"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
الخميس 14/أكتوبر/2021 - 03:25 ص
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات– آراء) اليوم 14 أكتوبر 2021.
شرط ايراني وحيد قبل انهاء حرب اليمن
قالت وكالة بلومبيرغ إن إيران طلبت من السعودية إعادة فتح قنصليتي البلدين وإعادة العلاقات الدبلوماسية كمقدمة لإنهاء الحرب في اليمن، وفق شخصين على دراية بالمحادثات الجارية بين الرياض وطهران تحدثا للوكالة.
وأفادت مصارد لبلومبيرغ بأن السعودية تريد التوصل إلى اتفاق بشأن اليمن كخطوة أولية نحو إعادة بناء العلاقات الدبلوماسية، التي قطعت في عام 2016، لكن إيران تصر على تطبيع العلاقات بينهما أولا.
وأجريت بهدوء أربع جولات من المناقشات بهدف تخفيف التوتر بين البلدين، كان التركيز خلالها على اليمن.
وقال مصدران لبلومبيرغ إن إيران اقترحت إعادة فتح القنصليتين في مدينتي مشهد الإيرانية وجدة السعودية كدليل على حسن النية.
وقال أحد الأشخاص إن المحادثات أحرزت تقدما بشكل عام لكنها تميل إلى التعثر عندما يتعلق الأمر بالتفاصيل.
وقال وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، في وقت سابق من هذا الشهر إن المحادثات لا تزال في "مرحلة استكشافية"، على الرغم من أن بلاده تأمل في أن يؤدي الحوار إلى "حل القضايا العالقة بين البلدين".
وكان الوزير السعودي قد أكد عقد جولة محادثات مباشرة أولى مع حكومة إيران الجديدة، الشهر الماضي، مشيرا إلى أن الجولة الأخيرة حدثت في 21 سبتمبر.
وتدعم كل من السعودية وإيران أطرافا متعارضة في العديد من النزاعات الإقليمية والصراعات في المنطقة، وفي مقدمتها اليمن وسوريا ولبنان، واتهمت الرياض طهران بمهاجمة بنيتها التحتية النفطية وتزويد الحوثيين في اليمن بصواريخ تستخدم لمهاجمة أراضي المملكة.
وقالت جينيفر جافيتو، نائبة مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون إيران والعراق إن الولايات المتحدة ترحب بأنباء الحوار المباشر بين السعودية وإيران، في وقت تتصاعد فيه التوترات في منطقة الشرق الأوسط. وأضافت: "نرحب بأي محادثات مباشرة تؤدي إلى مزيد من السلام والاستقرار في المنطقة".
خلال زيارة تفقدية.. قائد محور أبين يوجه الوحدات الأمنية والعسكرية برفع الجاهزية
قام قائد محور أبين القتالي، العميد / مختار النوبي، صباح اليوم الأربعاء، بزيارة تفقدية لعدد من الوحدات الامنية والعسكرية في المحور، واطلع خلالها على درجة الاستعداد والجاهزية القتالية للوحدات.
وشملت الزيارة التفقدية للوحدات الامنية، مقر قوات الحزام الامني قطاع الدلتا بمعسكر 7 اكتوبر وعدد من القطاعات الامنية بالمحور، وقد كان في استقباله العميد/عبداللطيف السيد قائد قوات الحزام الامني قطاع الدلتا، والذي اطلعه على جاهزية ومستوى درجة اليقظة للوحدات والقطاعات الامنية بالمحور.
وفي المستهل الزيارة نقل العميد/مختار النوبي، للقادة والضباط والأفراد المرابطين في المحور، تحيات الرئيس القائد عيدروس قاسم الزبيدي القائد الاعلى للقوات المسلحة الجنوبية، مؤكداً حرص الرئيس الزُبيدي والاهتمام الشديد في متابعة الجاهزية القتالية للوحدات العسكرية والامنية بمحور أبين القتالي.
وشدد العميد النوبي على الوحدات والقطاعات الامنية بضرورة تكثيف الرقابة والتفتيش في النقاط الامنية ورفع درجة اليقضة الامنية إلى اقصئ درجة، وكذا ضرورة التنسيق بين الاجهزة الامنية والعسكرية بالمحور لمواجهة اي طارئ لاسيما ان الجماعات الارهابية قد بدأت تعاود اعمالها الارهابية ومخططاتها القذرة التي تسعى من خلالها لزعزعة الامن والاستقرار ونشر الفوضى والارهاب في العاصمة عدن وعموم محافظات الجنوب.
