"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
الأربعاء 06/أكتوبر/2021 - 02:11 ص
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات– آراء) اليوم 6 أكتوبر 2021.
محلل سياسي:جماعة الإخوان تعرقل عودة الحكومة وتنفيذ مهامها
قال المحلل السياسي, محمد بامزعب "جماعة الإخوان المسلمين الذين يمثلهم حزب الإصلاح الداعم الأول للإرهاب في اليمن والجنوب, ولن تقوم اليمن قائمة وهم لازالوا شركاء في حكومة أو في غير الحكومة ".
وأضاف في حديثه لبرنامج "بتوقيت عدن" على قناة "الغد المشرق"..." أما عدن عودة وزير الدفاع إلى العاصمة عدن فهذا ضرب من الخيال الحوثي ليس في عدن الحوثي في مأرب فليعود وزير الدفاع إلى مأرب أذا أراد ان يحارب في الجبهات أما أذا كان سيذهب للعاصمة عدن فليبقى حيث هو الآن ويحارب عبر الاتصالات السلكية واللاسلكية".
وتابع "عودة الحكومة إلى عدن كنا ننتظر منها الكثير ولكن رئيس الوزراء والوزراء يرفضون العودة والبعض منهم في سيئون والبعض يتنقل جول العالم ويريدون ان يصلحوا البلد".
غروندبرغ: لابد من حل سياسي يوقف النزاع في اليمن ويرضي جميع الأطراف
دعا مبعوث الأمم المتحدة الجديد إلى اليمن إلى"إنهاء النزاع والتوصل لحل سياسي كلّي"، في البلد الذي يشهد أسوأ أزمة إنسانية بالعالم في ختام زيارة استغرقت ثلاثة أيام إلى العاصمة السعودية الرياض.
وقال المبعوث الأممي هانز غروندبرغ الذي تولى منصبه الشهر الماضي إنه "لابد أن يكون الهدف الرئيسي والعاجل لدى جميع الفاعلين المعنيين هو إنهاء النزاع والتوصل لحل سياسي كلّي يشمل الجميع ويلبي تطلعات اليمنيين، وهي مسؤولية مشتركة تتطلب من الجميع التزامًا كاملاً بجهود إحلال السلام."
وتأتي تصريحات غروندبرغ بعد تصاعد المعارك بين القوات الموالية للحكومة اليمنية والمتمردين الحوثيين في معارك جديدة حول مدينة مأرب الاستراتيجية في شمال اليمن صعّد الحوثيون في فبراير(شباط) عملياتهم العسكرية للسيطرة على مأرب، وأوقعت المعارك مئات القتلى من الجانبين.
ومن شأن السيطرة على هذه المنطقة الغنية بالنفط أن تعزز الموقف التفاوضي للحوثيين في محادثات السلام.
والتقى المندوب الأممي خلال زيارته وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، والسفير السعودي إلى اليمن محمد آل جابر، وعددا من كبار المسؤولين اليمنيين. كما اجتمع مع مسؤول الشؤون الخارجية لدى الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل.
وتقود السعودية منذ 2015 تحالفاً عسكرياً دعما للحكومة اليمنية المعترف بها دولياً التي تخوض نزاعاً دامياً ضدّ المتمردين الحوثيين، منذ سيطرتهم على العاصمة صنعاء ومناطق أخرى في 2014.
وتوجه غروندبرغ الثلاثاء إلى عدن العاصمة المؤقتة للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا للقاء رئيس الوزراء معين عبد الملك.
التصدي لمخطط اخواني حوثي لتقاسم النفوذ والثروة في شبوة وحضرموت
ظهر للسطح مؤخراً بوادر الاتفاقات وتحالفات بين مليشيات الاخوان والحوثي وتكثيف جهودهما لاحتلال الجنوب وضرب جهود التحالف العربي الرامية الى اعادة الأمن والأستقرار، وإفشال المشروع الإيراني التركي في المنطقة، وكشف نشطاء وخبراء دوليون عن تنسيق إخواني حوثي لنهب ثروات الجنوب في اطار الاطماع والمخطط الذي بدأ في حرب صيف 1994م والتي تم على إثره غزوا الجنوب واحتلاله ونهب ثرواته وتقاسمها بين قوى الشر والتطرف.
ولاتزال المناطق التي تتواجد فيها حقول وشركات النفط تحت سيطرة الحلف الحوثي الاخواني الذي يسعى من الانتقام من الجنوب والتمسك بالمناطق النفطية في شبوة وحضرموت، ومحافظة مأرب الشمالية ومحاولة إشراك حليف الجماعه الجديد مليشيات الحوثي في نهب ثروات الجنوب النفطية وتقاسم مبيعاته، بعد أن قام مؤخراً بتسليمه جبهات القتال القريبة من مناطق النفط التي تقع في محافظتي شبوة ومأرب.
