التحالف العربي يحبط هجوماً حوثياً وشيكاً بزورق مفخخ في البحر الأحمر..دعم أمريكي أوروبي لجهود السعودية لإحلال السلام في اليمن..ًالحكومة الانتقالية في مالي تعيّن وزراء جددا
الثلاثاء 25/مايو/2021 - 04:23 ص
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات) اليوم 25 مايو 2021.
التحالف العربي يحبط هجوماً حوثياً وشيكاً بزورق مفخخ في البحر الأحمر
أعلنت قوات التحالف العربي في اليمن، إحباط عملية هجوم عدائي وشيك بزورق مفخخ من قبل المليشيا الحوثية الإرهابية بجنوب البحر الأحمر.
وأكد التحالف العربي استمرار تهديد المليشيا الحوثية لخطوط الملاحة البحرية والتجارة العالمية. مشيراً إلى أن المليشيا تتخذ اتفاق ستوكهولم مظلة لإطلاق الهجمات العدائية من محافظة الحديدة.
دعم أمريكي أوروبي لجهود السعودية لإحلال السلام في اليمن
شدد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، على أن موقف المملكة العربية السعودية واضح بدعم الحل السلمي في اليمن، متعهداً بمواصلة العمل مع الشركاء والحلفاء لإحلال السلام في اليمن، قائلاً إن الولايات المتحدة تقدر التزام الحكومة اليمنية بإيجاد حل سلمي في البلاد.
يشار إلى أنه في وقت سابق اليوم الأحد، أعلن الاتحاد الأوروبي دعم جهود المملكة إلى التوصل لحل سياسي في اليمن. وشدد في بيان على أهمية تنفيذ بنود المبادرة المتضمنة وقف إطلاق النار على مستوى البلاد تحت إشراف الأمم المتحدة، وإعادة فتح الخطوط الجوية والبحرية.
وفي الملف النووي الإيراني، أعلن بلينكن أن بلاده لم ترَ بعد أي مؤشر إلى أن إيران ستفعل ما ينبغي لها فعله من أجل التقيد بالالتزامات النووية في سبيل رفع العقوبات المفروضة عليها.
وقال لقناة (إيه. بي. سي نيوز) «أعتقد أن إيران تعرف ما ينبغي لها فعله كي تعاود الامتثال للالتزامات النووية، ولم نرَ حتى الآن ما إذا كانت إيران مستعدة وراغبة في اتخاذ قرار بفعل ما يتعين عليها فعله. هذا هو الاختبار ولم نرَ الإجابة بعد». وأضاف، مع اقتراب جولة المحادثات الخامسة، إن أول شيء يتعين القيام به هو محاولة تسوية المشكلة النووية. وأشار إلى أن المحادثات ساعدت على توضيح ما يتعين على الجانبين القيام به للمضي قدماً.
اعتقال رئيس ورئيس وزراء مالي واقتيادهما إلى معسكر
قالت عدة مصادر دبلوماسية وحكومية لرويترز إن ضباطا من جيش مالي اعتقلوا الرئيس ورئيس الوزراء ووزير الدفاع في الحكومة المؤقتة بعد تعديل وزاري أمس الاثنين.
وأضافت المصادر أن الرئيس با نداو ورئيس الوزراء مختار عوان ووزير الدفاع سليمان دوكوريه اقتيدوا إلى قاعدة عسكرية في كاتي خارج العاصمة باماكو.
ًالحكومة الانتقالية في مالي تعيّن وزراء جددا
عيّنت الحكومة الانتقالية في مالي وزراء جددا مع إسناد حقائب رئيسية لشخصيات عسكرية رغم الانتقادات المتزايدة لدور الجيش في حكم البلاد.
وسيتولى مسؤولون عسكريون وزارات الدفاع والأمن والإدارة الإقليمية والمصالحة الوطنية في الحكومة الجديدة، على ما ذكرت الإذاعة الوطنية.
وتعهدت الحكومة الانتقالية في الدولة المضطربة في غرب افريقيا في 14 مايو تعيين وزراء "ذات قاعدة واسعة"، وسط غضب متنام لبروز الشخصيات العسكرية وبطء الإصلاحات الموعودة.
وفي اغسطس الفائت، أطاح عسكريون بالرئيس المنتخب ابراهيم بوبكر كيتا، الذي واجه ضغوطا بسبب طريقه تعامله مع التمرد الجهادي في البلاد.
