مقتل عشرة متمردين في الكونغو الديمقراطية/مقتل ثلاثة مدنيين وإصابة ثلاثة عسكريين إثر هجومين في بوركينا فاسو/مليشيات طرابلس تهدد بتحرك جديد ضد السلطات الليبية
6 قتلى على الأقل بهجوم إرهابي على مركز للشرطة في مقديشو
قُتل ستة أشخاص على الأقل وجُرح ستة آخرون مساء أمس الأحد في هجوم إرهابي استهدف مركزا للشرطة في العاصمة الصومالية مقديشو، وفق الشرطة.
واستهدف الهجوم، الذي نفّذه انتحاري كان يرتدي حزاما ناسفا، مركز شرطة وابري في جنوب مقديشو على طريق مكة المكرمة التي عادة ما تشهد حركة سير كثيفة.
وصرّح المتحدث باسم الشرطة الصومالية صادق دوديشا لوكالة فرانس برس أن "ستة أشخاص قتلوا هم أربعة مدينين وشرطيان في هجوم انتحاري على مركز للشرطة"، مشيرا كذلك إلى إصابة ستة أشخاص آخرين.
وأوضح دوديشا أن الهجوم استهدف مفوض الشرطة في هذا المركز والذي قتل في الانفجار.
وصرّح الضابط في الشرطة إبراهيم محمّد لفرانس برس أن "الانفجار كان قويا جدا ودمّر أقساما من المبنى".
وقال الشاهد حسن محمد، الذي كان داخل سيارته لحظة الانفجار، إنه "شاهد أشخاصا عدة مطروحين أرضا".
وتعد طريق مكة المكرمة أحد المحاور الرئيسية في مقديشو، وقد أغلقتها الشرطة مؤقتا، وفق شهود.
المنقوش تُجدد دعوتها إلى خروج القوات الأجنبية من ليبيا
جددت وزيرة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الوحدة الوطنية، نجلاء المنقوش، المطالبة بضرورة خروج القوات الأجنبية والمرتزقة من كل الأراضي الليبية سواء في الجنوب أو الغرب أو الشرق، والتعاون من خلال خطة زمنية تضعها لجنة «5+5»، بإشراف أممي، ووفقاً لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة،فيما دعت قبائل ليبية، حكومة الوحدة إلى الوفاء بالتزاماتها حول ملف المصالحة الوطنية وإصدار عفو عام عن سجناء صدرت بحقهم أحكام براءة ولم تنفذ، في حين واصل نائب رئيس المجلس الرئاسي موسى الكوني، اجتماعاته مع القادة العسكريين، في إطار محاولات توحيد المؤسسات العسكرية الليبية.
وتابعت المنقوش، خلال زيارة تفقدية للمناطق الحدودية الجنوبية، زارت خلالها بلدية القطرون ومعبر التوم الحدودي مع النيجر: «نحن نعمل على تحرير قرارنا السيادي، والتجهيز لانتخابات حرة ونزيهة خالية من ضغط السلاح والقوة».
وألقت الوزيرة كلمة خلال جولتها عبرت فيها عن شكرها للجنود الموجودين بالمنفذ على جهودهم، متعهدة لهم بتعزيز التواجد الليبي ودعمهم في هذه الفترة الحساسة والتي تتطلب إعلاء المصلحة الوطنية، مضيفة أن الوضع في ليبيا اليوم ليس كما هو قبل عشر سنوات، مطالبة دول الجوار بضرورة وضع آليات إقليمية لمكافحة التهريب والهجرة والاتجار بالبشر بصورة عاجلة.وشددت على ضرورة إبرام عقود المراقبة الإلكترونية والحماية المعلوماتية. لأن أمن ليبيا واستقرارها لا يكون إلا بإحكام السيطرة على الحدود وتأمينها.
وقالت الوزيرة، في ختام كلمتها للدول الأوروبية: «دوركم جاء للإيفاء بالتزاماتكم ووضع وعودكم موضع التنفيذ»، موضحة أن ليبيا لا تستجدي الدعم والتمويل فهذه التزامات تعاقدية ويجب الوفاء بها والآن.هذا ووصلت المنقوش،عصر أمس ، رفقة نائب الكوني إلى بلدية غات،في زيارة تأتي في إطار مساعي الحكومة للتواصل مع المواطنين في كل أنحاء البلاد والوقوف على أوضاع المدن والمناطق الجنوبية.
من جهة أخرى،دعت قبائل ليبية، حكومة الوحدة إلى الوفاء بالتزاماتها حول ملف المصالحة الوطنية وإصدار عفو عام عن سجناء صدرت بحقهم أحكام براءة ولم تنفذ.وناشدت لجنة المجالس الاجتماعية لقبائل ورفلة والقذاذفة والمقارحة وأولاد سليمان، المكلفة بمتابعة ملف السجناء في ليبيا، وزيرة العدل حليمة إبراهيم بالإفراج الفوري عن السياسيين الذين يعتبرون بحكم المحتجزين قسرياً.واعتبرت اللجنة في بيان أن تأخير الإفراج عنهم يعد «عدم التزام» بمخرجات مؤتمر برلين.
