الاقتصاد.. يد طالبان "الضعيفة" في أفغانستان..مسلح يفتح النار على مقهى بعد أن أزعجه أحد رواده في حلب السورية.. الإخوان يحشدون ألف مركبة عسكرية.. ماذا يحدث غربي ليبيا؟
الثلاثاء 17/أغسطس/2021 - 02:54 ص
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات) اليوم 17 أغسطس 2021.
الاقتصاد.. يد طالبان "الضعيفة" في أفغانستان
بينما تسعى حركة طالبان لتأسيس هياكل حكمها في أفغانستان، بعد سيطرتها على معظم المدن بما في ذلك العاصمة كابل، فإن مراقبين مختصين من بينهم قريبون من الحركة ذاتها، يتساءلون حول الموارد التي ستتمكن بها الحركة من إدارة ملف الاقتصاد المتداعي.
أفغانستان التي تحتل المركز 173 في سلم أقوى اقتصادات العالم الذي يضم 190 دولة، يعيش بها قرابة 35 مليون نسمة، وتعتمد بشكل واسع على المساعدات الخارجية، وتعاني اقتصاديا في ظل انتشار وباء كورونا في مختلف مناطقها.
التقرير الأخير الذي أصدره البنك الدولي أكد إن الاقتصاد الأفغاني "في منتهى الهشاشة"، فهو يعتمد على المساعدات لا سيما من دول حلف شمال الأطلسي (الناتو)، أما القطاع الخاص فهو ضعيف للغاية.
وتتركز العمالة في أفغانستان في مهنة الزراعة التي يعتمد عليها 60 بالمئة من السكان ويمتهنها 44 بالمائة من العاملين في البلاد.
وكان صندوق النقد الدولي قد حذر من تأثيرات عدم الاستقرار وسيطرة حركة طالبان على مدن البلاد ومؤسساتها السيادية، مشيرا إلى أن ذلك "قد يطيح كل الإمكانات الاقتصادية المتوفرة راهنا، على قلتها".
وتوقع الصندوق أن تنهار قدرات أجهزة الدولة على تقديم خدمات تعليمية وصحية ولوجستية للسكان، خلال أقل من عام على سيطرة الحركة.
الباحث الاقتصادي الأفغاني جمالي برامدار المستشار السابق في مؤسسة مراقبة عملية إعادة إعمار أفغانستان، التي كانت تمولها دول التحالف الدولي، شرح في حديث مع موقع "سكاي نيوز عربية" الظروف الراهنة للاقتصاد الأفغاني، قائلا: "رغم 20 سنة من الدعم الدولي، فإن مستوى العجز في ميزانية الدولة لم يقل أبدا عن الثُلث كل عام".
وأضاف برامدار: "الميزانيات التي كانت بين يدي الحكومة كان يتأتى نصفها من المساعدات الخارجية، وربعها على الأقل من تدفقات المهاجرين وما يرسلونه لذويهم. كل ذلك مهدد بالانهيار بعد سيطرة حركة طالبان على أفغانستان".
ويضيف الخبير الاقتصادي: "نتخوف راهنا من تأثيرات إخراج قرابة مليون عامل وموظف من مؤسسات الدولة كما تتوعد طالبان، خصوصا أن نحو نصفهم أعضاء في الجيش والأجهزة الأمنية والشرطة. هؤلاء سينضمون إلى ملايين العاطلين الآخرين عن العمل، كما أن القطاع الزراعي لم يعد قادرا على استيعاب المزيد من العاملين بسبب التراجع الهائل في كميات المياه في البلاد".
ويتخوف مراقبون من إجراءين قد تتخذهما حركة طالبان في القطاع الاقتصادي لتغطية وضعها الهش، فمن جهة قد تخفض مستوى الخدمات التي تقدمها للمجتمع إلى نسب متدنية للغاية، بالذات في مجالات التعليم والصحة والثقافة والبنية التحتية، وهو ما قد يخلق عجزا وتراجعا هائلا في التنمية المستقبلية في البلاد.
أما الإجراء الثاني فهو زيادة متوقعة في مستويات زراعة الحشيش بالمناطق الشمالية من البلاد، حيث تعتبرها طالبان مصدرا مضمونا للأموال لتغطية حاجاتها الذاتية، بالذات رواتب ومعيشة قرابة مائة ألف عضو فاعل في الحركة، وهو أمر قد يؤثر على تجارة المواد المخدرة حول العالم.
وكانت الولايات المتحدة، ومعها باقي دول الناتو، تدفع معونات اقتصادية للحكومة الأفغانية بمعدلات تقدر بحوالي 15 مليار دولار سنويا، تشكل المصدر الرئيسي للاقتصاد الأفغاني.
لكن تلك الدول تطلب مجموعة من الالتزامات السياسية والسلوكية من حركة طالبان، حتى تتمكن من الحصول على جزء من هذه المعونات، وهو أمر تشكك به مختلف الجهات المراقبة للمشهد الأفغاني.
