"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
الجمعة 17/سبتمبر/2021 - 08:34 ص
طباعة
إعداد: فاطمة عبدالغني
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات– آراء) اليوم 17 سبتمبر 2021.
وكالات: اليمن يشيد بالموقف العربي الداعم لوحدة وأمن واستقرار البلاد
استعرض وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك، في العاصمة السويسرية جنيف، مع السفراء العرب المعتمدين لدى الاتحاد السويسري ومكاتب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية مستجدات الأوضاع السياسية في اليمن وآفاق الحل السياسي، ورؤية الحكومة لتحقيق سلام عادل وشامل وفقاً للمرجعيات الثلاث.
وأشاد وزير الخارجية، بالموقف العربي الموحد الداعم لليمن وحكومته الشرعية ووقوف الدول العربية الى جانب وحدة وأمن واستقرار اليمن، مؤكداً على أهمية تنسيق التحرك الدبلوماسي بين البعثات العربية وتوحيد المواقف وتعزيز العمل العربي المشترك.
من جانبهم، أكد السفراء العرب دعمهم للجهود التي تبذلها الدبلوماسية اليمنية في هذه الظروف الاستثنائية، مجددين وقوفهم الى جانب تلك الجهود واستعدادهم للتنسيق المستمر من اجل خدمة القضية اليمنية وتعزيز حضورها في كافة المحافل الدولية.
الاتحاد: إحباط هجوم إرهابي حوثي بطائرة مفخخة على مطار أبها
أحبط تحالف دعم الشرعية في اليمن هجوماً إرهابياً شنته ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران بعد إطلاقها طائرة مسيرة مفخخة نحو مطار أبها جنوب المملكة العربية السعودية، فيما أحبط الجيش اليمني والقوات المشتركة هجمات للميليشيات الانقلابية في جبهتي «ناطع» بمحافظة البيضاء و«حيس» بالساحل الغربي، يأتي ذلك بينما أغلقت الميليشيات الطريق الواصل بين محافظتي لحج وتعز.
وأكدت قيادة قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن اعتراض وإسقاط طائرة مفخخة مسيّرة أطلقتها ميليشيات الحوثي الإرهابية باتجاه مطار مدينة أبها الدولي جنوبي السعودية.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية «واس» على حسابها بموقع «تويتر» عن التحالف قوله إن «انتهاكات ميليشيات الحوثي جسيمة للقانون الدولي الانساني بمحاولة استهداف المدنيين». وأكد التحالف أنه يتعامل مع مصادر التهديد بحزم لحماية المدنيين والأعيان المدنية من هجمات الميليشيات الحوثية العدائية.
وأعرب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، عن إدانته واستنكاره الشديدين للهجوم الررهابي الحوثي.
وأكّد الأمين العام أن تعريض حياة المسافرين والمدنيين للخطر عمل إرهابي جبان وجريمة حرب وانتهاك جسيم للقانون الدولي الإنساني.
وأشاد العثيمين بكفاءة ومهارة الدفاعات الجوية السعودية التي تمكنت من اعتراض وتدمير الطائرة المفخخة قبل الوصول إلى هدفها، مجدداً في الوقت ذاته تأييد منظمة التعاون الإسلامي ومساندتها لكافة الإجراءات التي تتخذها المملكة للتعامل مع ممارسات ميليشيات الحوثي الإرهابية، في سبيل الحفاظ على أمنها واستقرارها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها.
ودعا الدكتور العثيمين المجتمع الدولي إلى اتخاذ مواقف حازمة لوقف استمرار التهديدات الجبانة بالصواريخ الباليستية والطائرات المفخخة بطريقة ممنهجة ومتعمدة من قبل ميليشيات الحوثي والموجهة إلى المدنيين والأعيان المدنية في المملكة.
وفي سياق أخر، كشفت القوات المشتركة في الساحل الغربي عن نتائج التحقيقات في جريمة اعتداء ميليشيات الحوثي على ميناء «المخا» باستخدام الصواريخ الباليستية والطيران المسير مطلع الأسبوع الجاري.