وعلى مستوى القيادة الجنوبية أكد الرئيس عيدروس الزبيدي استعداد القيادة الجنوبية والقوات المسلحة للدفاع عن الجنوب من اي غزو حوثي اخواني، واعلان حالة الطوارئ ورفع الجاهزية القتالية والتعبئة العامة للتصدي لهذا المخطط الاخواني الحوثي، وأطلق نشطاء جنوبيون على مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاقا #كلنافداالجنوب ، تزامنا مع مستجدات الأوضاع في شبوة وأبين، عقب تقدم مليشيات الحوثي فيها، واعلان الاصطفاف الشعبي الجنوبي مع قيادة المجلس الانتقالي.
مخزون الغذاء والوقود في مأرب يوشك على النفاد
مع استهداف ميليشيا الحوثي التجمعات السكنية في منطقة الروضة في مديرية الجوبة حذرت الحكومة اليمنية من نفاد مخزون الغذاء والوقود والأدوية من مديرية العدلية في جنوب محافظة مأرب بسبب الحصار الخانق الذي تفرضه الميليشيا على المديرية منذ أسبوعين.
وقالت مصادر عسكرية لـ «البيان» إن عدداً من منازل منطقة الروضة تضرّرت جراء قصف الميليشيا للتجمعات السكنية في أطراف مديرية الجوبة، مشيرة إلى موجة نزوح جديدة من المنطقة جراء استهداف الميليشيا للتجمعات السكنية.
وقال مكتب وزارة حقوق الإنسان في المحافظة، إن ثلاثة مدنيين توفوا في مديرية العبدية جنوب المحافظة، جراء حصار الميليشيا على المديرية منذ أكثر من 15 يوماً. وفي تقرير حقوقي ذكر المكتب أن الميليشيا تمنع عن سكان المديرية البالغ عددهم 35 ألف نسمة، إمدادات الغذاء والدواء والمياه.
وناشد مكتب حقوق الإنسان، المجتمع الدولي سرعة إنقاذ حياة 2465 طفلاً يعانون من سوء التغذية الوخيم الذي ينتشر في المديرية من أصل 9827 طفلاً يعانون من سوء التغذية تمكن الفريق الراصد من توثيقهم.
التقرير ذكر أن ثلاثة آلاف و415 امرأة بحاجة إلى الرعاية الصحية والطبية من الجهات الطبية المختصة والتي لا تتوفر في المديرية، ولا يستطيعون الانتقال للحصول على الخدمات الصحية بسبب الحصار المطبق. ووثق معدوه 23 حالة مرضية مصابة بالفشل الكلوي و11 حالة مصابة بالسرطان، وباتوا مهددين بالموت الحتمي في ظل الحصار ومنعهم من الخروج من المديرية للحصول على الرعاية الطبية ومنع الإمدادات الدوائية للمديرية.
ماذا قالت الأمم المتحدة عن مقتل أطفال يمنيين في قصف حوثي؟
دانت الأمم المتحدة مقتل طفلين وإصابة خمسة آخرين بقصف صاروخي لميليشيا الحوثي على مدينة مأرب، واعتبرت الهجوم خرقاً للقانون الإنساني الدولي، مؤكدة أن هذا أكبر عددٍ من الأطفال القتلى والمصابين يبلغ عنه خلال شهور من القتال العنيف في المحافظة. وأكد تيد شيبان، المدير الإقليمي لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أن «الهجمات على المدنيين ومن بينهم الأطفال تعتبر خرقاً للقانون الإنساني الدولي». وناشد «جميع أطراف القتال في مأرب وفي كل أنحاء اليمن وأولئك الذين لهم تأثير عليهم العمل على حماية الأطفال».
وذكر بيان المدير الإقليمي لليونيسف أن طفلين شقيقين، يبلغان من العمر عامين وأربعة أعوام، قتلا مع تصاعد القتال في مأرب شمال شرق صنعاء. كما أفادت التقارير بإصابة خمسة أطفال آخرين، أحدهم يبلغ من العمر سبعة أشهر، وبعضهم في حالة حرجة. وقال شيبان إن «هذا أكبر عدد من الأطفال تم الإبلاغ عن مقتلهم أو إصابتهم بجروح في المنطقة خلال شهور من القتال العنيف في المدينة وحولها». وشدد على أهمية «الحفاظ على أرواح الأطفال في كافة الأوقات وتحديداً أثناء النزاع». وقال إنه منذ عودة العنف إلى اليمن في عام 2015، تم التحقق من مقتل وإصابة حوالي 10 آلاف طفل.
