"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
الثلاثاء 28/سبتمبر/2021 - 10:09 ص
طباعة
إعداد: فاطمة عبدالغني
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات– آراء) اليوم 28 سبتمبر 2021.
الاتحاد: «الحوثي» يتكبد خسائر فادحة في شبوة ومأرب والجوف
كبد الجيش اليمني مسنوداً بمقاتلي القبائل وطيران تحالف دعم الشرعية ميليشيات الحوثي الإرهابية خسائر بشرية ومادية فادحة في محافظات الجوف ومأرب وشبوة، بينما توعد الجيش اليمني، الميليشيات الإرهابية بـ«ضربات قاسية لن تتعافى منها».
وأعلن المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية، أمس، أن الجيش اليمني كبد ميليشيات الحوثي خسائر بشرية ومادية في «إغارة ناجحة» شرق مدينة «الحزم» بمحافظة الجوف.
وذكر المركز عبر «تويتر» أن الإغارة نفذت على عدد من المواقع التي تتمركز فيها عناصر الميليشيات في المدينة.
وفي مأرب، أفاد مصدر عسكري أن 58 عنصراً من الميليشيات قضوا في الساعات الأربع والعشرين الماضية بمواجهات وغارات جوية بمحافظتي مأرب وشبوة.
وأوضح المصدر أن طائرات تحالف دعم الشرعية استهدفت مركبات وتجمعات وتعزيزات للميليشيات في مأرب وشبوة بأكثر من 20 غارة جوية خلال الساعات الماضية.
وكان العشرات من عناصر الميليشيات سقطوا أمس الأول، فيما توعد الجيش اليمني بإنزال هزيمة كبيرة بالميليشيات في المحافظة الغنية بالنفط.
وأعلن رئيس أركان الجيش اليمني وقائد العمليات المشتركة، الفريق الركن صغير بن عزيز، أن قوات الجيش ستفاجئ ميليشيات الحوثي بضربات قاسية لن تتعافى منها.
وقال إن «المعركة تمضي قدماً باستنزاف ميليشيات الحوثي، المدعومة من إيران، والتي تتكبد خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد، وفق صحيفة الجيش اليمني».
كما أكد أن «النصر سيكون في القريب العاجل»، لافتاً إلى أن «مشروعنا هو مشروع حياة مقابل مشروع الموت والدمار، الذي تتبناه ميليشيات الحوثي».
وثمّن الفريق الركن صغير بن عزيز دعم تحالف دعم الشرعية للجيش اليمني في معركته ضد ميليشيات الحوثي الإرهابية.
وفي سياق آخر، قال مصدر أمني في إدارة أمن أبين إن قوات الأمن قبضت، أمس، على قيادي موالٍ لميليشيات الحوثي في مديرية «الوضيع» جنوب شرق المحافظة، وتواصل البحث عن 4 آخرين من الموالين للميليشيات في المديرية.
وقال المصدر إن قوات مشتركة من إدارة أمن أبين وشرطة «الوضيع» داهمت منزلاً كان فيه قيادي متهم بالتعاون مع الميليشيات الحوثية في المديرية، حسب وسائل إعلام يمنية.
وحسب المصدر فإن المعتقل كان يلقي محاضرات سرية للشباب في منطقته تضمنت الدعوة إلى دعم الحوثيين. وفي السياق، قال مصدر محلي إن «القيادي الحوثي روج طول الفترة الماضية لبعض الكتب الحوثية في المديرية التي تعد مسقط رأس الرئيس عبد ربه منصور هادي».
وأضاف المصدر أن «الأخير برز بشكل لافت وبدأ يجاهر بدعمه للحوثيين في منطقة السواد التابعة لمديرية الوضيع منذ سنتين».
إلى ذلك، تمكّن مشروع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية «مسام» لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام، خلال الأسبوع الرابع من سبتمبر الجاري، من انتزاع 1.755 لغماً زرعتها ميليشيات الحوثي الإرهابية، في مختلف مناطق اليمن، منها 8 ألغام مضادة للأفراد، و1203 ألغام مضادة للدبابات، و543 ذخيرة غير متفجرة، وعبوة ناسفة واحدة.
وبذلك يرتفع عدد الألغام التي جرى نزعها خلال سبتمبر إلى 5785 لغماً، ليبلغ إجمالي ما تم نزعه منذ بداية المشروع حتى الآن 277 ألف لغم وعبوة ناسفة، زرعتها ميليشيات الحوثي في أرجاء اليمن.
وفي سياق آخر، أكدت اللجنة الأمنية بمحافظة تعز، التزامها التام بحماية التظاهر السلمي، واحترام حرية التعبير، محذرة من استغلال صعوبة الأوضاع الاقتصادية وتدهور العملة في تحريض الناس للتخريب والمساس بالمحال التجارية وقطع الطرقات ونشر الفوضى في المدينة.
وكالات: وزير الخارجية اليمني: الانقلابيون يتّبعون سلوكيات «داعش» و«القاعدة»
أكد وزير خارجية اليمن، أحمد عوض بن مبارك، أمس، أن حكومة بلاده الشرعية قدمت العديد من التنازلات من أجل السلام، معتبراً أن ميليشيات الحوثي الانقلابية رفضت كل تلك المبادرات السلمية.
وقال في كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن الحكومة الشرعية مدت يدها للسلام مرات عدة، لتجنيب اليمنيين الدمار، مشيراً إلى أن تصعيد الحوثي في مأرب يعطي صورة واضحة عن نيات الميليشيات وموقفها من السلام. وأضاف: «قبلنا بكافة مبادرات السلام في اليمن، لاسيما المبادرة السعودية»، مؤكداً أهمية تنفيذ الشقين الأمني والعسكري لاتفاق الرياض.
