علي خطي طالبان الحوثيين تدير شبكات تهريب المخدرات
الإثنين 11/أكتوبر/2021 - 04:28 ص
طباعة
علي خطي حركة طالبان في تهريب وتجارة المخدرات تسير مليشيا الحوثيين الارهابية حيث
قال وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، إن ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران تدير مئات الشبكات لتهريب وتجارة المخدرات والايقاع بعشرات الآلاف من الضحايا من فئة الشباب.
ووصف الإرياني في تغريدات على صفحته بموقع تويتر، التقارير والمعلومات عن حجم تداول المخدرات في مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي بـ"المفزعة". وقال إن "مئات الشبكات التي باتت تنشط برعاية حوثية كاملة في التهريب والاتجار والترويج والايقاع بعشرات الآلاف من الضحايا من فئة الشباب، في مخطط خطير لاغراق اليمن بهذه الآفة".
وأوضح ان التقارير الواردة من مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي تؤكد تورط قيادات حوثية بارزة في شبكات الاتجار بالمخدرات واتخاذها كمصدر رئيسي لتمويل ما تسميه"المجهود الحربي"، مشيراً إلى استدراج واستقطاب ميليشيا الحوثي، الآلاف من الشباب للانخراط في صفوفها، والزج بهم في معاركها العبثية التي تستهدف أمن واستقرار اليمن والمنطقة.
ولفت وزير الإعلام اليمني إلى أن هذه المعلومات امتداد للتقارير التي تؤكد تورط نظام طهران وميليشياته الطائفية في المنطقة وعلى رأسها حزب الله اللبناني في صناعة وتجارة المخدرات، واتخاذه مصدر رئيسي لتمويل أنشطتها الارهابية، وتنفيذ سياستها التدميرية وطموحاتها التوسعية، واستغلال وتدمير الطاقات البشرية في البلدان المستهدفة.
وتعد تجارة وتهريب المخدرات أحد مصادر الدخل التي تعتمد عليها ميليشيا الحوثي وقياداتها ومشرفيها لتمويل عملياتها الحربية وإثراء قياداتها ومشرفيها.
وأعلنت الحكومة اليمنية ، نهاية العام الماضي، أن قوات خفر السواحل التابعة لها، في محافظة المهرة، ضبطت سفينة تهريب على متنها ستة بحارة إيرانيين، وباكستاني، وبداخلها حوالي طن من المواد المخدرة، وذلك قبالة سواحل الغيضة، في محافظة المهرة.
وكان معهد واشنطن لدراسات الشرق الأوسط، كشف في دراسة بحثية أعدها استنادا لمعلومات من عناصر استخباراتية أميركية، عن طريقة جديدة تتبعها إيران لتهريب الأسلحة وأجزاء تصنيع الصواريخ والمدربين والمخدرات إلى ميليشيات الحوثي في اليمن، عبر تعاونها مع تجار المخدرات في كولومبيا.
وكانت قوات الجيش اليمني في محافظة حجة، شمالي غربي البلاد قد اتلفت أكثر من طن من الحشيش المخدر و٤٨ ألف قرص مخدر، تم ضبطها خلال الأشهر الماضية، لدى مهربين مرتبطين بعصابات الحوثي الإجرامية.
و أكد المركز الإعلامي للمنطقة العسكرية الخامسة في الجيش اليمني، أن قوات الجيش ضبطت ١١٦٧ كيلو من الحشيش المخدر وكذا ٤٨ ألف قرص من الحبوب المخدرة وذلك خلال عدة حملات أمنية، ضد مهربين تابعين لميليشيا الحوثي شمال محافظة حجة.
ونقل المركز، عن مصدر عسكري، قوله، إن "ميليشيا الحوثي تعتمد على تجارة الممنوعات كمصدر تمويل حربها الإرهابية على اليمنيين".
وأفاد أن المنطقة العسكرية الخامسة قيادة وأفرادا على يقظة عالية لملاحقة وضبط مهربي الحشيش والمخدرات في المحافظة.
وتم إتلاف المواد بحضور وكيل نيابة المنطقة العقيد محمد الخضمي وممثلين عن استخبارات المنطقة، والشرطة العسكرية وأجهزة الأمن وممثلين للقوات المشتركة.
يأتي هذا بعد نحو عامين على إتلاف طن ونصف من الحشيش المخدر تم ضبطها من قبل الأجهزة التابعة للمنطقة العسكرية الخامسة، التي تعمل لمكافحة العصابات الإجرامية التي تمتهن تهريب الممنوعات وتجارتها ولها ارتباط مباشر بعصابات الإجرام الحوثية، وهي جزء من منظومة الذراع الإيراني في المنطقة العربية التي تقود هذه الحرب النوعية على المجتمع العربي، وفق المركز.
وتعد تجارة وتهريب المخدرات أحد مصادر الدخل التي تعتمد عليها ميليشيا الحوثي وقياداتها ومشرفيها لتمويل عملياتها الحربية وإثراء قياداتها ومشرفيها.
وسبق و اعترضت القيادة المركزية للقوات الأميركية، وقوات تحالف دعم الشرعية عدة شحنات محملة بالمخدرات، قبالة السواحل اليمنية.
وخلال الفترة الأخيرة شهدت تجارة المخدرات ازدهارا كبيرا وتدفقا عبر طرق التهريب إلى مناطق سيطرة الحوثيين وتمكنت قوات الأمن اليمنية من ضبط عشرات الشحنات في محافظات عديدة، وسط معلومات استخباراتية مؤكدة عن تورط النظام الإيراني في ذلك.
وأتلفت السلطات اليمنية، في وقت سابق، أطناناً من الحشيش المخدر عقب عمليات ضبط متفرقة لعصابات التهريب التابعة للميليشيا الحوثية التي تستخدم تجارة الممنوعات لتمويل مجهودها الحربي.
وقالت تقارير بحثية سابقة إن ميليشيات "الحرس الثوري" الإيراني تعاونت مع تجار المخدرات في كولومبيا لإنتاج "كارتيلات" ومراكب غاطسة لتهريب الأسلحة ومكونات الصواريخ والمخدرات إلى الحوثيين.
و "الكارتيلات" غواصات صغيرة محلية الصنع يستخدمها التجار الكولومبيون لتهريب المخدرات إلى المكسيك.