مقتل ثمانية مدنيين بينهم ثلاثة أطفال بالصومال.. أفغانستان تسلح المدنيين لمواجهة «طالبان».. ماكرون يشارك في مؤتمر دول جوار العراق
الأربعاء 11/أغسطس/2021 - 04:55 ص
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات) اليوم 11 أغسطس 2021.
مقتل ثمانية مدنيين بينهم ثلاثة أطفال بالصومال
أعلن مسؤولون عسكريون أن قنبلة مزروعة على أحد الطرق تسببت في مقتل ثمانية مدنيين على الأقل بينهم ثلاثة أطفال كانوا يستقلون حافلة صغيرة في منطقة مودوج المضطربة بوسط الصومال.
وذكر المسؤول العسكري البارز مسعود وارسام أن الهجوم الذي وقع بالقرب من منطقة بيليدوين أسفر أيضاً عن إصابة أربعة أشخاص وهم في حالة حرجة.
مسار الانتخابات الليبية أمام الفرصة الأخيرة غداً
يجتمع ملتقى الحوار السياسي الليبي لتحديد القاعدة الدستورية التي سيتم اعتمادها في تنظيم الانتخابات المقررة للرابع والعشرين من ديسمبر القادم.
وقالت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، إن الاجتماع سينظر في النتائج التي خلصت إليها لجنة التوافقات والخطوات اللاحقة وذلك عقب اختتام اللجنة لمداولاتها التي جرت أيام 16 و27 و30 يوليو و2 أغسطس والتي أسفرت عن أربعة مقترحات للقاعدة الدستورية لانتخابات 24 ديسمبر.
وكان المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، يان كوبيش، قد أحال الخميس الماضي في رسالة إلى ملتقى الحوار السياسي الليبي المقترحات الأربعة للقاعدة الدستورية والتي وضعتها لجنة التوافقات.
آلية التصويت
وأشار كوبيش في رسالته إلى أن اللجنة توصلت أيضاً إلى اتفاق بشأن آلية للتصويت، كما أكد على أنه «عند النظر في أي من هذه المقترحات، من المهم إبداء الاحترام التام لشرط عدم إخلال أي من هذه المقترحات بالالتزام الذي قطعتموه أمام الشعب الليبي بإجراء الانتخابات في الإطار الزمني الذي حددته خارطة الطريق».
وتوافق كافة الأعضاء على أن المقترح الذي يحصل على 61 بالمائة من الأصوات يكون هو المقترح المعتمد من قبل ملتقى الحوار السياسي الليبي، وإذا لم يحصل أي من المقترحات على هذه النسبة، تجرى جولة ثانية بين أعلى مقترحين، ويعتبر المقترح الذي يتحصل على (%50 1+) هو المقترح المعتمد من قبل ملتقى الحوار السياسي كقاعدة دستورية لإجراء الانتخابات.
ويرى متابعون للشأن الليبي أن الملتقى سينعقد تحت ضغط الوقت، حيث لم يبق إلا 135 يوماً لتنظيم الانتخابات في موعدها المحدد في قرارات مجلس الأمن ومخرجات مؤتمر برلين 2، وأن الفشل في التوصل إلى تحديد القاعدة الدستورية سيضع البعثة الأممية في مأزق، كما أن التوصل إلى قاعدة وفق منطق المغالبة ودون توافقات حقيقية سيؤدي إلى تجدد الخلافات بين الفرقاء.
وتشير أوساط ليبية إلى أن الحسم في مسألة القاعدة الدستورية في أي اتجاه، ومهما كانت النتائج التي يفرزها اجتماع الغد، سيؤثر على المشهد العام، ولا سيما على موقف مجلس النواب من الميزانية وقانون انتخاب رئيس الدولة وكذلك على بقية بنود الاتفاقين السياسي والعسكري.
ماكرون يشارك في مؤتمر دول جوار العراق
أعلنت الحكومة العراقية، أمس، عن مشاركة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في المؤتمر الإقليمي الذي تحتضنه بغداد، نهاية الشهر الجاري.
جاء ذلك في سلسلة تغريدات نشرها المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، على «تويتر».
وقال المكتب الإعلامي إن الكاظمي «تلقى امس اتصالاً هاتفياً من الرئيس الفرنسي جرى خلاله بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، فضلاً عن مناقشة الوضع الإقليمي الراهن، والتطورات الدولية».
كما ناقش الطرفان «التحضيرات الجارية لعقد المؤتمر الإقليمي الذي سيستضيفه العراق نهاية الشهر الحالي والذي جرى التنسيق لعقده بالتعاون مع فرنسا».
وبحسب مكتب الكاظمي، «أكد الرئيس الفرنسي تطلعه لزيارة العراق مرة أخرى، وحضوره المؤتمر».
وفي وقت لاحق من الشهر الجاري، يحتضن العراق أول مؤتمر لدول الجوار الإقليمي، بعد قرابة عقدين من الزمن منذ عام 2003، لبحث جملة من الملفات في مقدمتها التحديات السياسية والأمنية التي تواجهها دول المنطقة.
تونس تجني ثمار دحر «الإخوان»
بدأت تونس تجني ثمار التدابير الاستثنائية التي اتخذها الرئيس قيس سعيّد، على أكثر من مستوى، وكان لافتاً، أمس، إقبال التونسيين على اليوم المفتوح للتطعيم ضد كوفيد 19، ضمن حملة أطلقها الرئيس سعيّد وأوكل للجيش الإشراف عليها في أكثر من 300 مركز، وخصصت لمن سنهم فوق الأربعين عاماً فقط، في هذه المرحلة.