الأمر نفسه ينطبق على الوكالات الدولية للتنمية في مختلف القطاعات، حيث ترهن بقاءها واستمرار دعمها لحركة طالبان بحزم من المطالب السياسية والأمنية والسلوكية من الحركة، وهو ما سوف ينكشف خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
الإخوان يحشدون ألف مركبة عسكرية.. ماذا يحدث غربي ليبيا؟
كشفت مصادر ليبية مطلعة لموقع "سكاي نيوز عربية"، أن تنظيم الإخوان حشد أكثر من ألف مركبة عسكرية غربي البلاد، لشن حملة على بعض الميليشيات "المعارضة له" والرافضة الانصياع لأوامره.
وأضافت المصادر أن "مسلحين تابعين لتنظيم الإخوان نصبوا أكمنة ودوريات في مداخل ومخارج طرابلس استعدادا لاجتياح مناطق معارضيهم"، كما "حشدت الجماعة عناصرها المسلحة داخل العاصمة الليبية".
وأكدت مصادر أمنية وبرلمانية أن "اقتتالا على وشك الاندلاع في العاصمة يقوده تنظيم الإخوان هناك، للتخلص من الميليشيات المعارضة له".
وأوضحت أن وزير الداخلية الأسبق في حكومة الوفاق المنحلة فتحي باشأغا هو من يقود مسلحي الإخوان، و"من المقرر أن تكون ساعة الصفر خلال الأيام القليلة المقبلة".
وأشارت المصادر إلى أن "القرارات التي اتخذت بشأن إنشاء منطقة عسكرية جديدة وتعيين الميليشياوي صلاح النمروش آمرا لها، قد تكون ذات صلة بتلك التحركات المريبة في طرابلس وغرب ليبيا، لا سيما أن هذا الحشد الذي تشهده العاصمة يعد الأول من نوعه منذ انتهاء حرب فجر ليبيا عام 2014".
ولفتت المصادر إلى أن "الإخوان قد يلجؤون إلى المرتزقة السوريين حال استعرت المواجهات بين ميليشياتهم والمليشيات المعارضة لهم، ولم يستطيعوا حسم الأمور في أقرب وقت".
ورجحت أن تكون هذه المواجهات التي قد تنشب في أي وقت، جزءا من خطط لنسف كافة الجهود الرامية لإجراء الانتخابات المقررة أواخر العام الجاري، حيث "من المتوقع أن تكون الاشتباكات بطول مدن الغرب الليبي من الزاوية حتى معبر رأس جدير الحدودي مع تونس".
وأكد أحد المصادر أن "هذا الاقتتال قد تكون له تداعيات أكبر بكثير من التأثير على مستقبل البلاد السياسي، بل قد يمتد للتأثير على الداخل التونسي، نظرا لتمركز ميليشيات ستشارك في هذه المعركة قرب الحدود التونسية".
وأطلع موقع "سكاي نيوز عربية" على مجموعة من مقاطع الفيديو، التي أظهرت دخول مئات الآليات إلى طرابلس وعليها شعارات لتنظيم الإخوان وتنظيمات متطرفة تقاتل تحت إمرته.
وأكدت المصادر أن "هذه السيارات استقرت مؤقتا في معسكرات قرب معيتيقة وأبو سليم، وأنها في انتظار إشارة للتحرك"، موضحة أن "العناصر المسلحة المذكورة ستستهدف ميليشيات في مدينتي الزاوية وتاجوراء".
وقال عضو لجنة الدفاع والأمن القومي في مجلس النواب الليبي علي التكبالي، إن الحشود الميليشياوية التي تشهدها طرابلس مقدمة لمعركة كبرى جديدة للسيطرة على الغرب الليبي.
وأضاف التكبالي في تصريحات صحفية، أن "هذه التحركات ليست كسابقاتها، وتنبئ بسخونة المعركة المقبلة، فهي تحالف للسيطرة على الغرب الليبي كله".
وأوضح النائب الليبي أن "هدف هذه الحشود القضاء على كل ميليشيات طرابلس ومن ضمنها الميليشيات المنضوية ضمن جهاز حفظ الاستقرار التابع للمجلس الرئاسي، الذي يقوده الميليشياوي عبد الغني الككلي الشهير بغنيوة، والميليشيات التي يحركها قائد ميليشيا ثوار طرابلس السابق هيثم التاجوري، وغيرها".
استئناف العمل في مطار كابل.. وواشنطن تزوده بقوات إضافية
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون)، أن مطار كابل عاد إلى للعمل، بعدما توقف في وقت سابق اليوم لأسباب أمنية.
وقال الميجور جنرال هانك تايلور المسؤول في هيئة الأركان المشتركة في البنتاغون، إن المطار أعيد فتحه مساء الاثنين.
وأضاف أن طائرة من طراز "سي 17" هبطت الاثنين، وكانت تقل أفرادا من مشاة البحرية، ومن المتوقع أن تهبط طائرة أخرى في وقت لاحق.
