السودان يُراجع اتفاق إنشاء قاعدة روسية على البحر الأحمر..أمريكا نحو تسليم قاعدة باغرام إلى الأفغان قريباً.. احتجاجات منبج توقّفت.. و«قسد» تتوعد بالمحاسبة
الخميس 03/يونيو/2021 - 03:24 ص
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات) اليوم 3 يونيو 2021.
السودان يُراجع اتفاق إنشاء قاعدة روسية على البحر الأحمر
قال رئيس هيئة أركان القوات المسلحة السودانية، الفريق أول ركن محمد عثمان الحسين، اليوم، إنّ بلاده تراجع اتفاقية تمّ التوصل إليها خلال حكم الرئيس السابق عمر البشير حول استضافة قاعدة بحرية روسية على ساحل البحر الأحمر. وأضاف في تصريحات تلفزيونية أن الاتفاقية لم تعرض على المجلس التشريعي ولم يجزها، سواء في النظام السابق أو الآن، ما يجعل لدى السودان حرية لمراجعة الاتفاقية لتحقيق مصالح البلاد، مردفاً: «هناك محادثات لإعادة النظر في الاتفاقية لتحقيق مصالح السودان من الاتفاقية والسعي إلى أن يحقق السودان مكاسب، الاتفاقية إذا حققت مكاسب لنا وحققت مصالح روسيا فلا مشكلة لدينا». وأضاف: «طالما لم تعرض الاتفاقية على المجلس التشريعي ولم يتم التصديق عليها، فهي غير ملزمة بالنسبة لنا».
بدوره، صرّح الكرملين بأنه اطلع على تصريحات رئيس هيئة الأركان السوداني، مضيفاً أن موسكو على تواصل مستمر مع السودان وتأمل في التوصل إلى حل لهذا الوضع. وذكرت وكالة إنترفاكس للأنباء أن ميخائيل بوجدانوف، المسؤول في وزارة الخارجية الروسية، اقترح إجراء المزيد من المحادثات لتوضيح الوضع، وقال إن روسيا يسرّها توضيح أي أمر من جانبها.
وفي عام 2017 بحث البشير مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنشاء قاعدة عسكرية بحرية في مدينة بورتسودان الاستراتيجية المطلة على البحر الأحمر. وأعلنت روسيا في ديسمبر الماضي، توقيع اتفاق مع السودان لبناء قاعدة بحرية على ساحل البحر الأحمر، شرق البلاد. وتقوم موسكو بناءً على الاتفاق، بإنشاء مركز للدعم اللوجستي في بورتسودان حيث يمكن إجراء عمليات الإصلاح وإعادة الإمداد. كما يسمح الاتفاق للبحرية الروسية بالاحتفاظ بما يصل إلى أربع سفن في وقت واحد في القاعدة، بما في ذلك السفن التي تعمل بالطاقة النووية. ويمكن للقاعدة أن تستقبل 300 من العسكريين والمدنيين كحدّ أقصى. وينصّ الاتفاق أيضاً على أنه يحق لروسيا أن تنقل عبر مرافئ ومطارات السودان «أسلحة وذخائر ومعدات» ضرورية لتشغيل هذه القاعدة البحرية. وتسعى موسكو منذ وقت طويل لتوفير موطئ قدم لبحريتها في المياه الدافئة.
احتجاجات منبج توقّفت.. و«قسد» تتوعد بالمحاسبة
توقّفت اليوم مظاهر الاحتجاج في مدينة منبج السورية في ريف حلب الشرقي، بعد موجة عمت المدينة على مدار يومين قتل فيها ستة أشخاص برصاص قوات الأمن الكردية في المدينة ومحيطها، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. وبدأت الاحتجاجات، وفق المرصد، بتظاهرة الاثنين اعتراضاً على مسألة التجنيد الإلزامي الذي تفرضه الإدارة الذاتية الكردية في مناطق سيطرتها في شمال وشمال شرقي سوريا، وتطورت لاحقاً إلى احتجاجات على الأوضاع الاقتصادية المتردية في المنطقة في ظل شح المحروقات ومواد البناء.
