العفو الدولية": قوات الأمن النيجيرية قتلت 115 شخصا على الأقل هذا العام.. احتجاجات بجنوب إفريقيا بعد مقتل 36 شخصا في أعمال شغب.. السلطات الأمريكية تحدد هوية مهاجم البنتاغون
"العفو الدولية": قوات الأمن النيجيرية قتلت 115 شخصا على الأقل هذا العام
وأضافت المنظمة في تقرير أن "قوات الأمن النيجيرية اعتقلت بشكل تعسفي أو عذبت عشرات آخرين، ردا على عنف انفصاليين يطالبون بالحكم الذاتي".
ورفض متحدث باسم الرئاسة النيجيرية التعليق على المعلومات الواردة في تقرير المنظمة. ولم يرد متحدثون باسم الشرطة والجيش فورا على طلب التعليق.
وأشار التقرير إلى روايات شهود عيان عن "استخدام مفرط للقوة وانتهاك جسدي واعتقالات سرية وابتزاز وإعدامات خارج إطار القانون لمشتبه فيهم، ردا على هجمات وعمليات قتل لأفراد من قوات الأمن، تلقي الحكومة النيجيرية المسؤولية فيها على جماعة شعب بيافرا الانفصالية المحظورة، وجناحها العسكري، شبكة الأمن الشرقية".
احتجاجات بجنوب إفريقيا بعد مقتل 36 شخصا في أعمال شغب
وسار أكثر من 1000 شخص في مسيرة عبر فينيكس، اليوم الخميس، لتسليم الشرطة بيانًا يطالب بتحقيق العدالة لعائلات أولئك الذين قتلوا في تلك المدينة خلال أعمال العنف.
تحولت أعمال الشغب في يوليو، والتي اندلعت بسبب سجن الرئيس السابق جاكوب زوما، إلى عمليات نهب واسعة النطاق لمراكز التسوق ومحلات البيع بالتجزئة في جميع أنحاء كوازولو ناتال وامتدت إلى غوتنغ، أكبر مقاطعة في جنوب أفريقيا من حيث عدد السكان.
وقتل أكثر من 300 شخص في أعمال شغب استمرت أسبوعا وتم قمعها بنشر 25 ألف جندي.
خلال أعمال الشغب، اندلعت التوترات العرقية في فينيكس، وهي منطقة سكنية تقطنها أغلبية من مواطني جنوب أفريقيا من أصل هندي. وقام العديد من سكان فينيكس بدوريات في الضاحية للحيلولة دون نهب متاجرها وشركاتها، ويتهم البعض بإطلاق النار على السود الذين يشتبه في أنهم من مثيري شغب.
وفي وقت سابق هذا الأسبوع، أكدت الشرطة أن من بين القتلى الـ 36 في فينيكس، أصيب 30 بالرصاص وتعرض آخرون للطعن والحرق. وصادرت الشرطة 264 قطعة سلاح من أفراد وشركات أمنية في المنطقة.
ووفقا للشرطة، تم القبض على 22 شخصا في فينيكس ووجهت إليهم تهم القتل والشروع في القتل والاعتداء.
ووقف المتظاهرون المحتجون على عمليات القتل اليوم الخميس دقيقة صمت وتلوا بصوت عال أسماء القتلى.
واتهم زعيم التظاهرة، مارشال دلاميني، عضو البرلمان عن حزب "مقاتلو الحرية الاقتصادية"، حكومة جنوب أفريقيا بالسماح لبعض أفراد الجالية الهندية بممارسة العنف العنصري ضد السود.
وتسائل دلاميني قائلا "لقد أرسلوا (الحكومة) الشرطة هنا إلى مسيرتنا، لكن أين كانوا عندما كان شعبنا يُقتل؟"
كما اتهم الشرطة والجنود بإجراء عمليات بحث عن السلع المنهوبة في البلدات التي يعيش فيها السود، لكنهم لم يفعلوا ذلك في المجتمعات التي يغلب على سكانها الهنود والأعراق المختلطة.
