بايدن يرفع سقف قبول اللاجئين في أمريكا إلى 62.5 ألف..إحباط محاولة اقتحام مقر الاستخبارات الأمريكية.. تعيين حكومة جديدة في التشاد والمعارضة ترفضها
الثلاثاء 04/مايو/2021 - 03:38 ص
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات) اليوم 4 مايو 2021.
بايدن يرفع سقف قبول اللاجئين في أمريكا إلى 62.5 ألف
رفع الرئيس الأمريكي جو بايدن سقف قبول اللاجئين في الولايات المتحدة إلى 62 ألفا و500 لاجئ، في تحول يزيد بأكثر من أربعة أضعاف عن الحد الذي حدده سلفه دونالد ترامب.
ولا يزال العدد الذي تم الإعلان عنه أمس الاثنين أقل من العدد الذي وعد به بايدن خلال حملته الرئاسية، وهو 125 ألف شخص، على الرغم من أنه قال إنه يعتزم تحديد ذلك كهدف للعام المقبل.
وكان بايدن قد حدد مستوى قبول اللاجئين هذا العام عند 15 ألفا، محافظا على الحد الأقصى الذي حدده الرئيس السابق دونالد ترامب، ولكنه تراجع عنه بعد أن واجه انتقادات في أبريل.
وقال بايدن في بيان يوم الاثنين: "اليوم، أقوم بمراجعة الحد الأقصى السنوي لقبول اللاجئين في الولايات المتحدة إلى 62 ألفا و500 شخص في العام المالي هذا".
وأضاف: "يمحو هذا، العدد المنخفض تاريخيا الذي حددته الإدارة السابقة وهو 15 ألف شخص، والذي لم يعكس قيم أمريكا كدولة ترحب باللاجئين وتدعمهم".
وقال بايدن إنه من غير المرجح أن يتم بلوغ الحد الأقصى البالغ 62 ألفا و500 هذا العام المالي، الذي ينتهي في 30 سبتمبر".
وأضاف: "إننا نعمل بسرعة على رفع الأضرار الناجمة عن الأعوام الأربعة الماضية. وسوف يستغرق الأمر بعض الوقت، غير إن هذا العمل جار بالفعل".
وكان الحد الأقصى لإدارة ترامب البالغ 15 ألفا هو الأقل منذ بدء العمل ببرنامج اللاجئين الأمريكي في العام 1980. وكان الحد السابق للعام المالي الماضي هو 18 ألفا.
وفي العام 2016، وهو آخر عام كامل للرئيس باراك أوباما في منصبه، سُمح لنحو 85 ألف لاجئ بدخول الولايات المتحدة.
إحباط محاولة اقتحام مقر الاستخبارات الأمريكية
أكدت شبكة "إن بي سي" الإخبارية الأمريكية، اليوم، أن حراساً مسلحين من وكالة الاستخبارات المركزية أوقفوا متسللاً حاول اقتحام مقر الوكالة في ولاية فيرجينيا.
وأوضح اثنان من مسؤولي إنفاذ القانون أن متسللاً حاول اقتحام مبنى وكالة الاستخبارات المركزية وأوقفه حراس مسلحون يديرون سلسلة من البوابات.
وقال مسؤول مطلع على الأمر إنه لم يتم إطلاق أي عيارات نارية بينما أشار مصدر آخر إلى أن ضباط الوكالة كانوا يتفاوضون مع الشخص الذي ظل في سيارته.
وتقع المباني التابعة للوكالة بعيداً عن البوابات، ويتم اتخاذ إجراءات أمنية مشددة، بالأخص منذ عام 1993، عندما قتل باكستاني اثنين من موظفي وكالة الاستخبارات المركزية في سيارتهما وجرح ثلاثة آخرين أثناء انتظارهم عند إشارة توقف قرب المدخل الرئيس.
وهرب المشتبه فيه المعروف باسم "مير أيمال قاسي"، وظل طليقاً أربع سنوات قبل أن يتم القبض عليه وإعادته إلى الولايات المتحدة ومحاكمته وإدانته، وأُعدم سنة 2002.
الإمارات تدين محاولة الحوثيين استهداف نجران
أعربت دولة الإمارات عن إدانتها واستنكارها الشديدين لمحاولات ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، استهداف المدنيين والأعيان المدنية بطريقة منهجية ومتعمدة في مدينة نجران بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، من خلال صاروخ باليستي وطائرتين مفخختين، اعترضتها قوات التحالف.
وأكدت دولة الإمارات في بيان صادر عن وزارة الخارجية والتعاون الدولي أن استمرار هذه الهجمات الإرهابية لجماعة الحوثي يعكس تحديها السافر للمجتمع الدولي، واستخفافها بجميع القوانين والأعراف الدولية. وحثت الوزارة المجتمع الدولي على أن يتخذ موقفاً فورياً وحاسماً لوقف هذه الأعمال المتكررة، التي تستهدف المنشآت الحيوية والمدنية وأمن المملكة، وإمدادات الطاقة واستقرار الاقتصاد العالميين، مؤكدة أن استمرار هذه الهجمات في الآونة الأخيرة يعد تصعيداً خطيراً، ودليلاً جديداً على سعي هذه الميليشيا إلى تقويض الأمن والاستقرار في المنطقة. وجددت الوزارة تضامن دولة الإمارات الكامل مع المملكة إزاء هذه الهجمات الإرهابية، والوقوف معها في صف واحد ضد كل تهديد يطال أمنها واستقرارها، ودعمها في كل ما تتخذه من إجراءات لحفظ أمنها وسلامة مواطنيها، والمقيمين على أراضيها.