وأكد عضو قيادة القوات المشتركة العميد صادق دويد، في مؤتمر صحافي، استخدام العصابة الحوثية صاروخين بالستيين، و6 طائرات مسيّرة إيرانية الصنع، تمكنت الدفاعات الجوية للقوات المشتركة من إسقاط نصفها.
وعن نتائج الاعتداء، قال إن «سلاح الهمجية الإيرانية دمر عدداً من مخازن الميناء بينها مخازن لبضائع تجار ومخزن لوحدة الأعمال الإنسانية يحوي كميات كبيرة من المواد الغذائية وجاهزة للتوزيع، كما دمر عدداً من مكاتب الميناء وألحق أضرارا برصيفه».
وأوضح العميد دويد أن الميناء كان قد بدأ تدريجياً العودة إلى عمله بعد تدشين العمل به بحضور ممثل للأمم المتحدة ديفيد غريسلي باعتباره ميناء مدنياً خاضعاً للمدونة الدولية الـ«ISPS CODE» ومشرَفاً عليه من قبل المنظمة البحرية الدولية «IMO» عبر هيئة الشؤون البحرية ولديه شهادة إمتثال دولية.
وأكد، أن هذا القصف الهمجي كان مخططاً له بعناية لارتكاب مذبحة مروعة حيث ترافق أيضاً مع زيارة وفد حكومي من وزارة النقل، لافتاً إلى أن حجم استهداف الميناء وبهذه الكثافة هدف الحوثي منه محو الميناء وتسويته بالأرض.
أمنياً، شهدت جبهة «حيس» اشتباكات هي الثانية من نوعها في أقل من 12 ساعة ضاعفت من خسائر الميليشيات الحوثية جراء جرائمها المتواصلة بحق المدنيين وخروقاتها المتصاعدة لاتفاق ستوكهولم.
وأفاد الإعلام العسكري للقوات المشتركة بأن الوحدات المرابطة في مدينة «حيس» خاضت اشتباكات بمختلف الأسلحة مع الميليشيات عقب استهدافها بقذائف الهاون والأسلحة الرشاشة المنازل، تزامنا مع تحركات قرب خطوط التماس شمال غرب وشمال شرق المدينة، مؤكداً أن الاشتباكات التي استمرت زهاء ساعتين انتهت بإخماد تحركات الميليشيات الحوثية ومضاعفة خسائرها البشرية. وفي غضون ذلك، أحبط الجيش اليمني مسنوداً بمقاتلي القبائل هجوماً لميليشيات الحوثي الإرهابية في جبهة «ناطع» بمحافظة البيضاء.
وأوضح مصدر عسكري أن المعارك انتهت بفرار عناصر الميليشيات بعد سقوط العديد من عناصرها بين قتيل وجريح وإحراق عدد من آلياتها بنيران الجيش، مشيراً إلى أن مدفعية الجيش شنّت قصفاً مكثّفاً استهدفت تجمعات وتحركات للميليشيات الحوثية في مواقع متفرقة من الجبهة وكبّدها خسائر بشرية ومادية كبيرة.
إلى ذلك، أغلقت ميليشيات الحوثي، طريقاً يربط محافظتي تعز ولحج في مديرية القبيطة بمحافظة لحج، جنوب اليمن.
وقالت مصادر محلية إن ميليشيات الحوثي أغلقت طريق «جُحِلة» شمال مديرية «القبيطة»، وأكد السكان أنهم شاهدوا جرافات تقوم بعمل حواجز رملية كبيرة داخل الوادي.
وأضافوا أن وادي «حجلة» يستخدمه الأهالي كطريق بديل للطريق الرئيس الرابط بين لحج وتعز، وهو خط «كرش – الشريجة – الراهدة»، الذي أغلقته ميليشيات الحوثي منذ منتصف مارس 2015.
البرلمان العربي: استهداف ميليشيا الحوثي لمطار أبها جريمة حرب
أكد البرلمان العربي، أن العمل الإرهابي الجبان الذي استهدف مطار أبها الدولي بالمملكة العربية السعودية بمسيرة مفخخة من قِبل ميليشيا الحوثي الإنقلابية، يُعد جريمة حرب، وتهديد للأمن والسلم الدوليين.
