مقتل 156 إرهابياً شمالي موزمبيق..السلطات العراقية تعلن الحصيلة النهائية لأعداد المصابين بانفجار بغداد.. قوات «الناتو» تغادر أفغانستان تباعاً
الخميس 01/يوليو/2021 - 03:55 ص
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات) اليوم 1 يوليو 2021.
مقتل 156 إرهابياً شمالي موزمبيق
أعلنت القوات المسلحة في موزمبيق أمس الأربعاء قتل 156 مسلحا في اشتباكات مع الإرهابيين فى إقليم كابو ديلجادو المضطرب بشمال البلاد بالقرب من بلدة بالما.
وقال الجيش إنه تم أسر عشرات من المتطرفين.
وكان تجمع دول جنوب أفريقيا للتنمية (سادك) قد وافق الأسبوع الماضي على إرسال قوات إلى موزمبيق لمواجهة الأعداد المتزايدة في الهجمات الإرهابية.
وفر نحو 50 ألفا من سكان البلاد بعد الهجمات التي شهدتها بلدة بالما الساحلية بشمال البلاد فى مارس الماضي.
قوات «الناتو» تغادر أفغانستان تباعاً
عقب انتهاء مهمة الجيش الألماني في أفغانستان، هبطت اليوم أول طائرة على متنها جنود ألمان في ألمانيا، وأعلنت وزارة الدفاع الإيطالية، أن القوات المسلحة الإيطالية أنهت مشاركتها العسكرية في أفغانستان، حيث وصل آخر الجنود إلى إيطاليا، الثلاثاء.
ووفقاً لوكالة الأنباء الألمانية، فإن أول طائرة من بين ثلاث طائرات نقل تابعة للسلاح الجوي الألماني، هبطت اليوم في مطار «فونشتورف» العسكري، بولاية سكسونيا السفلى. ومن المنتظر أن تعقبها الطائرتان الأخريان خلال فترة قصيرة.
وبحسب بيانات الجيش الألماني، يوجد على متن الطائرات الثلاث التي انطلقت معاً، ما مجموعه 264 رجلاً وامرأة، من بينهم 20 رجلاً من قيادة القوات الخاصة، الذين تم نقلهم إلى أفغانستان، لتأمين المعسكر في مزار الشريف، الذي كان تم إخلاؤه في اليوم السابق.
وتوقفت طائرات الجنود في جورجيا ليلاً. وتخلى الجيش الألماني عن تنظيم استقبال كبير للجنود في فونشتورف، بسبب جائحة «كورونا».
وغادرت آخر مجموعة من الجنود الألمان العاملين ضمن مهمة «الدعم الحازم»، بقيادة حلف شمال الأطلسي (ناتو)، الثلاثاء، معسكرهم في مزار الشريف.
يُذكر أن 59 جندياً ألمانياً لقوا حتفهم في أفغانستان، من بينهم 35 قتلوا في هجمات أو خلال اشتباكات. وكلفت المهمة التي استغرقت نحو 20 عاماً، ألمانيا، أكثر من 12 مليار يورو.
الجيش الإيطالي
في الأثناء، أعلنت وزارة الدفاع الإيطالية، اليوم الأربعاء، أن القوات المسلحة الإيطالية، أنهت مشاركتها العسكرية في أفغانستان، حيث وصل آخر الجنود إلى إيطاليا، أمس، الثلاثاء. وقال وزير الدفاع الإيطالي لورينزو غويريني «انتهت الجهود الوطنية التي استمرت 20 عاماً». كما أشاد بالجنود الـ 53 الذين قتلوا، والـ 723 الذين أصيبوا خلال المهمة التي بدأت عام 2001.
وقال إن «التزام المجتمع الدولي، بدءاً بإيطاليا، تجاه أفغانستان، لا يتوقف عند هذا الحد. سيستمر في أشكال أخرى من تعزيز التعاون إلى التنمية، ودعم المؤسسات الجمهورية الأفغانية».
وجرح 723 جندياً إيطالياً، وقتل 53، من أصل 50 ألفاً تم نشرهم خلال العقدين الماضيين في أفغانستان، بحسب الوزارة.
