تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات) اليوم 22 أغسطس 2021.
فون ديرلاين: لا اعتراف ب«طالبان» ولا محادثات معها
قالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، أمس السبت، إن الاتحاد الأوروبي لم يعترف بحركة طالبان ولا يجري محادثات سياسية معها.
وأدلت رئيسة الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي بهذه التصريحات بعد زيارتها مركز استقبال في مدريد لموظفين أفغان لدى مؤسسات تابعة للاتحاد الأوروبي جرى إجلاؤهم من كابول.
وقالت فون دير لاين، إنها ستقترح زيادة المساعدات الإنسانية التي خصصتها المفوضية لأفغانستان هذا العام وهي 57 مليون يورو، مؤكدة أن الأموال مرهونة باحترام حقوق الإنسان وحسن معاملة الأقليات، واحترام حقوق النساء والفتيات.
من جهته قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، إن بلاده ستعمل مع حركة طالبان إذا اقتضت الحاجة، بعد أن سيطرت الحركة على أفغانستان.
وتابع جونسون قائلاً لوسائل الإعلام: «ما أريده هو طمأنة الناس على أن جهودنا السياسية والدبلوماسية للتوصل إلى حل في أفغانستان ستستمر. وبالطبع إذا اقتضت الحاجة العمل مع طالبان».
بوتين: يجب منع «انهيار» أفغانستان
دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى منع «انهيار» أفغانستان، وعدم السماح ل«الإرهابيين» بمغادرة البلد ولا سيما عبر الادعاء أنهم لاجئون.
وانتقد بوتين السياسة الغربية «غير المسؤولة» التي تسعى ل«فرض قيم خارجية» على الأفغان.
وقال بوتين: «يجب وقف (..) هذه الإرادة في بناء الديمقراطية في دول أخرى وفق نماذج خارجية، بدون الأخذ بالخصوصيات التاريخية والوطنية والدينية، في تجاهل تام للتقاليد التي تحكم حياة شعوب أخرى».
من جهة أخرى، أشاد السفير الروسي في أفغانستان بأداء حركة طالبان منذ استيلائها على السلطة، قائلاً إنه ليس هناك أي بديل لها، وإن أي مقاومة لها محكوم عليها بالفشل.
وقال جيرنوف متحدثاً ل«رويترز» من كابول عبر تطبيق زووم، إن الموقف الأمني في العاصمة أفضل كثيراً مما كان عليه قبل استيلاء طالبان على السلطة، وتحدث بتفاؤل عن المستقبل. وقال: «المزاج العام في كابول يمكن وصفه بأنه أمل حذر».
وتعكس تصريحات جيرنوف جهود روسيا لتعميق العلاقات الجيدة أصلاً مع طالبان، لكن دون الوصول بعد إلى حد الاعتراف بها كحاكم شرعي للدولة.
وتريد روسيا أن تضمن أن الاضطرابات في أفغانستان لن تصل إلى وسط آسيا الذي كان جزءاً من الاتحاد السوفييتي وتعتبره باحتها الخلفية، وأن المنطقة لن تتحول إلى منصة انطلاق لجماعات متطرفة.
17 قتيلاً بهجوم مسلح على مسجد شمال غربي النيجر
قتل أكثر من 17 شخصاً في هجوم لمسلحين على مسجد في شمال غربي النيجر بالقرب من الحدود مع مالي.
وأوردت وكالة الأنباء النيجرية أن رجالاً مدججين بالسلاح كانوا على متن دراجات نارية استهدفوا المدنيين في مسجد بمنطقة «تيلابيري» النيجرية ، فيما لم تكشف الجهات المختصة عن دوافع الهجوم.
يذكر أن عدداً من الجماعات المسلحة تنشط في النيجر ودول أخرى بمنطقة الساحل، والتي تشمل بوركينا فاسو، والتي تعلن ولاءها لتنظيمي «القاعدة» و«داعش» الإرهابيين.
مقتل 60 إرهابياًً في الصومال
قضت قوات الجيش الصومالي على 60 مسلحًا من حركة «الشباب» الإرهابية خلال هجوم على قاعدتين عسكريتين، جنوبي الصومال.
وأوضح قائد الجيش الصومالي داود أبوكار عبدي في تصريح أمس، أن قائدين من حركة «الشباب» كانا من بين القتلى خلال عملية أمنية في «شبيلي السفلى»، بعد أن صدت القوات هجوماً على معسكرين للجيش في «سابيد وأنول» بالجزء الجنوبي من البلاد.
وأشار عبدي إلى أن قوات الجيش قامت بتنفيذ عملية في وقت سابق، أمس الأول، ضد حركة «الشباب» الإرهابية، الأمر الذي أدى إلى مقتل العديد من المسلحين بمن فيهم رئيس العمليات لدى الحركة.
«الدولي للصحافيين»: مئات طلبات المساعدة من إعلاميين في أفغانستان
قال الاتحاد الدولي للصحافيين، إن الذعر والخوف يسودان بين الصحافيين الأفغان خصوصاً بين النساء، مشيراً إلى أنه تلقى مئات طلبات المساعدة من متخصصين في مجال الإعلام في أفغانستان.
وحذرت المنظمة الدولية التي أنشأت صندوقاً خاصاً لمساعدة هؤلاء، من أن «مراقبة الاتحاد الدولي للصحافيين للوضع على الأرض، والطلبات الكثيرة للحصول على دعم طارئ، تكشف عن حالة من الذعر والخوف داخل مجتمع الإعلام الأفغاني».
وقال جيريمي دير نائب الأمين العام للاتحاد الدولي للصحافيين في بيان: «تلقينا المئات من طلبات المساعدة إما للإجلاء، وإما لمساعدة مَن انتقلوا من مقاطعة أفغانية إلى أخرى هرباً من التهديدات».
