خلايا داعش النائمة تستيقظ مجددا.. التنظيم الإرهابي يشن هجماته بأبراج الطاقة فى العراق
الجمعة 01/أكتوبر/2021 - 12:56 م
طباعة
أميرة الشريف
مازالت الذئاب المنفردة من تنظيم وفلول داعش في العراق تسبب خطرا من خلال عمليات تعلن علي استمرار وجودها، حيث أفادت تقارير إعلامية بأن الحشد الشعبي العراقي أحبط محاولة لاستهداف أبراج نقل الطاقة في محافظة صلاح الدين.
وأضافت أن قوة من اللواء التاسع بالحشد الشعبي أحبطت محاولة لداعش لاستهداف أبراج نقل الطاقة الكهربائية في منطقة البوعجيل بمحافظة صلاح الدين.
وأفاد بيان للحشد الشعبي، بأن "3 دراجات نارية حاولت التعرض لأبراج نقل الطاقة الكهربائية في منطقة البوعجيل قبل أن يتم رصدها بواسطة الكاميرات الحرارية التابعة للواء والتصدي لهم، ما أجبرهم على الفرار".
وأعلن تنظيم داعش، الذي ينشط أعضاؤه في المنطقة، في وقت سابق عن مسؤوليته عن عدة هجمات إرهابية في العراق.
وزادت حدة أزمة كهرباء في العراق، خلال الفترة الأخيرة، حيث شهدت عدة مدن احتجاجات ضد انقطاع الكهرباء، لاسيما في محافظة البصرة الغنية بالنفط.
الجزائر تستدعي سفير فرنسا لديها احتجاجاً على تشديد باريس التأشيرات على مواطنيها
وإثر هذه الهجمات قامت وزارة الداخلية بالتعاقد مع شركة صينية لشراء طائرات مسيرة من أجل حماية خطوط التيار الكهربائي، حيث أعلن المتحدث باسم العمليات المشتركة العراقية، تحسين الخفاجي، في يوليو الماضي أن التنظيمات الإرهابية استهدفت أكثر من 45 برجا للطاقة.
ويشير مراقبون إلي أن المناطق التي يوجد فيها "داعش" وفرت ملاذاً لهم للاختباء من القوات الأمنية، ويروا أن هناك من يغذي عناصر داعش بالسلاح والدعم اللوجستي والطعام، أو يقومون بدعم أنفسهم من خلال وجودهم نهاراً بين المواطنين والقرى والأقضية ويقومون ليلاً بعمليات معينة"، مشيراً إلى أن الحدود الفاصلة بين الحكومة الاتحادية والإقليم تمثل مشكلة لحد الآن، وتحاول الحكومة حلها من خلال نقاط التنسيق المشترك التي يوجد فيها ضباط من البشمركة، معتبرين بأن الحرب التي يقوم بها "داعش" عبارة عن حرب عصابات وهي من أصعب الحروب، إذ إن المهاجم يختار المكان والزمان المعينين، وتكون أعدادهم عند تنفيذ عملياتهم قليلة، ويستخدمون الدراجات النارية أو يأتون سيراً على الأقدام.
ووفق تقارير إعلامية فقد بات داعش قادراً على تنظيم دعوات سرية، على غرار ما حدث قبل 2014 واستقطاب الشباب، في محاولة لإعادة ترتيب صفوفه مرة أخرى، لافتة إلى وجود جيوب للتنظيم في مناطق عديدة من العراق، مؤكدة على ضرورة تنظيم دورات للتأهيل والتوعية، في المناطق التي ينشط فيها التنظيم، للحد من انتشاره وعودته مجدداً.