وأكد العميد النوبي: ان الاجهزة الامنية بمحافظة ابين هي السياج المنيع للعاصمة عدن وامنها واستقرارها.
كما شملت الزيارة ايضاً تفقد عدد من المواقع العسكرية للقوات المرابطة بمحور ابين اطّلع فيها العميد "النوبي" علئ درجة جاهزية ودرجة الاستعداد القتالي للوحدات العسكرية المرابطة بمحور ابين لمواجهة اي طارئ .
ووجه كافة الوحدات العسكرية بمحور أبين إلى رفع درجة الجاهزية والاستعداد القتالي إلى اقصئ درجة والاستعداد التام لتنفيذ اي توجيهات او مهام عسكرية.
وشدد العميد/النوبي على جميع الافراد والضباط بالوحدات العسكرية المرابطة في مواقع الشرف والبطولة بمحور ابين على ضرورة الالتزام والانضباط والثبات في مواقعهم والتحلي بالصبر والتأهب للدفاع عن حياض الوطن في اي لحظة كون الوحدات العسكرية والابطال المرابطين بمحور ابين يمثلون الحاجز المنيع وخط الدفاع الاول الذي تكسرت امامه كل محاولات قوئ الشر والارهاب.
وفي ختام الزيارة اكد العميد مختار النوبي قائد محور أبين ان كافة القوات الجنوبية المرابطة في المحور بمختلف تشكيلاتها العسكرية في اتم الجاهزية والاستعداد القتالي، ورهن اشارة القيادة السياسية العلياء في المجلس الانتقالي الجنوبي ممثلة بالرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي القائد الاعلى للقوات المسلحة الجنوبية لتنفيذ اي توجيهات او مهام توكل اليها، ولن تتردد لحظة في الدفاع عن حياض الوطن الجنوبي، وستضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه المساس بأمنة واستقراره وسلامة اراضية.
رافق العميد النوبي في زيارته التفقدية اليوم كلاً من: العميد/ عبداللطيف السيد قائد قوات الحزام الامني قطاع دلتا أبين، والعميد / محمد منصور السعدي اركان حرب محور ابين قائد اللواء الثامن صاعقة، والعقيد/ محمد قاسم عطوة رئيس عمليات محور أبين، العميد/عبدالحكيم الغزالي ركن استطلاع محور أبين.
انكماش غير مسبوق.. 90 مليار دولار خسائر الاقتصاد اليمني بسبب الحرب
قدر وزير التخطيط والتعاون الدولي في الحكومة اليمنية واعد باذيب، أمس الثلاثاء، الخسائر المباشرة التي لحقت بالاقتصاد اليمني في الحرب المستمرة في البلاد منذ نحو 7 أعوام، بحوالي 90 مليار دولار.
وكان الوزير يتحدث في اجتماع افتراضي للوزير مع مارينا ويس المديرة الإقليمية لمجموعة البنك الدولي لدى مصر، واليمن، وجيبوتي، والمديرة القُطرية للبنك باليمن، بمشاركة ميزرا حسن المدير التنفيذي لمجموعة البنك الدولي.
وأشار وزير التخطيط إلى ما يعانيه الاقتصاد اليمني من انكماش غير مسبوق منذ 2014، قائلاً إنه خسر أكثر من 90 مليار دولار، وفقاً لتقديرات أولية.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الحكومية عن باذيب قوله إن "هذه التقديرات هي للخسائر المباشرة في الناتج المحلي اليمني، فضلاً عن الخسائر الناتجة عن تدمير أجزاء كبيرة من البنية التحتية بسبب الحرب، وبالإضافة إلى هذا خسرت العملة الوطنية حوالي 180% من قيمتها أمام العملات الأجنبية، مما ساهم في صعود حاد للأسعار وتدهور مستوى المعيشة وانخفاض متوسط دخل الفرد بحوالي 60%".
ويواجه اليمن ضغوطاً وصعوبات مالية واقتصادية غير مسبوقة، ناتجة عن تراجع عائدات النفط التي تشكل 70% من إيرادات البلاد، وتوقف المساعدات الخارجية والاستثمارات الأجنبية وعائدات السياحة.
