قادة أفغان يعتزمون تشكيل جبهة للتفاوض مع «طالبان»/مسؤول في طالبان: سيسمح للنساء بالدراسة في الجامعات/الجزائر.. القبض على نبيل القروي واتصالات لتسليمه لتونس
الإثنين 30/أغسطس/2021 - 08:20 ص
طباعة
إعداد: فاطمة عبدالغني
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات) اليوم 30 أغسطس 2021.
قادة أفغان يعتزمون تشكيل جبهة للتفاوض مع «طالبان»
أكد عضو في تكتل يضم زعماء أفغاناً مخضرمين، أنهم يهدفون إلى إجراء محادثات مع حركة «طالبان»، والاجتماع في غضون أسابيع لتشكيل جبهة جديدة لإجراء مفاوضات لبحث حكومة أفغانستان المقبلة.
وقال خالد نور، نجل عطا محمد نور الذي كان يوماً ما حاكماً قوياً لإقليم بلخ الشمالي، إن المجموعة تشمل الزعيم الأوزبكي المخضرم عبد الرشيد دستم، وآخرين يعارضون سيطرة «طالبان» على البلاد. وأضاف: «نفضل التفاوض الجماعي لأن أياً منا لن يستطيع حل مشكلة أفغانستان بمفرده». وتابع: «لذا فمن المهم مشاركة الجماعة السياسية كلها في البلاد خاصة الزعماء التقليديين، وذوي النفوذ والدعم الشعبي».
وأضاف: «طالبان في هذه المرحلة في غاية الغرور؛ لأنها حققت انتصاراً عسكرياً للتو. لكننا نفترض أنهم يعلمون خطر الحكم بالطريقة التي حكموا بها من قبل»، في إشارة إلى إقصائها سابقاً لجماعات عرقية تمثل أقليات.
وفر عطا نور ودستم، القائدان المخضرمان في الصراع على مدى أربعة عقود، من البلاد عند سقوط مدينة مزار الشريف الشمالية في أيدي طالبان دون قتال. وانهارت الحكومة والجيش المدعومان من الولايات المتحدة في أفغانستان، وسيطرت «طالبان» على العاصمة كابول في 15 أغسطس/آب الجاري.
وتعد المناقشات التي تدور في الخفاء مؤشراً على عودة ذوي النفوذ التقليدي في أفغانستان إلى الواجهة، بعد التقدم العسكري للحركة. ويؤكد أغلب المحللين أن حكم أفغانستان لفترة طويلة دون توافق بين العرقيات ينطوي على تحد لأي كيان.
وعلى عكس فترة حكمها السابق قبل عام 2001، سعت «طالبان» التي يغلب البشتون على مقاتليها، إلى الحصول على دعم الطاجيك والأوزبك، وأقليات أخرى مع استعدادها لشن هجومها الشهر الماضي.
مسؤول في طالبان: سيسمح للنساء بالدراسة في الجامعات
قال مسؤول في طالبان الأحد إن الحركة ستسمح للنساء الأفغانيات بمتابعة الدراسة في الجامعات لكن من دون الاختلاط مع الطلاب الذكور.
وسيطرت حركة طالبان على السلطة في أفغانستان منتصف أغسطس الجاري.
وقال عبد الباقي حقاني، المسؤول في حركة طالبان خلال اجتماع لمجلس أعيان (لويا جيرغا)، اليوم الأحد «سيواصل أبناء الشعب في أفغانستان دراساتهم العليا بأمان ومن دون اختلاط بين النساء والرجال».
وسيتم الفصل بين الفتيان والفتيات في المدارس الابتدائية والثانوية أيضاً وهو أمر منتشر أساساً في أفغانستان.
والتزمت الحركة احترام التقدم الحاصل على صعيد حقوق المرأة.
وارتفعت نسبة المسجلين في الجامعات خلال السنوات العشرين الأخيرة خصوصاً في صفوف النساء اللواتي تابعن دروسهن إلى جانب الرجال وحضرن محاضرات مع أساتذة من الذكور.
إلا أن سلسلة من الهجمات على مؤسسات تعليمية في الأشهر الأخيرة أثارت الذعر في النفوس بعدما حصدت عشرات الضحايا.
ونفت حركة طالبان أن تكون خلف هذه الهجمات التي أعلن المسؤولية عن بعضها تنظيم داعش المتطرف.