وأصدر مجلس منبج العسكري التابع لقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، بياناً، أعلن فيه إيقاف حملة التجنيد الإجباري وإطلاق المعتقلين، فيما أكد البيان الذي تلاه المتحدث باسم المجلس العسكري أمام وجهاء من مدينة منبج، أكد فيه «إيقاف مشروع التجنيد ومناقشته في منطقة منبج وريفها مع وجهاء المنطقة، وإطلاق سراح المعتقلين بالأحداث الأخيرة، وتشكيل لجنة محاسبة المتورطين في إطلاق الرصاص على المتظاهرين».
وفي أول رد فعل على البيان، أصدرت الفعاليات المدنية في منبج، بياناً موجهاً إلى قيادة «قسد» في منبج، أعلنت خلاله إنهاء الاحتجاجات، فيما طالب البيان الإدارة الذاتية بعقد جلسة صلح مع أهالي ضحايا الاحتجاجات وفق شروطهم وطلباتهم، وعلاج الجرحى على نفقة الإدارة الذاتية، وتوفير المحروقات والغاز المنزلي، وتوفير الأسمنت بسعر مقبول، وفصل الفاسدين ممن يعطلون شؤون المواطنين ضمن الإدارة في منبج، وعدم ملاحقة أو اعتقال أو محاسبة أي شخص شارك أو دعم الاحتجاجات.
وحذّر البيان الإدارة الذاتية أنه وفي حال عدم موافقتهم على الشروط آنفة الذكر سيكون يوم الجمعة المقبل يوم «غضب وحساب»، وفق تعبيرهم، فيما تعهدت «قسد» بمحاسبة المفسدين في الإدارة.
وجاءت احتجاجات بمنطقة منبج، على خلفية دعوات من ناشطين رفضاً لعمليات التجنيد الإجباري التي تنفذها «قسد» بحق سكان مناطق سيطرتها شمال وشرق سوريا.
وتفرض قوات سوريا الديمقراطية على مناطق سيطرتها التجنيد الإجباري على الشباب من أجل محاربة تنظيم داعش الإرهابي، إلا أن الأهالي يرون بأن خطر «داعش» لم يعد قائماً ما يفرض على «قسد» وقف عمليات التجنيد وسط حالة التردي الاقتصادي في عموم المناطق السورية.
الشرعية تفشل مخططات الميليشيا في الحديدة
أعلنت القوات المشتركة اليمنية أمس في بيان أن الميليشيا حاولت استحداث مواقع عسكرية وتحصينات في خط التماس، وسط مدينة الحديدة، وأن القوات المشتركة تصدت لتلك المحاولة، وكبدتها خسائر كبيرة، وأرغمتها على التراجع، ووفق ما جاء في البيان فإن الميليشيا في مدينة الحديدة حاولت استحداث تحصينات عسكرية خلف معسكر الدفاع الساحلي قرب خطوط التماس في شارع الخمسين، بالتزامن مع محاولات مماثلة في شمال شرق كيلو 16 المدخل الرئيس لمدينة وميناء الحديدة، وأنه سرعان ما تم التعامل معها بنجاح، وذكرت القوات المشتركة أنها وجهت ضربات مركزة، أجبرت عناصر الميليشيا على الفرار بعد مقتل اثنين من عناصرها خلف معسكر الدفاع الساحلي، ومقتل ثلاثة وإصابة آخرين، وتدمير جرافة في كيلو 16، كما تم إخماد مصادر نيران للميليشيا، شكلت إسناداً لعناصرها أثناء محاولاتها الفاشلة.
وعلى صعيد متصل بمخاطر انفجار خزان النفط العائم السفينة «صافر» أعلنت الميليشيا فشل المحادثات التي أجرتها مع مكتب الأمم المتحدة لشؤون المشاريع.