خبير عسكري: تحالف الحوثيين والإخوان يربك المشهد السياسي
قال الخبير العسكري والمحلل السياسي, العميد ثابت حسين, "كان منتظر تحرير صنعاء من الحوثيين وفي مراحل لاحقه لاحظ ان الحوثيين يتقدموا بينما تسلم لهم مواقع كانت قد حررت وسلمت للجيش الوطني, فإذا بنا نرى ان قوات الجيش الوطني المسيطر عليها من قبل حزب الإخوان تسلم مواقعها في كلا من محافظتي البيضاء ومأرب الحدوديتين مع محافظة شبوة الجنوبية وهذا ما سهل للحوثيين اجتياح ثلاث مديريات بيحان,عين, عسيلان وسلمت قوات الجيش مواقعها لأغراض سياسية ليس من بينها قوانين الحرب ولا الدفاع عن مأرب ولا البيضاء ".
وتابع في حديثه لبرنامج "سرطان الأوطان" على قناة "الغد المشرق "الحوثيين يتجهون نحو حقول النفط الغزيرة في شبوة ويتجهون لقطع الطريق الدولي على قوات الشرعية الموجودة في مأرب في الطريق الدولي الذي يربط محافظة مأرب بمحافظة حضرموت وفي هذه الحالة تعتبر مأرب محاصرة من جميع الجهات, وهناك أهداف سياسية تتمثل في تقديم خدمة مجانية للحوثيين مقابل خدمات قدمها الحوثيون سابقا في تعز وفي مناطق أخرى تابعة للإصلاحيين, وأيضا تهدف إلى إرباك المشهد السياسي الذي تمثل بالتوافق بعد ضغوط شديدة مارسها الانتقالي والمجتمع الدولي على عودة الحكومة لتقديم الخدمات الأساسية للمواطنين في عدن والجنوب متمثله بخدمات الكهرباء والمياه والمرتبات".
وأردف "الخطوات التي أقدم عليها الحوثيون بالتعاون والتراخي من جانب القوات التي يسيطر عليها حزب الإصلاح تؤثر على عمليات التحالف بشكل عام, ويفترض ان المعركة تكون معركة التحالف العربي لأنه دخل بأهداف معلنة منها قطع يد إيران وإرغام الحوثيين على التخلي عن انقلابهم وسيطرتهم على السلطة وعودة الشرعية وإذا لاحظنا مسار هذه الحرب أين نحن من هذه الأهداف فعلى التحالف العربي متمثل بالمملكة العربية السعودية معنية بالحوثيين والضغط على الإخوان "
السيناريوهات القادمة لتحالف الإخوان والحوثيين وتسليم شبوة
يتقدم الحوثيون بخطى متسارعة صوب مديرية عسيلان الغنية بالنفط بعد انسحاب مليشيات الإخوان المسلمين وتسليم مواقع عسكرية عديدة في محافظة شبوة, ويتزامن هذا مع تهاوي جبهات الشرعية أمام ضربات الحوثيين في مأرب .
ومع اقتراب الحوثيين من مديرية الجوبة على بعد 30 كيلو متر من مركز مدينة مأرب أصبح الحوثيون قاب قوسين او أدنى من قطع إمدادات الإخوان بين شبوة ومأرب, ويسعى الحوثيون للوصول إلى سواحل البحر العربي لما لذلك من أهمية إستراتيجية على المستوى العسكري والاقتصادي حيث سيتيح لهم هذا الموقع تصدير ما ينهبوه من النفط إلى الأسواق العالمية وتوفير خط إمداد مباشر للسلاح مع تركيا وإيران .
وأكد مراقبون ان الخطر الحوثي الاخواني لا يتوقف عند تهديد الجنوب كقضية وشعب بل يمثل تهديدا حقيقيا لأمن البحر العربي وباب المندب والخليج العربي ومصر ويدعون إلى تشكيل موقف عربي داعما للقوات الجنوبية التي تحارب منفردة قوى التطرف الإرهابي إلى جانب ممارسة مزيدا من الضغط على الإخوان لتنفيذ اتفاق الرياض وسحب قواتهم من وادي حضرموت لملاقاة الحوثيين في مأرب .
