البنتاغون يرسل 3 آلاف جندي إلى أفغانستان لـ“هدف واحد“.. بوركينا فاسو.. مقتل 17 مسلحا وخمسة متطوعين من قوة رديفة للجيش بهجوم شمال البلاد.. الجيش المصري يعلن عن مقتل 13 "إرهابيا" في سيناء
الجمعة 13/أغسطس/2021 - 02:36 ص
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات) اليوم 13 أغسطس 2021.
البنتاغون يرسل 3 آلاف جندي إلى أفغانستان لـ“هدف واحد“
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، أنها سترسل نحو ثلاثة آلاف جندي إلى أفغانستان فورا لإجلاء موظفين في السفارة الأميركية بشكل آمن في ظل تنامي تهديد حركة طالبان.
وقال الناطق باسم وزارة الدفاع جون كيربي إن "الدفعة الأولى ستتألف من ثلاث كتائب مشاة موجودة حاليا في منطقة مسؤولية القيادة المركزية. وستنتقل إلى مطار حامد كرزاي الدولي في كابول في غضون 24 إلى 48 ساعة المقبلة".
وبشأن وضع مطار كابول، أوضح قال إن قوات تركية سبق وانتشرت في المطار وسيتم دعمها بوحدات أميركية للتأكد من أن المطار آمن وأن المهمة ستنتهي قبل الحادي والثلاثين من الشهر الجاري.
يأتي التحرك الأميركي على إثر التقدم الذي تحققه حركة طالبان حيث سيطرت، الخميس، على مدينة غزنة، الواقعة على بعد 150 كيلومترا فقط عن العاصمة الأفغانية كابل، لتصبح بذلك غزنة عاشر عاصمة ولاية أفغانية تسقط في أيدي طالبان خلال أسبوع.
تقدمت طالبان بوتيرة سريعة في الأيام الأخيرة، بحيث أنها سيطرت خلال أسبوع واحد، على 10 من أصل 34 عاصمة ولاية أفغانية، 7 منها في شمال البلاد.
ومساء الثلاثاء استولى عناصر حركة طالبان على مدينة "بول الخمري"، عاصمة ولاية بغلان، على بعد 200 كيلومتر شمالي كابل، ما يجعلهم قريبين من العاصمة من الشمال والجنوب.
ويعد سقوط غزنة بأيدي الحركة، يجعلها أكبر مكسب لطالبان حتى الآن إلى جانب قندوز، المحور الاستراتيجي في شمال شرقي أفغانستان، بين كابل على بعد نحو 300 كيلومتر إلى الجنوب وطاجيكستان.
كما أن غزنة تعد نقطة مهمة على المحور الرئيسي الذي يربط كابل بقندهار، ثاني أكبر مدن أفغانستان إلى الجنوب، الأمر الذي يسمح لمسلحي الحركة بقطع خطوط الإمداد البرية للجيش إلى الجنوب.
الجيش المصري يعلن عن مقتل 13 "إرهابيا" في سيناء
أعلن الجيش المصري، ليلة الجمعة، أنه تمكن من القضاء على 13 إرهابيا خلال عملية لقوات مكافحة الإرهاب وسط وشمالي سيناء.
وقال المتحدث العسكري باسم الجيش المصري في بيان، إن "القوات المسلحة تواصل أعمالها لملاحقة العناصر الإرهابية بوسط وشمال سيناء، وتنجح في القضاء على 13 عنصرا تكفيريا".
وأضاف المتحدث العسكري المصري أن العملية أسفرت أيضا عن ضبط 15 بندقية آلية، وكميات من الذخائر مختلفة الأعيرة، و20 خزنة بندقية آلية.
وأشار إلى قوات مكافحة الإرهاب تمكنت من "ضبط عدد من الدرجات النارية التي تستخدمها العناصر التكفيرية في تنفيذ عملياتها الإرهابية".
وأوضح أن القوات تمكنت من مصادرة عدد من الهواتف المحمولة، وكميات من المبالغ المالية من مختلف العملات.
وأوضح المتحدث العسكري باسم الجيش المصري أن العملية أسفرت عن مقتل وإصابة 9 أفراد من القوات المسلحة.
"أحداث أنقرة" تدق جرس إنذار حول وضع السوريين في تركيا
شهدت العاصمة التركية أنقرة، أعمال عنف طالت اللاجئين السوريين، شنها سُكان محليون في منطقتي "أوندر" و"بطل غازي"، وذلك بعد مقتل شاب تُركي يسمى أميرهان يالتشن على يد شخص سوري.
وبدأت أعمال العنف حينما نظمت مجموعة من سكان الحيين تجمعاً بالقرب من منزل الضحية، ثم ساروا في شوارع المنطقة، محطمين واجهات المحال التجارية المملوكة للسوريين، والهجوم على منازلهم، وحرق أكثر من عشرين مركبة تعود إليهم.
شهود عيان قابلهم موقع "سكاي نيوز عربية"، قالوا إن العشرات من العائلات السورية فرت من الحيين المذكورين، حيث لم تتدخل قوات الشرطة ومكافحة الشغب المختصة إلا بعد مرور ساعتين كاملتين من بدء الهجمات.