موعد نهائي
وكانت الولايات المتحدة الأمريكية، أكبر مسهم في القوات الدولية بأفغانستان، حددت 11 سبتمبر المقبل، كموعد نهائي لعودة قواتها للبلاد، ما دفع الكثير من دول حلف شمال الأطلسي (الناتو)، إلى أن تحذو حذوها.
وبعد قرابة عشرين عاماً في أفغانستان، من دون تحقيق ما كان يرجى أن تحققه بصورة كاملة، وما كان يصبو إليه المجتمع الدولي، بدأت القوات الأمريكية في مغادرة البلاد، في ظل وضع على الأرض، يثير الإحباط الشديد.
وفي اجتماعهما في البيت الأبيض، يوم الجمعة الماضي، بينما كان الانسحاب الأمريكي يمضي قدماً، أخبر الرئيس الأمريكي جو بايدن، نظيره الأفغاني أشرف غني، أن الولايات المتحدة ستواصل دعم بلاده، ووعد بمساعدات إنسانية بقيمة 266 مليون دولار، وأخرى أمنية بقيمة 3. 3 مليارات دولار.
إنجاز مسبق
وقال مسؤولون أمريكيون لوكالة رويترز، الثلاثاء، إن الجيش الأمريكي على بعد أيام على ما يبدو من إتمام انسحابه من أفغانستان، مستبقاً بفترة كبيرة تاريخ 11 سبتمبر. ولن يشمل سحب القوات والعتاد من أفغانستان، قوات ستظل لحماية الدبلوماسيين بالسفارة الأمريكية، والمساعدة على الأرجح في تأمين مطار كابول. وقال المسؤولون إن قوة حماية السفارة، قد تتألف من زهاء 650 عسكرياً.
وتوقف الجيش الأمريكي عن الكشف علناً عن تفاصيل انسحابه، بعد استكمال أكثر من 50 في المئة منه، في وقت سابق من يونيو. ويأتي الكشف عن الوتيرة السريعة للانسحاب الأمريكي، في وقت تكثف حركة طالبان هجماتها في أنحاء البلاد. وتشير تقديرات وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، إلى أن الحركة تسيطر حالياً على 81 من مناطق البلاد، البالغ عددها 419.
رجل يطعن حارسي أمن في ألمانيا
طعن رجل "41 عاما" اثنين من موظفي الأمن بسكين خلال فعالية عرض عام في مدينة ماجدبورج الألمانية، وأصابهما بجروح خطيرة.
وقالت الشرطة إن الحارسين "كليهما 43 عاما" كانا يريدان في بادئ الأمر مرافقة الجاني المشتبه به إلى خارج الموقع بسبب سلوكه. ثم قام الرجل فجأة بسحب سكين وطعنهما ثم هرب.
ولم يبتعد الجاني عن مكان الواقعة مساء أمس الثلاثاء، حيث عثر عليه رجال الشرطة واعتقلوه في محيط مسرح الجريمة.
ومن المتوقع أن يمثل الرجل أمام قاضي التحقيقات في وقت لاحق اليوم.
الجيش اليمني يعلن إسقاط طائرتين مفخختين للحوثيين غرب مأرب
أعلن الجيش اليمني التابع للحكومة المعترف بها دوليا عن إحباط هجوم جوي لجماعة الحوثي، في مأرب التي تشهد قتالا محتدما بين الطرفين للشهر الخامس، شمال شرقي البلاد.
وذكرت وزارة الدفاع اليمنية عبر موقعها "26 سبتمبر"، أن "الدفاعات الجوية للجيش الوطني تمكنت في وقت متأخر من مساء أمس الأربعاء، من إسقاط طائرتين مسيرتين مفخختين تابعتين للحوثيين في جبهة صرواح غرب مأرب".
وأضافت أن "الطائرتين المفخختين أسقطتا أثناء تحليقهما باتجاه مدينة مأرب المكتظة بالسكان".
واتهمت الحوثيين بـ"مواصلة إرسال الطائرات المسيرة المفخخة إيرانية الصنع لاستهداف المدنيين والأحياء السكنية في مدينة مأرب، ما أدى إلى مقتل مئات المدنيين بينهم أطفال ونساء".
