بلينكن: الرد على إيران بشأن الهجوم على ناقلة النفط "سيكون جماعيا".. الوطني الكردي" يرد على تصريحات قادة "قسد" والاتحاد الديمقراطي ضد البيشمركة.. وزير خارجية أفغانستان: مستعدون للسلام مع "طالبان" بشروط
الثلاثاء 03/أغسطس/2021 - 03:09 ص
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات) اليوم 3 أغسطس 2021.
بلينكن: الرد على إيران بشأن الهجوم على ناقلة النفط "سيكون جماعيا"
تعهدت الولايات المتحدة الأمريكية بـ"رد جماعي" مع حلفائها على إيران بعد هجوم أسفر عن سقوط قتيلين واستهدف ناقلة نفط يشغلها رجل أعمال أسرائيلي في بحر عمان.
وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن "نحن على اتصال وثيق وتنسيق مع المملكة المتحدة وإسرائيل ورومانيا ودول أخرى. وسيكون الرد جماعيا"، على الهجوم الذي نفت إيران أن تكون ضالعة فيه.
وكان بلينكن قد صرح أمس الأحد بأن واشنطن لا تشكك في أن إيران هي التي نفذت الهجوم على السفينة الإسرائيلية قبالة سواحل سلطنة عمان"، متعهدا بـ "الرد المناسب".
هذا ودعا وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس لاتخاذ إجراءات ضد طهران، وقال: "العدوان الإيراني في المنطقة بشكل عام وعلى الجبهة البحرية على وجه الخصوص، يتصاعد".
وكان الهجوم على ناقلة نفط تملكها إسرائيل قبالة سواحل عمان، يوم الخميس الماضي أدى إلى مقتل اثنين من طاقم السفينة، روماني وبريطاني.
الرئاسة التركية: أردوغان أبلغ الرئيس التونسي بأهمية استمرار عمل البرلمان لتونس
قالت الرئاسة التركية في بيان مساء يوم الاثنين إن الرئيس رجب طيب أردوغان أبلغ الرئيس التونسي قيس سعيد في اتصال هاتفي، بأهمية استمرار عمل البرلمان التونسي للمنطقة.
وأفاد بأن استمرار البرلمان التونسي بأعماله رغم كل الصعوبات أمر مهم لديمقراطية تونس والمنطقة.
وأكد أردوغان في اتصاله مع سعيد على أهمية الحفاظ على استقرار تونس وسلمها الداخلي الهام لاستقرار المنطقة.
وشدد الرئيس التركي على أن حماية الديمقراطية وضمان الحريات واحترام سيادة القانون في تونس أمور قيّمة للغاية.
جدير بالذكر أن الرئيس التونسي أعلن مساء الأحد 25 يوليو تزامنا مع عيد الجمهورية جملة من القرارات، بينها إعفاء رئيس الحكومة هشام المشيشي وتجميد عمل البرلمان لمدة شهر ورفع الحصانة عن النواب.
وأعقبت هذه القرارات عدة أوامر رئاسية شملت جملة من الإعفاءات والإقالات بينها إقالة وزير الدفاع ووزير العدل بالنيابة.
وزير خارجية أفغانستان: مستعدون للسلام مع "طالبان" بشروط
أعلن وزير الخارجية الأفغاني محمد حنيف أتمر أن الحكومة الأفغانية مستعدة للسلام مع حركة "طالبان" وتقاسم السلطة معها، ولكن بشروط.
وقال الوزير في تصريح لصحيفة "إزفيستيا" الروسية: "نعم، نحن مستعدون للعمل مع "طالبان" وإدخالهم للحكومة ومستعدون للسلام وتقاسم السلطة معهم".
وتابع: "ليست لدينا شروط كثيرة، والشرط هو واحد في الحقيقة، وهو أن يتقرر مصير أفغانستان بالتعبير الحر عن إرادة الشعب الأفغاني، وأن أفغانستان يجب ألا يمثل تهديدا على أي بلد آخر، ويجب ألا تكون لدينا أي قوى إرهابية أجنبية".
وأضاف: "هذا هو المبدأ الوحيد والأهم الذي ننطلق منه في التسوية السياسية مع "طالبان". وحكومتنا مستعدة للقبول بـ"طالبان" بمثابة أحد مكوناتها شرط أن تكف الحركة عن دعم الإرهاب".
وبشأن تواصل بعض الدول مع "طالبان"، قال الوزير الأفغاني: "نرحب بمحاولات إقناع "طالبان" بضرورة السلام والتسوية السياسية، ولكن ليس بتحريض "طالبان" على مواصلة العنف والتعاون مع الإرهابيين الأجانب".
وبشأن الدور التركي في حماية مطار كابل، أوضح أن "الحكومة التركية لا تعتزم ضمان أمن المطار في كابل، بل إنهم سيقدمون خدمات هامة في مجال الملاحة الجوية والاتصالات والسلامة، وسيكون هناك عدة جنود داخل المطار لحماية أنفسهم، لكن الأمن الحقيقي داخل المطار وخارجه ستضمنه الحكومة الأفغانية".
