وقد أعلنت البحرية الأميركية، العثور على قرابة 3000 بندقية هجومية صينية من النوع 56، بالإضافة إلى مئات البنادق الآلية الثقيلة وبنادق القنص، وعشرات الصواريخ الموجهة المضادة للدبابات روسية الصنع.
وتضمنت الشحنات عدة مئات من قاذفات القنابل ومعدات رؤية تركب في الأسلحة.
وتعد أغلب الموانئ البحرية التي تقع في منطقة تشاهبهار وكونرك، الواقعة في جنوب شرق إيران، وتطل على ساحل خليج عمان الشمالي، خاضعة لإدارة الحرس الثوري الإيراني، بحسب المحلل السياسي والمعارض في إيران ملا مجيد، كما يحظر دخول الأفراد أو السفن في هذه المراسي إلا بتصاريح خاصة، إذ إنها منطقة مغلقة وشبه عسكرية، وعليها حراسة مشددة.
وأوضح ملا مجيد لـ"سكاي نيوز عربية" أن "السفن المستخدمة في الشحن أو الصيد هي للتعمية عن النشاط المحموم للحرس في تهريب الأسلحة للحوثيين وأنشطتها العسكرية الأخرى، ومن بينها الطائرات المسيره والصواريخ التي يجري استخدامها ضد الأهداف المدنية في المملكة العربية السعودية".
وتابع: "أن إيران تعمد إلى تعبئة المناطق التي تتغول فيها سياسيا وميدانيا، في ظل التحركات أو بالأحرى الضغوطات التي تتعرض لها من قبل أوروبا والولايات المتحدة".
ولا يخفي القادة في إيران هذا الدعم العسكري والميداني واللوجيستي الهائل للحوثيين، بحسب المحلل السياسي والمعارض الإيراني، لافتا إلى أن "طهران تتملص من كافة المفاوضات السلمية وتماطل أمام سبل الحوار السياسي، وبينما تجلس مع الأطراف الإقليمية والدولية في العراق أو غيرها، فإنها تواصل، في المقابل، عمليات تهريب الأسلحة لليمن؛ وهذا دليل قاطع على أن إيران تريد زعزعة أمن المنطقة عن طريق وكلائها".
وأدان السيناتور الجمهوري توم كوتون سلوك إيران التي تؤدي إلى "تأجيج الصراع في اليمن عبر مواصلة تهريب الأسلحة إلى الميلشيات الحوثية".