ولم تعلن حركة طالبان، حتى الآن، تشكيلة الحكومة قائلة إنها تنتظر حتى خروج آخر القوات الأميركية والأجنبية.
(رويترز)
أميركا تنفّذ ضربة جوية ضد داعش في كابول
نفذت الولايات المتحدة، اليوم الأحد، ضربة جوية في العاصمة الأفغانية كابول ضد تنظيم داعش الإرهابي بواسطة طائرة من دون طيار.
واستهدفت الضربة آلية مفخخة بهدف "القضاء على تهديد وشيك" للمطار مصدره تنظيم داعش المتطرف، وفق ما أفادت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون).
وقال بيل أوربان متحدثاً باسم القيادة المركزية إن "القوات الأميركية شنت اليوم ضربة جوية دفاعية" بواسطة طائرة من دون طيار من خارج أفغانستان "استهدفت آلية في كابول، وقضت على تهديد وشيك لتنظيم داعش ضد مطار (حامد كرزاي) الدولي".
وأضاف "نحن واثقون بأننا ضربنا الهدف".
وتابع "نتأكد من احتمال (سقوط) ضحايا مدنيين"، موضحاً أن "لا مؤشرات حتى هذه الساعة" إلى حصول هذا الأمر.
وأوضح أوربان أن "انفجارات ثانوية مصدرها الآلية أظهرت وجود كمية كبيرة من المواد المتفجرة"، مؤكداً "أننا نبقى يقظين بإزاء تهديدات مقبلة محتملة".
كان الرئيس جو بايدن حذر، أمس السبت، من هجوم "محتمل جداً" بعد هجوم الخميس قرب مطار كابول والذي تبناه تنظيم داعش الإرهابي وخلف أكثر من مئة قتيل بينهم 13 جندياً أميركياً.
ورداً على ذلك، شنت واشنطن ضربة بواسطة طائرة من دون طيار في أفغانستان أسفرت عن مقتل عنصرين في التنظيم المتطرف وإصابة ثالث، محذرة من أن هذه الضربة لن تكون "الأخيرة".
وتزامن إعلان الضربة الجوية اليوم الأحد مع وجود الرئيس الأميركي وزوجته جيل بايدن في قاعدة "دوفر" العسكرية شرق واشنطن للقاء عائلات الجنود الضحايا، على أن تقام ظهراً (16,00 ت غ) مراسم تكريم لهم.
الأحداث في أفغانستان منذ سقوط كابول
الأحداث الرئيسية في أفغانستان منذ دخول مقاتلي حركة «طالبان» إلى كابول في 15 آب/ أغسطس، والذي كرس سيطرة الحركة على السلطة في البلاد:
«طالبان» تدخل كابول والفوضى تسود المطار
في 15 آب/ أغسطس دخلت حركة «طالبان» إلى كابول من دون أن تواجه مقاومة بعد هجوم واسع خاطف بدأته في أيار/ مايو مستفيدة من بدء انسحاب القوات الأمريكية وقوات حلف شمال الأطلسي. واعترف الرئيس أشرف غني الذي كان قد غادر البلاد، في رسالة عبر «فيسبوك» بأن «طالبان انتصرت» وأوضح أنه غادر البلاد لتجنب «إراقة الدماء».
في اليوم التالي، بدأ إجلاء دبلوماسيين وأجانب آخرين وأفغان بشكل عاجل. تدفقت حشود هائلة على مطار كابول ما أدى إلى فوضى عارمة. وبدأت طائرات عسكرية من كل أنحاء العالم جسراً جوياً لإجلاء آلاف الأشخاص بشكل عاجل قبل موعد الحادي والثلاثين من آب/ أغسطس المقرر لاستكمال انسحاب القوات الأجنبية من البلاد.
بايدن يدافع عن الانسحاب الأمريكي
بعد صمت طويل وفي مواجهة انتقادات حادة، دافع الرئيس الأمريكي جو بايدن عن قرار سحب القوات الأمريكية من أفغانستان، مؤكداً أن مهمة واشنطن لم تكن يوماً بناء دولة ديمقراطية بل «منع هجوم إرهابي يطال التراب الأمريكي». في 17 آب/ أغسطس، اعتبر الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير أن «مشاهد اليأس في مطار كابول عار على الطبقة السياسية في الغرب».