وتعمل السلطات على تطعيم 50 % من التونسيين بحلول منتصف أكتوبر المقبل. وحث سعيّد التونسيين على الإقبال بكثافة على التطعيم وقال: «لا تتردوا لحظة واحدة وأقبلوا على التلقيح». وتابع في مقطع فيديو نشرته الرئاسة على صفحتها الرسمية بموقع فيسبوك الخميس «خلال 15 يوما تم توفير أكثر من 6 ملايين جرعة وفي الأيام القادمة سيتم توفير أكثر من مليوني جرعة وبعد ذلك 4 ملايين جرعة إضافية».
وشهدت تونس خلال الأشهر الفائتة تفشيا كبيرا لكوفيد-19، وكان ذلك من الدوافع الرئيسية لتحرك الرئيس التونسي ضد الطبقة السياسية الفاسدة التي كانت تديرها جماعة الإخوان، وتتلاعب بصحة الشعب التونسي لدوافع سياسية وانتخابية، لدرجة أن تونس سجلت أسوأ معدل وفيات في العالم استنادًا إلى الأرقام الرسمية.
وخلال إطلاق الحملة، أمس، أكد الرئيس التونسي قيس سعيّد أن تونس ستستعيد مكانتها ولن تكون لقمة سائغة وستتخلص من كل الأدران، وسيبقى الشعب التونسي مرفوع الرأس أينما حل لا يقبل غير العز بديلاً.
جاء ذلك خلال تفقد سعيّد، مركز التلقيح بمعهد فرحات حشاد برادس، حرصاً على متابعة عمل المراكز المفتوحة في كامل تراب الجمهورية في افتتاح أيام التلقيح المكثف ضد فيروس (كوفيد19).
وكان قيس سعيّد أعطى تعليماته خلال الاجتماع الأخير (بوصفه القائد الأعلى للقوات المسلحة) بضرورة إحكام السيطرة على المنافذ البرية التي تربط تونس بليبيا.
أفغانستان تسلح المدنيين لمواجهة «طالبان»
أعلن الرئيس الأفغاني، أشرف غني، أمس، مواصلة القتال والدفاع عن أمن بلاده واستقرارها، مقرراً تسليح المدنيين، لمواجهة حركة طالبان المتشددة، واصفاً المحادثات مع الأخيرة بـ«الميتة».
من جهتها أعلنت وزارة الدفاع الأفغانية، أمس، التصدي بنجاح لهجوم مسلحي الحركة على مزار شريف، مؤكدة أيضاً صد الهجمات في إقليم باكتيا وتكبيدها خسائر كبيرة، وذلك بعدما زعمت الحركة مهاجمة مزار الشريف كبرى مدن شمال أفغانستان وعاصمة ولاية بلخ.
طالبان تستولي على ولاية سادسة بأفغانستان
تواصل حركة طالبان ضغطها وتقدمها في شمال أفغانستان، حيث سيطرت أمس، على سادس عاصمة لولاية، بينما يؤكد الجيش الأفغاني أنه حقّق نجاحات في الجنوب. وأعلن نائب حاكم سمنغان أن مقاتلي طالبان سيطروا على أيبك عاصمة الولاية الواقعة على بعد نحو مئة كيلومتر جنوب غرب قندوز.
وقال صفة الله سمنغاني نائب حاكم الولاية إن «طالبان استولت على مدينة ايبك وتسيطر عليها بشكل كامل». وأوضح أن وجهاء طلبوا من حاكم الولاية سحب قوات الحكومة من المدينة لتجنيبها القتال، وأنه وافق على ذلك.
ويبدو أن الحركة لا تفكر في إبطاء الوتيرة المحمومة لتقدمها في الشمال. فقد أعلن المتمردون أنهم هاجموا مزار الشريف كبرى مدن شمال أفغانستان وعاصمة ولاية بلخ. لكن السكان والمسؤولين قالوا إنهم لم يصلوا إليها بعد.
وقالت الشرطة في ولاية بلخ إن أقرب موقع شهد معارك يبعد 30 كيلومتراً على الأقل منها، متّهمة طالبان بأنها تستخدم «الدعاية لترويع السكان». وقال مرويس ستانيكزاي المتحدث باسم وزارة الداخلية في رسالة إلى وسائل الإعلام إن «العدو يتحرك الآن باتجاه مزار الشريف لكن لحسن الحظ أحزمة الأمان (حول المدينة) قوية وتم صد العدو».
وباتت طالبان تسيطر على ست من عواصم الولايات الأفغانية البالغ عددها 34 بعد أن استولت السبت على شبرغان معقل زعيم الحرب عبد الرشيد دوستم، على بعد حوالي 50 كلم شمال ساري بول، والجمعة على زرنج عاصمة ولاية نيمروز على الحدود مع إيران.
وسيطرت طالبان على جميع المباني الرئيسية في قندوز البالغ عدد سكانها حوالى 300 ألف نسمة واحتلها المتمردون مرتين في السنوات الأخيرة، عامي 2015 و2016. وقال رحمة الله (28 عاماً) الذي فر مع زوجته وأطفاله من المدينة «هربنا جميعاً (الأحد). فر معظم الناس من منازلهم سيراً على الأقدام أو بالسيارة أو على دراجة ثلاثية العجلات إلى المناطق المجاورة».
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف» أمس، إن 27 طفلاً على الأقل قتلوا وأصيب 136 في ثلاثة أقاليم بأفغانستان خلال الأيام الثلاثة الماضية. وقال إرفيه لودوفيك دي ليس ممثل يونيسف بأفغانستان «يونيسف مصدومة من التصعيد السريع للانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال في أفغانستان». وسُجلت الوفيات والإصابات في قندهار وخوست وبكتيا. (جنيف - رويترز)