"العدل الدولية" تحكم لمصلحة الصومال في نزاع بشأن الحدود البحرية مع كينيا.. طالبان تحذر أوروبا وأميركا من تدفق للاجئين إذا استمرت العقوبات.. طالبان تحذر أوروبا وأميركا من تدفق للاجئين إذا استمرت العق
الأربعاء 13/أكتوبر/2021 - 01:08 م
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات) اليوم 13 أكتوبر 2021.
د ب أ.. "العدل الدولية" تحكم لمصلحة الصومال في نزاع بشأن الحدود البحرية مع كينيا
أصدرت محكمة العدل الدولية أمس الثلاثاء حكما لصالح الصومال في نزاع حدودي قائم منذ فترة طويلة مع كينيا، حيث أعادت ترسيم حدودهما البحرية بطريقة تمنح الصومال منطقة غنية بالموارد.
وأيدت أعلى محكمة في الأمم المتحدة في لاهاي الشكوى التي تقدمت بها الصومال. ويعتبر الحكم ملزما ولا يمكن الاستئناف ضده.
ورفضت كينيا على الفور الحكم واتهمت المحكمة بتجاوز سلطتها. وقال الرئيس أوهورو كينياتا إن الحكم أثار تساؤلات جوهرية حول احترام سيادة الدولة، حسبما ذكرت صحيفة ذا نيشن.
وأشار كينياتا خلال رحلة إلى نيويورك إلى أن المحاكم الدولية لا يمكنها الحكم إلا في إطار موافقة الدول.
وقال كينياتا: "من ثم فإن كينيا تدعو المجتمع الدولي إلى تهيئة بيئة مواتية للسعي إلى التوصل إلى تسوية عن طريق التفاوض". ووصف الحكم الحالي بأنه "لعبة محصلتها صفر".
وقررت كينيا في مارس الماضي مقاطعة جلسات الاستماع العامة في قصر السلام في لاهاي. كما حذرت كينيا من عواقب أمنية خطيرة في المنطقة.
ورفعت الصومال الدعوى أمام المحكمة عام 2014، للمطالبة بإصدار حكم بشأن الحدود البحرية.وكانت الدعوى في البداية تتعلق بمساحة تبلغ حوالي 100 ألف كيلو متر مربع في المحيط الهندي تحتوي على احتياطيات كبيرة من النفط والغاز.
ورفضت كينيا بشدة مطالبات الصومال بتعديل الحدود. وأوضحت نيروبي أن الحدود البحرية تسير أفقيًا موازية لخط العرض. وقالت كينيا إن البلدين اتفقا أيضا على هذا.
لكن الصومال رفضت ذلك وأرادت رسم الحدود جنوب شرق البلاد في خط ممتد حتى حدود البلاد وهو ما وافق عليه القضاة.
كما طالبت الصومال بالحصول على تعويض نتيجة الأضرار، حيث منحت كينيا بالفعل تراخيص التعدين لشركات أجنبية، لكن المحكمة رفضت هذه المطالبات.
فرانس برس.. إشادة أوروبية بالانتخابات العراقية
أعلنت رئيسة بعثة المراقبين الأوروبيين فيولا فون كرامون أن الانتخابات البرلمانية العراقية تمت إدارتها بشكل جيد، موضحة أن «حرية التعبير تم احترامها خلال الانتخابات».
ونقلت وكالة الأنباء العراقية أمس عن كرامون قولها إن الانتخابات العراقية تمت إدارتها بشكل جيد، وإن يوم الاقتراع «كان هادئاً ومسالماً». وأكدت أن الناخبين أدلوا بأصواتهم بسهولة، مشيرة إلى أن البعثة رصدت «إرسال أكثر من 100 مراقب، إضافة إلى 59 دبلوماسياً من الاتحاد الأوروبي». وأضافت: «حرية التعبير تم احترامها خلال الانتخابات». وذكرت أن تقرير تقييم العملية الانتخابية سيقدم إلى مجلس النواب الجديد.