وأكد البيان أن أمن الإمارات العربية المتحدة وأمن المملكة العربية السعودية كل لا يتجزأ، وأن أي تهديد أو خطر يواجه المملكة تعتبره الدولة تهديداً لمنظومة الأمن والاستقرار فيها.
وأعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، أمس، اعتراض الدفاعات الجوية السعودية وتدميرها مسيّرتين مفخختين وصاروخين باليستيين أطلقوا باتجاه نجران.
وأكد التحالف اتخاذ الإجراءات العملياتية، للتعامل مع مصادر التهديد لحماية المدنيين ، مشيراً إلى انتهاكات جسيمة للقانون الدولي الإنساني من الميليشيا الحوثية.
وكانت الدفاعات الجوية السعودية دمرت، أول من أمس، طائرة بدون طيار مفخخة، تم إطلاقها باتجاه المنطقة الجنوبية، كما أعلن التحالف، أمس، اعتراض وتدمير طائرة مسيرة مفخخة، أطلقتها ميليشيا الحوثي باتجاه منطقة خميس مشيط، وأشار إلى أن محاولات الميليشيا العدائية منهجية ومتعمدة، لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية.
تعيين حكومة جديدة في التشاد والمعارضة ترفضها
عين المجلس العسكري الحاكم في تشاد حكومة جديدة بعد وفاة الرئيس إدريس ديبي في ساحة المعركة، لكن شخصيات بارزة بالمعارضة رفضت التعيينات باعتبارها استمرارا لنظام قديم.
أدت وفاة ديبي الشهر الماضي على الخطوط الأمامية للقتال ضد المتمردين الشماليين إلى نهاية حكمه الذي استمر 30 عاما، وأثارت أزمة في الدولة الواقعة بوسط أفريقيا والحليفة للغرب منذ وقت طويل في الحرب ضد الإرهابيين في المنطقة.
وبعد وفاة ديبي، استولى مجلس عسكري يديره ابنه محمد على السلطة وتعهد بإجراء انتخابات في غضون 18 شهرا.
وأعلنت فرنسا القوة الاستعمارية السابقة دعمها للمجلس، لكن المعارضة والمتمردين رفضوا الاستيلاء على السلطة ووصفوه بأنه انقلاب، وقالوا إن الجيش يجب أن يتخلى عن السلطة لحكومة يقودها مدنيون.
وخرج الآلاف إلى الشوارع الأسبوع الماضي احتجاجا على الحكم العسكري. ولقي ستة على الأقل حتفهم في اشتباكات مع الشرطة. ودعت المعارضة إلى تشكيل حكومة انتقالية يقودها رئيس مدني ونائب رئيس عسكري.
وغالبية الوزراء في الحكومة الجديدة كانوا يشغلون مناصب في عهد ديبي. فابنه بات الرئيس وأصبح حليفه ألبرت باهيمي باداك رئيسا للوزراء الأسبوع الماضي.
واشنطن تنفي صفقة لتبادل سجناء مع طهران
نفت الولايات المتحدة الأحد تقارير نشرتها وسائل إعلام إيرانية حول إبرام واشنطن صفقة مع طهران لتبادل سجناء في إطار المفاوضات الرامية لإنقاذ الاتفاق النووي الإيراني.
وقال كبير موظفي البيت الأبيض رون كلاين لشبكة «سي بي إس» الأمريكية «للأسف، هذه المعلومات خطأ. لا يوجد اتفاق حول إطلاق سراح هؤلاء الأمريكيين الأربعة».
وكان تلفزيون عام إيراني نقل عن مصدر رسمي أنه «تحت ضغط الكونغرس (...) وفي مواجهة الحاجة العاجلة لتحقيق نتائج في الملف الإيراني، وافق الأمريكيون على دفع 7 مليارات دولار وإطلاق سراح أربعة إيرانيين (...) مقابل الإفراج عن أربعة جواسيس أمريكيين».
وأضاف كلاين «نعمل بجد لإعادة هؤلاء الأمريكيين إلى الوطن. عندما ننجح، من الواضح أننا سنكون سعداء بإعلان الخبر».
وتحدّث المفاوضون حول الملف النووي الإيراني السبت عن نتائج متباينة في فيينا، في ختام الجولة الثالثة للمحادثات الرامية لإنقاذ الاتفاق المبرم عام 2015، ودعوا إلى الإسراع لتحقيق ذلك خلال «ثلاثة أسابيع» وفق الطرف الروسي.
وبدأت المفاوضات مطلع أبريل، ويؤكد المشاركون فيها أن المهمة «معقّدة» والعراقيل كثيرة.
مقتل 32 شخصا شمال بوركينا فاسو وفرار العشرات إلى النيجر بعد هجوم مسلح
أكد مصدر عسكري لوكالة "سبوتنيك" مقتل 32 شخصا في هجوم مسلح على قرية كودييل شمال بوركينا فاسو قرب الحدود مع النيجر.
وأضاف المصدر أن "عدد الجرحى بلغ 17 جريحا ولا يزال هناك مفقودين بسبب فرار العشرات من سكان القرى وهم مصابين على الحدود مع النيجر".
ويأتي هذا الهجوم بعد نحو أسبوع من هجوم شنه مسلحون على قافلة تضم صحفيين غربيين، خلف 4 قتلى من بينهم إسبانيين وإيرلندي.
ويعد شمال بوركينا فاسو خاصة القريب من النيجر ومالي، المنطقة الأكثر تضررا من الهجمات المسلحة التي ينفذها مسلحو "القاعدة" و"داعش" الإرهابيين.