"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
السبت 18/سبتمبر/2021 - 07:29 ص
طباعة
إعداد: فاطمة عبدالغني
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات– آراء) اليوم 18 سبتمبر 2021.
وكالات: السعودية تدمر 4 مسيرات حوثية أطلقت تجاه جازان
دمرت الدفاعات السعودية، فجر الجمعة، 4 مسيرات مفخخة أطلقتها ميليشيا الحوثي لاستهداف المدنيين نحو جازان، وتم أيضاً اعتراض وتدمير صاروخ باليستي.
وأعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، أنه تم التصدي لكافة محاولات الميليشيا الحوثية بإطلاق مسيرات مفخخة.
وأكد أن محاولات ميليشيات الحوثي، عدائية تستهدف المدنيين بطريقة متعمدة.
وكان تحالف دعم الشرعية في اليمن أعلن قبل يومين أن الدفاعات الجوية اعترضت ودمّرت مسيّرة مفخخة أطلقتها ميليشيات الحوثي باتجاه مطار أبها.
اليمن يدعو إلى وضع حد لتهديد «الحوثي» للملاحة الدولية
أكد اليمن أهمية وضع حد للتهديدات التي تشكلها ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران لأمن البحر الأحمر وتهديد الملاحة الدولية، مؤكداً ضرورة عدم نقل التجربة الإيرانية إلى المنطقة.
وشدد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي على أهمية وضع حد للتهديدات التي تشكلها ميليشيات الحوثي لأمن البحر الأحمر وتهديد الملاحة الدولية.
ودعا هادي خلال استقباله المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، للحد من تلك الانتهاكات سواء من خلال نشر الألغام البحرية بشكل عشوائي، واستهداف السفن بالقوارب المسيّرة، واستهداف المدن والموانئ وآخرها كارثة استهداف ميناء المخا، كما حذر من استمرار المماطلة في الاستجابة لدعوات المجتمع الدولي لنزع فتيل كارثة بيئية وإنسانية كبرى تلوح في الأفق والتعامل غير المسؤول مع قضية خزان النفط صافر.
وناقش هادي خلال اللقاء آفاق الحل السياسي والنهج الذي يجب أن يتبع للوصول إلى سلام دائم وعادل في اليمن، وتطرق للدور الإيراني التخريبي في اليمن وارتباط ميليشيات الحوثي بالأجندة الإيرانية الهادفة لزعزعة أمن واستقرار اليمن والمنطقة.
وفي سياق متصل، استقبل الرئيس اليمني، المبعوث الأميركي إلى اليمن تيم ليندر كينغ لبحث مستجدات الأوضاع الراهنة وسبل تحقيق السلام وإنهاء حالة الحرب في اليمن.
وأكد هادي حرصه على حقن دماء اليمنيين والجلوس إلى طاولة الحوار كسبيل لإنهاء حالة الحرب المفروضة على الشعب اليمني.
وقال: «نتفق مع الجانب الأميركي في القضايا الاستراتيجية وفي مقدمتها عدم نقل التجربة الإيرانية إلى اليمن والمنطقة وتأمين خطوط الملاحة الدولية ومحاربة الإرهاب». وأضاف: «كما نؤيد كل الجهود الإقليمية والدولية للتوصل إلى سلام دائم وشامل وفق المرجعيات الثلاث والمتمثلة في المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة»، لافتاً إلى أهمية الضغوط الدولية على ميليشيات الحوثي لوقف التصعيد واستهداف الأبرياء ومخيمات النزوح وغيرها من الأعمال المستهدفة للمدن والموانئ وآخرها استهدافها لميناء المخا وإحراق مخازن المواد الإغاثية والإنسانية بصورة عدائيه سافره.
من جانبه، أكد المبعوث الأميركي دعم جهود الحكومة اليمنية التواقة إلى السلام لمصلحة الشعب اليمني، لافتاً إلى سلوك إيران في المنطقة بما تمثله من إشارات سلبيه على السلام في اليمن، مؤكداً وحدة الموقف الدولي تجاه اليمن ووحدته وتحقيق السلام العادل.
الإطاحة بخلية إرهابية تعمل لمصلحة الحوثيين في مأرب
أطاحت قوات الأمن في محافظة مأرب بخلية إرهابية بحوزتها خرائط وإحداثيات وعبوات ناسفة متفجرة، تعمل لمصلحة الميليشيات الحوثية. وقال مصدر أمني، إن الخلية كانت تخطط لاستهداف تجمعات المدنيين ومقار أمنية وعسكرية في المدينة، مشيراً إلى أن عناصر الخلية يتلقون توجيهاتهم مباشرة من قيادات عليا في الميليشيات الحوثية. ووفقاً للمصدر فإن قوات الأمن رصدت تحركات عناصر الخلية الإرهابية ونجحت في ضبطها قبل أن تتمكن من تنفيذ المهام الموكلة إليها من قبل الميليشيات الإرهابية.