بدورها، أعلنت مفوضية الانتخابات في العراق فتح باب تقديم الطعون على نتائج الاقتراع، ونقلت وكالة الأنباء العراقية أمس عن أمانة مجلس الوزراء إعلانها فوز 97 امرأة في الانتخابات. وحصلت الكتلة الصدرية على أعلى عدد مقاعد في البرلمان وفقاً للنتائج الأولية التي أعلنتها أول من أمس مفوضية الانتخابات خلال التصويتين الخاص والعام بواقع 73 مقعداً. كما أظهرت النتائج الأولية أيضاً أن كتلة تقدم جاءت في المرتبة الثانية بحصولها على 38 مقعداً، بينما جاءت كتلة دولة القانون في المرتبة الثالثة بحصولها على 37 مقعداً.
وكالات.. التصعيد الحوثي وانهيارالاقتصاد يحاصران اليمنيين
مع استمرار ميليشيا الحوثي في التصعيد ورفض مقترحات السلام، وتصاعد القتال المتزامن مع انهيار اقتصادي وضعف الخدمات، يعيش مئات آلاف اليمنيين حصاراً بين الصراع وأعمال العنف، بعد توسّع الاضطرابات على نطاق واسع، وفق تأكيد المدير القطري لمنظمة إنقاذ الطفولة في اليمن، كزافييه جوبير، ووفق برنامج تتبع آثار النزاع على المدنيين.
فقد تمّ تسجيل 56 ضحية خلال 72 ساعة فقط، بما في ذلك 11 حالة وفاة، فيما يتم الإبلاغ كل يوم تقريباً عن أطفال وعائلات يحاصرها القتال، وغالباً ما يدفعون حياتهم ثمناً لذلك، إذ يتعرّض أطفال اليمن لخطر الموت أو الإصابة حال الخروج، والوقوع في فخ القصف الحوثي المتكرّر للأماكن، التي يجب أن يشعروا فيها بالأمان مثل المنازل والمدارس والمستشفيات والأسواق.
وتقول منظمة إنقاذ الطفولة، إن الكثيرين رأوا أحباءهم يموتون أمام أعينهم، فيما شهدت البلاد على مدى الأشهر القليلة الماضية، زيادة كبيرة في القتال إلى جانب ارتفاع مستويات الاضطرابات المدنية، ما أدى إلى تفاقم الاحتياجات الإنسانية للمدنيين.
ودفع تصعيد الحوثيين ورفضهم خطة وقف القتال إلى إشعال أكثر من 40 جبهة في مختلف أنحاء البلاد، مع تركّز القتال في محافظة مأرب، إذ دفعت ميليشيا الحوثي بآلاف العناصر لمهاجمة التجمعات المدنية في جنوب وغرب وشرق المحافظة.
وفي الحديدة، تستمر الميليشيا في خرق اتفاق وقف إطلاق النار، ومهاجمة التجمعات السكانية، ومحاولة استحداث مواقع عسكرية في خطوط التماس حول عاصمة المحافظة وجنوبها ساحة معارك يومية، أحالت حياة عشرات الآلاف إلى جحيم، حيث استهدف منازلهم بشكل يومي، وزرعت الميليشيا الطرقات والمزارع بالألغام، وحرمتهم من الحصول على الغذاء والعمل وجعلتهم يعيشون على المساعدات.
ذكر الإعلام العسكري للقوات المشتركة، أنّ الفريق الهندسي المكلف بتطهير حقل الألغام المكتشف مؤخراً جنوب حيس، نزع وفكك، أمس، عشرات الألغام بينها 13 لغماً فردياً محرمة دولياً، وأخرى مضادة للدروع، مؤكداً أن العمل مستمر حتى تطهير المنطقة المنكوبة، وتمكين أهاليها من العودة إلى منازلهم.
