الحزب الحاكم في اليابان يختار اليوم زعيماً جديداً ليشغل منصب رئيس الوزراء.. مقتل أكثر من 40 شخصاً في نزاع ديني بنيجيريا.. FBI يؤكد ارتفاع جرائم العنف في الولايات المتحدة خلال 2020
الأربعاء 29/سبتمبر/2021 - 02:49 ص
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات) اليوم 29 سبتمبر 2021.
د ب أ..الحزب الحاكم في اليابان يختار اليوم زعيماً جديداً ليشغل منصب رئيس الوزراء
يعتزم الحزب الديمقراطي الليبرالي الحاكم في اليابان الأربعاء انتخاب زعيم جديد للحزب - ورئيس للوزراء - ليخلف يوشيهيدي سوغا، الذي تنحى بشكل أساسي بسبب تعامله مع فيروس كورونا والقرار الذي لا يحظى بشعبية بالمضي قدمًا في استضافة دورة الألعاب الأولمبية.
ويتنافس أربعة مرشحين في الانتخابات، من بينهم امرأتان، حيث ترغب وزيرة الداخلية السابقة المحافظة القوية سناي تاكايشي والوزيرة السابقة الأكثر ليبرالية للمساواة بين الجنسين، سيكو نودا، أن تصبح أول امرأة تشغل منصب رئيس الحكومة في اليابان.
وتتنافس المرأتان ضد تارو كونو، وزير حملة التطعيم ضد فيروس كورونا، الذي يعتبر المرشح الأوفر حظا، ووزير الخارجية السابق فوميو كيشيدا.
وتعد نتيجة الانتخابات غير مؤكدة، على عكس الصفقات السرية المعتادة من جانب شيوخ الحزب، فإن كل مجموعات القوى داخل الحزب تقريبًا تمنح أعضاءها حرية الاختيار هذه المرة.
د ب أ.. مرشح تحالف ميركل للمستشارية يعترف بارتكاب أخطاء ويقدم اعتذاره
اعترف مرشح تحالف المستشارة الألمانية انجيلا ميركل المسيحي لمنصب المستشار، ارمين لاشيت، بارتكاب أخطاء في المعركة الانتخابية.
جاء ذلك في الجلسة التأسيسية لكتلة التحالف المسيحي بعد تقليصها في ضوء نتائج انتخابات البرلمان الاتحادي التي جرت أول أمس الأحد.
ونقل مشاركون في الجلسة التأسيسية للكتلة البرلمانية للتحالف المسيحي عن لاشيت قوله اليوم الثلاثاء إنه ارتكب أخطاء كمرشح رئيسي للتحالف وأعرب عن أسفه الشديد لهذا وقال إنه يود أن يقدم اعتذاره للذين تأثروا بهذه الأخطاء.
ونقلت هذه المصادر عن رئيس الكتلة البرلمانية للتحالف رالف برينكهاوس قوله إن لاشيت لم يصل إلى الناخبين.
من جانبه، وجه زعيم الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري الشكر للنواب على معاركهم الشرسة التي خاضوها في الانتخابات.
كان الموقع الرسمي لمفوض الانتخابات الاتحادي في ألمانيا أعلن أمس الاثنين فوز الحزب الاشتراكي بانتخابات البرلمان الاتحادي وتفوقه على التحالف المسيحي، وذلك بعد فرز جميع الأصوات.
وحصل الحزب الاشتراكي الديمقراطي على 7ر25 % وهي أفضل نتيجة يحققها منذ سنوات، في حين تراجع تحالف ميركل إلى مستوى قياسي منخفض، بلغ 1ر24% بعد 16 عامًا قضتها ميركل في حكم البلاد وذلك مقابل 9ر32% كان قد حصل عليها التحالف في انتخابات عام 2017.
وصرح لاشيت بأنه لا يزال يرى أن هناك فرصا لتشكيل ائتلاف حاكم مع الحزب الديمقراطي الحر وحزب الخضر والمعروف باسم ائتلاف جامايكا (الذي يجمع بين ألوان الأحزاب الثلاثة الأسود والأصفر والأخضر).
ونقل المشاركون في الجلسة عن لاشيت قوله إن هؤلاء الذين انتخبوا التحالف قالوا:" لا تستسلموا بمثل هذه السرعة في تشكيل ائتلاف جامايكا" مشيرا إلى وجود إشارات قوية من جانب الحزب الليبرالي نحو التحالف المسيحي.
