تقارير: برقية سرية للخارجية الأميركية حذرت من سقوط كابل..القبض على ثمانية سوريين تسللوا داخل الأراضي العراقية.. مباحثات إماراتية بريطانية حول آخر المستجدات في أفغانستان

الجمعة 20/أغسطس/2021 - 01:40 ص
طباعة تقارير: برقية سرية إعداد أميرة الشريف
 
  تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات)  اليوم 20 أغسطس 2021.

تقارير: برقية سرية للخارجية الأميركية حذرت من سقوط كابل

نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مصادر مطلعه أن عددا من مسؤولي وزارة الخارجية العاملين في السفارة الأميركية في كابول أرسلوا مذكرة داخلية إلى وزير الخارجية أنتوني بلينكين ومسؤول كبير آخر في وزارة الخارجية الشهر الماضي حذروا فيها من الانهيار المحتمل لكابل بعد وقت قصير من الموعد النهائي لانسحاب القوات الأميركية في 31 أغسطس.

وحذرت البرقية من مكاسب سريعة لحركة طالبان وانهيار لقوات الأمن الأفغانية، كما قدمت توصيات بشأن سبل تخفيف الأزمة وتسريع عملية الإجلاء، على حد قول المصادر.

ودعت البرقية المؤرخة في 13 يوليو وزارة الخارجية الأميركية إلى استخدام لغة أكثر صرامة في وصف الفظائع التي ترتكبها حركة طالبان، على حد قول أحد المصادر.

في الأثناء، قال مسؤول في البنتاغون لعدد من الصحافيين إن حركة طالبان تمسك بحجم لا بأس به من المعدات والعتاد العسكري الأميركي، واصفا قدراتها بأنها توازي عشرات الأضعاف عمّا كانت عليه قبل أكتوبر 2001. 

وكشف المسؤول أن أكثر من ألفي آلية مدرعة، بينها دبابات مجهزة بقذائف وصواريخ مباشرة صارت كلها تحت سيطرة مقاتلي الحركة، إضافة إلى عشرات المدفعية الثقيلة من طراز "هاوتزر" ونحو 40 مقاتلة هليكوبتر وحوالى 20 طائرة استطلاع وعدد من الطائرات المسيرة من طراز "رايڤين". 

وردا على سؤال حيال ما ينظر إليه البنتاغون من سيناريوهات للتعامل مع هذا التهديد، لم يستبعد المسؤول - الذي طلب عدم الكشف عن اسمه - احتمال لجوء واشنطن إلى تدميرها في مرحلة مستقبلية، مشددا على أن القرار سياسي بامتياز ويعود إلى البيت الأبيض.  

مباحثات إماراتية بريطانية حول آخر المستجدات في أفغانستان

بحث وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبدالله بن زايد مع نظيره البريطاني دومينيك راب تطورات الأوضاع في أفغانستان وسبل إرساء دعائم الأمن والاستقرار بالبلاد.

وخلال اتصال هاتفي، أكد الشيخ عبدالله بن زايد دعم دولة الإمارات لجهود المجتمع الدولي من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في أفغانستان بما يلبي تطلعات الشعب الأفغاني الشقيق في التنمية والازدهار.

وثمن دومينيك راب الدعم الذي قدمته دولة الإمارات لإجلاء مواطنين بريطانيين وكذلك الأفغان الذين ساعدوا المملكة طوال الـ 20 عاما الماضية.

كما استعرض الجانبان، خلال الاتصال الهاتفي، علاقات الصداقة والتعاون الاستراتيجي بين دولة الإمارات والمملكة المتحدة وسبل تعزيزها وتطويرها في العديد من المجالات.

"الأرض مقابل الماء".. حديث عن ضغوط إيرانية على العراق


بعد ضغوط ومطالب شعبية مكثفة على الحكومة العراقية، للخوض في مفوضات مع نظيرتها الإيرانية بشأن ملف المياه، بعد التجاوزات الكبيرة التي شهدها هذا العام، يتم الكشف الآن عن مطالب الطرف الإيراني.

وقطعت إيران طوال الشهور الماضية معظم الأنهار المتدفقة من أراضيها نحو العراق، الأمر الذي تسبب بجفاف شديد في معظم مناطق شرق العراق.

