ليبيا.. البرلمان يستدعي رئيس الحكومة .. ويلوّح بسحب الثقة..الأمم المتحدة: شروط الحوثيين تعطّل مسار السلام..بايدن متمسّك باستكمال الانسحاب من أفغانستان بحلول 31 أغسطس
الأربعاء 25/أغسطس/2021 - 08:52 ص
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات) اليوم 25 أغسطس 2021.
ليبيا.. البرلمان يستدعي رئيس الحكومة .. ويلوّح بسحب الثقة
مع اقتراب الاستحقاق الانتخابي في ليبيا ديسمبر المقبل، تواجه الحكومة تحدّيات كثيرة، في ظل اتهامات تطال أداءها، الأمر الذي قد يتطوّر لسحب الثقة منها في جلسة مجلس النواب المقرّرة الاثنين المقبل.
وقرّر البرلمان الليبي، استدعاء رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبدالحميد الدبيبة، للمثول أمامه، خلال جلسة استجواب ستعقد الأسبوع المقبل في طبرق، وذلك بعد تزايد حالة السخط حول أداء الحكومة وظهور دعوات نيابية، تطالب بسحب الثقة منها.
وقال الناطق الرسمي باسم البرلمان، عبدالله بليحق في بيان: «بناء على المذكرة التي تقدم بها عدد من أعضاء مجلس النواب، والمتضمنة ملحوظاتهم حول أداء الحكومة، وإعمالاً بالمواد 188، 192 من القانون 04 لعام 2014 بشأن النظام الداخلي لمجلس النواب، فإنه تم استدعاء الحكومة لجلسة استجواب للمثول أمام البرلمان بمقر المجلس في طبرق»، مشيراً إلى أنه ولمنح الحكومة الفترة الكافية للاستعداد لجلسة الاستجواب، فإنّ الجلسة القادمة للبرلمان ستعقد الاثنين المقبل.
ولفت بليحق، إلى أن بعض النواب طالبوا بسحب الثقة من الحكومة، لأنهم يرون أنها تعمل بشكل منحاز لغرب البلاد وبمعزل عن الشرق والجنوب، وفي غياب المساواة في توفير الخدمات الضرورة للمواطنين.
مساءلة حكومة
بدوره، أكّد عضو مجلس النواب، عبد المنعم العرفي أن جلسة مجلس النواب ستخصّص لمساءلة الحكومة حول أوجه الإنفاق وكيفية عملها دون ميزانية والأبواب التي أنفقت منها، مبيناً أنّ بعض النواب لديهم تحفظات على أبواب معينة مثل باب المرتبات والجهة المستفيدة منها.
ونوّه العرفي بأن سحب الثقة من الدبيبة وارد حال ثبتت إدانته، فضلاً عن سؤاله عمّا قدمه للمفوضية للوصول إلى انتخابات ديسمبر المقبل، والسؤال عن نسب الإنجاز للمشاريع المتعثرة والمناصب السيادية، وأوجه التعاون مع محافظ مصرف ليبيا المركزي، وبعض القرارات المتخذة، منها التدخل في مسار اللجنة العسكرية 5+5، ودور المجلس الرئاسي والسفراء المكلفين. ويشير مراقبون إلى أنّ العلاقة بين مجلس النواب والحكومة وصلت إلى طريق مسدود بفعل الخلافات القائمة، والتي قد تتطوّر إلى سحب الثقة منها، بما يعيد البلاد إلى مربع الانقسام.
إضاءة
طالب 11 نائباً ليبياً، الأسبوع الماضي، في لائحة رئاسة البرلمان، بسحب الثقة من حكومة الوحدة الوطنية، بسبب ما أسموه استمرارها في إهدار المال العام، وعدم تنفيذ تعهداتها بتحسين الخدمات، فضلاً عن تجاوز صلاحياتها، وتدخلها في المجال العسكري.
واعتبر مقدمو اللائحة أنّ الحكومة لم تلتزم بما تعهدت به أمام البرلمان في جلسة منح الثقة مارس الماضي، وأصبحت تنفق المليارات دون حدوث تحسن في الخدمات، التي ظلّت في تدهور مستمر. وأشار النواب إلى أنّ الحكومة الليبية أصبحت تمثل عبئاً على المواطن الليبي.