السلطات الأمريكية تحدد هوية مهاجم البنتاغون
أعلنت السلطات الأمريكية الأربعاء تحديد هوية المهاجم الذي أقدم على قتل شرطي على بعد أمتار قليلة من مبنى البنتاغون الذي وُضع لفترة وجيزة في حال تأهب قصوى.
وقال بيان صادر عن مكتب التحقيقات الفدرالي "أف بي أي" إن أوستن وليامز لانز المتحدر من ولاية جورجيا والبالغ 27 عاما نزل من حافلة صباح الثلاثاء وقام بطعن الشرطي جورج غونزاليس بسكين على بعد أمتار من مدخل مبنى البنتاغون المحصن أمنيا.
وأضاف "أعقب ذلك عراك قام خلاله المتهم بالتسبب بجروح قاتلة لغونزاليس قبل أن يطلق النار على نفسه بسلاح الشرطي".
وأشار مكتب التحقيقات الفدرالي الى تدخل عناصر شرطة آخرين بعد ذلك وأن لانز قتل في موقع الحادث. ولم يحدد البيان إن كان بقية عناصر الشرطة قد أطلقوا النار على لانز أيضا، لكن شهودا أفادوا عن سماع رشقات نارية.
ونقل غوانزاليس الى المستشفى لكنه توفي متأثرا بجراحه.
ولم يذكر مكتب التحقيقات الفدرالي أي دافع وراء الاعتداء، لكن لانز يملك سجلا حافلا من الاعتقالات وارتكاب الجرائم وعمليات السطو وسبق أن هاجم شرطيا، وفقا لتقارير إخبارية محلية في جورجيا.
وبحسب صحيفة اتلانتا جورنال-كونستتيوشن فان لانز كان طليقا بكفالة وأمر قاض بتقييم صحته العقلية.
وأمر وزير الدفاع لويد أوستن الذي لم يكُن في المبنى وقت الحادث، بتنكيس الأعلام في البنتاغون تكريمًا للشرطي، وقال في بيان إنّ "هذا الشرطي مات أثناء أداء واجبه، حيث كان يحمي عشرات آلاف الأشخاص الذين يعملون في البنتاغون يوميًا أو يزورونه".
وكان أوستن ورئيس الأركان الجنرال مارك ميلي موجودين في البيت الأبيض لعقد اجتماع أسبوعي مع الرئيس جو بايدن.
رجل يهدد بتفجير قنبلة يدوية في مقر الحكومة الأوكرانية
هدد رجل لم تحدد هويته بتفجير قنبلة يدوية في مقر الحكومة الأوكرانية ظهر الأربعاء قبل ساعات على انعقاد اجتماع لمجلس الوزراء على ما قالت الشرطة.
وأوضح الناطق باسم الشرطة ارتيم شيفتشينكو "لم يتضح بعد" إن كانت القنبلة اليدوية حقيقية في حين فرضت القوى الأمنية طوقا في الحي.
وأظهر مقطع مصور بثه أحد الشهود رجلا عند مدخل المبنى يحمل شيئا في يده ويهدد بتفجيره قائلا "لن أخرج من هنا على قيد الحياة".
الأمم المتحدة: يونيو الأكثر دموية في اليمن منذ عامين
ذكر مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن، أن يونيو الماضي، كان الأكثر دموية في البلاد منذ عامين، حيث وصل عدد الضحايا المدنيين إلى مستويات لم تعرفها البلاد منذ توقيع اتفاق استوكهولم، بشأن وقف إطلاق النار في الحديدة.
ووفق التقرير الشهري عن الأوضاع الإنسانية في اليمن، فإن الخسائر المدنية تتكرر مرة أخرى، مع تصاعد القتال على جبهات عدة في يونيو ويوليو، مع عواقب وخيمة على المدنيين - حيث وصل عدد الضحايا المدنيين إلى مستويات لم تشهدها اليمن منذ توقيع اتفاقية ستوكهولم في 13 ديسمبر 2018. وكان شهر يونيو، هو الشهر الأكثر دموية بالنسبة للمدنيين، منذ ما يقرب من عامين، حيث أسفرت الأعمال العدائية عن مقتل أو إصابة 249 مدنياً، وفق ما ذكره مشروع مراقبة الأثر المدني.