طفلان يتبادلان إطلاق النار مع الشرطة بكلاشنيكوف
أعلنت السلطات الأمريكية، اليوم، أن طفلين في فلوريدا اقتحما منزلاً، وتبادلا إطلاق النار مع قوات إنفاذ القانون التي استجابت لبلاغ عما يحدث في الموقع.
وقال مكتب قائد شرطة مقاطعة فولوسيا، في بيان، إن الطفل (12 عاماً) والفتاة (14 عاماً) عثرا على بنادق في المنزل الذي اقتحماه في مجمع إنتربرايز السكني في ولاية فلوريدا وأطلقا النار على رجال الشرطة.
وأصيبت الفتاة بعيار ناري بعد أن صوَّبت سلاحها إلى رجال الشرطة.
وقال قائد الشرطة، في بيان: "الطفل المسلح بكلاشنيكوف ألقى سلاحه في النهاية بعد ذلك بقليل ولم يصَب".
وأضافت السلطات أن الفتاة خضعت لعملية جراحية وحالتها مستقرة، ولم يصَب أي من رجال الشرطة في واقعة إطلاق النار التي حدثت مساء أمس.
وحاصر ضباط الشرطة المنزل بعد أن وصلهم بلاغ بسماع صوت تهشم للزجاج يشير إلى اقتحامه، وبدأ بعد ذلك إطلاق النار من داخل المنزل.
ووفقاً لبيان قائد الشرطة، وقع تبادل لإطلاق النار أربع مرات استمر 35 دقيقة.
وعثر رجال الشرطة في المنزل على مسدس وبندقية وكلاشنيكوف وكمية كبيرة من الذخيرة.
أمريكا نحو تسليم قاعدة باغرام إلى الأفغان قريباً
من المنتظر أن تعيد القوات الأمريكية في أفغانستان، قاعدة باغرام الأمريكية الأكبر في أفغانستان، إلى الجيش الأفغاني بحلول 20 يونيو الجاري، وفق ما ذكر مصدر أمني أفغاني.
وقال المسؤول الأفغاني، الذي طلب عدم الكشف عن هويته:
«من المقرر أن تستغرق عملية الاستعادة حوالي عشرين يوماً، لكن قد تكون هذه الفترة أطول أو أقصر، وزارة الدفاع شكلت لجنة خاصة لمراقبة وإدارة إعادة القاعدة إلى الجيش الأفغاني». بدوره، أكّد ناطق باسم القوات الأمريكية، رافضاً الكشف عن هويته: «سنعيد قاعدة باغرام الجوية، لكن ليس لدي أي تفاصيل أو جدول زمني حول ذلك».
وبعد عشرين عاماً من بدء تدخلها في أكتوبر 2001، تسحب الولايات المتحدة ما تبقى من جنودها البالغ عددهم 2.500 على الأراضي الأفغانية، إذ أمر الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بإتمام سحب جميع الجنود بحلول 11 سبتمبر، في الذكرى السنوية لهجمات العام 2001، لكن العملية تجري بشكل متسارع ومن المرجح أن تكتمل خلال الصيف. وتعد قاعدة باغرام العسكرية، الواقعة على بعد 50 كم شمال شرق كابول في مقاطعة باروان، أكبر قاعدة أمريكية في أفغانستان.
"حزب الله": إسرائيل تعلم أننا نزداد قوة يوما بعد يوم
قال نائب الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني، نعيم قاسم، إن "إسرائيل تعلم أن الحزب يزداد قوة يوما بعد يوم".
وفي حفل خطابي بمناسبة ذكرى رحيل الإمام الخميني، قال قاسم: "الآن، نحن في وضع متناه بالقوة، ونردع إسرائيل، وهي تعلم أننا نزداد قوة يوما بعد يوم، من أجل أن نرفع راية التحرير في لبنان والمنطقة".
