مقتل 16 مدنياً بانفجار لغم في مالي..سفيرة أميركا للأمم المتحدة: على المرتزقة الرحيل من ليبيا..العراق.. مقتل قياديين في "داعش" بعملية نوعية في ديالى
السبت 22/مايو/2021 - 02:17 ص
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات) اليوم 22 مايو 2021.
مقتل 16 مدنياً بانفجار لغم في مالي
قتل 16 مدنياً قرب مدينة غاو في شمال مالي بانفجار لغم لدى مرور عربتهم فوقه، بحسب ما أفادت مصادر طبية وكالة فرانس برس مساء أمس الخميس.
وقال مصدر طبي في غاو، كبرى مدن شمال مالي، إنّ "16 مدنياً قُتلوا قرب غاو عندما مرّت عربتهم فوق لغم".
وأكّد هذ المعلومة مصدر طبي ثان.
ولفت المصدر الأول إلى أن الانفجار أوقع أيضاً "ثلاثة جرحى نقلوا إلى مستشفى غاو"، مشيراً إلى أنّ القتلى الـ16 دفنوا الخميس في المدينة.
من جهته، أوضح المصدر الثاني أنّ "الجرحى قالوا إنّ العربة (التي انفجر بها اللّغم) كانت متوجّهة إلى معرض في منطقة نتيليت" الواقعة على بُعد 80 كيلومتراً من غاو.
وأكّد هذه المعلومة المسؤول المحلّي عمر توريه الذي قال لفرانس برس "نحن في حداد. لقد دفنّا أمس الخميس 16 من أقاربنا قُتلوا أول أمس (الأربعاء) بانفجار لغم. كانت مركبتهم متّجهة إلى معرض نتيليت".
وفي 8 مايو أسفر انفجار لغم منزلي الصنع بالقرب من تيساليت (شمال) عن مقتل مدنيَّين، وذلك غداة مقتل ثلاثة جنود بانفجار عبوة ناسفة أثناء مرور قافلتهم في منطقة هومبوري (وسط).
وفي 2020 تسبّبت الألغام والعبوات الناسفة في مالي بمقتل 76 شخصاً وإصابة 287 آخرين، نصفهم تقريباً من المدنيين، وفقاً لإحصائية أصدرتها في يناير دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام (أونماس).
وتشهد مالي أعمال عنف دامية منذ سقوط مناطقها الشمالية عام 2012 بأيدي جماعات محلية وإرهابية تم طردهم في العام التالي بفعل تدخّل دولي.
وتشنّ جماعات مرتبطة بتنظيمي القاعدة و"داعش" هجمات على أهداف عسكرية وتزرع عبوات ناسفة على الطرقات، ما يؤدي إلى وقوع ضحايا عسكريين ومدنيين.
وتسبّبت أعمال العنف الإرهابية وبين مجموعات سكانية وغيرها في مقتل الآلاف ونزوح مئات الآلاف على الرغم من تدخل قوات الأمم المتحدة وأخرى أرسلتها فرنسا ودول إفريقية.
العراق.. مقتل قياديين في "داعش" بعملية نوعية في ديالى
أعلن اللواء يحيى رسول المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، مقتل قياديين اثنين من "داعش" في محافظة ديالى، خططا لتنفيذ عمليات إرهابية.
العراق.. مقتل قياديين في العراق.. القبض على "إرهابيين" بينهم أحد منفذي "مجزرة سبايكر"
وقال: "بناء على توجيهات القائد العام للقوات المسلحة، وبهمة الغيارى من رجال جهاز مكافحة الإرهاب الشجعان انطلقت فجر أمس الخميس، عملية نوعية استندت على جهد استخباري وفق أسلوب متطور".
وأضاف، أن "فرسان الجهاز الأبطال تمكنوا وبالتعاون مع القوة الجوية العراقية البطلة من قتل قياديين أثنين يشغلان مناصب هامة في عصابات داعـش الإرهابية ضمن محافظة ديالى قاما بتخطيط وتنفيذ عدة عمليات إرهابية خلال شهر رمضان المبارك والأشهر السابقة".
وأشار، إلى أن "العملية استندت على معلومات دقيقة ومراقبة نوعية استمرت لأشهر، حيث أنتهز رجال جهاز مكافحة الإرهاب الفرصة لضرب الإرهابيان اللذين كانا يتخذان أقصى درجات الحذر في تحركاتهما واتصالاتهما".
المبعوث الأممي: المرتزقة الأجانب ما زالوا يمثلون تهديدا في ليبيا
أعلن المبعوث الأممي الخاص إلى ليبيا يان كوبيش، أن معلومات الأمم المتحدة تشير إلى أن آلاف المرتزقة الأجانب ما زالوا موجودين في ليبيا، ما يمثل تهديدا أمنيا.