كان زودر أعلن بعد أول جلسة للمجموعة البرلمانية لحزبه أن مرشح الحزب الاشتراكي الديمقراطي لمنصب المستشار، أولاف شولتس " لديه على نحو واضح أفضل الفرص حاليا ليصبح مستشار ألمانيا"، مشيرا إلى أن الاشتراكيين هم من عليهم الدور الآن للدخول في محادثات لتشكيل الحكومة الجديدة.
أ ف ب..فرنسا تشدد شروط منح التأشيرات لمواطني المغرب والجزائر وتونس
شددت فرنسا ضغوطها تجاه بلدان المغرب العربي بإعلانها تخفيض عدد التأشيرات الممنوحة لمواطنيها، في ما يعد تنازلًا لليمين واليمين المتطرف في مسألة الهجرة قبل سبعة أشهر من الانتخابات الرئاسية، في حين تشهد العلاقات بعض التوتر مع هذه البلدان.
قال المتحدث باسم الحكومة غابريال أتال لإذاعة "أوروبا 1" إنه سيتم تشديد منح التأشيرات في غضون أسابيع قليلة لمواطني المغرب والجزائر وتونس التي "ترفض" إصدار التصاريح القنصلية اللازمة لعودة المهاجرين المرَحّلين من فرنسا.
وأضاف أتال "إنه قرار صارم، قرار غير مسبوق، لكنه صار ضروريا لأن هذه الدول لا تقبل باستعادة رعايا لا نرغب بهم ولا يمكننا إبقاؤهم في فرنسا".
جاء تصريح أتال ليؤكد ما أوردته الإذاعة التي تحدثت عن التوجه نحو خفض عدد التأشيرات الصادرة لمواطني المغرب والجزائر بنسبة 50% ولمواطني تونس بنسبة 33%.
على الإثر قال وزير خارجية المغرب ناصر بوريطة خلال مؤتمر صحافي بالرباط إن المغرب "أخذ علما بهذا القرار الذي نعتبره غير مبرر". وأكد أن الرباط سوف "تتابع الأمر عن قرب مع السلطات الفرنسية".
رويترز.. ماذا يعني إغلاق الحكومة الأميركية وهل يمكن أن يكون مختلفا هذه المرة ؟
تنتهي منتصف ليل الخميس الفرصة أمام المشرعين الأميركيين من الحزبين الكبيرين للوصول إلى توافق لتجنب إغلاق مفاجئ للحكومة الفيدرالية، وهو ما سيؤدي إلى توقف خدماتها بسبب نقص الأموال.
وتتسابق واشنطن لتفادي إغلاق جزئي للحكومة قد يؤدي إلى حصول مئات الآلاف من العمال الفيدراليين على إجازات في خضم أزمة صحية وطنية، في حال لم يمدد الكونغرس الموازنة إلى ما بعد منتصف ليل 30 سبتمبر، موعد انتهاء السنة المالية في الولايات المتحدة.
وبانتهاء تمويل معظم الوكالات الفيدرالية في منتصف ليل الخميس، ستدخل الحكومة في الإغلاق الفيدرالي الثاني خلال ثلاث سنوات فقط، وفق رويترز.
وقال ويليام هوغلاند، وهو موظف سابق بالكونغرس يعمل الآن في "مركز سياسة الحزبين" لرويترز إن المتاحف والمتنزهات الوطنية ستغلق، وسيحصل ثلاثة من بين كل خمسة عاملين في القوة العاملة المدنية الفيدرالية (حوالي 2.1 مليون عامل) على إجازات.
وقد تصل نسبة التغيب عن العمل بين موظفي "المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها" التابعة لوزارة الصحة (سي دي سي) إلى 62 في المئة، وهي وكالة فيدرالية تقف في قلب المعركة ضد جائحة كورونا.
يمكن للعمال الفيدراليين البقاء في وظائفهم إذا كان غيابهم سيعرض الأرواح أو الممتلكات للخطر، لكن سيتعين على الكثير منهم العمل دون الحصول على أجور حتى تتم الموافقة على التمويل. وسيتم إجازة من هم في وظائف غير أساسية.
وتشير خطة وزارة الصحة والخدمات الإنسانية حول الإغلاق المحتمل إلى أن "سي دي سي" ستواصل "دعمها الكامل" لاحتياجات الصحة العامة، لكن صداع الميزانية سيظل مصدرا للإلهاء.