وأعلن البنتاغون أن الولايات المتحدة لديها حاليا 2500 عسكري في مطار كابل، وسيرتفع العدد بحلول الثلاثاء إلى 3 آلاف.
وأضاف أن "مهمتنا في كابل ليست قتالية، لكننا سندافع عن قواتنا ضد أي هجوم".
ومن جهة أخرى، قالت مصادر أمنية لـ"رويترز"، الاثنين، إن طائرة حربية ألمانية هبطت في كابل لإجلاء رعايا أجانب وعاملين محليين أفغان.
وتوقف مطار كابل عن العمل منذ عصر الاثنين، بسبب حالة الفوضى التي نجمت عن اكتظاظ مدارجه بآلاف الأفغان الذين حاولوا الفرار من بلدهم، بعد سقوطه في أيدي حركة طالبان.
الكاظمي: نبذل كل ما في وسعنا لمعالجة ملف النازحين والمفقودين من الإيزيديين
أكد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي أن الحكومة تبدل كل ما في وسعها لمعالجة ملف النازحين والمفقودين من الإيزيديين.
وقال الكاظمي خلال لقائه تجمع عشائر ووجهاء سنجار بمحافظة نينوى: "أصبح هذا المكان مقدسا لأن دماء زكية وطاهرة سالت هنا، دماء أهلنا من الإيزيديين الشرفاء، ودماء الشباب من كل أنحاء العراق الذين حرروها لأنها عرضهم وأرضهم".
وأضاف، أن "أرض سنجار ستبقى مزارا خالدا في وجدان العراقيين، وعلامة مضيئة في سجل وطنيتهم، وشاهدا على صمود أهلنا الإيزيديين وتمسكهم بأرضهم"، معتبرا أن "المجازر البشعة التي ارتكبتها عصابات داعش هنا باسم الدين، كشفت الوجه الوحشي للإرهاب وخطابه المعادي للحياة، وكشفت أن التطرف والإجرام والتفرقة، كلها فشلت في كسر صبر الإيزيديين وممانعتهم وصمودهم، بل زادت من تشبثهم بأرضهم التاريخية، لأنهم عراقيون منذ فجر التاريخ".
وتابع: "سنعمل على بناء متحف، يخلد شهداء هذا المكان من أطفال ونساء ومقاتلين بواسل، قهروا الإرهاب نيابة عن إرادة الخير في العالم كله".
وأشار إلى أن "الحكومة تبذل كل ما في وسعها لمعالجة ملف النازحين والمفقودين من أهلنا الإيزيديين، وتقديم كل عون ومحبة ومسؤولية للناجيات من قبضة داعش الشر، وكذلك متابعة مصائر المختطفين منهم".
وقال: "ماضون في تنفيذ اتفاقية سنجار، التي ستعبد الطريق لانطلاق مشاريع الإعمار والبناء في المنطقة، وستعيد إليها الألفة والمحبة والتعايش كما كانت على مر العصور".
مسلح يفتح النار على مقهى بعد أن أزعجه أحد رواده في حلب السورية
التقطت كاميرا المراقبة إقدام شخص على فتح النار على مقهى في مدينة حلب شمال غربي سوريا، وذلك بعد أن "أزعجه" أحد رواد المقهى.
ونشر "تلفزيون الخبر" على "فيسبوك" مقطع الفيديو، قائلا إن "أحد الأشخاص أقدم على فتح النار من بندقية حربية على مقهى حمام باب الأحمر المقابل لقلعة حلب، بعد أن أزعجه أحد رواد المقهى".
وأشار إلى أنه "أصيب أحد العاملين جراء إطلاق النار".
مصر تعلن عن قرب استئناف عمل سفارتها في ليبيا
أعلن السفير المصري في ليبيا تامر مصطفى عن قرب تجهيز مقري السفارة والقنصلية المصريتين بالعاصمة الليبية طرابلس، وإعادة افتتاحهما لتقديم خدماتهما.
وخلال لقاء جمعه مع وزيرة الخارجية بحكومة الوحدة الوطنية في طرابلس نجلاء المنقوش أشار مصطفى إلى أنه "يجري الترتيب لتجهيز مبنى القنصلية المصرية في بنغازي.
وتطرق الاجتماع بين الجانبن إلى سبل تطوير التعاون بين البلدين في مجالات الصحة، والتعاون القضائي، والاقتصادي، إلى جانب تنظيم تواجد العمالة المصرية بليبيا، وتقنين وضعهم من خلال الربط الإلكتروني للمنظومات المتعلقة بالعمالة.
الجدير بالذكر أن مصر قد علّقت تواجدها الدبلوماسي في ليبيا لأسباب أمنية منذ العام 2014، قبل أن تستأنفه العام الجاري بالتزامن مع منح حكومة الوحدة الوطنية الثقة البرلمانية.