وقال إن «الحوثيين يتبعون سلوكيات داعش والقاعدة، ويقومون بارتكاب جرائم وانتهاكات لحقوق الإنسان».
كما أشار الوزير اليمني إلى أن الحكومة ملتزمة بكافة قرارات مجلس الأمن، مطالباً المجتمع الدولي بالضغط على الانقلابيين ورعاتهم.
وبين ابن مبارك أن اليمنيين يعيشون أوضاعاً اقتصادية صعبة منذ الانقلاب الحوثي، وأن خطر المجاعة يهدد الملايين من الشعب اليمني.
«الغذاء العالمي» يوقف مساعداته في مناطق التصعيد الحوثي
أعلن برنامج الغذاء العالمي وقفاً مؤقتاً لتوزيع المعونات الشهرية في مديريتي «الجوبة وحريب» في محافظة مأرب بسبب الوضع الأمني، في إشارة إلى تصعيد ميليشيات الحوثي الإرهابية.
وقال البرنامج على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: «إن عمليات التوزيع الشهرية للمساعدات الغذائية في مديريتي الجوبة وحريب قد توقفت مؤقتاً بسبب الوضع الأمني الحالي، الذي أثر على ما يقرب من 10400 شخص».
في السياق ذاته، أكد برنامج الغذاء العالمي بدء عملية توزيع المساعدات الغذائية لمرة واحدة في يوم 23 سبتمبر، لاستهداف أكثر من 1200 نازح من الذين نزحوا مؤخراً في مديرية «جبل مراد» في محافظة مأرب.
وأوضح أن عمليات التوزيع تستهدف حوالي 133500 نازح في 7 مديريات في محافظة مأرب «الجوبة وحريب وجبل مراد ومأرب الوادي ومدينة مأرب ورغوان وصرواح»، قبل عملية التحقق والعمل على إمكانية إدراجهم في كشوفات المستفيدين من المساعدات الغذائية الشهرية التابعة لبرنامج الأغذية العالمي.
وأشار البرنامج التابع للأمم المتحدة إلى أنه تجري حالياً الاستعدادات لبدء عمليات التوزيع في مديريات مأرب ومدينة مأرب و«رغوان وصرواح» في الأيام المقبلة.
الخليج: الشرعية تباغت الحوثيين بالجوف وتحرر مواقع استراتيجية
نفذت قوات الشرعية اليمنية، أمس، عملية إغارة على عدد من مواقع تمركز ميليشيات الحوثي في محافظة الجوف، شمالي اليمن. وأوضح المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية أن قوات الجيش الوطني اليمني، مسنودة بالمقاومة الشعبية نفذت عملية إغارة ناجحة على عدد من المواقع التي تتمركز فيها الميليشيات الحوثية، المدعومة من إيران وكبدتها خسائر بشرية ومادية، شرق مدينة الحزم، المركز الإداري لمحافظة الجوف.
وأفاد مصدر عسكري آخر، بأن مقاتلات التحالف أسندت قوات الشرعية في تلك الغارة المباغتة، موضحاً أن جنود وضباط المنطقة العسكرية السادسة التابعة للجيش الوطني حققوا تقدماً ميدانياً وسيطروا على عدة مواقع شرقي مركز المحافظة. وذكر مصدر قبلي لل«الخليج» أن قوات الجيش الوطني تمكنت من تحرير عدد من المواقع شرقي مركز الحزم، وفرضت السيطرة النارية على بوابة معسكر اللبنات في الساعات الأولى من بداية العملية العسكرية المباغتة. وأضاف ان قوات الجيش بمساندة طيران التحالف العربي، استعادت السيطرة على جبال الأقشع، ومنصور، والندر، وهي مرتفعات جبلية، كانت تسيطر عليها ميليشيات الحوثي. وخلال مراحل المواجهات في الحرب الممتدة لسبع سنوات تبادل الجانبان السيطرة على المناطق والمواقع في أكثر من جبهة.
يأتي ذلك فيما تتراكم خسائر ميليشيات الحوثي في محافظة مأرب شمالي اليمن. وقد شهدت المعارك أمس الاثنين، مقتل العشرات من صفوف الحوثيين.
وأفاد مصدر عسكري في الجيش اليمني أن 58 عنصراً من الميليشيات قضوا في الساعات الأربع والعشرين الماضية، في مواجهات وغارات جوية في محافظتي مأرب وشبوة. وأوضح بحسب ما نقلت وكالة فرانس برس، أن طائرات تابعة لتحالف دعم الشرعية قصفت مركبات وتجمعات وتعزيزات للميليشيات في مأرب وشبوة بأكثر من 20 غارة جوية خلال الساعات الماضية.
وكان العشرات من عناصر الميليشيات سقطوا في وقت سابق بحسب ما أكدت مصادر عسكرية فيما توعد الجيش اليمني بإنزال هزيمة كبيرة بالميليشيات في المحافظة الغنية بالنفط. وشدد رئيس أركان الجيش اليمني وقائد العمليات المشتركة، الفريق الركن صغير بن عزيز، على أن الميليشيات المدعومة من إيران ستتفاجأ بضربات قاسية لن تتعافى منها.
وصعدت ميليشيات الحوثي في فبراير الماضي(2021) هجماتها وعملياتها العسكرية للسيطرة على مأرب، في محاولة لتعزيز موقفها خلال المفاوضات السياسية. وعلى الرغم من دعوات المنظمات الإنسانية الدولية والأمم المتحدة وواشنطن من أجل إنهاء الحرب، ووقف الهجمات الحوثية على المحافظة التي تأوي آلاف النازحين، تواصل الميليشيات محاولة التقدم، دون أن تحرز أي نتائج ملموسة، وسط مقاومة الجيش ومقاتلي القبائل.