وقال ديفيد رايش، وهو موظف سابق في الكونغرس ويعمل الآن في "مركز أولويات الميزانية والسياسة البحثية": "من المؤكد أن الوكالة ستعمل بكفاءة أقل".
وسيحدث هذا الأمر بينما يعاني العديد من العاملين في مجال الصحة العامة بالفعل من الإجهاد، وقد رصد مسح لـ"سي دي سي" ارتفاع نسبة الاكتئاب والقلق ومشاكل الصحة الذهنية الأخرى بين العاملين في مجال الصحة العامة.
وكان خبير الأمراض المعدية والمستشار الطبي للبيت الأبيض، أنتوني فاوتشي، قد صرح لصحيفة واشنطن بوست بأن "أسوأ" وقت للإغلاق هو الآن، مع انتشار الوباء، لأن الحكومة يجب أن تعمل بكامل طاقتها في مجال الصحة العامة.
بعد انتهاء التمويل، يستطيع بعض الموظفين العمل لفترة وجيزة لبدء عمليات إغلاق الأقسام، مثل اختيار من سيتم إعفاؤهم من التسريح المؤقت، وإضافة رسائل إغلاق إلى رسائل البريد الصوتي الحكومية.
وقال مكتب الميزانية بالبيت الأبيض، يوم الخميس، إن الوكالات بصدد وضع خطط مثل تعليق البت في طلبات الحصول على أسلحة نارية وجوازات سفر.
لكن سيستمر العمل بشكل آلي لتوفير خدمات، مثل إرسال شيكات معاشات الضمان الاجتماعي بالبريد، ودفع فواتير المستشفيات لكبار السن. ولا يزال بإمكان الجنود خوض المعارك، لكن سيتم إجازة العديد من المدنيين في وزارة الدفاع.
في نهاية المطاف، ستعاني الخدمات الأساسية. ويصف هوغلاند ذلك بأنه "كابوس إداري".
كيف يمكن تجنب الإغلاق أو اختصاره لفترة وجيزة؟
يجب على الكونغرس تمرير مشروع قانون الإنفاق لمنع الحكومة من الإغلاق. وقد أقر الديمقراطيون في مجلس النواب، الأسبوع الماضي، مشروع قانون لتوفير هذا التمويل، لكنه تضمن رفع سقف الدين. ويعترض الجمهوريون على زيادة سقف الدين، وعطلوا بالفعل مشروع القانون في مجلس الشيوخ، يوم الإثنين، بسبب ذلك.
وتقول رويترز إنه بالإمكان حل الأزمة بتخلي الديمقراطيين عن تعليق مسألة تحديد سقف للدين من المشروع، ثم تمرير المشروع بسرعة من قبل المجلسين لتجنب الإغلاق.
وانتهى آخر إغلاق حكومي بعد 35 يوما في يناير 2019 بعد تأخر الرحلات الجوية نتيجة لحصول العديد من مراقبي الحركة الجوية، الذين كانوا يعملون بدون أجر، على إجازات مرضية، وهو ما سارع في إنهاء الجمود السياسي لقضية التمويل وتمت إعادة فتح الحكومة.
ويتوقع هوغلاند إغلاقا وجيزا هذه المرة، لأنه سيعطل وكالات الصحة العامة وسط أزمة الوباء.
الحرة .. FBI يؤكد ارتفاع جرائم العنف في الولايات المتحدة خلال 2020
أكد مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي " أف بي أي " أنه ولأول مرة منذ أربع سنوات، زاد العدد التقديري لجرائم العنف في الولايات المتحدة الأميركية، مقارنة بإحصاءات العام السابق، وفقا لإحصائية نشرها المكتب .
وبحسب موقع " الحرة " تظهر الإحصائية أنه في عام 2020، ارتفعت الجرائم العنيفة بنسبة 5.6٪ مقارنة بعام 2019.
وتشير إحصائيات عام 2020 إلى أن المعدل التقديري لجرائم العنف بلغ 387.8 جريمة لكل 100 ألف شخص، والمعدل التقديري لجرائم الممتلكات بلغ 1958.2 جريمة لكل 100 ألف شخص. وارتفع معدل جرائم العنف بنسبة 5.2 في المئة مقارنة بمعدل عام 2019، وانخفض معدل جرائم الممتلكات بنسبة 8.1 في المئة.