وأشار إلى أن ما يجري في البلاد "ليس حربا أهلية، ولم يكن هكذا أبدا ولن يكون. هذه حرب شنتها شبكة الإرهابيين الدوليين التي جمعت ليس فقط عناصر "طالبان"، بل والإرهابيين من منطقة آسيا الوسطى والصين وباكستان وتنظيم "القاعدة"، مشيرا إلى أن ذلك يهدد المنطقة بأسرها.
الوطني الكردي" يرد على تصريحات قادة "قسد" والاتحاد الديمقراطي ضد البيشمركة وكردس
أكد "المجلس الوطني الكردي" في سوريا استمراره على موقفه الرافض للاقتتال الكردي الكردي كونه لا يخدم مستقبل الشعب الكردي وتطلعاته ويأتي في صالح أعداء الكرد.
وقا المجلس في بيان عنه يوم الاثنين: "لقد سعينا دائما لنكون عامل تهدئة واستقرار بين القوى الكردستانية ولن نكون طرفا من أي صراع عسكري بالضد من مصالح شعبنا، مع حرصنا على تحديد موقفنا بشفافية من أي طرف يسعى لتصعيد التوتر وافتعال هذا الاقتتال".
وأضاف: "أبدينا في المجلس الوطني الكردي عبر بيان سابق رفضنا للحوادث التي تكررت في إقليم كردستان العراق بين قوات البيشمركة وعناصر حزب العمال الكردستاني (PKK) ونددنا بالهجوم والكمين الذي نصبوه لمقاتلي البيشمركة ضمن أراضي إقليم كردستان مما أدى لاستشهاد العديد من مقاتلي البيشمركة واصابة آخرين".
وتابع قائلا: "ندعو اليوم مجددا حزب العمال الكردستاني إلى احترام قوانين الإقليم ومؤسساته التشريعية والتنفيذية".
وأفاد المجلس بأنه يجب على جميع الأطراف والقوى الكردستانية احترام خصوصية كل جزء وعدم توفير الذرائع والظروف للدول الإقليمية للتدخل في إجزاء كردستان عسكريا وسياسيا.
وأكد أن التهديدات التي أطلقها كل من مسؤولي "حزب الاتحاد الديمقراطي" وقياديين في "قوات سوريا الديمقراطية" ضد إقليم كردستان العراق مؤخرا، تعتبر تحولا خطيرا في الموقف لاسيما وأن "قسد" تعتبر نفسها قوة عسكرية "وطنية سورية" ويتواجد ضمن صفوفها إلى جانب الكرد فصائل ومقاتلون من المكون العربي والسرياني والآشوري وغيرهم.
وأوضح المجلس أنه وبالإضافة إلى أن هذه التصريحات والتهديدات ضد إقليم كردستان وقوات البيشمركة تدحض خصوصية "قسد" كقوى محلية في سوريا حليفة لقوات التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" بقيادة الولايات المتحدة كون إقليم كردستان وقوات البيشمركة جزء رئيسي من التحالف الدولي ولا يمكن فصلهما عن جمهورية العراق وسيادته.
وشدد على أن ما سبق يعد تطورا خطيرا في الموقف السياسي والعسكري ويستدعي من الولايات المتحدة إبداء موقف من هذه التهديدات والتصريحات التي قد تدفع المنطقة نحو صراعات جديدة لا تحمد عقباها.
دبلوماسيون: غوتيريش يعتزم تعيين دبلوماسي سويدي مبعوثا لليمن
ذكرت مصادر دبلوماسية أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بصدد تعيين الدبلوماسي السويدي هانز غروندبرغ مبعوثا لليمن بعد إعطاء الصين بشكل غير رسمي الضوء الأخضر لهذا التعيين.
وعلى مجلس الأمن المؤلف من 15 دولة عضوا الموافقة على غروندبرغ بالإجماع ليحل محل مارتن غريفيث، الذي أصبح مسؤول المساعدات بالأمم المتحدة الشهر الماضي بعد محاولته التوسط لإنهاء الصراع في اليمن خلال السنوات الثلاث الماضية.
وغروندبرغ هو سفير الاتحاد الأوروبي في اليمن منذ سبتمبر 2019.
وصرح دبلوماسيون بأن مسؤولي الأمم المتحدة طرحوا اسمه بشكل غير رسمي على أعضاء المجلس للحصول على آراء بحلول منتصف يوليو وقال 14 عضوا إنهم سيوافقون على التعيين، لكن الصين قالت إنها بحاجة إلى مزيد من الوقت.
وأفاد مسؤول في بعثة الصين لدى الأمم المتحدة في نيويورك يوم الاثنين بأن بكين وافقت الآن على تعيين غروندبرغ لكنه امتنع عن التعليق على سبب تأخير موافقة بكين.