من جهتها، اعتبرت موسكو أن المؤشرات الصادرة عن «طالبان» إيجابية، داعية إلى «حوار» بين «جميع القوى السياسية والإثنية والدينية في البلاد». وأكدت الصين أنها تريد إقامة «علاقات ودية» مع «طالبان».
«قلق» على النساء
في 18 آب/أغسطس، أعرب الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة في إعلان وقعته 18 دولة أخرى، عن «قلق عميق» بشأن وضع المرأة. وقال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إن «طالبان» سيحكم عليها بالأفعال وليس بالأقوال. وأكدت «طالبان» أنها لا تسعى إلى «الانتقام» من خصومها، وأعلنت عفواً عاماً عن جميع المسؤولين الحكوميين والعسكريين الأفغان. لكن وثيقة سرية للأمم المتحدة كشفت أن الحركة تقوم «بزيارات محددة الهدف من منزل إلى منزل» للأفغان الذين عملوا مع القوات الأمريكية وحلف شمال الأطلسي وعائلاتهم.
الملا برادر في كابول
في 21 آب/أغسطس، وصل الرجل الثاني في «طالبان» الملا برادر إلى كابول حيث اجتمعت قيادة الحركة من أجل «تشكيل حكومة شاملة» بحسب مسؤول كبير فيها. ودعت السفارة الأمريكية في أفغانستان رعاياها إلى تجنّب التوجّه إلى مطار كابول بسبب «مخاطر أمنية محتملة». واعتبر وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أنه «من المستحيل» إجلاء عشرات آلاف الأفغان وعائلاتهم بحلول 31 آب/ أغسطس.
منطقة متمردة
في 22 آب/أغسطس، أعلنت «طالبان» إطلاق هجوم واسع على وادي بانشير في شمال غرب كابول حيث تشكل جيب مقاومة أبرز قادته أحمد مسعود، نجل القائد أحمد شاه مسعود الذي اغتاله تنظيم «القاعدة» في 2001. بعيد ذلك، أعلنت الحركة تطويق بانشير لكنها قالت إنها تفضل التفاوض على القتال.
«خط أحمر»
حمل مسؤول كبير في «طالبان» الولايات المتحدة مسؤولية الفوضى في مطار كابول. وقال محذراً إثر مقتل عدة أفغان في تدافع إن «هذا يجب أن يتوقف في أقرب وقت». وفي 23 آب/أغسطس، حذرت «طالبان» من أن موعد الحادي والثلاثين من آب/ أغسطس «خط أحمر» مع أن دولاً عدة قالت إن المدة المتبقية لا تكفي لإجلاء جميع الراغبين في الرحيل.
وفي 24 آب/أغسطس، استبعد جو بايدن فكرة تمديد الوجود العسكري الأمريكي في كابول إلى ما بعد 31 آب/ أغسطس، مشيراً إلى «تهديد خطير ومتنام لهجوم» لتنظيم «داعش» الإرهابي في المطار. غداة ذلك، أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن «طالبان» التزمت السماح للأمريكيين والأفغان المعرضين للخطر بمغادرة البلاد بعد 31 آب/ أغسطس.
اعتداء دموي
في 26 آب/أغسطس، أوقع هجوم انتحاري وسط حشود قرب مطار كابول أكثر من مئة قتيل بينهم 13 جندياً أمريكياً وبريطانيان اثنان. تبنى تنظيم «داعش» ولاية خراسان، الاعتداء. ودانت الاعتداء «طالبان» ودول عدة بينها الولايات المتحدة وحلفاؤها وروسيا والصين. وقال الرئيس الأمريكي في خطاب «لن نسامح. لن ننسى. سنطاردكم ونجعلكم تدفعون الثمن».
وفي 27 آب/أغسطس، أعلنت إيطاليا والسويد وسويسرا والنرويج إنهاء رحلات الإجلاء الخاصة بها على غرار ألمانيا وهولندا وكندا وأستراليا.
رد أمريكي
في 28 آب/أغسطس ورداً على الهجوم عل مطار كابول، قصفت الولايات المتحدة تنظيم «داعش» في أفغانستان ما أسفر عن مقتل هدفين «من الصف الأول».