الأمم المتحدة: شروط الحوثيين تعطّل مسار السلام
أكّد مساعد الأمين العام للأمم المتحدة في إدارتي الشؤون السياسية والسلام، محمد الخياري، أنّه لم يتحقق أي تقدم بشأن اليمن، ومنذ انعقاد آخر جلسة لمجلس الأمن، في إطار الجهود الأممية للتوصل إلى اتفاق يستند إلى خطة النقاط الأربع المقدمة إلى الأطراف والتي تتألف من وقف إطلاق النار وإعادة فتح مطار صنعاء، وتخفيف القيود المفروضة على تدفق الوقود والسلع الأساسية عبر ميناء الحديدة، واستئناف المفاوضات السياسية المباشرة.
وأوضح الخياري في جلسة مجلس الأمن، أنّ ميليشيا الحوثي استمرت في اشتراطها فتح موانئ الحديدة ومطار صنعاء، قبل استئناف المشاركة في عملية السلام، مضيفاً: «لا يزال النشاط العسكري في اليمن بين مدٍ وجزر، فقد تم رصد قتال متقطع في محافظات الجوف وتعز، ولكن يبدو أنّ مأرب تظل المحور الاستراتيجي الرئيس. واستناداً إلى هذه التطورات المستمرة في الوضع العسكري، أصبحت الطرق الرئيسة المؤدية إلى مأرب أكثر تهديداً على نحو خطير، في ضوء ذلك، نكرر نداءنا بالإنهاء الفوري لمحاولات تحقيق مكاسب على الأرض بالقوة».
على صعيد آخر، شدّد الخياري أنّ الوضع الاقتصادي الصعب واضح وملموس في مختلف أنحاء البلاد، لافتاً إلى استمرار انخفاض قيمة الريال اليمني ووصوله إلى مستوى قياسي من التدهور، الأمر الذي من شأنه زيادة تعقيد جهود تحقيق الانتعاش الاقتصادي.
وأبان الخياري، أنّ تعيين غروندبرغ مبعوثاً خاصاً جديداً إلى اليمن فرصة للبناء على الجهود الهائلة التي بذلها المبعوث السابق، مارتن غريفيث، وتقييم نهج الوساطة وتركيز العمل على تجاوز العقبات الماثلة. وأكّد الخياري ضرورة استئناف العملية السياسية وصولاً إلى حل تفاوضي للصراع، داعياً في الوقت نفسه كل الأطراف بما فيها مجلس الأمن إلى تقديم دعمها وتعاونها الكاملين للمبعوث الأممي الجديد في جهوده لتحقيق السلام في اليمن.
كوريا الشمالية توجه تحذيرا للشباب بسبب تخاذلهم مع التهديدات الخارجية
انتقد الإعلام الرسمي في كوريا الشمالية، شباب البلد الشيوعي بقوة، ووجه لهم تحذيرات بأنهم يتعرضون للاختراق الثقافي مما يعد تهديدا يتطلب التعامل معه بجدية وحزم.
وأوردت صحيفة "رودونغ سينمون" التي تعد ناطقة باسم حزب العمال الحاكم، أن أجيال الشباب تشكل هدفا للاختراق الثقافي وللإمبرياليين من الخارج.
وحذرت الصحيفة مما وصفته بتهديد الإيديلوجيات الخارجية للنظام الاشتراكي القائم في كوريا الشمالية. وفقا لسكاي نيوز.
وشبهت الصحيفة الشباب بالشخص الذي يدخل غفوة ونوم "أمام أسلحة العدو"، في إشارة إلى عدم التعامل بجدية مع التهديدات الخارجية.
وشدد المصدر على ضرورة وضع الإيديلوجيا الاشتراكية فوق الكل، قائلة إنها تشكل "أساس تقدم البلاد".
ونبهت إلى أن عدم التعامل مع هذه التهديدات قد يفضي إلى انهيار الاشتراكية في نهاية المطاف.
وذكرت الصحيفة أن تقوية الجانب الإيديلوجي، يشكل ضمانة أمام التحديات، في إشارة إلى مختلف المصاعب التي تواجهها البلاد.
وتحدثت الصحيفة عما وصفتها بـ"ممارسات غير اشتراكية"، قائلة إن غض الطرف عن هذا الأمر شبيه بالنوم أمام أسلحة العدو والسماح بانهيار المنظومة الاشتراكية.
مقتل 8 أشخاص على الأقل جراء انفجار في منجم بكولومبيا
أعلنت وزارة التعدين الكولومبية أن ثمانية على الأقل من عمال المناجم لقوا حتفهم في انفجار وقع في منجم للفحم في مقاطعة بوياكا بوسط البلاد.