وتم الكشف عن هذه البيانات، إضافة لبيانات أخرى، في التقرير السنوي لمكتب التحقيقات الفيدرالي عن الجريمة في الولايات المتحدة.
ويجمع برنامج UCR، التابع لمكتب التحقيقات الفيدرالي، معلومات عن الجرائم التي أبلغت عنها وكالات إنفاذ القانون فيما يتعلق بجرائم القتل العمد والقتل غير المتعمد والاغتصاب والسرقة والاعتداء الجسيم، فضلا عن جرائم الممتلكات مثل السطو والسرقة، وسرقة السيارات، والحرق العمد.
كما يقوم البرنامج بجمع بيانات الاعتقال من أجل الجرائم المذكورة أعلاه، إضافة إلى 20 جريمة أخرى، باستثناء المخالفات المرورية.
ووفقا لبيانات عام 2020، تم تسجيل نحو مليون و277 ألف جريمة عنيفة. وبالمقارنة مع تقديرات عام 2019، انخفض عدد جرائم السرقة بنسبة 9.3٪، وجرائم الاغتصاب بنسبة 12.0٪.
وارتفع العدد الإجمالي لجرائم الاعتداء الخطيرة بنسبة 12.1 في المئة، وارتفع عدد جرائم القتل والقتل غير العمد بنسبة 29.4 في المئة.
وتم تسجيل نحو 6 ملايين ونصف المليون جريمة ممتلكات. وانخفضت عمليات السطو 7.4 في المئة، والسرقات 10.6 في المئة، فيما ارتفعت سرقات السيارات 11.8 في المئة. وبشكل عام، تكبد ضحايا جرائم الممتلكات (باستثناء الحرق العمد) خسائر تقدر بنحو 17.5 مليار دولار عام 2020.
وقدر مكتب التحقيقات الفيدرالي أن وكالات إنفاذ القانون قامت بـ 7.6 مليون عملية اعتقال (باستثناء تلك المتعلقة بانتهاكات المرور) عام 2020. وبلغ معدل الاعتقال بسبب جرائم العنف 147.9 لكل 100 ألف شخص، ومعدل الاعتقال بسبب جرائم الملكية 267.3 لكل 100 ألف شخص.
د ب أ.. مقتل أكثر من 40 شخصاً في نزاع ديني بنيجيريا
أفاد مسؤول في نيجيريا أمس بمقتل أكثر من 40 شخصا على مدار يومين من أعمال العنف التي شهدتها ولاية كادونا الواقعة شمال البلاد.
وأضاف صموئيل أروان، مفوض ولاية كادونا للأمن الداخلي والشؤون الداخلية، في بيان إن مهاجمين مجهولين قتلوا ثمانية أشخاص وجرحوا ستة آخرين في قرية كاسيسيري بمنطقة زانجون كاتاف.
وتابع أروان، قائلا إن هذا الهجوم الدموي كان ردا على هجومين أول أمس الأحد قتل فيهما أكثر من 34 شخصا أغلبهم من المسيحيين.
وعلى الرغم من عدم إعلان أي شخص مسؤوليته حتى الآن عن عمليات القتل، التي وقعت أول أمس الأحد، إلا أن أسلوب التنفيذ كان مشابهًا للهجمات السابقة التي نفذتها عناصر إرهابية من جماعة الفولاني العرقية في المنطقة.
وتشتبه السلطات في أن عمليات القتل التي نفذت أمس اليوم الاثنين استهدفت سكان قرية كاسيسيري ذات الأغلبية المسلمة.
وزادت هجمات اليومين الماضيين من حدة التوتر بين الجماعتين الدينيتين في الولاية.
ويأتي التوتر وسط مخاوف من أن أعضاء جماعة بوكو حرام الإرهابية يسعون لتشكيل تحالفات في المنطقة.
وبوكو حرام هي جماعة إرهابية قتلت آلاف الأشخاص واختطفت مئات الأطفال، بشكل أساسي في شمال شرق نيجيريا.
أ.ف.ب.. نساء أفغانستان يقاتلن بـ «سلاح الزعفران»
تتعهّد سيدة أعمال أفغانية توظّف مئات النساء في حقول الزعفران الدفاع عن حقوق العاملات لديها و«عدم التزام الصمت» في ظل حكم طالبان. تقول شفيقة عطائي، التي أسست شركتها للزعفران في مدينة هرات (غرب) عام 2007: «سنرفع أصواتنا حتى تصل إلى مسامعهم». وتضيف: «لن نمكث في المنازل مهما حصل. بذلنا جهوداً كبيرة».