وطالب الفريق الهندسي من الأمم المتحدة بالتحرك الجاد والضغط على الميليشيا لتسليم خرائط الألغام في المناطق المحررة خصوصاً الألغام الفردية. ووفق الفريق، فإنّ الألغام الفردية المحرمة دولياً كافية لجر الميليشيا إلى محاكمة دولية بموجب اتفاقية أوتاوا.
رويترز.. طالبان تحذر أوروبا وأميركا من تدفق للاجئين إذا استمرت العقوبات
حذرت طالبان المبعوثين الأميركيين والأوروبيين من أن استمرار محاولات الضغط عليهم من خلال العقوبات سيقوض الأمن في أفغانستان ويمكن أن يؤدي إلى موجة من اللاجئين.
وقال القائم بأعمال وزير الخارجية أمير خان متقي لدبلوماسيين غربيين في محادثات بالدوحة إن "إضعاف الحكومة الأفغانية ليس في مصلحة أحد لأن آثاره السلبية ستؤثر بشكل مباشر على العالم في قطاع الأمن والهجرة الاقتصادية من البلاد" ، بحسب في بيان نُشر في وقت متأخر من يوم الثلاثاء.
وأطاحت حركة طالبان بالحكومة الأفغانية السابقة المدعومة من الولايات المتحدة في أغسطس بعد صراع استمر عقدين من الزمان.
لكن الجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار في البلاد، التي لا تزال تواجه هجمات من تنظيم "داعش - خراسان" المتطرف، تقوضت بسبب العقوبات الدولية، حيث نفذت السيولة النقدية في البنوك، ولم يتقاضى الموظفون المدنيون رواتبهم.
وبحسب بيان المتحدث باسمه، قال متقي أمام اجتماع الدوحة: "نحث دول العالم على إنهاء العقوبات القائمة والسماح للبنوك بالعمل بشكل طبيعي حتى تتمكن المنظمات الخيرية والمنظمات والحكومة من دفع رواتب موظفيها باحتياطياتها الخاصة"
وتشعر الدول الأوروبية على وجه الخصوص بالقلق من أنه في حالة انهيار الاقتصاد الأفغاني، فإن أعدادًا كبيرة من المهاجرين ستنطلق إلى القارة، مما يزيد الضغط على الدول المجاورة وفي النهاية على حدود الاتحاد الأوروبي.
وقالت واشنطن والاتحاد الأوروبي إنهم مستعدون لدعم المبادرات الإنسانية في أفغانستان، لكنهم قلقون من تقديم الدعم المباشر لطالبان دون ضمانات باحترامها لحقوق الإنسان، ولا سيما حقوق المرأة.
الحرة.. حكومة اليمن تخاطب الأمم المتحدة بشأن جرائم الحوثي بالعبدية
اتهمت الرسالة ميليشيات الحوثي بحرمان 5300 عائلة (بإجمالي 35000 مدني) في العبدية من الحصول على الغذاء والماء والأدوية وحليب الأطفال منذ قرابة ثلاثة أسابيع.
وجهت الحكومة اليمنية، مساء الثلاثاء، رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ومجلس الأمن الدولي، استعرضت فيها الانتهاكات الجسيمة التي تمارسها الميليشيات الحوثية بحق المدنيين، وبالتحديد في مديرية العبدية في محافظة مأرب.
وعرضت الرسالة التي سلمها المندوب الدائم لليمن لدى الأمم المتحدة عبدالله السعدي، جرائم الميليشيات الحوثية بحق أبناء العبدية والمتمثلة بحصارها المشدد على المديرية منذ 21 سبتمبر 2021 والذي أدى إلى تفاقم الوضع الإنساني، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
واتهمت الرسالة ميليشيات الحوثي بحرمان 5300 عائلة (بإجمالي 35000 مدني) في العبدية من الحصول على الغذاء والماء والأدوية وحليب الأطفال منذ قرابة ثلاثة أسابيع، مما أدى إلى موت 3 مدنيين على الأقل حتى الآن، وأن نقص الغذاء والماء أجبر المدنيين على شرب مياه ملوثة، مما قد يؤدي إلى كارثة صحية في بلد لم يتعاف تمامًا من تفشي الكوليرا.