وقالت الوزارة على تويتر إن 13 من عمال المناجم تأثروا بالانفجار الذي وقع في المنجم في توباجا (نحو 220 كم شمال شرق بوغوتا).
وأشارت الوزارة إلى أنه تم انتشال أربعة من عمال المنجم القتلى، ويجرى حاليا انتشال أربع جثث أخرى، ومازال هناك أربعة أشخاص مفقودين، وأصيب شخص واحد.
وذكر الدفاع المدني الكولومبي أن 12 من عمال المنجم محاصرون، مضيفا أنه تم انتشال شخص واحد دون إصابة.
وتتكرر الحوادث الخطيرة في المناجم الكولومبية، التي غالبا ما تفتقر لوسائل الأمان. وتمثل أنشطة التعدين غير القانونية على وجه الخصوص مشكلة في عدة بلدان في أمريكا اللاتينية.
ولم تعط السلطات أية إشارة على أن المنجم المعني كان يتم تشغيله في إطار عملية غير قانونية.
إصابة شخصين في هجوم بمادة حمضية بمحطة مترو طوكيو
أصيب شخصان في هجوم بمادة حمضية في محطة مترو في العاصمة اليابانية طوكيو.
وأفادت وكالة كيودو اليابانية للأنباء في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأربعاء بأن المشتبه به في تنفيذ الهجوم ما زال طليقا.
وأوضحت الوكالة أن رجلا وامرأة أصيبا بحروق بعد أن ألقى شخص مشتبه به ما يعتقد أنه حامض الكبريتيك في محطة مترو أنفاق بطوكيو وفر من مكان الحادث، حسبما ذكرت الشرطة.
ووقع الحادث وسط إجراءات أمنية مشددة مع افتتاح دورة الألعاب البارالمبية في طوكيو في نفس اليوم.
ونُقل المصابان إلى مستشفى وما زالا بوعيهما، بحسب الشرطة.
بايدن متمسّك باستكمال الانسحاب من أفغانستان بحلول 31 أغسطس
قال البيت الأبيض إن الرئيس جو بايدن أبلغ زعماء مجموعة السبع أمس الثلاثاء بأن الولايات المتحدة في طريقها لاستكمال الانسحاب الأمريكي من أفغانستان بحلول 31 أغسطس، وإن ذلك يعتمد على تعاون طالبان.
وكان بايدن قد أرسل آلاف الجنود الأمريكيين إلى مطار كابول بعد استيلاء طالبان على المدينة ومناطق كثيرة في أفغانستان قبل أقل من أسبوعين.
ويساعد الجنود الأمريكيون الذين يقترب عددهم من ستة آلاف في إجلاء المواطنين الأمريكيين وكذلك الأفغان، كما يوفرون الحماية للمطار بما يسمح للدول الأخرى بإجلاء مواطنيها.
وقال مسؤولون أمريكيون إن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) اقترحت أول أمس الاثنين أن يتمسك بايدن بمهلته التي تنقضي في 31 أغسطس.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي في بيان "خلال اجتماع هذا الصباح مع زعماء مجموعة السبع، أوضح الرئيس أن مهمتنا في كابول ستنتهي على أساس تحقيق أهدافنا. أكد أننا في طريقنا حاليا لإنهاء (المهمة) بحلول 31 أغسطس".
ومضت المتحدثة تقول إن بايدن أبلغ الزعماء الآخرين لمجموعة السبع بأن استكمال المهمة بحلول 31 أغسطس "يعتمد على التعاون المستمر مع طالبان بما في ذلك استمرار وصول من يتم إجلاؤهم إلى المطار".
وقالت ساكي "بالإضافة إلى ذلك طلب الرئيس من البنتاغون ووزارة الخارجية وضع خطط طوارئ لتعديل الجدول الزمني إذا بات ذلك ضروريا".
وقال مسؤولون في الإدارة الأمريكية أمس لرويترز إن الولايات المتحدة على اتصال مستمر مع طالبان وإن واشنطن تقول للحركة إن مهلة 31 أغسطس مرهونة بتعاونها.
وقال مسؤول أمريكي ومصدر مطلع على تحركات الإدارة الأمريكية أمس الثلاثاء إن بايدن أوفد وليام بيرنز مدير وكالة المخابرات المركزية إلى كابول للاجتماع مع الملا عبد الغني برادر أحد مؤسسي طالبان في كابول أول أمس الاثنين، وذلك في أعلى لقاء رسمي منذ سيطرة الحركة على العاصمة الأفغانية.