ودأب الحوثيون على توظيف خلايا إرهابية متطرفة والدفع بها إلى المناطق المحررة لتنفيذ أجندة تخريبية، إلا أن العديد من هذه الخلايا تم إسقاطها في كثير من المناطق قبل أن تنفذ مخططاتها الإجرامية.
64 ألف انتهاك «حوثي» خلال 3 سنوات
أعلنت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، توثيق 64306 انتهاكات ارتكبتها ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران خلال الفترة من 1 يناير 2018 وحتى 1 يونيو 2021.
وقالت الشبكة في بيان صحفي، إن من بين الانتهاكات الموثقة 7316 حالة قتل، طالت مدنيين بينهم 523 امرأة، و357 طفلاً، مشيرةً إلى أن محافظة تعز استحوذت على المرتبة الأولى بمعدل 1509 حالات قتل، تليها محافظة الحديدة بواقع 1206 حالات قتل، ثم مأرب بعدد 1173 قتيلاً بالإضافة إلى لحج بـ819.
ورصدت الشبكة الحقوقية 646 حالة قتل نتيجة الألغام التي زرعتها ميليشيات الحوثي الانقلابية بينهم 123 طفلاً، و157 امرأة، كما تم تسجيل 12636 عملية اختطاف في 20 محافظة.
وطبقاً للبيان، فإن فريق الرصد الحقوقي وثق 619 حالة تعذيب إضافة إلى 21 حالة تم وضعهم دروعاً بشرية، و48 حالة تصفية داخل السجون، و41 حالة وفاة بسبب الإهمال في السجون، و23 حالة وفاة لمعتقلين بنوبات قلبية.
رئيس هيئة الأركان اليمني: هزيمة الميليشيات باتت قريبة
تفقد رئيس هيئة الأركان العامة قائد العمليات المشتركة اليمني، الفريق الركن صغير بن عزيز، قوات المنطقة العسكرية الثالثة في جبهة صرواح غرب محافظة مأرب، مشيداً بالتضحيات الكبيرة التي يقدمونها في سبيل الدفاع عن الوطن والثوابت والمكتسبات الوطنية. وعقد رئيس الأركان اجتماعاً بقيادة المنطقة وقادة الوحدات العسكرية التابعة لها، مهنئاً قيادة المنطقة ومنتسبيها بقدوم العيد الـ59 لثورة الـ26 من سبتمبر المجيدة، التي أنهت مرحلة مظلمة من تاريخ شعبنا اليمني.. داعياً جميع اليمنيين إلى إحياء هذه المناسبة العظيمة في كل قرية وعزلة ومدينة.
كما أشاد بدور المنطقة في تنفيذ المهام القتالية والعسكرية المنوطة بها وبدورها المحوري في مقارعة فلول ميليشيات «الحوثي»، وما ألحقته بها من خسائر فادحة في العتاد والأرواح طيلة السنوات الماضية.
وقال: إن هزيمة الميليشيات الإرهابية باتت قريبة، وهي اليوم تتعرض لضربات موجعة وخسائر كبيرة في مختلف جبهات القتال.
وحث رئيس الأركان، أبطال الجيش الوطني على الاستمرار بنفس الوتيرة في تنفيذ المهام الوطنية الموكلة إليهم، فالعدو بات في أضعف حلقات الهزيمة والانكسار، وبعزيمة القوات ستنتصر اليمن وسنحتفل بذلك في العاصمة صنعاء قريباً.
الشرق الأوسط: اتفاق خليجي ـ عراقي ـ يمني على التنسيق لتخفيف التوتر في المنطقة
أكد اجتماع وزاري خليجي بحضور وزيري خارجية العراق واليمن على أهمية تخفيف التوتر وتحقيق السلام والاستقرار في هذه المنطقة المهمة للعالم، عبر الحوار والتنسيق المشترك.
وبعد الاجتماع الذي عقد في الرياض، عبرت دول الخليج في البيان الختامي للاجتماع الوزاري الخليجي للدورة 149 عن أملها بأن يكون للرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي دور إيجابي في العمل على ما من شأنه تخفيف حدة التوتر وبناء الثقة بين مجلس التعاون الخليجي وإيران، وفقاً للأسس التي سبق أن أقرها المجلس وتم إبلاغ الجانب الإيراني بها.
وقال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين إن بلاده استفادت من علاقاتها الممتازة مع كل دول الجوار وجمع المتناقضات في قمة بغداد الأخيرة على حد تعبيره. وأضاف في مؤتمر صحافي عقد البارحة بحضور أمين عام مجلس التعاون الخليجي، ووزيري خارجية البحرين واليمن، بقوله: «وضع المنطقة في حالة خطرة، تناقضات وصراعات، العراق يستطيع لعب دور مهم في هذا المجال ومؤتمر بغداد خير مثال، لدينا علاقات قوية مع جميع دول الجوار، استطعنا جمع المتناقضات، الغاية الوصول لحل المشاكل». وأشار حسين إلى أن التعامل مع المشاكل عن طريق الحوار وهو الوسيلة الوحيدة التي تعبد الطريق للوصول إلى تفاهمات وحل الخلافات في المنطقة.