وأشار المسؤول عن تنسيق استجابة الاتحاد الدولي للصحافيين لحالات الطوارئ في أفغانستان، إلى أن الغالبية العظمى من الصحافيين الذين يحاولون الفرار من البلاد هم من النساء.
قوات معارضة لطالبان تعلن سيطرتها على مناطق بأفغانستان
قالت قوات معارضة لحركة طالبان في شمال أفغانستان، السبت، إنها سيطرت على 3 مناطق قريبة من وادي بنجشير، حيث تجمعت فلول القوات الحكومية وجماعات ميليشيات أخرى.
وقال وزير الدفاع الجنرال بسم الله محمدي، الذي تعهد بمقاومة طالبان، على تويتر، إنه تم الاستيلاء على مناطق ديه صالح وبانو وبولحصار في إقليم بغلان المجاور شمالي بنجشير.
ولم تتضح حتى الآن هوية هذه القوات، لكن هذا التطور يزيد من المؤشرات على وجود معارضة لطالبان، التي وصلت إلى السلطة في حملة خاطفة شهدت سيطرتها على جميع المدن الرئيسية في أفغانستان في غضون أسبوع.
وذكرت تقارير إعلامية، أن قائد بالشرطة المحلية أكد أن منطقة بانو في بغلان، صارت تحت سيطرة قوات الميليشيات المحلية، وإن هناك خسائر فادحة في الأرواح، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.
يذكر أن نائب الرئيس السابق أمر الله صالح، وأحمد مسعود، نجل أحمد شاه مسعود قائد المسلحين الذين قاوموا القوات السوفيتية، تعهدا بمقاومة طالبان من بنجشير، التي صدت القوات السوفيتية وطالبان في الثمانينيات والتسعينيات.
وقال مقربون من مسعود، إن ما يزيد على 6 آلاف مقاتل، من فلول وحدات الجيش والقوات الخاصة، وكذلك مجموعات الميليشيات المحلية، تجمعوا في الوادي، ومعهم بعض طائرات الهليكوبتر والمركبات العسكرية، لافتة إلى أنهم أصلحوا بعض المركبات المدرعة التي خلفها السوفييت.
يشار إلى أن طالبان لم تحاول حتى الآن دخول بنجشير، إلا أن دبلوماسيين غربيين وآخرين، عبروا عن شكوكهم بشأن قدرة الجماعات المتجمعة هناك على شن مقاومة فعالة، في ظل الافتقار إلى الدعم الخارجي والحاجة إلى إصلاح الأسلحة وصيانتها.
كشف تفاصيل مخطط لاستهداف الرئيس التونسي.. واعتقال إرهابي
ذكرت صحيفة "الشروق" التونسية، الأحد، أن أجهزة الأمن أحبطت مخططا إرهابيا كان يستهدف الرئيس قيس سعيّد.
وذكرت الصحيفة أن "أحد الذئاب المنفردة كان سينفذ العملية في مدينة ساحلية، وهو رهن التحقيق"، مشيرة إلى أن الإرهابي خطط لإغتيال الرئيس (قيس سعيّد)".
ولم ترد مزيد من التفاصيل حول المحاولة الإرهابية، كما لم يصدر بيان من الرئاسة التونسية على الفور.
وهذه ليست أول مرة يتعرض فيها سعيّد إلى محاولة اغتيال، إذ تحدثت الرئاسة التونسية قبل أشهر عن وجود مخطط لاغتيال الرئيس عن طريق "ظرف مسموم".
وتعليقا على المحاولة، قال سعيّد: "من يريد الحوار لا يذهب للخارج سرا للبحث عن إزالة رئيس الجمهورية بأي شكل من الأشكال حتى بالاغتيال".
ويأتي المخطط الجديد في وقت تعيش تونس في ظروف استثنائية، بعدما أعلن قيس سعيّد، إقالة حكومة هشام المشيشي وتجميد البرلمان، من أجل الخروج من الأزمات المتلاحقة التي تشهدها البلاد.
وحذر مراقبون من انزلاق حركة النهضة الإخوانية نحو العنف، على خلفية الصراع مع الرئيس التونسي.
واشنطن تتحدث عن "تهديدات داعش" لمطار كابل
كشفت وسائل إعلام أميركية أن الولايات المتحدة "تتابع تهديدات محددة من تنظيم داعش ضد مطار كابل، وضد أميركيين وآخرين يحاولون مغادرة أفغانستان".
ونقلت شبكة "إن بي سي" الإخبارية عن مسؤولين في وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون)، قولهم إن القوات الأميركية تعمل على إيجاد طرق بديلة لنقل الأميركيين والأفغان، المفترض وصولهم إلى المطار ليغادروا البلد المضطرب.
وأكدت الشبكة أن "وزارة الدفاع تحاول إيجاد طريق بديل لعمليات الإجلاء"، لتجنب التهديدات التي لم تكشف عن هويتها.
وأشارت "إن بي سي" إلى أن الوزارة نصحت المواطنين الأميركيين الذين يحاولون المغادرة بعدم التوجه إلى مطار كابل بسبب "التهديدات الأمنية المحتملة"، مع وصول كبار قادة حركة طالبان إلى العاصمة لاختيار حكومة جديدة.
وكانت السفارة الأميركية في أفغانستان أصدرت بيانا مشابها، السبت، تنصح فيه المواطنين الأميركيين بتجنب التوجه إلى المطار وبواباته في هذا الوقت، ما لم يتلقوا تعليمات فردية من ممثل الحكومة الأميركية للقيام بذلك.