خسائر الحوثي تتزايد... الميليشيات تعترف بمقتل 9 من قياداتها المنتحلين لصفات ورتب عسكرية

الثلاثاء 05/أكتوبر/2021 - 09:18 ص
طباعة خسائر الحوثي تتزايد... فاطمة عبدالغني
 
اعترفت ميليشيات الحوثي المدعومة إيرانيًا، أمس الاثنين عبر وسائل الإعلام الخاضعة لها، دفن 9 من قياداتها المنتحلين لصفات ورتب عسكرية.
وقالت وسائل إعلام خاضعة للجماعة، بأن صنعاء شهدت الاثنين، تشيع قتلى ميليشيات الحوثي دون أن تذكر الجبهات التي قتلوا فيها.
واقرت الجماعة الانقلابية، بتشييع النقيب نجيب العزي خالد والنقيب مروان محمد العيفري والملازم أول صهيب عبدالرحمن غيلان والملازم أول عمار علي الصعفاني والملازم أول عبدالله ناجي المدغمر والملازم أول محمد أحمد الشيخ والملازم ثاني ابراهيم محمد الغرباني والمساعد ابراهيم أمين الحاشدي، وصالح ناصر بن حبلة.
وكانت ميليشيا الحوثي اعترفت بمقتل 36 من قياداتها الميدانية، دفنتهم يومي السبت والجمعة الماضيين، لقوا مصرعهم في عدة جبهات.
وعرضت الميليشيا التابعة لإيران في وسائل إعلامها جنازات لقتلى منحتهم رتبا عسكرية مختلفة، ينتحل أحدهم رتبة عميد، واثنان عقيد، ثلاثة مقدم، خمسة رائد، سبعة نقيب، وأحد عشر ينتحلون رتبة ملازم أول، فيما واحد ينتحل رتبة ملازم ثانٍ، والبقية برتبة مساعد.
هذا وشهدت جبهات مأرب والجوف والساحل الغربي والضالع خلال الأيام الماضية عمليات قتالية واسعة تكبدت خلالها الميليشيات الحوثية خسائر بشرية كبيرة وعسكرية على أيدي القوات المشتركة مسنودة برجال القبائل وغارات مقاتلات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن.
ففي الضالع، حسمت القوات المسلحة الجنوبية، فجر الاثنين، مواجهات مع ميليشيات الحوثي، في قطاع هِجار - باب غلق جنوبي منطقة العود، شمال الضالع.
وقعت المواجهات بالأسلحة الرشاشة وقاذفات (أر بي جي)، قبل أن تنجح الوحدات الجنوبية في محاصرة عناصر الميليشيا الإرهابية بين نيرانها، وتكبيدهم قتلى وجرحى.
وفي محاولة لانسحاب الحوثيين الإرهابيين، أطلقت مدفعية الميليشيا قذائف هاون و(بي إم بي)، لترد القوات الجنوبية بقصف بالسلاح الثقيل والمتوسط لإخماد النيران المعادية.
يذكر أن المواجهات شمال الضالع، تزامنت مع تصعيد عناصر الميليشيا المدعومة من إيران، بقطاعين في جبهة طور الباحة - حيفان الحدودية، في مؤشر لسعار حوثي يستهدف الجنوب.
وفي الجوف، أكدت قوات الجيش الوطني  استمرار العمليات العسكرية الميدانية حتى استعادة السيطرة على مدينة الحزم عاصمة محافظة  الجوف  من قبضة  ميليشيا الحوثي  الإنقلابية. 
وقال قائد المنطقة العسكرية السادسة، اللواء الركن، عمر سجاف، إن العلميات الميدانية، التي يخوضها أفراد الجيش والمقاومة مستمرة، حتى استعادة الحزم، عاصمة محافظة الجوف وما بعدها. 
وأضاف اللواء سجاف في تصريح له، أن عملية تحرير مدينة الحزم تأتي ضمن المعركة الوطنية التي يخوضها الجيش الوطني مسنودا بالمقاومة الشعبية، ضد الشرذمة الباغية المتمثلة بميليشيا إيران الحوثية.
وتمكنت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، خلال اليومين الماضيين، من تحرير مواقع ومساحات واسعة من قبضة ميليشيا الحوثي الإنقلابية، في جبهات "الدحيضة" و "حويشان" ومحيط معسر اللبنات الاستراتيجي شرق مدينة الحزم.
وفي مأرب، لقي 13 عنصرا من ميليشيا الحوثي مصرعهم أثناء محاولتهم التسلل إلى مواقع الجيش اليمني في محافظة مأرب.
وأكد مصدر عسكري، مساء الأحد، مقتل 13 حوثيا حاولوا التسلل إلى مواقع الجيش بالخربة بمراد جنوبي محافظة مأرب.
وأشار المصدر إلى أن مدفعية الجيش الوطني استهدفت تحركات وتجمعا للميليشيا الحوثية في المنطقة المذكورة.
وتخوض قوات الجيش اليمني معارك متواصلة ضد ميليشيا الحوثي في جبهات القتال جنوب محافظة مأرب، بإسناد مباشر من طيران تحالف دعم الشرعية.
وقال المركز الإعلامي للجيش اليمني، إن المعارك التي دارت خلال الساعات الماضية أسفرت عن سقوط العشرات من عناصر الميليشيا الحوثية بين قتيل وجريح، إضافة إلى تكبيدها خسائر أخرى في العتاد، منها تدمير ثلاثة أطقم بما عليها من عتاد في جبهة حريب.
وأضاف أن طيران التحالف استهدف بعدّة غارات تجمعات وتعزيزات تابعة للميليشيا في مواقع متفرقة، وألحق بها خسائر بشرية ومادية كبيرة، منها تدمير دبابة وعربة مدرعة.
إلى ذلك، قتل وأصيب عدد من عناصر ميليشيا الحوثي في اشتباكات استمرت عدة ساعات بجبهة صرواح غربي محافظة مأرب.
كما قصفت مدفعية الجيش اليمني تجمعاً ومواقع للميليشيا الحوثية في ذات الجبهة.

شارك