وقال مصدر في الكونغرس إن بيرنز وبرادر ناقشا مهلة 31 أغسطس.
وأمس، قال البنتاجون إن الوزارة تثق بأن لديها القدرة على إخراج جميع الأمريكيين الذين يريدون المغادرة. وليس من الواضح ما إذا كان آلاف الأفغان سيكون بإمكانهم جميعا السفر.
وقال جون كيربي المتحدث باسم البنتاغون "ما زلنا عازمين بالتأكيد على تحقيق الهدف بنهاية الشهر"، مضيفا أن الوزارة قد تحتاج إلى قواعد إضافية في الخارج لاستضافة من يتم إجلاؤهم من أفغانستان.
وأشار كيربي إلى إجلاء "آلاف" الأمريكيين من أفغانستان لكنه امتنع عن الإفصاح عن عددهم بالتحديد. وقال إنه لا يمكنه ذكر نسبة الأمريكيين الذين تم إجلاؤهم من أفغانستان حتى الآن.
وبينما اجتمع زعماء مجموعة السبع لبحث الأزمة، قال قادة طالبان الذين يحكمون أفغانستان الآن إنهم يريدون استكمال إجلاء جميع الأجانب من أفغانستان بحلول 31 أغسطس، وإنهم لن يوافقوا على تمديد المهلة.
«وادي بانشير».. معركة طالبان الأخيرة
فيما حسمت حركة طالبان أمر أفغانستان على نحو عام، رغم حالة الفوضى والجدل بشأن تمديد عمليات الإجلاء لما بعد 31 الجاري، تبقى منطقة وادي بانشير خارجة عن سيطرتها على قمة جبل شديد الانحدار صمد أمام العديد من الغزاة، يفتح مقاتلون مناهضون لـ «طالبان» النار من رشاشات ثقيلة ويتدربون على القتال في المستقبل.
ووفقاً لتقرير أوردته وكالة «فرانس برس»، يستعد أعضاء «جبهة المقاومة الوطنية»، الجماعة المعارضة الرئيسية لـ «طالبان»، للقتال. ويجري رجال ميليشيات وعناصر سابقون في قوات الأمن الأفغانية التحضيرات للمواجهة مع نشر الرشاشات الثقيلة وقذائف الهاون ونقاط مراقبة على طول هذا الوادي.
ويقوم المقاتلون العديد منهم بالزي العسكري، بدوريات في المنطقة بآليات عسكرية أمريكية، هي عربات هامفي مجهزة بأسلحة ثقيلة. يحمل العديد منهم بنادق هجومية وقاذفات صواريخ وأجهزة اتصال لاسلكي. ويظهر البعض وخلفهم القمم المغطاة بالثلوج في هذا الوادي الذي يقع مدخله على بعد 80 كلم شمال شرق كابول.
ووفقاً للمتحدث باسم «طالبان» فيما يتعلق بأزمة وادي بانشير، فإن الحركة تريد أن تدخل هذه المنطقة «بشكل سلمي»، لافتاً إلى اقتراب حل هذا الملف. وحذر أحمد مسعود، أحد قادة «الجبهة الوطنية للمقاومة»، الأسبوع الماضي في مقال نشرته صحيفة «واشنطن بوست» من أي محاولة لمهاجمة المنطقة. وأحمد مسعود هو نجل القائد المعروف أحمد شاه مسعود، المعروف بمقاومته الشرسة للسوفييت ثم لـ «طالبان».
مواصلة الإجلاء
في الأثناء، قال المتحدث باسم «طالبان» ذبيح الله مجاهد، أمس، فيما يتعلق بأزمة وادي بانشير، إنّ الحركة تريد أن تدخل منطقة بانشير «بشكل سلمي»، لافتاً إلى اقتراب حل هذا الملف. وأوضح أن «طالبان» تطالب واشنطن بالتوقف عن إجلاء «الخبراء الأفغان» من البلاد.
وكثف الأمريكيون أمس، جهودهم لإجلاء آلاف الأفغان والأجانب من كابول في أسرع وقت. ونقلت صحيفة واشنطن بوست، أمس، عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية وليام بيرنز التقى مع أبرز قياديي حركة طالبان الملا عبد الغني برادر في كابول أول من أمس.