وقال كوبيش خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي حول ليبيا، يوم الجمعة، إن "التواجد المستمر لآلاف المرتزقة الأجانب وأعضاء الجماعات المسلحة والاستعانة بهم وأعمالهم تمثل تهديدا أمنيا ليس على ليبيا فقط، بل والمنطقة بأسرها".
وأضاف المبعوث أن "الأحداث المقلقة الأخيرة في تشاد ذكرتنا بأن استقرار المنطقة مرتبط بالوضع في ليبيا"، وذلك في إشارة إلى الاشتباكات بين القوات الحكومية التشادية وجماعة متمردة قادمة من الأراضي الليبية، التي قتل فيها الرئيس التشادي إدريس ديبي في أبريل الماضي.
وأكد كوبيش أنه "من المهم للغاية التخطيط لسحب المرتزقة الأجانب من المنطقة وضمان تحقيقه بشكل منظم ومع نزع سلاحهم وإعادة اندماجهم بالمجتمع في أوطانهم".
كما أشار المبعوث إلى تهديد آخر، وهو الجماعات الإجرامية التي تقوم بنقل المهاجرين غير الشرعيين من إفريقيا إلى أوروبا.
مصر.. القبض على 3 مسلحين وتحييد 3 في شمال سيناء - صور
أفادت مصادر مصرية مطلعة لـRT، أن دورية أمنية قضت على 3 عناصر إرهابية، وألقت القبض على 3 آخرين، فيما لاذ مسلح بالفرار، في عملية أمنية بمنطقة دير العبد شمالي سيناء.
مصر.. القبض على 3 مسلحين وتحييد 3 في شمال سيناء - صورمصر.. الأمن يستعد لإعدام 3 مواطنين من سيناء
وأشارت المصادر إلى أنه "تم القبض على عنصر أثناء محاولته زرع عبوة ناسفة قرب قسم شرطة بئر العبد قبل يومين وباستجوابه أرشد على عدد من العناصر اللذين تم استهدافهم اليوم الجمعة".
خامنئي يدعو الدول الإسلامية إلى المساعدة في إعادة إعمار غزة ودعم الفلسطينيين عسك
أفادت وسائل إعلام إيرانية مساء يوم الجمعة، بأن المرشد الإيراني علي خامنئي دعا الدول الإسلامية إلى المساعدة في إعادة إعمار قطاع غزة.
وأضافت أن خامنئي دعا المسلمين إلى مطالبة حكوماتهم بدعم الفلسطينيين عسكريا وماليا.
وقال خامنئي إن "اختبار هذه الأيام جعل الشعب الفلسطيني مرفوع الرأس، داعيا إلى معاقبة كل العناصر المؤثرة في إسرائيل وعلى رأسهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو".
وشدد على "وجوب معاقبة الحكومة الإسرائيلية التي تستنكر جرائمها في قتل الأبرياء جميع الضمائر المستيقظة في المحاكم الدولية والمستقلة".
وتابع قائلا "إن العدو المتوحش أدرك أنه غير قادر على الانتفاضة الفلسطينية الموحدة حتى أرغم على قبول هذه الهزيمة".
وصرح المرشد الإيراني بأن "الكيان المحتل سيصبح أضعف مما هو عليه الآن وأن جهاد الفلسطينيين سيجعلهم أقوى وسيجعل إسرائيل أكثر ضعفا وهوانا".
وذكر أن "تجربة حي الشيخ الجراح في مقاومة غطرسة الاحتلال والمستوطنين يجب أن تكون منهجا دائما للشعب الفلسطيني".
وعقب 11 يوما من العمليات العسكرية، بدأ سريان وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، إذ أعلن الجانبان قبولهما مقترحا مصريا لوقف إطلاق النار، دخل حيز التنفيذ الجمعة عند الساعة 2:00 فجرا بتوقيت فلسطين.
وأسفرت القصف الإسرائيلي على قطاع غزة عن سقوط 274 قتيلا بينهم 66 طفلا، و39 سيدة، و17 مسنا، إضافة إلى 1910 مصابين، أما في الضفة الغربية فقتل 28 شخصا وسقط نحو 7 آلاف جريح، بما فيها القدس، وفق تقديرات وزارة الصحة الفلسطينية.
عشرات المهاجرين يتسللون من المغرب إلى مليلية
عبر 70 مغربيا سياجا حدوديا إلى جيب مليلية الإسباني، حسبما أعلنت السلطات، الجمعة، بعد أيام من دخول آلاف من المهاجرين إلى جيب سبتة الإسباني على الساحل المغربي.
والاثنين، تمكن أكثر من 8 آلاف مهاجر من الدخول عن طريق البحر إلى سبتة بعد تخفيف المغرب الضوابط الحدودية، مما رفع منسوب التوتر بين مدريد والرباط.
وفي اليوم التالي، أعلنت السلطات الإسبانية انها أعادت إلى المغرب أكثر من 6 آلاف من هؤلاء المهاجرين، ومنعت مجموعات اخرى من الدخول إليه.