وأدرك أبناء شبوة اليوم حجم المؤامرة الحوثية الاخوانية على محافظتهم وشاهدوا كيف أصبحت في ليلة وضحاها جحافل الغزو تدنس مناطقهم دون أدنى مقاومة من القوات الشرعية المحسوبة على الإخوان, وتعد محافظة شبوة من اغني المحافظات اليمنية الغنية بالنفط حيث تنتج يوميا قرابة 50 ألف برميل وقدرت مصادر اقتصادية ما يتم نهبه إلى جيوب الإخوان من القطاعات النفطية في محافظة شبوة بما يصل إلى 3 مليون دولا يوميا
و قال الخبير العسكري والمحلل السياسي, العميد ثابت حسين, "كان منتظر تحرير صنعاء من الحوثيين وفي مراحل لاحقه لاحظ ان الحوثيين يتقدموا بينما تسلم لهم مواقع كانت قد حررت وسلمت للجيش الوطني, فإذا بنا نرى ان قوات الجيش الوطني المسيطر عليها من قبل حزب الإخوان تسلم مواقعها في كلا من محافظتي البيضاء ومأرب الحدوديتين مع محافظة شبوة الجنوبية وهذا ما سهل للحوثيين اجتياح ثلاث مديريات بيحان,عين, عسيلان وسلمت قوات الجيش مواقعها لأغراض سياسية ليس من بينها قوانين الحرب ولا الدفاع عن مأرب ولا البيضاء ".
محافظ مأرب: على المجتمع الدولي التدخل لإنقاذ 37 ألف مدني في العبدية
أفاد محافظ مأرب اليمنية، سلطان العرادة، أن مديرية "العبدية" التي يسكنها ما يزيد عن 37 ألف نسمة، تعاني الآن من حصار ميليشيا الحوثي وتمطرها بالصواريخ الباليستية والدبابات وبأنواع المدفعية على النساء والأطفال والعجزة.
وكشف العرادة، عن رفض ميليشيا الحوثي دخول المستلزمات الطبية والعلاجات وسيارات الإسعاف إلى مديرية العبدية، والتي وعدت المنظمات الحقوقية والجهات الإنسانية بعد مطالبتها بإدخالها.
وناشد محافظ مأرب، الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية التدخل بسرعة لإنقاذ حياة 37 ألف مدني في المديرية الذين يواجهون الحصار والقصف العشوائي منذ قرابة شهر، مشيراً إلى أن حصار العبدية حصار ظالم وجائر، واستهدف فيها النساء والأطفال، وكبار السن والعجزة.
وأكد العرادة، إن الحصار الحوثي على العبدية "ترك النساء والأطفال دمهم ينزف دون علاج ودون إسعاف"، داعياً إلى السماح "بدخول الإسعافات والعلاجات، وفتح المجال لخروج النساء والأطفال".
وتفرض ميليشيا الحوثي حصاراً مطبقاً على مديرية العبدية منذ أكثر من ثلاثة أسابيع، بعد أن صدت قوات القبائل بإسناد من تحالف دعم الشرعية، جميع هجماتهم التي استهدفت السيطرة عليها.
وكانت شبكة حقوقية يمنية، رصدت 2451 جريمة انتهاك وتضرر بشري ومادي تعرض لها السكان المدنيين والممتلكات العامة والخاصة بمديرية العبدية بمحافظة مأرب، خلال الفترة من 23 سبتمبر الماضي وحتى 13 اكتوبر الجاري.
وأفاد تقرير أصدرته الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، أن قصف الميليشيات الحوثية العشوائي للمناطق الآهلة بالسكان بمديرية العبدية، بالصواريخ البالستية والطيران المسير، وكذلك مدافع الهاون والهاوتزر وقذائف الدبابات، والأسلحة الثقيلة والمتوسطة، أدى إلى مقتل 9 مدنيين بينهم نساء وأطفال، بالإضافة الى إصابة من 123 مدنياً بينهم 38 امرأة و 15 طفلاً، بجروح مختلفة في الجسم بين إصابات بالغة ومتوسطة وخفيفة، وتدمير وتضرر 400 منزلاً، كما تم إتلاف نحو 182 مزرعة تابعة للمواطنين، و6 مضخات مياه زراعية، وتضرر أكثر من 320 مركبة، و6 سيارات إسعاف.
وأشار التقرير، إلى أن المديرية، باتت تعاني عجزاً ونقصاً كبيراً في جميع المتطلبات الأساسية وفي مقدمتها مواد الغذاء والدواء، وذلك جراء حصار المليشيا الخانق عليها.