وفي هذا الصدد، منحت القبائل الليبية، المجلس الرئاسي والحكومة والسلطة القضائية فرصة حتى نهاية شهر رمضان للإفراج عن هؤلاء المحتجزين، مشيرة إلى أن «تنفيذ أحكام الإفراج عن جميع السجناء يعزز فرص الحوار الذي يفضي إلى المصالحة الوطنية».
توحيد المؤسسة العسكرية
إلى ذلك، واصل نائب رئيس المجلس الرئاسي موسى الكوني، اجتماعاته مع القادة العسكريين، في إطار محاولات توحيد المؤسسات العسكرية الليبية.
وقال الكوني، في تصريحات عقب اجتماع عقده، أمس، بمقر منطقة سبها العسكرية بأوباري مع أمر منطقة سبها العسكرية الفريق علي كنه، وعدد من الضباط: إن هذا الاجتماع يأتي على غرار الاجتماعات التي عقدت مع القادة العسكريين في المنطقة الغربية والشرقية مؤخراً، من أجل وضع لبنة لتوحيد الجيش الليبي.
تأمين الجنوب بعد أحداث تشاد
وأشار الكوني، إلى أن هذه الجهود بدأت بإنشاء غرفة عمليات لتأمين الحدود الجنوبية بعد الأحداث الدامية التي حصلت في تشاد.
حان الوقت لإنصاف أهالي فزان
وشدد الكوني، على أنه قد حان الوقت لإنصاف أهله في فزان من قسوة الحكومات المتعاقبة والانتصار لهم إكباراً وإجلالاً لشموخهم ولوقوفهم في صف الوطن الموحد.
مقتل عشرة متمردين في الكونغو الديمقراطية
أعلن متحدث باسم الجيش الكونغولي، الأحد، مقتل عشرة متمردين من «تحالف القوى الديمقراطية» شرقي البلاد المضطرب.
وبدأت عملية عسكرية الخميس الماضي، في مقاطعتي شمال كيفو وإيتوري، حيث تم تكليف عناصر من الجيش والشرطة ليحلوا مكان السلطات المدنية في ظل «حالة حصار» تستمر 30 يوماً.
وفي تصريح ل«فرانس برس» قال المتحدث باسم الجيش في شمال كيفو في بيني أنتوني موشاييه، إنه خلال اشتباك وقع في هالونغوبا بمنطقة روينزوري، استطاعت قواتنا التغلب على العدو. لقد رأينا في الواقع عشر جثث لعناصر تحالف القوى الديمقراطية. وأضاف أن حصيلة القتلى ليست نهائية.
وتابع: «نعتزم القضاء على تحالف القوى الديمقراطية بشكل نهائي». وأورد أن «الحصار يجب أن يعطي سكان منطقة بيني فرصة للعيش في مكان يسوده السلام».
من جهته، قال متحدث باسم منظمة «كيفو سيكوريتي تراكر»: «إنهم أحصوا «خمس جثث فقط حتى الآن». ويتمركز «تحالف القوى الديمقراطية» شرقي جمهورية الكونغو الديمقراطية منذ عام 1995، ويتألف من مجموعة مسلحين إرهابيين أوغنديين.
وتصنف الولايات المتحدة الجماعة على قائمة «الإرهاب»، وتقول إنها موالية لتنظيم «داعش» الإرهابي، وهي متهمة بقتل أكثر من ألف مدني منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2019 في بيني وحدها.
مقتل ثلاثة مدنيين وإصابة ثلاثة عسكريين إثر هجومين في بوركينا فاسو
قتل ما لا يقل عن ثلاثة مدنيين وأصيب ثلاثة جنود، السبت خلال هجومين منفصلين في شمال بوركينا فاسو على ما أفادت مصادر أمنية ومحلية.
وقال مصدر أمني: «تعرضت بلدة تين-أكوف في مقاطعة أودالان لهجوم إرهابي ليل السبت الأحد، وقتل المهاجمون ما لا يقل عن ثلاثة مدنيين، في إطلاق نار في إحدى مناطق البلدة».
وأفاد مسؤول محلي: «الضحايا جميعهم من الرجال، ولا يزال شخصان في عداد المفقودين صباح الأحد بعد مرور الإرهابيين»، مشيراً إلى وقوع أضرار مادية أيضاً.
وأوضح مصدر أمني آخر في شمال البلاد أن «عبوة يدوية الصنع انفجرت عند مرور موكب مشترك، يضم جنوداً ومتطوعين في الدفاع عن الوطن كانوا يواكبون قافلة مواد غذائية على طريق سيبا-مانسيلا، ما أدى إلى إصابة ثلاثة جنود».
وتشكل العبوات اليدوية الصنع، السلاح المفضل للإرهابيين في مواجهة الجيش والقوى الأمنية، ما يؤدي إلى مقتل كثير من المدنيين أيضاً.
في الثالث من مايو/أيار قتل ما لا يقل عن 25 شخصاً، وتم القضاء على «11 إرهابياً» في هجوم على بلدة كودييل شرق بوركينا فاسو قرب الحدود مع النيجر على ما أعلنت الحكومة.
وتشهد بوركينا فاسو في غرب إفريقيا مُنذ عام 2015 هجمات إرهابية متكررة أسفرت عن سقوط أكثر من 1300 قتيل، وأرغمت أكثر من مليون شخص على مغادرة ديارهم.