مليشيات الارهاب في عفرين تخطف الاكراد وتسرق الزيتون
الخميس 30/سبتمبر/2021 - 05:16 ص
طباعة
روبير الفارس
اقدمت مليشيات "السلطان مراد" في عفرين السورية على تطويق منزل مواطن كردي والأعتداء عليه بالضرب المبرح وإطلاق الرصاص الحي في الهواء لتخويفه بسبب قيامه برفع شكوى ضدها لدى دوائر التابعة للأحتلال التركي والمواطن يدعى "أحمد حنان" من أهالي قرية كوتانلي التابعة لناحية بلبل في منطقة عفرين المحتلة.وقالت مصادر اعلامية ان المواطن "أحمد حنان" أكتشف قيام المتزعم "سادات" وعائلته اعضاء مليشيات السلطان مراد بسرقة موسم الزيتون العائد له حيث يقومون بسرقته بعد منتصف الليل وقدرت الموسم المسروق بحوالي "135" جوال زيتون حيث قام بمراقبة السارقين ليلا وتعرف على تلك العائلة وهم يسكنون في قرية كوتانلي وينحدرون من ريف حماه.
وبعد كشفه للسارقين قام برفع شكوى لدى المسئولين بالقرية والمجلس المحلي والشرطة المحلية التابعين للأحتلال التركي ولكن دون جدوى.
كما وأشار المصدر انه عندما علم القيادي "سادات" برفعه الشكوى ضده قام بالأعتداء عليه بالضرب المبرح وتطويق منزله وإطلاق الرصاص الحي في الهواء لتخويفه وهدده بسحب شكواه وإلا سيعمد إلى قتله حيث قام المواطن المذكور أعلاه مكروها بسحب شكواه خوفا على سلامة حياته مستغنيا عن موسمه التي قدر "135" جوال زيتون.وفي سياق متصل أفادت مصادر محلية من داخل عفرين بأن مسلحي مليشيات الجبهة الشامية بقيادة المدعو "علاء حسن صقار" أبو حسين المسؤول عن قطاع كفرجنة اقدموا على أختطاف مواطن كردي يدعى "محمد طوبال" 47 عاما من أهالي قرية ماموله التابعة لناحية راجو في ريف عفرين المحتلة.
وأضاف المصدر بأن "علاء صقار" قام بخطف المواطن "محمد طوبال" بسبب مطالبته بمنزله (فيلا)الكائن بجانب فيلا "جميل قوجه قرطا" في "كفرجنة" على طريق "أعزاز_ عفرين" حيث قام مسلحي الفصائل المسلحة التابعة للاحتلال التركي بإخراج المختطف من منزله(فيلا) بقوة السلاح منذ الأيام الأولى لأحتلال منطقة عفرين المحتلة في عام "2018" حيث قام المختطف بتقديم الشكوى لدى جميع قادة الفصائل المسلحة ولجنة رد الحقوق والمظالم و الشرطة المشكلة من قبل المحتل التركي بالإضافة لتقديمه شكوى لدى المحاكم التابعة للاحتلال التركي ولكن دون جدوى.
كما أشار المصدر بأن المتزعم "علاء" قام بخطفه ونقله إلى السجون السرية في معسكر "كفرجنة" التابعة لفصيل "الجبهة الشامية" وتعرض لأبشع أنواع التعذيب الجسدي حتى كاد أن يفارق الحياة وتم إطلاق سراحه بعد تعهد ذويه بعدم مطالبته بالمنزل(فيلا) وهو بحالة يرثى لها فهو مايزال طريح الفراش نتيجة التعذيب الشديد ، كما و قام المسلحين بالتهديد بخطف عائلته وزوجته في حال اصراره على المطالبة بمنزله.