ولفت إلى أن ما لا يقل عن 9827 طفلاً في العبدية يعانون من سوء التغذية، منهم 2465 يعانون من سوء التغذية الحاد، بينما تحتاج 3451 امرأة إلى الرعاية الصحية، في الوقت الذي يحرم هذا الحصار 34 مريضًا من الوصول إلى الرعاية الصحية العاجلة، 23 منهم يعانون من الفشل الكلوي، و11 يعانون من السرطان.
وأشار إلى أن منع الميليشيات الحوثية الطواقم الطبية من الوصول إلى قرى المديرية، تسبب في كارثة طبية وصحية بين المدنيين، وأن عرقلة وصول المواد الغذائية والدوائية والسماح للمنظمات الدولية والمحلية ما هو إلا استخدام من الحوثيين للمجاعة كسلاح، وهو يرقى إلى مستوى جريمة حرب.
وقال إن المديرية تعرضت لهجمات حوثية عنيفة بلغت حتى الآن 2523 هجوما بالمدفعية والصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار المحملة بالمتفجرات، أسفرت عن سقوط 135 ضحية على الأقل، بينهم 31 امرأة و17 طفلاً.
وأكدت الرسالة أن الميليشيات الحوثية تواصل في الوقت نفسه زرع الألغام الأرضية في المنطقة وحولها، بما في ذلك 4289 لغماً مضاداً للأفراد محرما دوليًا والذي أدى إلى مقتل أو تشويه أو جرح ما مجموعه 262 مدنياً منهم ما لا يقل عن 32 امرأة و26 طفلاً.
كما لفت السعدي إلى الآثار المترتبة عن الحصار الحوثي على حرية وحركة المدنيين وحق التعليم للأطفال، منها اختطاف واعتقال 3278 مدنياً من العبدية حتى الآن، في انتهاك صارخ لحرية التنقل، والتسبب بإغلاق 18 مدرسة أمام الطلاب نتيجة الحصار الحوثي واستهدافها المستمر بالصواريخ الباليستية ومختلف أنواع الأسلحة الثقيلة بما في ذلك احتلال الجماعة لمدرسة واستخدامها لأغراض عسكرية، وهو ما أدى إلى حرمان 8392 طالبًا من حقهم في التعليم.
ودعت الحكومة اليمنية في رسالتها، الأمم المتحدة، ومجلس الأمن الدولي إلى إدانة الجرائم في العبدية واتخاذ إجراءات حاسمة وعاجلة لرفع الحصار عنها، وإنقاذ أرواح آلاف المدنيين معظمهم من النساء والأطفال والمرضى، والسماح بتدفق المواد الغذائية والإمدادات الطبية، "ووقف القتل الممنهج للمدنيين بالصواريخ الباليستية والطائرات دون طيار وأنواع أخرى من الأسلحة، ومحاسبة مرتكبيها".
وكالات.. أمريكا تطالب كوريا الشمالية "بالإحجام عن التصعيد"
قال البيت الأبيض في بيان أمس الثلاثاء إن مستشاره للأمن القومي جيك سوليفان شدد على ضرورة أن تحجم كوريا الشمالية عن "الأفعال التصعيدية وعاود التأكيد أيضا على الدعم الأمريكي للحوار والتعاون بين الكوريتين".
جاء ذلك خلال اجتماع مع نظيره الكوري الجنوبي سوه هون في واشنطن.
وكان زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون قال إن تطوير الأسلحة ضروري لمواجهة السياسات الأمريكية العدائية والحشد العسكري الكوري الجنوبي، حسبما ذكرت وسائل إعلام رسمية أمس الثلاثاء.
ونقل تقرير لوكالة الأنباء المركزية الكورية عن كيم قوله في كلمة ألقاها في معرض التطوير الدفاعي إن بيونغ يانغ تزيد من قوتها العسكرية دفاعا عن النفس وليس لشن حرب.