وحول الحرب الأخيرة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، أشار إلى أن "تلك الحرب أثبتت أن فلسطين واحدة ولا يمكن أخذ أي جزء منها لإسرائيل أو غيرها".
وتابع: "في لبنان، فقد انطلقت مقاومة حزب الله، ومن يذكر عام 1982 يعرف أن العدد القليل لأفراد حزب الله لا يحررون بلدة وليس الجنوب، لكننا أكملنا وانتصرنا على إسرائيل بتحرير عام 2000، ومن ثم في حرب يوليو 2006".
إيران: مفاوضات فيينا ليست بعيدة عن نقطة الوصول إلى اتفاق
أعرب نائب وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، عن اعتقاده بأن مفاوضات فيينا حول إحياء الصفقة بشأن برنامج إيران النووي، ليست بعيدة عن نقطة التوصل إلى اتفاق.
وقال عراقجي، في تصريح صحفي عقب اجتماع للجنة متابعة تنفيذ خطة العمل الشاملة المشتركة الخاصة بالاتفاق النووي الإيراني في فيينا، الأربعاء: "ما زلنا على مسافة عن النقطة التي يمكننا عندها إبرام اتفاق، رغم أننا لسنا بعيدين عنها".
وأضاف: "ستكون أمام الجميع فرصة لعدة أيام للعودة إلى العواصم لمناقشة القضايا التي لا تزال محل الخلاف وبحث مقترحات الحلول المقدمة".
وتابع: "أجرينا الكثير من المناقشات حول القضايا الرئيسية المتنازع عليها، وثمة حلول لكل منها لكنها تحتاج إلى النظر فيها واختيار الأفضل من بينها... وهناك بعض القضايا غير قابلة للتسوية وعلى الجميع تفهم ذلك. وهناك بعض القضايا غير قابلة التسوية فقط من وجهة نظر الطرف المقابل".
وذكر عراقجي: "سنواصل المفاوضات حتى تحقيق النتائج المرجوة وطالما يتم تأمين مصالحنا الوطنية... لقد أحرزنا تقدما جيدا في المفاوضات، لكن القضايا المتبقية لا تزال قضايا لا يمكن التوصل إلى اتفاق بدونها ويتعين اتخاذ قرارات بشأنها".
وفي وقت سابق من الأربعاء قال المسؤول بالاتحاد الأوروبي، إنريكي مورا، إنه يتوقع التوصل لاتفاق مع إيران خلال الجولة المقبلة من المفاوضات في فيينا الأسبوع المقبل.
حكومة ولاية النيجر في نيجيريا تؤكد خطف 136 طفلا
قال مسؤول حكومي نيجيري، إن مسلحين خطفوا 136 تلميذا من مدرسة إسلامية في ولاية النيجر وسط البلاد، وهو أقل من التقدير الذي سبق وقدمته الحكومة الاتحادية وهو 200 تلميذ.
وهاجمت عصابة مسلحة على دراجات نارية بلدة تيجينا بالولاية يوم الأحد، فيما قال مسؤولو حكومة الولاية في الأيام التالية إنهم كانوا يتصلون بأولياء الأمور للتأكد من العدد الدقيق للأطفال المفقودين.
وأفاد الرئيس النيجيري في بيان صدر في وقت متأخر يوم الاثنين بأن أفراد الأمن يبحثون عن نحو 200 تلميذ.
وقال نائب حاكم ولاية النيجر أحمد محمد كتسو للصحفيين إن عدد الأطفال المفقودين تم تحديده.
وأضاف في مؤتمر صحفي في مينا عاصمة الولاية: "يمكننا الآن تأكيد اختطاف 136 تلميذا في المجمل".
وتقول السلطات إن عصابات إجرامية، تنفذ عمليات خطف من أجل الحصول على فدية، قامت بسلسلة من المداهمات على مدارس وجامعات في شمال نيجيريا في الأشهر القليلة الماضية وخطفت خلالها أكثر من 800 طالب منذ ديسمبر.