ونقلت وكالة «ريا نوفوستي» عن نائب وزير الخارجية الروسي، إيغور مارغولوف، قوله: «روسيا والصين والولايات المتحدة وباكستان تحضّر لاجتماع حول أفغانستان في كابول، لكن بعد استقرار الوضع هناك واستئناف عمل المطار». وأعرب عن اعتقاده أن «تنظيم داعش لن يلقي سلاحه على الأرجح أو أن يتخلى عن فكرة بناء الخلافة المزعومة في ظل الظروف الراهنة»، وفق قوله، وقال إن بلاده لا تستبعد أن يعبر مسلحو داعش حدود الدول المجاورة لأفغانستان بما في ذلك تحت ستار اللاجئين.

وتتركز مخاوف موسكو من احتمال حدوث انهيار شامل في أفغانستان، بما يؤدي إلى موجات لجوء يتسلل عبرها إرهابيون. ودعت روسيا إلى تشكيل حكومة تمثيلية تشكل كل الأفغان، معتبرة ذلك الأساس لإنهاء النزاع في أفغانستان.

من جهتها، أعلنت السفارة الأمريكية في دوشنبه أن الولايات المتحدة ستساعد في بناء منشآت جديدة لحرس الحدود في طاجيكستان على الحدود مع أفغانستان وأوزبكستان للتعامل بصورة أفضل مع التهديدات الأمنية. وأضافت السفارة أن المنشآت الجديدة، التي ستُشيد بالطرف الجنوبي الغربي لطاجيكستان، ستحل محل أخرى قديمة وتسمح لحرس الحدود بإرسال قوات بسرعة أكبر إلى المناطق الحدودية رداً على التهديدات. وتستضيف طاجيكستان، التي تعهدت بقبول 100 ألف لاجئ أفغاني، قاعدة عسكرية روسية.

أما بريطانيا، فذكرت على لسان وزير خارجيتها دومينيك راب أنها تريد أن يكون لحكومتها تمثيل دبلوماسي في أفغانستان، لكن ذلك غير ممكن الآن بسبب الوضع الأمني وفق قوله.

دعا وزير خارجية فرنسا جان إيف لودريان، أمس، نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، للعودة الفورية للمحادثات النووية.

وذكرت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان أن لودريان شدد على أهمية عودة إيران للمفاوضات النووية على الفور في مكالمة هاتفية مع عبد اللهيان.

 وأضافت «شدد الوزير على أهمية وضرورة الاستئناف الفوري للمفاوضات التي علقتها إيران منذ يونيو».

بدورها، قالت وزارة الخارجية الألمانية إنها حضت إيران، على استئناف المحادثات بشأن الاتفاق النووي.

وقال ناطق باسم الوزارة في إفادة صحفية: «نناشد إيران بقوة العودة إلى طاولة المفاوضات بشكل بناء وفي أسرع وقت ممكن.. نحن مستعدون للقيام بذلك، لكن الإطار الزمني لن يكون مفتوحاً إلى أجل غير مسمى». 

تشكل منخفض استوائي جديد قبالة ساحل أفريقيا، ومن المحتمل أن يظل متعمقاً وسط المحيط الأطلسي قبل أن يأخذ شكل إعصار بحلول يوم غدٍ الجمعة.

وتصاحب العاصفة رياح سرعتها 35 ميلاً في الساعة على بعد 335 ميلاً (540 كم) جنوب شرق الرأس الأخضر، وتتحرك غرباً إلى الشمال الغربي بسرعة 16 ميلاً في الساعة، بحسب ما نقلته وكالة بلومبرغ للأنباء عن المركز الوطني للأعاصير في الولايات المتحدة.

وأفادت الوكالة بأنه من المتوقع أن يتم إطلاق اسم «لاري» على العاصفة وستصبح إعصاراً من الفئة الثانية على الأقل.