وشكّل العسكريون في ظل الضغوط الدولية في سبتمبر اكتوبر الماضيين هيئات انتقالية "رئاسة وحكومة ورئيس وزراء وهيئة تشريعية" وتعهدوا إعادة السلطة إلى مدنيين منتخبين في غضون 18 شهرا.
لكن قادة الانقلاب وشخصيات لها ارتباطات بالجيش هيمنوا على المناصب البارزة في الحكومة الانتقالية.
فقد انتخب قائد الانقلاب الكولونيل أسيمي غويتا نائبا للرئيس الانتقالي، فيما انتخب الكولونيل المتقاعد باه نداو رئيسا انتقاليا.
واحتفظ العسكريون بالحقائب الوزارية المهمة في الحكومة الجديدة المعلنة الاثنين والتي تضم 25 وزيرا.
لكنّ الحكومة الجديدة شهدت استبدال عضوين من المجلس العسكري الذي أطاح كيتا، وزير الدفاع السابق ساديو كامارا ووزير الأمن السابق موديبو كوني.
والشهر الفائت، أعلنت السلطات الانتقالية إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية في فبراير ومارس 2022.
ويسبق الانتخابات الرئاسية والتشريعية استفتاء في 31 اكتوبر المقبل حول تعديل للدستور وُعد به منذ فترة طويلة ولم ينفذ حتى الآن.
لكنّ النزاع والتنافس السياسي المحتدم في البلد غير الساحلي الذي يبلغ سكانه 19 مليون نسمة يثيران شكوكا حول التزام السلطات بالبرنامج الانتخابي.
وتكافح مالي للقضاء على تمرد إسلامي عنيف بدأ أولا في شمال البلاد في 2012 قبل أن يمتد لوسط البلاد وبوركينا فاسو والنيجر المجاورتين.
وكانت حركة "ام 5" المعارضة دعت الشهر الجاري الى حل المجلس الانتقالي، مطالبة بتشكيل هيئة "أكثر شرعية والتزاما بالقانون".
12 قتيلاً في الولايات المتحدة بعمليات إطلاق نار يومي السبت والأحد
قُتل 12 شخصاً وأصيب حوالي 50 آخرين بجروح في عمليات إطلاق نار وقعت في أنحاء عدّة من الولايات المتّحدة، في حوادث تأتي بعد أن وصف الرئيس جو بايدن الشهر الماضي عنف الأسلحة النارية في البلاد بأنّه "وباء".
وسقط ضحايا هذه الحوادث في خمس ولايات هي نيوجيرسي وكارولاينا الجنوبية وجورجيا وأوهايو ومينيسوتا، بحسب ما أفادت السلطات المحلية ووسائل إعلام أمريكية.
وفي المجموع، أسفرت هذه الهجمات المسلّحة عن مقتل 12 شخصاً وإصابة 49 آخرين على الأقلّ.
وليل السبت قُتل شخصان وأصيب 12 آخرون على الأقلّ بجروح في إطلاق نار وقع خلال حفل منزلي في مدينة كامدن بولاية نيوجيرسي، وفقاً للشرطة.
وفي ولاية كارولاينا الجنوبية، قُتلت فتاة تبلغ من العمر 14 عاماً وأصيب 14 شخصاً بجروح في إطلاق نار خلال حفل موسيقي.
وفي ولاية جورجيا، عثرت الشرطة في مدينة أتلانتا في ساعة مبكرة من صباح الأحد على ثلاثة أشخاص جثثاً هامدة مصابين بأعيرة نارية، وذلك بعد تلقّيها بلاغاً بشأن وقوع إطلاق نار في المكان.
وفي ولاية أوهايو، قُتل ثلاثة أشخاص وأصيب ثمانية آخرون بجروح في إطلاق نار وقع فجر الأحد أمام حانة في مدينة يانغستاون، في حين قُتلت فتاة تبلغ من العمر 16 عاماً وأصيب سبعة أشخاص بجروح في إطلاق نار وقع في متنزّه في مدينة كولومبوس.
وفي ولاية مينيسوتا، قُتل شخص وأصيب ثمانية آخرون بجروح، أحدهم بحالة حرجة، في إطلاق نار وقع في مينيابوليس ليل السبت، أي عشية المسيرة التي نظّمت في المدينة الأحد إحياء لذكرى جورج فلويد، الأمريكي الأسود الأعزل الذي قضى في المدينة في 25 مايو 2020 اختناقاً تحت ركبة شرطي أبيض في واقعة أثارت موجة تظاهرات في الولايات المتّحدة بأسرها وخارجها احتجاجاً على التفرقة العنصرية وعنف الشرطة.