في الأثناء، قالت الأمم المتحدة إن استمرار انخفاض قيمة الريال اليمني من شأنه مضاعفة الأسعار، ومفاقمة أزمة الجوع، حيث ارتفعت أسعار المواد الغذائية بنسبة 60% منذ بداية العام الجاري. وذكر تقرير وزعه مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية أن أسعار المواد الغذائية ارتفعت بنحو 60 في المئة في بعض أجزاء اليمن، حيث أصبح الغذاء باهظ الثمن، مع انخفاض الريال بنسبة 40 في المئة تقريباً مقابل الدولار الأمريكي في الأشهر الثمانية الأولى من العام الحالي، متجاوزاً 1200 ريال للدولار في نهاية سبتمبر.
وأعاد التقرير أسباب تفاقم الأمن الغذائي إلى ارتفاع تكاليف النقل الناتجة عن زيادة أسعار الوقود، وارتفاع أسعار الغذاء العالمية في بلد يستورد حوالي 90 في المئة من المواد الغذائية والسلع الأساسية الأخرى. وحسب التقرير فإن 12 محافظة من محافظات اليمن البالغ عددها 22، يعاني ما لا يقل عن 40 في المئة من السكان عدم كفاية استهلاك الغذاء، ويعاني ما لا يقل عن خمس السكان من سوء استهلاك غذائي أكثر خطورة، خصوصاً في الضالع والجوف وعمران ولحج وريمة.
وذكر أنه في الربع الثالث من العام الحالي، بينما يُتوقع تعديل مستوى الأمن الغذائي في محافظة الجوف من حالة المخاطر العالية إلى حالة التأهب، من المتوقع أن تتدهور أربع محافظات من حالة الحد الأدنى من المخاطر إلى حالة التنبيه، وهي البيضاء، وحضرموت، والمهرة، وسقطرى. وقد تفاقم الوضع في بعض الأماكن لدرجة أن بعض العائلات لجأت إلى تناول أوراق الشجر لإخماد جوعها، كما أوضح برنامج الأغذية العالمي.
قلق دولي على مأرب.. هجوم الحوثي مثال صارخ على الترويع
بعدما عبّرت عن قلقها من تأثير الاشتباكات في مأرب على المدنيين اليمنيين، شددت منظمة أطباء بلا حدود، على أن هجمات الحوثيين الصاروخية على المحافظة اليمنية تعد مثالاً صارخاً على الآثار المروعة على السكان.
وأوضحت المنظمة في بيان، أنها قلقة للغاية بشأن تأثير الاشتباكات الأخيرة في مأرب على المدنيين.
كما حثّت الميليشيا الحوثية على تجنب أي إصابات أو وفيات بين الناس خلال الاشتباكات هناك.
جاء ذلك بعدما أدانت السفارة الأميركية في اليمن هجوم ميليشيا الحوثي الصاروخي على المدينة والذي أدى إلى مقتل وإصابة أكثر من 30 مدنياً، معتبرة أنه يثبت همجية الحوثيين.
وفي رسالة للقائمة بأعمال السفير الأميركي، كاثي ويستلي، نشرتها السفارة على حسابها على تويتر، قالت فيها إنها تدين بشدة الهجوم الحوثي المروع على حي سكني في مدينة مأرب الذي أدى إلى مقتل وإصابة العديد من المدنيين.
وشددت على وجوب تخلي الحوثيين عن هذا العدوان ضد إخوانهم اليمنيين، والسعي إلى حل سلمي للصراع.
وأتت تلك الإدانة الشديدة اللهجة، بعد أن أدى هجوم صاروخي على مدينة مأرب اليمنية الاستراتيجية يوم الأحد إلى مقتل امرأة وطفلين وإصابة 30 آخرين على الأقل، وفق ما أفادت مصادر عسكرية.
كما أوضحت المصادر لوكالة فرانس برس أن ضربتين صاروخيتين للحوثيين أصابتا منطقة سكنية في المدينة، مضيفة أن من بين الجرحى 6 نساء و5 أطفال. وأكدت مصادر طبية حصيلة الهجوم.
واستهدف أحد الصواريخ منزل رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الفريق الركن صغير حمود بن عزيز، فيما أصاب الصاروخ الثاني منازل مدنية مجاورة، وفق أحد المصادر. وقال بن عزيز على صفحته في فيسبوك إثر الهجوم، إن "قتل الأطفال والنساء عمل الجبناء".