"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الإثنين 04/أكتوبر/2021 - 10:05 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 4 أكتوبر 2021.

الاتحاد: مخطط «حوثي» لتجنيد الطلاب إجبارياً

لجأت ميليشيات الحوثي الإرهابية إلى تفعيل قانون التجنيد الإلزامي على طلاب وخريجي المدارس اليمنية، في مناطق سيطرتها لتعويض خسائرها البشرية في الجبهات.
وقال القيادي الحوثي علي ناصر الشريف، في تويتر، «أقترح إصدار قانون بتقديم الخدمة العسكرية إلى بعد الصف التاسع أساسي، وتكون لمدة سنتين يتم إلحاق الشباب جميعاً بالجبهات للدفاع عن الوطن».
وأضاف: «أستغرب أن لدينا 191 ألف طالب في المدارس، كان يفترض أن يكون هؤلاء في الجبهات وليس في المدارس».
وتتزامن دعوات قيادات الميليشيات للتجنيد، بحسب مواقع إعلام يمنية مع استمرار تصعيدها واشتعال الجبهات خاصة في مأرب والجوف وشبوة، لتعويض النقص في مقاتليها إثر الخسائر التي تكبدتها في المعارك مع الجيش ومقاتلي القبائل، والضربات الجوية لتحالف دعم الشرعية التي تكبد الميليشيات عشرات القتلى في مختلف الجبهات.

«التعاون الخليجي»: دعم جهود إنهاء الحرب في اليمن

جدد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي الدكتور نايف الحجرف التأكيد على أهمية دعم الجهود الدولية المبذولة لإنهاء الحرب في اليمن وفقاً لمرجعيات المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني اليمني والقرار الدولي 2216.
وقالت الأمانة العامة لمجلس التعاون في بيان إن ذلك جاء في لقاء عقده الحجرف بممثل الاتحادالأوروبي للشؤون الخارجية والسياسية والأمنية ونائب رئيس مفوضية الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل أمس.
وأضافت إن الجانبين استعرضا آخر التطورات الإقليمية والدولية والهادفة لدعم الجهود المبذولة لإنهاء الحرب في اليمن.
وأوضح البيان ان الجانبين تطرقا إلى سير العمل في مجالات التعاون بين مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي وسبل تعزيزها تحت إطار اتفاقية التعاون المبرمة في عام 1988 والعمل على دفع مسارات مفاوضات التجارة الحرة بين الجانبين وتعزيز التعاون التجاري والاقتصادي لخدمة المصالح المشتركة.

الخليج: مقتل 3 أطفال وإصابة العشرات في هجوم صاروخي للحوثيين على مأرب

جددت ميليشيات الحوثي الانقلابية، أمس الأحد، قصفها بالصواريخ البالستية حياً سكنياً في مدينة مأرب، شمال شرقي اليمن. وذكرت مصادر أن القصف أسفر عن مقتل ثلاثة أطفال وإصابة العشرات بجروح. وكانت مصادر محلية وشهود عيان أكدوا أن ميليشيات الحوثي استهدفت بثلاثة صواريخ بالستية حي الروضة السكني في مدينة مأرب المكتظة بالسكان والنازحين، مؤكدين أن انفجارات عنيفة هزت المدينة جراء هذا القصف. وأفادت السلطة المحلية بمحافظة مأرب في وقت سابق، بأن ميليشيات الحوثي قصفت المدينة حتى الآن بأكثر من 300 صاروخ بالستي وغير بالستي إلى جانب الطائرات المسيرة التي استهدفت الأحياء المكتظة بالمدنيين الآمنين والنازحين في المخيمات، مستنكرة الصمت الدولي المطبق إزاء الأعمال الإرهابية التي تمارسها ميليشيات الحوثي واستهدافها المتكرر للمدنيين والنازحين بالمخيمات بالصواريخ البالستية والطائرات المسيرة، ما شجعها على ممارسة المزيد من هذه الجرائم التي ترتقي إلى جرائم حرب.وكشف تحالف حقوقي يمني، الخميس الماضي، عن تسبب ميليشيات الحوثي في مقتل وإصابة 2032 شخصاً بينهم 294 طفلاً و132 امرأة و104 مسنين خلال الفترة من ديسمبر 2014 حتى يونيو 2021، من خلال استهدافها المباشر والمتعمد للأحياء المأهولة بالسكان ومخيمات النازحين في محافظة مأرب. ووثق التقرير مقتل 440 مدنياً بينهم 61 طفلاً و37 امرأة و29 مسناً، وإصابة 914 مدنياً بينهم 124 طفلاً و73 امرأة و60 مسناً جراء أعمال القصف الصاروخي على الأحياء السكنية ومخيمات النازحين في 11 مديرية بمأرب.

من جانب آخر، واصلت قوات الجيش اليمني والمقاومة الشعبية، أمس، مواجهاته ضد ميليشيات الحوثي في جبهات القتال جنوب محافظة مارب، شمال شرق اليمن بإسناد مباشر من طيران تحالف دعم الشرعية. وذكر المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية أن المواجهات، التي دارت نهار أمس أسفرت عن سقوط العشرات من عناصر الميليشيات الحوثية بين قتيل وجريح، إضافة إلى خسائر أخرى في العتاد، منها تدمير ثلاثة أطقم بما عليها من عتاد في جبهة حريب. وأضاف أن طيران التحالف استهدف بعدّة غارات تجمعات وتعزيزات تابعة للميليشيات في مواقع متفرقة وألحق بها خسائر بشرية ومادية كبيرة، منها تدمير دبابة وعربة مدرعة.