وأعرب البرلمان العربي في بيان له عن إدانته واستنكاره لهذا العمل الإرهابي الجبان، وطالب الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بموقفٍ حازمٍ وفوري ضد ميليشيا الحوثي الإنقلابية، لانتهاكها الصارخ للقانون الدولي وتعمدها الاستهداف المتكرر للمنشآت المدنية والحيوية في المملكة بالصواريخ البالستية والطائرات المسيرة، وملاحقة قادتها ومموليها وداعميها سواءاً كانوا دولاً أو جماعات، لتوريدها الأسلحة لميليشيا الحوثي الانقلابية.
وأكد البرلمان العربي وقوفه ودعمه التام للمملكة في كل ما تتخذه من إجراءات للتصدي لكل ما يهدد أمنها واستقرارها وسلامة مواطنيها.
البيان: استعادة مواقع دخلتها ميليشيا الحوثي في البيضاء
استعادت القوات الحكومية المواقع، التي كانت سقطت بيد ميليشيا الحوثي في أطراف محافظة البيضاء مع محافظة أبين، مع استمرار المواجهات بين الجانبين هناك لليوم الثاني على التوالي.
وذكرت مصادر عسكرية: إن القوات الحكومية استعادت كل المواقع، التي سقطت بيد الميليشيا في مرتفعات حلحل المطلة على مركز مديرية لودر التابعة لمحافظة أبين، وإن الميليشيا ردّت على هذه الخسائر بإطلاق صاروخ بالستي على معسكر اللواء 115، فيما استهدفت مقاتلات تحالف دعم الشرعية تجمعات لميليشيا الحوثي في منطقة يفعان بمديرية ذي ناعم التابعة لمحافظة البيضاء.
وعلى صعيد منفصل أعلنت وزارة الداخلية ضبط خلية إرهابية بحوزتها خرائط وإحداثيات وعبوات ناسفة متفجرة، كانت تخطط لزرعها في سوق شعبي لبيع الأغنام بالمدخل الشرقي لمحافظة مأرب.
ووفق بيان الوزارة فإن عناصر الخلية الإرهابية يدارون من قبل ميليشيا الحوثي، وأسند إليهم القيام بتنفيذ عمليات إرهابية، تستهدف المدنيين في الأسواق الشعبية والطرق العامة وتهديد الأمن والاستقرار والسكينة العامة، بعد أن فشلت جميع محاولاتها في تحقيق أي تقدم ميداني في جبهات القتال وتكبدها خسائر بشرية ومادية فادحة.
وحسب البيان فإن الأجهزة الأمنية قامت بالرصد الدقيق والمتابعة لتحركات عناصر الخلية الإرهابية، ونجحت في ضبط الخلية قبل أن تتمكن من تنفيذ مخططاتها بحق المدنيين، وذكر أن ميليشيا الحوثي بهذا السلوك الممنهج في استهداف المدنيين الأبرياء وإرهابهم يكشف عن العقلية الإجرامية والمنطلقات العقائدية المتطرفة.
العربية نت: هادي: متفقون مع أميركا على عدم نقل التجربة الإيرانية لليمن
استقبل الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، الخميس، المبعوث الأميركي إلى اليمن تيم ليندر كينغ لبحث مستجدات الأوضاع الراهنة وسبل تحقيق السلام وإنهاء حالة الحرب في اليمن.
وأكد هادي على حرصه الشديد على حقن دماء اليمنيين والجلوس إلى طاولة الحوار لأنه السبيل الأمثل لإنهاء حالة الحرب المفروضة التي يعاني من تداعياتها الشعب اليمني.
كما اتفق الرئيس مع الرؤية الأميركية حول القضايا الاستراتيجية، وفي مقدمتها على ضرورة عدم نقل التجربة الإيرانية إلى اليمن والمنطقة وتأمين خطوط الملاحة الدولية ومحاربة الإرهاب.
