سقوط جاسوس للملالي في السويد
الأحد 26/سبتمبر/2021 - 09:53 م
طباعة
روبير الفارس
نشرت صحيفتي أفتون بلادت وصحيفة "إكسبرسن" بالسويد انه تم القبض على أحد المديرين السابقين في شرطة الأمن السويدية، بتهمة التجسس لصالح نظام الملالي ،
وأفادت المواقع المحلية المكتوبة باللغة الفارسية أن هذا الشخص الإيراني يدعى "بيمان كيا" ويبلغ من العمر 40 عامًا. وكان يعمل - بموجب حصوله على الجنسية السويدية - كأحد مديري شرطة الأمن السويدية (سبو)، وكان يتجسس قبل ذلك في جهاز عسكري سويدي، تحت غطاء محلل.
وتم اعتقال العميل المذكور، يوم الإثنين الماضي. وقررت محكمة ستوكهولم، يوم الخميس احتجازه في المعتقل، بتهمة سوء الاستخدام الصلف وغير القانوني لمنصبه، والحصول على معلومات سرية، وانتهاك الأمن القومي؛ حتى لا يتمكن من التخلص من الوثائق أو الهروب.
وأعلنت مديرية الأمن السويدية في بيانها أن المعتقل متهم بالتجسس لأسباب منطقية دامغة.
ويُقال إن العميل المعتقل استطاع أن ينال الثقة بموجب خبرته العملية في شرطة الأمن، ثم تمت ترقيته إلى منصب أعلى في إدارة أخرى. وتحقيقًا لهذه الغاية، أشار في سيرته الذاتية إلى عمله في شرطة الأمن، وكذلك في القوات المسلحة، وذكر أنه استطاع من خلال منصبه الرفيع الوصول إلى الملفات السرية للغاية.
وتولى أعلى منصب في التسلسل الهرمي لشرطة الأمن، وكان يتعاون آنذاك مع رئيس شرطة الأمن السويدية (سبو). وذكر في طلبه الأول للحصول على الوظيفة أن وظيفته هي أنه مسؤول عن الأرشفة وإدارة المشاريع في مجال تحسين أساليب العمل والحصول على المعلومات التجسسية، والدراسات التحليلية.
وكتب في جزء آخر من طلبه للحصول على الوظيفة: لقد اكتسبت الكثير من الخبرة في الوظائف المختلفة التي عملت بها، ولديَّ القدرة على تطوير الدراسات التحليلية، وجمع المعلومات الكافية لاتخاذ القرار.
ومنحتني هذه الخبرات القدرة على تحسين أساليب العمل والعمليات المتعلقة به في مختلف المجالات.
وتجدر الإشارة إلى أن المقاومة الإيرانية كشفت النقاب العام الماضي على الملأ، عن تعاون بعض العملاء المحبطين مع شرطة الأمن السويدية، والتجسس على مجاهدي خلق المعارضة لنظام الملالي ؛ استنادًا إلى اعترافهم بأنفسهم.
كما تم كشف النقاب، في الآونة الأخيرة، عن عميلين آخرين لنظام الملالي، يتظاهران بأنهما أفغانيان، ويحملان وثائق مزورة.
وتطالب المقاومة الإيرانية بالكشف الكامل عن ملف المتواطئين والمرتزقة وأسمائهم وتقاريرهم، وما قاموا به من عمليات بأوامر من مخابرات الملالي، بغية الافتراء على مجاهدي خلق وتشويه سمعتهم.
ولا ينبغي إساءة استخدام السويد كمرعى لعناصر مخابرات الملالي ومرتزقتها وجواسيسها، وقوة القدس الإرهابية.
وتطالب المقاومة الإيرانية بطرد عناصر المخابرات، وقوات حرس نظام الملالي، وكل يعمل لصالح نظام الملالي من أوروبا وأمريكا، وهو ما يؤكده باستمرار مواطنونا وجميع الإيرانيين الأحرار والوطنيين.