وكشفت نقابة الجيولوجيين العراقيين عن الشرط الذي يطلبه الجانب الإيراني مسبقا للدخول في أية مفاوضات مع الجانب العراقي، وهو إقرار العراق بالعودة إلى اتفاقية الجزائر، الخاصة بتقاسم البلدين لمياه نهر شط العرب، التي وقعها الطرفان عام 1975 في عهد الرئيس الأسبق صدام حسين.

المطالبة الإيرانية صدمت الأوساط الشعبية والأهلية العراقية، لأنها بمثابة "ورقة ابتزاز"، فإيران حسب مطالبتها هذه، تفرض شرطا خارجيا، للالتزام بمنح العراق حقوقه العادلة والشرعية بمياهه.

قرابة أربعين نهرا متدفقا من إيران نحو العراق، هي أنهار دولية عابرة للحدود، وثمة اتفاقيات دولية تنظم حقوق الدول المشتركة في تلك الأنهار.

ومنذ أواخر شهر مارس الماضي، وبعد موسم شتوي جفت خلاله الأمطار بشكل شبه تام، بدأت إيران بقطع مياه الأنهار، الذات الأنهار الكبيرة كروان وديالى والزاب، مما أحدث جفافا في معظم مدن وأرياف جنوب وشرق العراق، ومنذ أوائل فصل الصيف، صارت المديريات العامة لبحيرات حمرين ودوكان ودربنديخان تعلن قرب جفافها بشكل تام، وتاليا إصابة ملايين الهكتارات من البساتين الزراعية المعتمدة على الري بالجفاف التام.

الباحث والكاتب العراقي أنمار الحاج يحيى، شرح في حديث مع سكاي نيوز عربية أسباب المطالبة الإيرانية الأخيرة، والتي صنفها إلى أربعة مستويات "إيران نفسها تعيش أزمة كبرى في مجال المياه، كانت تظاهرات خوزستان الأخيرة أكبر دليل عليها، لذا تحاول أن تُثبت السلطة الإيرانية لقواعدها الاجتماعية بأنها تفعل كل شيء لمصالحها القومية العليا. كذلك يتعلق الأمر بأوضاع تدفق المياه من تركيا، حيث بدأت تركيا سياسات منظمة لحرمان العراق من حقوقه، وهو ما يجعل الطرف الإيراني يعتقد بأن العراق أكثر جاهزية للخضوع لمطالبه".

ويتابع الحاج يحيى حديثه "على أن الظرف السياسي هو الأكثر حيوية في هذا المجال. فالإيرانيون متأكدون من تفكك البنية الفاعلين السياسيين العراقيين، وتالياً عدم قدرتهم على التعامل مع إيران بندية مباشرة، حيث أن جزء واضحاً منهم خاضع لسيطرة الاستراتيجية الإيرانية. كذلك تسعى إيران لخلق ضغوط على السلطة العراقية للخضوع للمطالب الإيرانية في مجال الضغط على الولايات المُتحدة في عراق".

اتفاقية الجزائر

وكانت اتفاقية الجزائر قد تم التوقيع عليها عام 1975، بين نائب الرئيس العراقي وقتئذ صدام حسين، وشاه إيران محمد رضا بهلوي، وكانت تخص تقاسم مياه شط العرب وتحديد كمية المياه المتدفقة من إيران نحو العراق، بشرط إيقاف إيران لدعمها للحركة القومية الكُردية في العراق.

لكن الرئيس العراقي السابق صدام حسين ألغى تلك الاتفاقية عام 1980، وهو أمر أصر عليه الرئيس العراقي الأسبق جلال الطالباني، الذي أصر على إن العراق لا يعترف باتفاقية الجزائر تلك، لأنها كانت تفتقد للأسس القانونية والدستورية الواجب توفرها.

الأوساط القانونية العراقية علقت على تردد العراق في التوجه إلى المؤسسات الدولية لحل ملف المياه مع إيران، التي ترفض إجراء أية مفاوضات مع العراق بشأن ملف المياه منذ العام 2003، وتعمل على قطعها بالتتالي.

يذكر القانونيون إن جزء واضح من السلطات العراقية لا تملك مصداقية في مواجهة إيران، بسبب الارتباطات السياسية، والجزء الآخر يخشى من إمكانية عرض إيران تلك لاتفاقية الجزائر على الأوساط الدولية، وأن تنال إقراراً منها.