وفي وقت سابق أمس، أعلن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن عن اعتراض وتدمير مسيرة حوثية مفخخة أطلقتها الميليشيات الانقلابية باتجاه الأراضي السعودية. وقال التحالف الذي تقوده السعودية في بيان إنه اعترض المسيرة الحوثية، ودمرها، فيما يتعامل مع مصادر التهديد لحماية المدنيين والأعيان المدنية من الهجمات العدائية، التي تشنها الميليشيات. يأتي ذلك بعد ساعات فقط من اعتراض الدفاعات الجوية السعودية طائرتين مسيرتين أطلقتهما ميليشيات الحوثي تجاه خميس مشيط وجازان جنوب المملكة. وأكد التحالف العربي اتخاذ الإجراءات العملياتية لحماية المدنيين بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني.

البيان: مجزرة حوثية في مأرب

ارتكبت ميليشيا الحوثي مجزرة بحق المدنيين في مدينة مأرب، إذ استهدفت بـ3 صواريخ 35 مدنياً أغلبهم أطفال ونساء، حيث سقط أحد الصواريخ في حي الروضة السكني، في وقت أكدت مصادر عسكرية أن جنوبي مأرب تحول إلى محرقة لعناصر الميليشيا.

وذكرت مصادر طبية ومسؤولون محليون أن الصواريخ الباليستية الثلاثة التي استهدفت بها الميليشيا الحي الواقع وسط المدينة أدت إلى مقتل طفلين وإصابة 33 مدنياً تفاوتت إصاباتهم بين الخطيرة والمتوسطة، بينهم 4 نساء و5 أطفال تتراوح أعمارهم بين 7 أشهر و16 عاماً، كما تضرر 12 منزلاً، إلى جانب تدمير 8 سيارات، وفق إحصائية أولية.

وقالت المصادر إن الطفلة غزلان فيصل أحمد مسعود 4 سنوات وشقيقها ردا (سنتان) قتلا بصاروخ سقط على منزلهما، وأصيبت أمهما إصابة خطيرة. وتوقعت ارتفاع أعداد الضحايا كون أغلب حالتهم خطيرة.

في الأثناء، أكد اللواء الركن مفرح بحيبح، قائد محور بيحان، قائد اللواء 26 مشاة، أن قوات الجيش تتعامل مع حشود وقطعان الميليشيا في جبال مديرية حريب، وأن الجيش استدرج مجاميع الميليشيا، وأوقعها في كمّاشة محكمة، لينقض عليها في تلك الجبال. وأكد اللواء بحيبح أن مديرية حريب، أصبحت بمقام المحرقة الجماعية، التي التهمت حشود تلك العصابة الإجرامية المارقة، ولا تزال جثث الميليشيا بالمئات متناثرة على امتداد خط المواجهة، مشيداً بدور طيران التحالف العربي، وضرباته الجوية المركزة، التي استهدفت تجمعات وتعزيزات ميليشيا الحوثي في الجبهة ذاتها، وأدت إلى تدمير عشرات العربات والأطقم القتالية التابعة لتلك العصابة الإجرامية.

وقال قائد محور بيحان، إن الجيش والمقاومة، ينتصران لوطنهما، ومصممان على هزيمة المشروع الإيراني في أطراف مأرب.. وإنهم لقنوا ويلقنون ميليشيا الحوثي يومياً دروساً قاسية، في مختلف جبهات المحافظة.

العربية نت: نائب الرئيس اليمني: نخوض حرباً دفاعية ونتمسك بخيار السلام

التقى نائب الرئيس اليمني علي محسن الأحمر المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ وأكد أن الحرب التي تخوضها الشرعية هي حرب دفاعية، وتنطلق من مبدأ التمسك بخيار السلام المبني على المرجعيات الثلاث والتعاطي الإيجابي مع الجهود الأممية ومع مختلف مبادرات السلام.

وأشار علي محسن الأحمر إلى عدد من الممارسات الحوثية، يأتي في مقدمتها اعتداءاتُها المستمرة على المدن الآهلة بالسكان، وإطلاقُ الصواريخ الباليستية على الأحياء السكنية والمنشآت الحيوية والأعيان المدنية في السعودية.
وأشار إلى المسؤولية الملقاة على عاتق المجتمع الدولي، إزاء الاستغلال السلبي من قبل جماعة الحوثيين لاتفاق استوكهولم وتنصلهم عن تنفيذه.

في الشأن اليمني أيضا، قال جوزيب بوريل، ممثل السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، إن الاتحاد سيضع كل الضغوط على الحوثيين، لدفعهم نحو طاولة المفاوضات، لكنه شدد على أن المفاوضات يجب أن تأتي بعد وقف إطلاق النار، ووقف الهجمات الصاروخية على السعودية.
بوريل أضاف: "نعلم أن المملكة العربية السعودية تعاني من هجمات بالصواريخ الباليستية من اليمن، التي يطلقها الحوثيون، وليسوا هم من يصنعون الصواريخ.. جزء من مقاربتنا للمشكلة، هو وضع كل الضغوط السياسية والدبلوماسية، لإفهام الحوثيين أن الصراع لن يحل بهذه الطريقة.. إنهاء الصراع في اليمن لن يتم بحل عسكري، بل عبر المفاوضات، التي يجب أن يسبقها وقف لإطلاق النار... وجزء مهم من وقف إطلاق النار، هو إيقاف الهجمات على السعودية، وهي الهجمات التي ندينها بشدة، وسنبقى كذلك".

شارك