وبحسب الشهود، فإن الشرطة المحلية كانت تعمل طوال ذلك الوقت على التهدئة لا على منع الاعتداءات.
من ناحيتها، أعربت الشرطة التركية عبر بيان رسمي عن استنكارها لما جرى، وقالت إنها القت القبض على 76 شخصاً من المتورطين في الحادثة.
وأضافت أنها تجري التحقيقات مع الموقوفين لنقلهم إلى القضاء، وهو أمر أكده محافظة مدينة أنقرة عبر ظهور إعلامي بعد منتصف الليل، معلنا إغلاق مداخل الحيين المذكورين ومراقبة كل تفصيل داخله.
لكن السوريين في المنطقتين قالوا إن أعداد المهاجمين كانت بالمئات، وإنهم خربوا العشرات من المحال التي يملكها السوريون، كما كانوا ينتشرون في كل شوارع المنطقة، حتى أثناء حضور فرق مكافحة الشغب التركية.
المعتدون الأتراك كانوا يرددون شعارات مناهضة للسوريين أثناء تجمعاتهم مثل "لا نريد سوريين هنا"، و"فليأخذهم من أتى بهم إلى هنا"، "أحياءنا نظيفة فلا توسخوها بالغرباء".
لكن مراقبين للمشهد المحلي في المنطقة قالوا إن الحساسيات تجاه السوريين تزايدت خلال العامين الماضيين بعد توسيعهم لشبكات أعمالهم التجارية والخدماتية داخل العاصمة أنقرة، وبالذات في الأحياء التي تشكل مركزاً تجارياً لها.
وصار السوريون ينافسون التجار المحليين، فيما يطالب التجار وأصحاب المصالح الأتراك، السلطات المحلية بفرض إجازة عمل أو ترخيص تجاري على السوريين العاملين في القطاع التجاري، لتحصيل الضرائب، وتالياً تحسين شروط المنافسة.
القبض على عنصر خطير في سوسة تورط في قضية إستشهاد أمنيين
قامت فرقة الابحاث والتفتيش للحرس الوطني بسوسة بالقاء القبض على عنصر سلفي خطير متهم بمحاولة قتل مواطن بجهة بن عون من ولاية سيدي بوزيد يعرف بتعاونه مع الوحدات الامنية
وافاد مصدر امني في تصريح لوات ان القاء القبض على المشتبه به تم على اثر توفر معلومات عن تحصنه بمنزل تسوغه بجهة بئر الشباك بسوسة حيث اتضح انه محل منشوري تفتيش الاول من اجل مخالفة قرار المراقبة الإدارية والثاني من أجل محاولة القتل
كما اتضح ان المعني بالامر من المورطين في قضية سيدي علي بن عون التي استشهدت يها مجموعة من اعوان الحرس الوطني منهم الرائد سقراط الشارني وحكم عليه ب 10 سنوات سجنا قضى منها مدة 05 سنوات.
وبمزيد البحث والتدقيق اتضح كذلك ان احد اقاربه لقي حتفه بجبل الشعانبي سنة 2014.
وقد تم الاحتفاظ بالمضنون فيه واعلام النيابة العمومية التي اذنت باتخاذ الاجراءات القانونية في شانه مع توجيهه لمصدر التفتيش
بوركينا فاسو.. مقتل 17 مسلحا وخمسة متطوعين من قوة رديفة للجيش بهجوم شمال البلاد
ذكرت مصادر أمنية وحكومية في بوركينا فاسو الخميس أن 17 مسلحا وخمسة من عناصر قوات الدفاع المدني الرديفة قتلوا بهجوم مسلح شمالي البلاد.
وأفاد مسؤول حكومي بأن "مسلحين وصلوا على متن نحو 20 دراجة نارية هاجموا معسكرا لقوات الدفاع في بيلاكوكا بمنطقة الساحل شمال بوركينا فاسو على الحدود مع جمهوريتي مالي والنيجر".
وقال: "المتطوعون صدوا الهجوم ما أدى إلى تحييد 17 إرهابيا، كما قتل خمسة من بين المدافعين خلال الهجوم".
وأشار إلى أن "القوات المسلحة تقوم بعملية تمشيط وتأمين للمنطقة".
وتشهد بوركينا فاسو هجمات منذ 2015 من قبل جماعات بينها جماعة "نصرة الإسلام والمسلمين" المرتبطة بتنظيمي "القاعدة و"داعش" الإرهابيين في الصحراء.
وتتركز الهجمات والكمائن في الشمال والشرق بالقرب من الحدود مع مالي والنيجر اللتين تشهدان أيضا هجمات مشابهة.
وقتل أكثر من 1500 شخص في بوركينا فاسو وفر أكثر من 1.3 مليون من منازلهم في بلد يقطنه حوالى 20 مليون نسمة.
وشكلت الحكومة في ديسمبر 2019 قوة "المتطوعين من أجل الدفاع عن الوطن" لدعم القوات المسلحة، حيث يتلقى المتطوعون تدريبا عسكريا لمدة 14 يوما، ويؤدون مهامّ منها المراقبة وجمع المعلومات.