الضغوط الدولية هامة
كذلك أيّد كل الجهود الإقليمية والدولية للتوصل إلى سلام دائم وشامل وفق المرجعيات الثلاث والمتمثلة في المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
إلى ذلك، لفت إلى أهمية الضغوط الدولية على ميليشيا الحوثي الانقلابية لوقف التصعيد واستهداف الأبرياء ومخيمات النزوح وغيرها من الأعمال المستهدفة للمدن والموانئ، في إشارة منه إلى أفعال الميليشيا الأخيرة باستهداف ميناء المخا، وإحراق مخازن المواد الإغاثية والإنسانية.
الموقف الدولي تجاه اليمن واحد
من جانبه، أكد المبعوث الأميركي على دعم جهود الحكومة اليمنية ورغبتها بالسلام لمصلحة الشعب اليمني، لافتا إلى خطورة سلوك إيران في المنطقة بما تمثله من إشارات سلبية على السلام.
وأكد على وحدة الموقف الدولي تجاه اليمن والرغبة الكبيرة في تحقيق السلام العادل.
فيما حضر اللقاء مدير مكتب رئاسة الجمهورية الدكتور عبدالله العليمي.
أول زيارة
يشار إلى أن هذا اللقاء جاء بعدما استقبل هادي المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، وبحث الطرفان آفاق الحل السياسي والنهج الذي يجب أن يتبع للوصول إلى سلام دائم وعادل في اليمن، وذلك في زيارة هي الأولى لغروندبرغ منذ أن تولى منصبه كمبعوث خاص للأمم المتحدة في 5 سبتمبر 2021.
وكانت الأمم المتحدة شددت في بيان سابق لها على حرص المبعوث الأممي، على التواصل مع اليمنيين والمعنيين الرئيسيين الآخرين حول كيفية إيجاد حلول دائمة للنزاع والتوصّل إلى تسوية سياسية شاملة للجميع تنهي الحرب وتلبّي تطلّعات الشعب اليمني.
اليمن: ندعو لوضع حد لتهديد الحوثي الملاحة الدولية
شدد الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، على أهمية وضع حد للتهديدات التي تشكلها ميليشيا الحوثي لأمن البحر الأحمر وتهديد الملاحة الدولية.
كما دعا إلى صد تلك الانتهاكات التي ترتكبها الميليشيات المدعومة إيرانيا، سواء عبر نشر الألغام البحرية بشكل عشوائي، أواستهداف السفن بالقوارب المسيرة، فضلا عن ضرب المدن والموانئ وآخرها كارثة استهداف ميناء المخا.
كذلك، حذر من استمرار المماطلة في الاستجابة لدعوات المجتمع الدولي لنزع فتيل كارثة بيئية وإنسانية كبرى تلوح في الأفق والتعامل غير المسؤول مع قضية خزان النفط صافر.
إلى ذلك، ناقش هادي خلال استقباله المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، آفاق الحل السياسي والنهج الذي يجب أن يتبع للوصول إلى سلام دائم وعادل في اليمن.
دعم المبعوث الأممي
وتطرق للدور الإيراني التخريبي في اليمن وارتباط ميليشيا الحوثي بالأجندة الإيرانية الهادفة لزعزعة أمن واستقرار اليمن والمنطقة.
كما أكد الرئيس اليمني على تقديم الدعم الكامل للمبعوث وتسهيل مهامه للتوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار.
من جانبه قال المبعوث الأممي إن المنظمة الدولية ستعمل لإيجاد أفضل السبل للمضي قدماً، في تحقيق السلام وتقييم الجهود السابقة وتحديد ما نجح منها وما لم ينجح.
يذكر أن هذه هي الزيارة الأولى لغروندبرغ منذ أن تولى منصبه كمبعوث خاص للأمم المتحدة في 5 سبتمبر 2021.
وكانت الأمم المتحدة شددت في بيان سابق لها على حرص المبعوث الأممي، على التواصل مع اليمنيين والمعنيين الرئيسيين الآخرين حول كيفية إيجاد حلول دائمة للنزاع والتوصّل إلى تسوية سياسية شاملة للجميع تنهي الحرب وتلبّي تطلّعات الشعب اليمني.