السلطات العراقية تعلن الحصيلة النهائية لأعداد المصابين بانفجار بغداد
أعلنت خلية الإعلام الأمني الحكومية في العراق، الحصيلة النهائية لأعداد المصابين بانفجار بغداد.
وذكرت الخلية في بيان صحفي أنه "بعد التحري وجمع المعلومات تبين أن الحادث عبارة عن انفجار عبوة ناسفة محلية الصنع، كانت موضوعة أسفل إحدى الأكشاك في سوق مريدي".
وأضافت أن "الانفجار أدى إلى إصابة 15 مواطنا بجروح بسيطة، أغلبهم غادر المستشفى بعد تلقي العلاج".
وأشارت إلى أن "مفارز خبراء مكافحة المتفجرات والأدلة الجنائية متواجدة هناك، وفتحت القوات الأمنية تحقيقا لمعرفة ملابسات الحادث".
وفي وقت سابق من اليوم، أفاد مراسلنا في العراق، بوقوع انفجار في مدينة الصدر شرقي العاصمة بغداد.
واشنطن: محادثات فيينا حددت خيارات طهران الواجب التزامها
أعلنت الولايات المتحدة أن الجولات الأخيرة من المحادثات الرامية لإحياء اتفاق إيران النووي في فيينا "ساعدت على بلورة الخيارات التي ينبغي أن تتخذها" طهران وواشنطن من أجل العودة للالتزام ببنود الاتفاق.
وأوضح جيفري ديلورينتس نائب مبعوث الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة أن بلاده ملتزمة بضمان عدم امتلاك إيران أبداً لسلاح نووي.
كما أضاف أن "واشنطن تعتقد أن الدبلوماسية بالإضافة إلى التنسيق مع حلفائنا وشركائنا في المنطقة، هي أفضل سبيل لتحقيق هذا الهدف".
وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، قد أكد مجدداً أن مفاوضات فيينا حول الاتفاق النووي الإيراني أحرزت تقدما في العديد من الخلافات والمسائل العالقة مع إيران، إلا أنه شدد في الوقت عينه على أن عددا غير قليل من الخلافات لم يحل.
وقال في مقابلة مع قناة "RAI TG1" الإيطالية، نشرها موقع الخارجية الأميركية مساء أمس الثلاثاء: "لقد أجرينا حتى الآن ست جولات من المناقشات مع إيران بشكل غير مباشر عبر شركائنا الأوروبيين، وذلّلنا الكثير من الاختلافات الموجودة فيما يتعلق بكيفية العودة إلى الاتفاقية النووية، لكننا لم نحلها كلها".
كما أضاف أن "خلافات كبيرة لا تزال قائمة ولا ندري ما إذا كنا سنتجاوزها"، معتبرا أن الأمر عائد بالدرجة الأولى والأخيرة إلى القرارات الأساسية التي ستتخذ في طهران من قبل المرشد الإيراني علي خامنئي.
وتابع مؤكدا أنه في حال كانت السلطات الإيرانية مستعدة لتنفيذ كل ما يلزم من أجل العودة إلى الالتزام بالاتفاق النووي وبنوده، (الذي عمل وردع البرنامج النووي الخطير لإيران)، فواشنطن جاهزة أيضا تماما لذلك.
وختم موضحا أنه في ما يتعلق بمسألة المفاوضات النووية، القرار بات الآن في ملعب إيران لمعرفة مدى جديتها في الالتزام.
يذكر أن الدول المتبقية في هذا الاتفاق الذي أبرم العام 2015، عقدت منذ مطلع أبريل 6 جولات برعاية الاتحاد الأوروبي، من أجل إعادة إحياء الاتفاق، إلا أنها لم تتوصل حتى الآن إلى توافق تام حول مجمل الملفات.
وكانت الجولة الأخيرة انتهت الأسبوع الماضي، على أن تنطلق الجولة السابعة قريبا، إلا أن موعدها لم يحدد رسميا بعد على الرغم من أن مصادر دبلوماسية كانت رجحت انطلاقها مطلع الشهر المقبل (يوليو 2021).