تُقدر حاجة العراق من المياه بحدود سبعين مليار متر مكعب من المياه، يتدفق قرابة نصفها من إيران، وقطعها يُهدد بتصحر ثلثي مساحة العراق، وتالياً نزوح قرابة عشرين مليون عراقية من الأرياف إلى المُدن، وتالياً خلق خضة كُبرى في الحياة العامة العراقية.

مجموعة السبع تحث طالبان على ضمان "ممر آمن" للأجانب والأفغان

حث وزراء خارجية دول مجموعة السبع الخميس طالبان على تأمين ممر آمن للأشخاص الذين يحاولون مغادرة كابول، في أول تعليق رسمي للمجموعة بشأن الأزمة في أفغانستان.

وبحسب بيان للخارجية البريطانية فإن الوزراء "دعوا طالبان لضمان ممر آمن للرعايا الأجانب والأفغان الراغبين في المغادرة".

وأضاف البيان أن دول مجموعة السبع "مستمرة ببذل الجهود لعمل كل ما هو ممكن لإجلاء الاشخاص الضعفاء من مطار كابول".

وترأس الاجتماع وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب الذي يواجه انتقادات في الداخل لغيابه المستمر بسبب العطلات و"عدم

وجوده" للقيام بمكالمة هاتفية مع نظيره الأفغاني مع تطور الأزمة.

وأعرب وزراء المجموعة عن "قلقهم الشديد من التقارير عن عمليات انتقام عنيفة"، و"ناقشوا أهمية توفير المجتمع الدولي لطرق إعادة توطين آمنة وقانونية".

واتفق الوزراء "على السعي للتوصل لتسوية سياسية شاملة وتأمين الدعم والمساعدات الإنسانية المنقذة للحياة في أفغانستان والمنطقة، ومنع مزيد من الخسائر في الأرواح في أفغانستان والعالم جراء الإرهاب".

والخميس أحاطت نقاط تفتيش تابعة لطالبان بمطار كابل وسط تنامي المخاوف بشأن منع مواطنين أفغان من الوصول الى طائرات الإجلاء.

وحاول عشرات الآلاف الفرار من أفغانستان منذ استيلاء الحركة الاسلامية على العاصمة الأحد ومع انسحاب القوات الأميركية بعد تواجد عسكري استمر 20 عاما في هذا البلد.

روسيا: لن نتعاون في أفغانستان مع الأطراف المرتبطة بـ"داعش" أو "القاعدة"

أكد مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، أن بلاده لن تتعاون في أفغانستان مع الأطراف المرتبطة بالإرهابيين، خاصة تنظيمي "داعش" و"القاعدة".

وقال نيبينزيا، في كلمة ألقاها اليوم الخميس خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي، إن أفغانستان لا تزال تبقى أرضا تأتي منها تهديدات إرهاب ومخدرات، مشيرا إلى أن هذه القضية سيكون التعامل معها على عاتق السلطات الجديدة وجوار أفغانستان.

وتابع: "نود التشديد على أن الاتحاد الروسي سيتعاون فقط مع الأطراف السياسية الأفغانية التي ليس لها صلات بالإرهابيين، وبالدرجة الأولى بتنظيمي داعش والقاعدة والتشكيلات المتحالفة معها".

وأضاف المندوب الروسي: "نأمل في أن تمتنع جميع الأطراف الأفغانية عن استخدام العنف وأن تسهم في تسوية الأوضاع".

مسؤول في "طالبان": قادة الحركة يناقشون مستقبل أعضاء قوات الأمن الأفغانية

قال مسؤول في "طالبان" تحدث اليوم الخميس لوكالة "رويترز" إن قادة الحركة بدأوا مناقشة مستقبل أعضاء قوات الأمن الأفغانية.

وأضاف المسؤول أن قادة وكبار أعضاء الحركة أطلقوا عملية تسجيل كل ما تركته قوات الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي من أسلحة وذخائر وعتاد.

وأوضح المتحدث، حسب الوكالة، أن الحفاظ على القانون والنظام بين صفوف "طالبان" يمثل الأولوية الأهم حاليا.

وقال المسؤول إنه لا يمكن تحميل "طالبان" مسؤولية الفوضى والقتلى الذين سقطوا في الأيام الماضية في مطار كابول، مع تدافع الناس لمغادرة البلاد بعد سيطرة الحركة على السلطة.