وقالت شرطة مينيابوليس لوكالة فرانس برس إنّها اعتقلت مشتبهاً بتورّطه في إطلاق النار في حين توفي مشتبه به آخر.
وتأتي هذه الحوادث بعد شهر على تنديد بايدن بـ "وباء" أعمال العنف الناجمة عن استخدام الأسلحة النارية في الولايات المتحدة.
وقال بايدن يومها في خطاب ألقاه في البيت الأبيض أمام ناجين من هذه الحوادث إنّ "العنف باستخدام سلاح ناري في هذا البلد هو وباء، إنّه عار دولي".
وتُعتبر عمليات إطلاق النار في الولايات المتّحدة آفة مزمنة، وتشهد البلاد في كلّ مرة يقع فيها حادث من هذا النوع تجدّداً للنقاش حول تفشّي الأسلحة النارية لكن من دون إحراز أي تقدّم على هذا الصعيد.
ويرفض الكثير من الأمريكيين التخلّي عن حقّهم الدستوري في حيازة الأسلحة النارية، لا بل إنّهم اندفعوا لشراء المزيد من هذه الأسلحة منذ بدأت جائحة كوفيد-19 وكذلك أيضاً خلال الاحتجاجات المناهضة للعنصرية التي شهدتها البلاد في ربيع 2020 وخلال التوتّرات الانتخابية التي تأجّجت في الخريف الماضي.
وفي 2020 قُتل في الولايات المتّحدة أكثر من 43 ألف شخص بسلاح ناري، بما في ذلك في حالات انتحار، وفق موقع "غان فايلنس أركايف".
وبحسب الموقع فقد شهد العام الماضي 611 عملية "إطلاق نار جماعي"، أي التي يروح ضحيّتها أربعة قتلى على الأقلّ، مقابل 417 سجّلت في 2019.
ومنذ مطلع العام الجاري أحصيت في الولايات المتّحدة 200 عملية "إطلاق نار جماعي" على الأقلّ.
مصر.. محاكمة المتهمين في قضية "داعش السلام"
تنظر الدائرة الخامسة إرهاب بمحكمة جنايات أمن الدولة طوارئ في مصر، يوم الثلاثاء، محاكمة متهمين اثنين بتهمة تكوين خلية تتبع "داعش"، في القضية المعروفة إعلاميا باسم "داعش السلام".
ووجهت النيابة للمتهم الأول "محبوس"، تهمة تأسيس جماعة إرهابية تتبع تنظيم "داعش"، وجمع معلومات عن جهات أمنية، وإنشاء حساب وهمي على مواقع التواصل الاجتماعي، والتحريض على ارتكاب جريمة إرهابية ضد أحد الجهات.
ووجهت للمتهم الثاني تهمة الانضمام لتلك الجماعة الإرهابية، فيما وجهت لهما تهمة "حيازة وتصنيع مواد مفرقعة".
وستعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني، وعضوية المستشارين وجدي عبد المنعم، والدكتور على عمارة، وسعد الدين سرحان، وأمانة سر أشرف صلاح، وأحمد مصطفى.
إنقاذ 100 مهاجر قبالة السواحل التونسية
أعلنت وزارة الدفاع التونسية، أن دورية تابعة للبحرية أنقذت قبالة سواحل تونس، 100 مهاجر بينهم 8 أطفال، وذلك أثناء محاولتهم الوصول إلى أوروبا بصورة غير شرعية على متن زورق مطاطي.
إنقاذ 100 مهاجر قبالة السواحل التونسيةفقدان أكثر من 50 شخصا إثر غرق قارب مهاجرين أبحر من ليبيا
وجاء في بيان الوزارة: "أنقذت دورية تابعة للقوات البحرية التونسية، مساء الاثنين، 100 مهاجر غير شرعي من جنسيات إفريقية مختلفة، بينهم 10 نساء و8 أطفال رضع، كانوا على متن زورق مطاطي شمال شرقي منطقة جرجيس على بعد 40 كلم، داخل منطقة البحث والإنقاذ التونسية".
وأضاف: "المهاجرين أبحروا فجر الاثنين من السواحل الليبية في اتجاه أوروبا".
وتابع: "نقلت الدورية المهاجرين إلى القاعدة البحرية في صفاقس لتسليمهم لاحقا إلى وحدات الحرس الوطني بالمكان لاتخاذ الإجراءات القانونية في شأنهم".