لكن أعدادا أصغر من المهاجرين دخلت إلى مليلية على بعد نحو 400 كلم شرقا.
وقالت السلطات في مليلية إن مساء الأربعاء شهد "دخول 30 شخصا للمدينة. كلهم رجال في السن القانونية ومن أصل مغربي"، وأشارت إلى 6 محاولات أخرى خلال الليل لعبور السياج الحدودي العالي.
وأضافت السلطات أنه في فترة بعد الظهر، دخل 40 شخصا آخر "جميعهم مغاربة" بعد اقتحامهم سياجا على الحدود مع المغرب.
وفي محاولة سابقة فجر الثلاثاء، اجتاز 86 مهاجرا من مجموعة تضم أكثر من 300 شخص قادمين من المغرب السياج الحدودي لجيب مليلية، فيما تكررت مثل هذه المحاولات خلال الأسبوع.
وحدث هذا التدفق على الميناء الصغير على خلفية توتر في العلاقات بين البلدين منذ بداية أبريل الماضي، مع استقبال مدريد زعيم ما يعرف باسم "جبهة البوليساريو" إبراهيم غالي، لتلقي العلاج من فيروس كورونا المستجد.
سفيرة أميركا للأمم المتحدة: على المرتزقة الرحيل من ليبيا
طالبت السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة، جميع الأطراف الخارجية المشاركة في ليبيا، الانسحاب فورا من ليبيا.
وقالت السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، إن على جميع الأطراف الخارجية المشاركة في النزاع داخل ليبيا، وقف تدخلها العسكري والبدء في الانسحاب على الفور.
وأكدت أنه يجب وقف تدريب وتمويل المرتزقة والقوات بالوكالة والجماعات المسلحة في ليبيا، مشيرة إلى أنه على جميع المرتزقة الرحيل من ليبيا فورا.
وقالت غرينفيلد إنه يجب إنهاء كل الدعم العسكري الخارجي الذي يتعارض مع حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة.
وكان وفد أميركي رفيع المستوى قد قام بزيارة خاطفة إلى ليبيا، تحمل في ظاهرها رسائل دعم لحكومة الوحدة الوطنية وخارطة الطريق، إلا أنها تركز بالأساس على ملف إخراج الميليشيات المسلحة من البلاد.
وزار وفد أميركي برئاسة النائب الأول لمساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأوسط جوي هود، طرابلس، حيث التقى رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي ووزيرة الخارجية نجلاء المنقوش.
وجاءت الزيارة في توقيت حساس بالنسبة لليبيا، خاصة بعد أيام من اقتحام ميليشيا مسلحة في الغرب فندق كورنثيا بطرابلس الذي يجتمع فيه المجلس الرئاسي الجديد، احتجاجا على تصريحات وزيرة الخارجية المطالبة بطرد المرتزقة من ليبيا، مما عرض خريطة الطريق إلى خطر استشعرته واشنطن.
إصابة زعيم "بوكو حرام" بجروح خطيرة
ذكرت تقارير صحفية، أن زعيم جماعة "بوكو حرام" المتطرفة، أبو بكر شيكاو، أصيب بجروح خطيرة، بعدما حاول أن ينتحر، حتى لا يقع في قبضة متشددين متحالفين مع تنظيم "داعش"، شمالي نيجيريا.
وكان مسلحو "بوكو حرام" يخوضون اشتباكات مع تنظيم "داعش" المنافس لهم، في ولاية بورنو، شمالي البلد الإفريقي.
وبرز شيكاو على مستوى عالمي، بعد سنة 2014، عندما قامت جماعته المتطرفة بخطف المئات من تلميذات المدارس، وانطلقت حملة واسعة، وقتئذ، من أجل تحريرهن.
وراجت شائعات بشأن مقتل زعيم جماعة "بوكو حرام"، عدة مرات، منذ تزعمه التمرد ضد الحكومة المركزية في نيجيريا سنة 2009.
وأوردت المصادر أن شيكاو قام بتفجير البيت الذي كان بداخله إلى جانب عناصر من الجماعة، حتى لا ينتهي بهم المطاف في قبضة "داعش".
وأودى التمرد في هذا البلد الإفريقي بحياة 40 ألف شخص، ونزوح أكثر من مليونين، شمالي البلاد، كما امتدت الاضطرابات إلى تشاد والكاميرون والنيجر.
وتلقت جماعة "بوكو حرام" ضربات كثيرة، بينما عزز تنظيم داعش في غرب إفريقيا نفوذه"، وزاد من هجماته ضد أهداف للجيش النيجيري.
وتولى شيكاو زعامة جماعة "بوكو حرام" التي كانت تعرف في وقت سابق بـ"جماعة أهل السنة للدعوة والجهاد"، بعد مقتل زعيمها السابق، محمد يوسف، من قبل الشرطة، سنة 2009.