وتقوم «شركة زعفران بشتون زرغون للنساء» التي أسستها عطائي بإنتاج وتعليب وتصدير نوع التوابل الأغلى ثمناً في العالم مستخدمة يداً عاملة تكاد تقتصر بالكامل على النساء. وتقطف أكثر من ألف امرأة الزعفران ذا اللون الزاهي في أراضي الشركة الممتدة على 25 هكتاراً في منطقة بشتون زرغون في ولاية هرات المحاذية لإيران.
وهناك 55 هكتاراً أخرى مملوكة لجهات مستقلة وتديرها جمعية أسستها عطائي للنساء العاملات في قطف الزعفران، والممَثّلة من قبل قادة نقابات. وأشارت عطائي إلى أن توظيف النساء يتيح لهن إعالة عائلاتهن وإرسال أطفالهن إلى المدارس وشراء الملابس وغيرها من الأساسيات. وقالت سيدة الأعمال البالغة 40 عاماً: «عملت جاهدة لتأسيس شركتي. لا نريد أن نجلس بصمت ويتم تجاهلنا. حتى وإن تجاهلونا، لن نصمت».
أغلى التوابل
ويعد الزعفران أغلى نوع توابل في العالم، إذ يصل سعره إلى أكثر من 5000 دولار للكيلوغرام. وتنتج شركة عطائي ما بين 200 و500 كلغ في السنة. واستخدمت مدقة الزهرة حول العالم على مدى قرون في الطهي والعطور والأدوية والشاي. ونظراً لارتفاع سعرها، أطلق عليها «الذهب الأحمر» في أوساط الأشخاص الذين يعتمدون على زراعتها.
وتنمو زهور الزعفران البنفسجية تحت الشمس الحارقة وتحصد في أكتوبر ونوفمبر على أيدي عمال معظمهم نساء في العقد الخامس أو السادس من العمر يبدأن القطاف فجراً قبل أن تذبل النبتة مع مرور اليوم.
وينزع العمال بعد ذلك الأوراق البنفسجية الرقيقة والمياسم الحمراء الفاقعة والأسدية الصفراء الباهتة، في عملية منهكة تتطلّب الكثير من التركيز والمهارة.
ولا تشعر عطائي بالقلق على مستقبل تجارتها فحسب، بل كذلك على النساء في أنحاء أفغانستان اللواتي يعشن حالة غموض حيال الوظائف والتعليم وتمثيلهن في الحكومة. وقالت: «لا أفكر بنفسي فقط، أفكّر بكل أولئك الأشخاص الذين تساعدهم هذه الشركة في كسب عيشهم»، مشيرة إلى أن بعض موظفاتها يتولين وحدهن مهمة إعالة أسرهن. وأضافت: «أشعر بالقلق من ذهاب 20 عاماً من عمل هؤلاء النساء الشاق هدراً».
إعلان رسمي
وأفاد رئيس غرفة التجارة في المدينة يونس قاضي زاده أنه يأمل في أن تقوم طالبان بإعلان رسمي توضح من خلاله بأنه «يمكن للنساء العودة ومزاولة نشاطاتهن التجارية في ظل هذه الحكومة أيضاً». لكن حتى الآن، يبدو مصير شركات كتلك التي تديرها عطائي معلّقاً.
وأفاد قاضي زاده: «نأمل في أن نطلق أعمال النساء التجارية مجدداً في بلدنا».
بدورها، أكدت عطائي أنها ستبقى في الوقت الراهن في بلدها لأنها متشبّثة «بشيء من الأمل» بأن تتمكن شركتها من الصمود. وقالت: «كان بإمكاني المغادرة، لكنني لم أغادر لأن كل هذا العمل الشاق والجهد الذي بذلناه لا يجب أن يذهب سدى». وأضافت: «لا أعتقد أنهم سيمنعون عملنا»، في إشارة إلى طالبان.
وقالت: «نحن شركة تدار بالكامل من قبل النساء وتوظف نساء، لا يوجد رجل يملك ما يكفي من الشجاعة لوقف ذلك. لا يمكن تهميش امرأة حرثت حقولها طوال اليوم».