الميليشيات تعترف بخسائرها... مصرع 36 قائد حوثي برتب عسكرية كبيرة في 24 ساعة
الأحد 03/أكتوبر/2021 - 11:11 ص
طباعة
فاطمة عبدالغني
اعترفت ميليشيا الحوثي بمقتل 36 من قياداتها الميدانية، دفنتهم يومي السبت والجمعة، لقوا مصرعهم في عدة جبهات.
وعرضت الميليشيا التابعة لإيران في وسائل إعلامها جنازات لقتلى منحتهم رتبا عسكرية مختلفة، ينتحل أحدهم رتبة عميد، واثنان عقيد، ثلاثة مقدم، خمسة رائد، سبعة نقيب، وأحد عشر ينتحلون رتبة ملازم أول، فيما واحد ينتحل رتبة ملازم ثانٍ، والبقية برتبة مساعد.
وتلقت الميليشيا الحوثية خسائر كبيرة في الأرواح، بجبهتي الجوف ومأرب، وجبهة الساحل الغربي، غير قتلاها اليوم في محافظة الضالع.
الجدير بالذكر أن الميليشيا لا تعرض كل جنازات قتلاها في وسائل إعلامها وتقتصر غالبا على البارزين منهم، والمقامة مراسيم جنازاتهم في العاصمة صنعاء.
وكانت مصادر عسكرية، أفادت بمقتل عدد من عناصر ميليشيا الحوثي، وإصابة أخرين، مساء السبت، بنيران القوات المشتركة مسنودة برجال المقاومة الجنوبية، شمالي محافظة الضالع.
وذكرت المصادر، إن القوات المشتركة، نصبت السبت، العديد من الكمائن للميليشيا الحوثية. في مناطق “الجب”، و”بتار”، بجبهة حجر، في مديرية قعطبة، شمالي المحافظة.
وأسفرت الكمائن وفقاً للمصادر، عن مصرع 6 من عناصر الميليشيا، كما جرح 13 آخرين.
واكدت المصادر، أن القوات الجنوبية استهدفت العناصر الحوثية أثناء محاولة الأخيرة التسلل إلى مواقعها في جبهة حجر.
ولفتت إلى فرار من تبقى منهم، باتجاه، سوق الليل ونقيل “الخشبة” إلى الشرق من محافظة إب المجاورة.
وميدانيًا، حققت قوات الجيش والمقاومة الشعبية، السبت، تقدما ضد ميليشيا الحوثي باتجاه مدينة الحزم عاصمة محافظة الجوف، في وقت تلقت الميليشيا خسائر في الأرواح غرب محافظة مأرب المجاورة.
ونُسب إلى مصدر عسكري أن الجيش والمقاومة حرروا، في جبهة الدحيضة شرق الحزم، مواقع ومساحات واسعة باتجاه حويشان وشرق اللبنات خلال معارك ما تزال مستمرة حتى الآن.
وفي الأثناء، شن الجيش هجوماً جنوب المحافظة تمكن خلاله من تحرير مناطق واسعة باتجاه البرش.
هجوم الجيش والمقاومة في الجوف من عدة محاور، كبد الميليشيا التابعة لإيران خسائر كبيرة في الأرواح، وتمكنا خلاله من استعادة عتاد وأسلحة خفيفة ومتوسطة وكميات من الذخائر خلفتها عناصر الميليشيا ولاذت بالفرار.
وفي مأرب، تواصلت المعارك بين الجانبين في جبهات حريب جنوب المحافظة، وفي المناطق الواقعة بين العبدية والجوبة، حيث تمكنت قوات اللواء 26 مشاة واللواء 144، التابعين للجيش اليمني من مباغتة العدو في مساحة تقدر بـ 7 كم، بين العبدية والجوبة، وكبدتها 43 قتيلا، ودمرت 12 آلية قتالية بينها دبابتين.
وذكرت مصادر ميدانية، أن المعارك مستمرة بين الجانبين في جبهة ملعاء على تخوم منطقة الغيل في ميمنة الجبهة، وتم التنكيل بالحوثيين في تلك المناطق بعد وصول تعزيزات للجيش إلى المنطقة، مشيرة إلى أن الميليشيات حاولت شن هجمات عبر 10 انساق باتجاه مواقع الجيش والقبائل في علفاء إلا انه تم إفشاله، وإنهاء جميع الأنساق المهاجمة ما خلف 50 قتيلا وعشرات الجرحى.
وتزامنت المعارك، في جبهات جنوب مأرب، مع سلسلة غارات جوية استهدفت بها مقاتلات التحالف العربي، مواقع وآليات وتعزيزات حوثية في مناطق مختلفة جنوب المحافظة، خلفت العديد من القتلى والجرحى، فضلا عن تدمير آليات قتالية عدة، فيما تم تأكيد مصرع القيادي الحوثي المدعو العقيد صالح حسين الطاهري.
وتزامنت معارك مأرب والجوف، مع قيام ميليشيات الحوثي شن هجوم بطائرة مسيرة «مفخخة» تجاه مدينة جازان جنوب المملكة العربية السعودية، تم اعتراضها وتدميرها من قبل دفاعات التحالف العربي لدعم الشرعية.
وذكر التحالف انه يتعامل مع مصادر التهديد لحماية المدنيين والأعيان المدنية من الهجمات العدائية".
وفي الضالع، أفشلت القوات المشتركة والجنوبية، هجوما حوثيا على مواقعها في قطاع صبيرة- الجب شمال غرب المحافظة، وكبدتها خسائر كبيرة رغم استخدامها غطاء ناري كثيف، حيث تم رصد تحركات الحوثيين ومصادر نيراها وإخمادها.
وفي الحديدة، ذكر الإعلام العسكري للقوات المشتركة، انه تم تدمير مرابض وأوكار حوثية في قطاع الجاح بمديرية بيت الفقيه، كانت استهدف المدنيين والأعيان المدنية في المنطقة.
وكانت الميليشيات استهدفت مناطق سكنية ومزارع في منطقتي الفازة والجبلية بمديرية التحيتا، وأخرى في محيط مديرية حيس من جهة مثلث العدين بالقرب من الحدود الإدارية مع محافظة إب من جهة مديرية العدين.