تفكيك خلية إرهابية فى تطاوين.. فوبيا الإرهاب تلاحق تونس مجددا
الجمعة 15/أكتوبر/2021 - 12:31 م
طباعة
أميرة الشريف
أفادت تقارير إعلامية، بأن وحدات الحرس الوطني في تونس فككت خلية إرهابية بولاية تطاوين جنوب البلاد، حيث تتكون الخلية من 8 إلى 10 تونسيين، وقد فر عدد منهم.
ووفق إذاعة "موزاييك إف إم"، كانت الخلية بصدد تحضير عبوات ناسفة لاستعمالها في عملية نوعية، فيما تمت إحالتهم إلى القضاء لاستكمال الأبحاث معهم واتخاذ الإجراءات القانونية بشأنهم.
وفي وقت سابق، قرّرت اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب في تونس، تجديد تجميد أصول وموارد اقتصادية تعود إلى 43 شخصا بسبب ارتباطهم بالإرهاب.
وتضمنت القائمة التي تم نشرها قرارات تتعلق بـ42 تونسيا وأجنبي إيطالي الجنسية، وأكدت القارات على أن التجميد يستمر 6 أشهر قابلة للتجديد.
وتضطلع اللجنة الوطنية لمكافحة الإرهاب بعدة مهام، من بينها إصدار المبادئ التوجيهية الكفيلة بالتّوقي من الإرهاب ومكافحته، والمساعدة على وضع البرامج والسياسات التي تهدف إلى منع الإرهاب.
كما تعمل على متابعة وتقييم تنفيذ قرارات الهياكل الأممية المختصة ذات الصلة بمكافحة الإرهاب، في إطار حرص تونس على الوفاء بالتزاماتها الدولية ودعم المجهود الدولي في مكافحة الإرهاب.
وتقوم اللجنة باتخاذ قرارات تتعلق بتجميد أموال الأشخاص والتنظيمات المدرجة باللوائح الأممية المعدة من لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن.
كما تعمل على اتخاذ قرارات في تجميد أموال الأشخاص والتنظيمات التي تبين للجنة ارتباطها بالجرائم الإرهابية، باعتبار أن اللجنة مطالبة بـ"تحديد أسماء الأشخاص والتنظيمات الموجودة بتونس والمشتبه في ارتباطها بالجرائم الإرهابية وتعميمها على السلط الإدارية والمؤسسات المالية".
في سياق متصل، تمكن جهاز الأمن الداخلي الليبي، من ضبط قيادي داعشي، يدعى أعُمر عز الدين مكلف بإدخال عناصر التنظيم وتسهيل حركتهم عبر الحدود الليبية التونسية.
وأكد الجهاز، في بيان له، أن أعُمر بشير أعُمر عزالدين، القيادي الإرهابي كان مكلفا بتجنيد الإرهابيين من دول الجوار وتهريبهم خلسة وتسهيل حركتهم عبر الحدود الليبية التونسية واستقبالهم داخل البلاد.
وكشف الجهاز، أن "الإرهابي هو أحد المتورطين في الهجوم على أحد الفنادق جنوب سرت، والذي راح ضحيته عدد من المدنيين الليبيين، وأجانب قبل 6 سنوات".
وأوضح الجهاز أن "ضحايا العملية الإرهابية من الليبيين، هم: وليد بشير بن عثمان، ومحمد الطيشور، وهشام الزحاف، ومحمد طلحة، وكذلك عدد من الأبرياء الأجانب من جنسيات مختلفة منها (الأمريكية – الفرنسية – قيرغيزيا من آسيا الوسطي)، كما أصيب آخرون".
ونشر الجهاز فيديو للإرهابي المضبوط يعترف فيه بما نسب إليه، مؤكدا أنه "تونسي الجنسية"، وأن شقيقيه بلقاسم وصلاح قد بايعا أيضا التنظيم، وقُتل الأول في قصف على مقر التنظيم بمدينة صبراتة الليبية والثاني في مواجهة ضد الجيش التونسي.
يشار إلى أن أعُمر عز الدين هو أحد المتورطين في الهجوم الإرهابي جنوب سرت، الذي راح ضحيته عدد من الليبيين، قبل أكثر من 6 سنوات، وفق "موزاييك إف إم".
ويسعي الجيش الليبي والأجهزة الأمنية إلي محاربة جرائم التهريب عبر الصحراء والخطف والابتزاز وإيقاف المهاجرين بعد سنوات.