وسيخطر غوتيريش الآن المجلس رسميا بتعيين غروندبرغ وسوف يرد المجلس في خطاب يعطي الضوء الأخضر، وامتنع المتحدث باسم أمين عام الأمم المتحدة عن التعليق.
خبير مصري يعلق على اعترافات مثيرة أدلى بها الرئيس الإيراني عند مغادرته منصبه
علق أستاذ العلوم السياسية المصري الدكتور إسماعيل صبري مقلد في تصريح لـRT مساء الاثنين، على تصريحات الرئيس الإيراني المنتهية ولايته حسن روحاني وهو يودع منصبه.
وقال مقلد: "أخيرا وهو يودع منصبه، جاء الرئيس الإيراني المنتهية ولايته حسن روحاني ليعترف بأن إسرائيل تمكنت من سرقة الملف النووي الإيراني بكل ما حواه هذا الملف من وثائق وأسرار وتهريبه خارج إيران".
وأضاف: "اعتراف بالغ الخطورة والدلالة من قبل من كان رئيسا لجمهورية إيران.. هذا الاختراق الإسرائيلي الذي لا يكاد يصدق لمنشآت نووية إيرانية شديدة التحصين.. هذا الذي تحدث عنه الرئيس روحاني اليوم بصراحة يحسد عليها ولا أعرف دافعه الحقيقي إليه لما يؤشر به من تقصير أمني لا يغتفر".
وصرح بأن طهران نفت بشدة ما عرضه رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتننياهو على الفضائيات من وثائق نووية بالغة السرية والتي كشفت عن مكونات البرنامج النووي الإيراني بكامل أبعادها وتفاصيلها وحتى بأرقامها السرية كان محض تلفيق لا أساس له من الحقيقة، وأن الهدف منه كان دعائيا بحتا لإثارة الشكوك داخل إيران وخارجها حول قدرة الأجهزة الأمنية المسؤولة على تأمين منشآتها النووية المهمة ضد الاختراق.
وتابع قائلا: "ولعل هناك من تابعوا ما قاله رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي منذ فترة وجاء فيه أن عملية اختراق الموقع الذي كان يخزن فيه هذا الكنز الذي لا يقدر بثمن من الوثائق النووية كانت من أعقد وأخطر العمليات الخارجية التي نفذها جهاز الموساد خلال سنوات طويلة، وأن الاختراق تم بمجموعة من أقدر الجواسيس الإيرانيبن الذين تم تجنيدهم وتدريبهم على التسلل إلى هذه المواقع النووية الحساسة والوصول إلى تلك الوثائق كاملة وإخراجها من إيران قبل أن يتم اكتشاف أمرها وهو ما حدث بالفعل".
وأردف قائلا: "زاد على هذا بقوله أنه كان يتابع تنفيذ العملية من موقعه بوسائل تكنولوجية فائقة التطور من بدايتها إلى نهايتها واطمأن على نجاحها وفق المخطط الموضوع لها وخروج الفريق المنفذ منها بسلام".
وتابع: "لا أدري ما إذا كنا أمام قصة من قصص الخيال العلمي أم أن هذا هو ما حدث في الواقع فعلا في دولة لا تفوتها دبة النملة.. لكن اعتراف روحاني يؤكد أن شيئا رهيبا قد حدث بالفعل".
وقال: "يبقي لغز اعتراف الرئيس روحاني بهذا السر الأمني الخطير لحظة توديعه لمنصبه بلا تفسير مفهوم يكشف ما وراءه وما إذا كان تقديمه لاعترافه قد تم بمحض اختياره أم أنه كان مرغما عليه لسبب قد يكون خافيا علينا الآن، فهو باعترافه المذهل يعطي الإنطباع بأن ما حدث من تسريب لبرنامج نووي كامل من مواقع تخزينه إلى أجهزة مخابرات خارجية كانت في انتظاره على أحر من الجمر، كان تأكيدا لحقيقة أنه في مواجهة أسطورة مخابراتية إسرائيلية بطلها الموساد وكان هناك تخاذل وتقصير أمني ايراني يستحيل نفيه أو التنصل من المسئولية عنه".
واختتم بالقول: "أما عن تفسيري الشخصي لتصرف الرئيس الإيراني المغادر روحاني وقد أكون مخطئا فيه، هو أنه أراد أن يعلق الإتهام بالتقصير في رقبة الحرس الثوري ليكسر به شوكته كأحد أكثر أجنحة النظام الحاكم في إيران تشددا وعنفا وتطرفا.. وليثبت أن المسؤولية عما حدث لا يمكن أن تكون من نصيب المعتدلين وحدهم.. وأنه إذا كان هناك من حساب عن هذا التقصير فإنه يجب أن يطال المتشددين قبل المعتدلين لأن حماية المنشآت النووية هو في صميم دورهم وواجباتهم.. وهذا يدل على أن هناك صراعا يجري داخل النظام الإيراني الحاكم في الخفاء بين المعتدلين والمتشددين ربما بصورة أعنف وأخطر مما قد نتصوره وهذا هو أحد علاماته ومظاهره".