي حتفه يوم الاثنين أثناء قيامه بتفقد القوات على الجبهة غداة إعلان فوزه بولاية رئاسية جديدة بعد الانتخابات. وأحدثت وفاته صدمة في البلد الذي يقع في وسط أفريقيا والذي يعد منذ فترة طويلة حليفا للغرب في مواجهة المتشددين.
وتولى مجلس عسكري برئاسة محمد إدريس ديبي، نجل الرئيس الراحل، على السلطة بعد وفاته، وقال إنه يعتزم الإشراف على فترة انتقالية مدتها 18 شهرا إلى حين إجراء انتخابات. ووصف ساسة المعارضة ذلك بأنه انقلاب وقال المتمردون إنهم لن يقبلوا "بالملكية" وتوعدوا بالزحف إلى نجامينا قبل مواجهة مقاومة.
وقال كينجابي أوجوزيمي دي تابول المتحدث باسم جبهة التغيير والوفاق في تشاد لرويترز "الجبهة مستعدة للالتزام بوقف لإطلاق النار من أجل تسوية سياسية تحترم استقلال تشاد وسيادتها ولا تؤيد انقلابا".
ويتعرض المجلس العسكري لضغط كي يسلم السلطة لحكومة مدنية انتقالية بأسرع ما يمكن. وعبر الاتحاد الأفريقي عن "القلق الشديد" إزاء استيلاء الجيش على السلطة. لكن فرنسا ودولا في المنطقة تضغط من أجل حل مدني عسكري.
ويمكن لخطوة صوب حكم مدني عسكري مؤقت أن تتيح لتشاد سبيلا للخروج من الأزمة. ويقوم رئيس النيجر محمد بازوم والرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني بالوساطة نيابة عن الاتحاد الأفريقي. وأيضا يعقد ممثلون للأمم المتحدة محادثات مع كل من الجانبين.
وقال ساسة المعارضة وزعماء المجتمع المدني إن هناك توافقا بينهم بشأن تأييد رئيس مدني مؤقت ومعه نائب رئيس أو رئيس وزراء عسكري. ويماثل الاقتراح الفترة الانتقالية في مالي التي شهدت انقلابا في أغسطس الماضي مما أطلق دعوات دولية لتخلي الجيش عن السلطة. وتم تعيين رئيس مدني ومعه نائب للرئيس من الجيش لكن المعارضة في مالي ما زالت تعبر عن القلق إزاء السيطرة العسكرية على الحكم.
وقال محمد أحمد الهابو رئيس حزب الحرية والتنمية المعارض "معظمنا يؤيد التعايش بين الجيش والسياسيين والمجتمع المدني". وأضاف "النموذج المالي... ملهم للغاية".
ويحتاج أي اتفاق إلى تعاون المجلس العسكري. وقال المتحدث باسمه إن المجلس مستعد للدخول في مناقشات، لكنه أضاف "الجيش سيتغلب على جميع التحديات الكبيرة وسينظم انتخابات حرة وشفافة".
حكومة الوحدة الوطنية الليبية تؤجل اجتماعها لأسباب غير معلنة
أعلن الناطق باسم حكومة الوحدة الوطنية الليبية محمد حمودة تأجيل اجتماع الحكومة الذي كان مقررا الاثنين في بنغازي.
وأشار حمودة في تصريحات لوسائل إعلام ليبية، إلى أن "موعد اجتماع الحكومة تأجل حتى يتم التحضير لموعد لاحق"، دون أن يذكر سبب التأجيل.
وأفادت وسائل إعلام ليبية في وقت سابق، بأن "الوفد الوزاري والذي من المقرر أن يصل بنغازي، ألغى زيارته على خلفية منع طائرة الحراسات الخاصة من الهبوط في مطار بنينا".
وأوضحت المصادر أن "منع الطائرة من الهبوط في بنينا، جاء بدعوى أن الحراس لا يحملون تصاريح خاصة".
قائد القوات الأمريكية في أفغانستان يعلن بدء الانسحاب وتسليم القواعد العسكرية
أعلن الجنرال سكوت ميلر، الذي يقود القوات الأمريكية وقوات حلف شمال الأطلسي في أفغانستان في حربها مع طالبان والجماعات الإسلامية المتشددة الأخرى، الأحد بدء انسحاب القوات الأجنبية وتسليم القواعد العسكرية والمعدات للقوات الأفغانية.
أعلن قائد القوات الأجنبية في أفغانستان، الجنرال الأمريكي سكوت ميلر، الأحد بدء انسحاب منظم للقوات الأجنبية وتسليم القواعد العسكرية والمعدات للقوات الأفغانية.
وقال ميلر إنه ينفذ قرار الرئيس جو بايدن بإنهاء أطول حرب أمريكية استنادا إلى أن هذه الحرب الطويلة لم تعد من الأولويات الأمريكية.
وأضاف ميلر، والذي يقود منذ عام 2018 القوات الأمريكية وقوات حلف شمال الأطلسي في أفغانستان في حربها مع طالبان والجماعات الإسلامية المتشددة الأخرى، أن القوات الأجنبية ستظل تمتلك "الوسائل العسكرية والقدرة على حماية نفسها بشكل كامل خلال عملية الانسحاب وستدعم قوات الأمن الأفغانية".
وكان جو بايدن أعلن في وقت سابق من الشهر الجاري أنه سيسحب القوات من أفغانستان قبل الحادي عشر من سبتمبر/أيلول الذي يوافق الذكرى العشرين لهجمات المتشددين على مركز التجارة العالمي ووزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) التي كانت السبب في بدء الحرب الأفغانية.
وأعلن البنتاغون الجمعة أن وزير الدفاع لويد أوستن أرسل قاذفتين إضافيتين من طراز بي-52 إلى الخليج ومدد مهمة حاملة الطائرات "يو إس إس أيزنهاور" في المنطقة لتأمين الانسحاب المقرر لقوات التحالف الدولي من أفغانستان.
وقال المتحدّث باسم البنتاغون جون كيربي خلال مؤتمر صحافي أن حاملة الطائرات "يو إس إس أيزنهاور" ستبقى في المنطقة "لبعض الوقت" في حين "وصلت" إلى المنطقة قاذفتان من طراز بي-52.
وهذه القاذفات الثقيلة المسماة "ستراتوفورتريس" والقادرة على حمل أسلحة نووية تتمركز في العادة في قطر حيث لدى الجيش الأميركي قاعدة جوية ضخمة.
ولم يستبعد المتحدث إرسال تعزيزات أخرى للمشاركة في العملية اللوجستية الهائلة المتمثلة بسحب نحو 2500 عسكري أمريكي، يضاف إليهم أكثر من 16 ألف متعاقد مدني مع تجهيزاتهم.
علاوة على ذلك، سيشمل الانسحاب قرابة 7 آلاف عسكري من حلف شمال الأطلسي يعتمدون إلى حد بعيد على الجيش الأمريكي في نقل العديد والعتاد.