وعبر الوزير العراقي عن قلق بلاده للوضع في اليمن، مبدياً استنكار العراق وإدانته للهجمات على السعودية، واستطرد بقوله: «الوضع اليمني يمكن أن يحل بالحوار والمفاوضات، ليس هناك طريق آخر، الحروب لا تؤدي إلى نتائج».
بدوره، أكد الدكتور عبد اللطيف الزياني وزير خارجية البحرين رئيس الدورة الحالية أن إيران دولة جارة ونؤمن بالحوار واحترام الآخر، وأضاف «نريد منطقة آمنة مزدهرة للجميع، لإيران وغيرها، شعوب هذه المنطقة تحتاج إلى هذا التعاون وتعاون أكبر لتحقيق هذه الغاية».
وأفاد الزياني بوجود اتصالات مستمرة بين دول الخليج وجيرانها، وتابع «التواصل موجود وإن شاء الله نصل لتحقيق السلام والاستقرار في هذه المنطقة المهمة للعالم».
وشدد الدكتور عبد اللطيف على أن الاجتماع الوزاري الخليجي أكد على مواصلة دعم وتعزيز العمل الخليجي المشترك، على مختلف الأصعدة، وتعميق التعاون الخليجي في مختلف المجالات.
وكشف أن المجلس قرر الموافقة على إجراء حوار استراتيجي بين دول الخليج ودول آسيا الوسطى وتكليف الأمانة العامة لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
من جهته، أوضح الدكتور أحمد عوض بن مبارك وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني أن الاجتماع بحد ذاته يمثل صورة بليغة ورسالة قوية حول ضرورة تنسيق الموقف العربي المشترك تجاه قضايا وتحديات المنطقة.
وفي رده على سؤال «الشرق الأوسط» قال بن مبارك إن الشرعية اليمنية لا تقدم تنازلات لجماعة الحوثي الانقلابية، بل للشعب اليمني ومصالحه، وأضاف كلما استطعنا إنهاء الحرب وتجنب آثارها نقدم التنازلات من أجل شعبنا، في الوقت نفسه نقاتل باستماتة، فالحوثي ينتحر على أسوار مأرب».
إلى ذلك، أكد الدكتور نايف الحجرف أمين عام مجلس التعاون الخليجي قلق دول المجلس من التطورات الأخيرة في أفغانستان. وقال في رده على سؤال «الشرق الأوسط»: «نحن أمام واقع يحمل الكثير من التحديات، ما زالت رسالة الحكومة الأفغانية المؤقتة غير واضحة، سمعنا بعض التصريحات ورغبة في التعاون لكن ما يحكم الأقوال هي الأفعال».
وشدد الحجرف على أن ملف أفغانستان مهم جداً لدول الخليج وهي ليست بعيدة، وتابع «يهمنا أن ينعم الشعب الأفغاني بحقه في الحياة والأمن والاستقرار، وألا تكون أفغانستان في أي لحظة مأوى لأي حركة إرهابية تشكل تهديداً مباشرا لأمننا الجماعي».
العربية نت: نقابة صحافيي اليمن: 4 أعضاء يتعرضون للتعذيب بسجون الحوثي
أكدت نقابة الصحافيين اليمنيين أن أعضاءها الأربعة المحكومين بالإعدام تعرضوا للضرب والتعذيب مؤخراً في سجون ميليشيات الحوثي بصنعاء، وفق بلاغات من أهالي هؤلاء الصحافيين المغيبين قسراً منذ سبع سنوات.
وأعلنت النقابة في بيان الجمعة عن "تدهور صحة توفيق المنصوري الذي لا يقوى على الحركة، وانقطاع أخبار عبدالخالق عمران الذي هدد بالقتل من قبل قيادي حوثي حسب أهالي المعتقلين، فيما يعيش حارث حميد وأكرم الوليدي ظروفاً صحية صعبة".
كما أعربت عن رفضها وإدانتها "لهذه الوحشية بحق الصحافيين في الوقت الذي كنا ننتظر فيه إطلاق سراحهم وإنهاء مأساتهم ومأساة أسرهم".
دعوات للضغط
إلى ذلك دعت النقابة كافة المنظمات المعنية بحرية الرأي والتعبير ومبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ، للضغط من أجل توفير العناية الصحية لأعضائها والكشف عن مصير عبدالخالق عمران وإطلاق سراح كافة الصحافيين المختطفين.
يذكر أن محكمة تابعة لميليشيات الحوثي كانت قضت بإعدام 4 صحافيين، اختطفتهم من أحد فنادق صنعاء في يونيو 2015.
ويوجد في سجون الحوثي 10 صحافيين، بينهم وحيد الصوفي، توفيق المنصوري، حارث حميد، عبدالخالق عمران، أكرم الوليدي، وديع الشرجبي، نبيل السداوي، محمد الصلاحي، وعادل الحكيم.