وبحلول الأحد المقبل ستكون العاصفة بعيدة عن اليابسة في وسط المحيط الأطلسي. 

أقر مجلس الشيوخ الأمريكي تشريعاً أمس لتقديم المساعدة للأمريكيين العائدين من أفغانستان، ليحال مشروع القانون بذلك إلى البيت الأبيض حتى يوقعه الرئيس جو بايدن ويصير قانوناً.

ويوفر هذا القانون عشرة ملايين دولار من الأموال الطارئة لكن من غير الواضح كيف سيتم استخدام هذه الأموال.

كان مجلس النواب الأمريكي قد أقر مشروع القانون بالفعل. وعلى غير العادة، ترأست نائبة الرئيس كاملا هاريس جلسة مجلس الشيوخ في ظرف يحدث عندما يكون هناك مشرعون خارج واشنطن خلال عطلة نهاية الصيف. وحصل مشروع القانون على موافقة بالإجماع دون معارضة في قاعة المجلس التي كانت شبه خالية. 

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، أمس، استئناف المفاوضات مع الجانب التركي. وقالت الخارجية المصرية، إن الخطوة تأتي استجابة، للدعوة المقدمة من نظيرتها التركية، حيث سيقوم نائب وزير الخارجية المصري، حمدي لوزا، بزيارة إلى أنقرة يومي 7 و8 سبتمبر الجاري.

وأضافت وزارة الخارجية المصرية، أن لوزا سيشارك في الجولة الثانية من المحادثات الاستكشافية بين مصر وتركيا، وينتظر أن تتناول العلاقات الثنائية بين الجانبين، فضلاً عن عدد من الملفات الإقليمية. وقال مصدر مصري مطلع، إن استئناف المفاوضات، بعد تعثرها لعدة أشهر جاء بناء على رغبة الجانب التركي لبحث إمكانية التفاهم حول مجموعة من الملفات العالقة وتحديد آليات للتعاون المشترك بين البلدين.

مباحثات

على صعيد متصل، أكّد المصدر ذاته في تصريحات لـ«سكاي نيوز عربية»، إن المباحثات تظل «استكشافية»، ولم يتم حتى الآن الاتفاق بشكل نهائي حول الملفات الثلاثة الخلافية، وهي سحب التواجد التركي في ليبيا ووقف الاستفزازات في منطقة شرق المتوسط، ووقف الدعم التركي المقدم لجماعة الإخوان بشكل نهائي وتسليم المطلوبين للقاهرة.

وأشار إلى أن الجلسات المقبلة ستشهد مناقشات حول هذه الملفات بشكل محوري، فضلاً عن بحث آليات التعاون الاستراتيجي في ضوء التفاهمات المشتركة.

بدورها، تقول مديرة المركز المصري للدراسات الديمقراطية الحرة، داليا زيادة، إنه يجب أن ننظر إلى استئناف المحادثات بشأن إتمام عملية المصالحة بين مصر وتركيا في إطار الصورة الأكبر لما يجري الآن في منطقة الشرق الأوسط ككل.

وفي الآونة الأخيرة، أشار كبار المسؤولين الأتراك إلى تحسن العلاقات مع مصر، وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في 12 مارس، إن البلدين أجريا اتصالات استخباراتية ودبلوماسية واقتصادية، مضيفاً أنه يأمل في علاقات قوية بين البلدين.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين بساكي إن "هناك طاقة استيعابية ونحن نعمل من أجل تحقيق طاقة استيعابية في قواعدنا العسكرية تتيح استيعاب ما يصل إلى 50 ألف شخص".

قال رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الجنرال مارك ميلي إن الجيش الأمريكي قد ينسق مع "طالبان" العمليات المستقبلية لمكافحة الإرهاب ضد تنظيم "داعش" في أفغانستان.

وحول وجود أي احتمال للتنسيق مع "طالبان" ضد تنظيم "داعش" الإرهابي، قال: "هذا ممكن".