اغتصاب وترويع وتعذيب.. الحوثيون يرتكبون أبشع الجرائم فى حق أطفال اليمن
السبت 02/أكتوبر/2021 - 12:44 م
طباعة
أميرة الشريف
مع مواصلة ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران جرائمها البشعة في اليمن والتي فاقت جرائم التنظيمات الإرهابية بكافة أشكالها، حيث أن الميليشيا الإرهابية لم تكتفِ بنزف دماء الأطفال بتجنيدهم في حرائق جبهات قتالها، ولكنها تستنزف كذلك أعراضهم بتعريضهم للاغتصاب، وحذرت مؤسسة تمكين المرأة اليمنية، من معسكرات التجنيد التي تنشرها ميليشيات الحوثي في اليمن.
وأكدت المحامية وعضو الهيئة الاستشارية لوزارة حقوق الإنسان اليمنية زعفران زايد، في فيديو بثته عبر حسابها بتويتر من أن انتهاكات لا تصدق تحصل في تلك المعسكرات.
كما عددت بعضا من تلك الجرائم التي تقع بحق الأطفال اليمنيين، من ضرب وإهانة وتعذيب وتجويع، مشددة على أن الأخطر من ذلك كله، يكمن في تعرض العديد من الأطفال للاغتصاب أيضا في معسكرات الحوثي.
وأشارت إلى أن هناك أهالي تتهاون مع الموضوع بشكل كبير ، لا سيما وأن البعض يحاول طمس تلك الجريمة خوفا من العار.
و تساءلت كيف يجند هؤلاء الصغار ويدفع بهم إلى أتون النار على الجبهات، من أجل إخراج المدنيين وإفراغ مناطق مثل تعز ومأرب من سكانها.
ويأتي تجنيد الأطفال بعد تعبئة فكرية وشحن عاطفي للأطفال وذويهم، ويقول عنها وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، إن الحوثيين خلال العام الحالي 2021 نظموا ما يقرب من 5000 مركز صيفي لتقديم دورات عقائدية تحث على العنف، وخضع الكثير من الأطفال فيها لتدريبات عسكرية.
وانتقد الإرياني ، في سلسلة تغريدات تعرض الطلاب والأطفال اليمنيين في المدارس إلى "غسل دماغ".
وشارك عددا من المقاطع المصورة تظهر تلقين مسؤولين حوثيين التلاميذ أفكار الميليشيات ومعتقداتها، بشكل يغيب العقل والمنطق.
وأشار إلى أن المليشيات تستغل المدارس لغسل عقول التلاميذ وتعبئتهم بالأفكار الإرهابية المتطرفة، واستدراجهم للقتال في صفوفها واستخدامهم كوقود في حربها العبثية، خدمة للأطماع التوسعية الإيرانية في المنطقة.
يذكر أن العديد من الشهادات السابقة والتقارير الحقوقية كانت أكدت استعانة ميليشيا الحوثي بالأطفال، كما أكدت العديد من مراسم التشييع الحوثية، مقتل أطفال تحت سن الرشد على جبهات القتال.
وكانت حذرت مؤسسات حقوقية مرارا وتكرارا من أن ميليشيات الحوثي تستنزف أعراض الأطفال المجندين لديها بتعريضهم للاغتصاب.
وتزايدت حالات تجنيد واستخدام الأطفال بعد 2011 وتضاعفت بعد 2014 نظرا لتوسع رقعة الأراضي الخاضعة لسيطرة الحوثيين، بحسب عرمان.
كما تزايدت جرائم اغتصاب الأطفال بشكل غير مسبوق خلال السنوات الأخيرة كنتيجة مباشرة للحرب وغياب السلطة وسيادة القانون، وتمكنت الغالبية العظمى من مرتكبي تلك الجرائم من الإفلات من العقاب بسبب خوف الأهالي من الوصمة والتشهير، وضعف مؤسسات الأمن والقضاء ومؤسسات حماية ورعاية الطفل في القيام بواجبها وخاصة في المناطق الريفية التي يمثل سكانها قرابة سبعين في المئة من سكان اليمن البالغ تعداده قرابة ثلاثين مليون نسمة.
وفي وقت سابق رصدت منظمة "ميون" في تقرير لها مقتل 640 طفلا في النصف الأول من العام الجاري، تتراوح أعمارهم ما بين 13 و17 عاما، بعد أن جندهم الحوثيون.