ويظهر من صور نشرتها صحيفة الحزب الحاكم رودونغ سينمون أن كيم أدلى بهذه التصريحات وهو واقف بجوار مجموعة متنوعة من الأسلحة، منها صواريخ باليستية عابرة للقارات من بينها الصاروخ هواسونج-16، وهو أكبر صاروخ باليستي عابر للقارات في كوريا الشمالية وتم الكشف عنه في عرض عسكري في أكتوبر 2020 لكن لم يتم اختباره بعد.
وقال كيم "لا نناقش الحرب مع أحد، بل نناقش منع الحرب نفسها وتعزيز قوة الردع حرفيا من أجل حماية السيادة الوطنية".
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الكورية الجنوبية في إفادة صحفية إن أجهزة المخابرات الكورية الجنوبية والأمريكية تعكف بالفعل على تحليل الأسلحة التي ظهرت في المعرض وستواصل متابعة الموقف عن كثب.
والكوريتان في سباق تسلح متسارع، إذ تختبران صواريخ باليستية قصيرة المدى متقدمة وأسلحة أخرى.
واختبرت كوريا الجنوبية في الآونة الأخيرة أول صاروخ باليستي من إنتاجها ينطلق من غواصة، وتعتزم تصنيع أسلحة رئيسية جديدة تشمل حاملات طائرات، كما اشترت مقاتلات شبح أمريكية من طراز إف-35.
وتمضي كوريا الشمالية قدما في برنامجها الصاروخي، ويقول محللون إنها بدأت توسعة كبيرة في مفاعلها النووي الرئيسي المستخدم في إنتاج وقود لصنع قنابل نووية.
د ب أ.. أمريكا: المحادثات الأولى مع "طالبان" كانت "صريحة واحترافية"
قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن المحادثات التي جرت خلال الاجتماع المباشر الأول بين طالبان والمسؤولين الأمريكيين منذ سيطرة الحركة على أفغانستان كانت "صريحة واحترافية".
وقال نيد برايس؛ المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية في بيان إن وفدا أمريكيا توجه للدوحة للقاء كبار ممثلي طالبان يومي السبت والأحد "ركز على المخاوف الأمنية والإرهابية والممر الآمن للمواطنين الأمريكيين وغيرهم من الرعايا الأجانب وشركائنا الأفغان، وكذلك على حقوق الإنسان".
وتابع برايس أن الجانبين ناقشا أيضا "تقديم واشنطن مساعدات إنسانية قوية، مباشرة إلى الشعب الأفغاني".
وجاء في البيان أن "المحادثات كانت صريحة واحترافية مع تأكيد الوفد الأمريكي على أن الحكم على طالبان سيكون بناء على أفعالها وليس أقوالها فقط".
وقال وزير خارجية طالبان أمير خان متقي يوم السبت إن وفده طلب من الولايات المتحدة خلال الاجتماع إلغاء تجميد الأصول الأفغانية.
وفي أعقاب سيطرة طالبان على أفغانستان في أغسطس الماضي، جمدت الولايات المتحدة ما يقرب من 9 مليارات دولار من الأصول الأفغانية.
وأدت هذه الخطوة إلى نقص حاد في العملة، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية الأساسية والوقود.
وقال متقي في مقابلة مع وكالة أنباء بختار الأفغانية، التي تسيطر عليها الدولة" لا يجب بذل أي جهد لإضعاف الحكومة الحالية، حيث إن عدم الاستقرار في أفغانستان لن يفيد أحدا".
وأضاف متقى، الذي ترأس وفد طالبان، أن الوفد طلب أيضا مساعدات إنسانية لأفغانستان، وقال الوفد الأمريكي إن واشنطن ستبحث الأمر.
وذكر متقي أن الوفد الأمريكى تعهد بمواصلة دعم برنامج التطعيم ضد كوفيد 19، في أفغانستان.