وبعد إعلان الولايات المتحدة، يوم 30 أبريل، بدء عملية انسحاب القوات الأمريكية من أراضي أفغانستان وفقا لخطة الرئيس، جو بايدن، كثفت حركة "طالبان" المتشددة حملة عسكرية واسعة على مواقع قوات الحكومة السابقة في جبهات متعددة بالبلاد.

وخلال الأسابيع الأخيرة تمكنت الحركة من بسط سيطرتها على كل المنافذ الحدودية وفي 15 أغسطس دخل مسلحو "طالبان" إلى العاصمة كابل حيث سيطروا على القصر الرئاسي، بينما غادر الرئيس، أشرف غني، البلاد ووصل إلى الإمارات، قائلا إنه قام بذلك لـ"منع وقوع مذبحة".

وليل 16 أغسطس أعلنت "طالبان" انتهاء الحرب في أفغانستان، مشيرة إلى أنه سيتم إقامة نظام حكم جديد خلال الأيام القريبة.

القبض على ثمانية سوريين تسللوا داخل الأراضي العراقية

أعلنت خلية الإعلام الأمني الحكومية في العراق، الخميس، القبض على ثمانية سوريين تسللوا إلى الأراضي العراقية.

وذكرت في بيان صحفي: "استنادا إلى معلومات دقيقة لشعبة استخبارات الفرقة 20، ومن خلال الاستعانة بالكاميرات الحرارية، لوحظ وجود تحرك لمجموعة من الأشخاص قرب الساتر الحدودي مع سوريا لاجتيازه عبر المنطقة الواقعة ما بين رجم العبد وبير آدم شمالي قضاء سنجار غربي نينوى".

وأضافت: "استنادا لذلك قامت مفارز الاستخبارات وقوة برية من الفوج الثالث لواء المشاة 72 بنصب كمين محكم لهم في المنطقة ذاتها والقبض عليهم بعد اجتيازهم الحدود، وتبين أنهم من حملة الجنسية السورية".

وتابعت: "سلم السوريون إلى الجهات المعنية لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم".

غوتيريش: الأوضاع الإنسانية في منطقة الحرب في إثيوبيا "فظيعة"


أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أن الأوضاع الإنسانية في إثيوبيا "فظيعة" مع اشتعال صراع تيغراي المستمر منذ 9 أشهر في ثاني أكبر دولة بإفريقيا من حيث عدد السكان.

وقال غوتيريش، في حديث للصحفيين، إن انتشار القتال "أوقع المزيد من الناس في شرك الرعب".

وذكر غوتيريش أنه تحدث إلى رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، في وقت سابق من الخميس، مضيفا: "كان هناك التزام بتحسن الأمور، لكن علينا أن نرى ما سيحدث في الأيام القليلة المقبلة".

وحث الأمين العام للأمم المتحدة على وقف فوري لإطلاق النار، وتهيئة الظروف لحوار سياسي بقيادة إثيوبية، والوصول غير المقيد للمساعدات، وعودة الخدمات الأساسية.

وقال غوتيريش كذلك إنه يجري "اتصالات مكثفة" للضغط من أجل وقف إطلاق النار، وإنه ورئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقي محمد، "يتفقان فيما يجب القيام به".

ولقي آلاف الأشخاص مصرعهم منذ نوفمبر، ويواجه مئات الآلاف داخل تيغراي ظروف مجاعة، كما نزح مئات الآلاف في منطقتي أمهرة وعفر المجاورتين في الأسابيع الأخيرة مع تحرك قوات تيغراي التي تجدد نشاطها.

لم تؤد الالتزامات السابقة إلى وصول المساعدات الإنسانية غير المقيد الذي تسعى إليه الأمم المتحدة إلى إقليم تيغراي الذي يبلغ عدد سكانه حوالي 6 ملايين نسمة.

وقال آخر تحديث إنساني للأمم المتحدة بشأن تيغراي، صدر اليوم الخميس، إن 100 شاحنة محملة بالإمدادات - 90 منها محملة بالطعام - يجب أن تدخل تيغراي كل يوم للمساعدة في تلبية احتياجات أكثر من 5 ملايين شخص.

وذكر التحديث أن 316 شاحنة فقط دخلت الإقليم بين 12 يوليو والأحد الماضي.

ووصفت الأمم المتحدة والولايات المتحدة الوقف شبه الكامل من جانب الحكومة الإثيوبية لوصول المساعدات إلى تيغراي بأنه "حصار".

شارك