اصدرت منظمة عفرين لحقوق الانسان بيان حول جرائم المليشياتالإرهابية  والفصائل المسلحة التابعة لها بحق المدنيين الكرد العزل داخل مدينة عفرين خلال شهر اغسطس  الماضي التي وثقتها بالأرقام 

حيث تستمر 

جرائم الخطف بالتزامن مع تعالي الأصوات التي تعمل  لإفراغ منطقة الشهباء واستكمال سياسة التغيير الديمغرافي كانت هي الأخطر خلال شهر اغسطس الماضي تضمنها سياسة التضييق والترهيب على المدنيين الكرد المتبقين داخل مدينة عفرين المحتلة ، لتهجيرهم خارج المدينة والاستيلاء على ممتلكاتهم و

تغيير التركيبة السكنية من حيث الطائفة والمكونات والأقليات مستمرة، مع استمرار اضطهاد  القرى الايزيدية والتضييق علي حريتهم الدينية هي اخطر جريمة تتعرض لها الطائفة الايزيدية داخل المدينة المحتلة .

وجاء في البيان الإحصاء الإجمالي للجرائم الحاصلة في مدينة عفرين خلال شهر اغسطس لعام ٢٠٢١: 

القتل : ٦  مواطنين بينهم طفلين  .

الخطف : اكثر من  ١١٨  مواطنا بينهم  ٢٥  مسنا ،  ١٨ مواطنة ،  ٤ قاصرين و/٢طفلين رضيعين .

التعذيب والضرب :  ١  مواطنة مسنة .

التغيير الديمغرافي : استكمال بناء مستوطنة ،

الاثار : نبش ١ موقع .

الاستيلاء على ممتلكات المدنيين : ١٥  عملية استيلاء .

سرقة ممتلكات المدنيين :  ٢ عملية سرقة .

فرض الاتاوى المالية على المدنيين : ٢ حالتين.

قطع وحرق الأشجار :  ١  مواقع وقطع اكثر  ٣٠٠٠  شجرة زيتون ، مثمرة ، معمرة .

كما 

اعتقلت المليشيات، أربعة مواطنين كرد من أهالي بلدة بعدينا – ناحية راجو، بتهمة أداء الخدمة العسكرية في فترة الإدارة السابقة في منطقة  عفرين شمال سوريا.    

فقد أقدم فصيل  “الشرطة العسكرية”  على اعتقال كل من المواطنين التالية اسمائهم: 

1- شاكر حسن جعفر 28عاما 

2– لقمان رشيد بكر 44 عاما

3 – محمد زكريا محمد جرو 25 عاماً

4– محمد منان إيبش 45 عاماً. 

وأطلقت المليشيات سراح الأخير(إيبش) بعد دفع غرامة مالية وقدرها 1500 ليرة تركية، فيما لا يزال البقية قيد الاعتقال في مركز ناحية راجو.   

- وفي سياق اخر أقدم مسلحون من فصائل  “أحرار الشام” و”جيش الشرقية”  على اشعال  النيران في غابة حراجية في ناحية جنديرس تمهيدا لقطعها والاتجار بأحطابها،  

واوضح المصدر أن المسلحين أضرموا النيران عمداً في غابة حراجية (أشجار السرو والصنوبر) واقعة جنوب قرية خالتا – ناحية جنديرس على مساحة 2 هكتار، تمهيداً لقطعها بالكامل، مشيرا  أن الفصيل يعمد إلى افتعال الحرائق في الغابات ومن ثم تأتي فرق ما تسمى بـ “الخوذ البيضاء” لإطفائها، لإفساح المجال أمام المسلحين لقطع ما تبقى من الغابة بحجة احتراقها. 

كما اندلعت حراق ماشبهة في الأحراش الواقعة في محيط كفرجنة – ناحية شرا/شران.