في الوقت نفسه، حذر الرئيس بايدن من احتمال وقوع هجوم جديد «في غضون 24 إلى 36 ساعة». وأعلنت بريطانيا انتهاء عمليات الإجلاء التي تقوم بها مع إقلاع طائرة تقل آخر عسكرييها من كابول.
«منطقة آمنة»
عشية اجتماع للدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي لمناقشة الأزمة في أفغانستان، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن فرنسا وبريطانيا ستدعوان في الأمم المتحدة إلى العمل من أجل إقامة «منطقة آمنة» في العاصمة كابول لمواصلة العمليات الإنسانية.
(أ ف ب)
بعد الانسحاب.. طالبان تتعهد للأميركيين بممر "آمن" للمغادرة
قال مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، اليوم الأحد إن حركة طالبان تواصلت مع القوات الأميركية وقالت إنها ستسمح بممر آمن للأميركيين وغيرهم.
وأضاف سوليفان، في مقابلة مع شبكة "سي.بي.إس"، من المقرر أن تُذاع لاحقا اليوم الأحد، "لقد تواصلت حركة طالبان (معنا)، في السر والعلن على حد سواء، وقالت إنها ستسمح بممر آمن".
وقال سوليفان وفقا لنص المقابلة "بعد الحادي والثلاثين من أغسطس، سنتأكد من وجود ممر آمن لأي مواطن أميركي، أي مقيم دائم شرعي".
في غضون ذلك، ذكر البيت الأبيض أن 2200 شخص تم إجلاؤهم عبر الطائرات الأميركية و 200 من خلال طائرات التحالف خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وأشارت بيانات البيت الأبيض، إلى أن 114 ألفا و400 شخص تم إجلاؤهم من أفغانستان من الرابع عشر من أغسطس الجاري.
تهديد وشيك
وكانت لولايات المتحدة حذرت من "تهديد محدد وموثوق" قرب مطار كابل، داعية مواطنيها على مغادرة المنطقة، بعد أيام على هجوم دموي استهدف المطار.
في غضون ذلك، قالت السفارة الأميركية في كابل في تحذير أمني "بسبب تهديد محدد وموثوق، يتعين على جميع المواطنين الأميركيين الموجودين على مقربة من مطار كابل ... مغادرة منطقة المطار فورا".
من جهة أخرى، قال مسؤول أمني غربي بمطار كابل لرويترز إنه لم يبق سوى نحو ألف مدني في المطار مع دخول القوات الأميركية المرحلة الأخيرة لعملية الإجلاء.
وأضاف المسؤول أن حجم الحشود عند بوابات المطار تراجع بعد تحذير من هجوم آخر وشيك.
ويوم السبت السبت، حذر الرئيس الأميركي جو بايدن من هجوم "محتمل جداً" على مطار كابل في الساعات المقبلة، مؤكّداً أنّ الضربة الأميركية التي أسفرت عن مقتل عنصرين في تنظيم داعش "ولاية خراسان" ليست "الأخيرة".
وقال بايدن في بيان إثر لقائه مستشاريه العسكريين والأمنيين إنّ "الوضع على الأرض يبقى بالغ الخطورة، ويظلّ خطر (وقوع) هجوم إرهابي على المطار مرتفعاً".
الجزائر.. القبض على نبيل القروي واتصالات لتسليمه لتونس
ذكرت مصادر لـ"سكاي نيوز عربية"، الأحد، أن أجهزة الأمن الجزائرية ألقت القبض على رئيس حزب "قلب تونس"، نبيل القروي، في تبسة شرقي الجزائر.
وذكرت مصادر أن "مصالح الأمن في ولاية تبسة الحدودية مع تونس، ألقت القبض على رئيس حزب قلب تونس، المرشح الرئاسي السابق نبيل القروي".
وأشارت إلى أن عملية التوقيف جرت ليلة السبت، حيث كان القروي يقيم في شقة أمنها له شقيق نائب برلماني سابق عن حزب التجمع الوطني الديمقراطي.
وذكرت مراسلتنا أن القروي سيمثل أمام الجهات الإدارية بولاية تبسة، بعد دخوله الجزائر بطريقة غير شرعية، لافتة إلى أن اتصالات تجري بين السلطات الجزائرية والتونسية، لتسليم القروي.
(سكاي نيوز)