“من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية.
الأربعاء 27/أكتوبر/2021 - 02:38 ص
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات– آراء) اليوم 27 أكتوبر 2021.
خيانة اخوانية جديدة ..مديرية اخرى في مأرب تسقط بيد الحوثيين
سقط مركز مديرية الجوبة، جنوبي محافظة مأرب، تحت سيطرة مليشيا الحوثي، بعد معارك عنيفة، مع رجال القبائل، وسط خذلان كبير من جانب الشرعية.
وذكرت مصادر قبلية، أن المليشات الحوثية سيطرت على منطقة الجديد مركز الجوبة، والتي تضم عددا من المباني الحكومية.
كما سيطر الحوثيون على مفرق البيضاء - حريب ومفرق مديرية جبل مراد، وجبال الاسيود شمال شرق الجوبة.
ووفقا للمصادر استولت المليشيات ايضا على جبل الكتف الاستراتيجي غربي المديرية ذاتها.
وكانت مليشيا الحوثي قطعت كافة شبكات الهاتف الارضي والمحمول والانترنت عن مأرب، مع تكثيف هجومها على المحافظة.
وتعد الجوبة ثالث مديرية في محافظة مأرب، تسقط في أيدي ذراع إيران، منذ سيطرتها على بيحان غربي شبوة، دون قتال، في شهر سبتمبر الماضي.
وزير الإعلام اليمني: تصريحات قرداحي تعكس جهلا فاضحا بالشأن اليمني
أعلن وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك أنه وجّه سفير بلاده في بيروت بتسليم الخارجية اللبنانية رسالة استنكار على تصريحات صادرة عن وزير الإعلام اللبناني.
قال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، الثلاثاء، إن تصريحات لنظيره اللبناني جورج قرداحي "تعكس جهلا فاضحا بالشأن اليمني، وانحيازا أعمى لميليشيا الحوثي".
وأضاف الإرياني عبر تويتر أن تصريحات قرداحي تمثل "تجاهلا لدور نظام إيران وأجندته التوسعية باليمن والمنطقة، في إدارة الانقلاب وتفجير الحرب وتقويض جهود التهدئة ووقف إطلاق النار واحلال السلام".
وتابع: "نذكّر وزير الاعلام اللبناني أن ميليشيا الحوثي وبإيعاز وتخطيط إيراني هي من فجرت الحرب بانقلابها على الدولة والإجماع الوطني، المتمثل بمخرجات مؤتمر الحوار الذي شاركت فيه كل الأطراف السياسية والمكونات الوطنية بما فيها الحوثيين، وهي تواصل رفض كل المبادرات وافشال كل الحلول السلمية للأزمة".
وأوضح الإرياني أيضا أن ما قاله قرداحي يتجاهل "عمليات القتل الحوثي الممنهج لليمنيين".
وفي وقت سابق، أعلن وزير الخارجية اليمني أحمد عوض بن مبارك أنه وجّه سفير بلاده في بيروت بتسليم الخارجية اللبنانية رسالة استنكار على تصريحات صادرة عن وزير الإعلام اللبناني قرداحي في أحد البرامج التلفزيونية.
وأضاف بن مبارك أن التصريحات "تعد خروجا عن الموقف اللبناني الواضح تجاه اليمن وإدانته للانقلاب الحوثي ودعمه لكافة القرارات العربية والأممية ذات الصلة".
واعتبر رئيس وزراء لبنان ميقاتي أن ما صدر عن قرداحي "مرفوض ولا يعبر عن موقف الحكومة إطلاقا، وبخاصة في ما يتعلق بالمسألة اليمنية، وعلاقات لبنان مع أشقائه العرب، وتحديدا الأشقاء في المملكة العربية السعودية وسائر دول مجلس التعاون الخليجي".
التحالف يعترض مسيرتين حوثيتين مفخختين استهدفتا مطار أبها ومدينة نجران
أعلنت قوات الجيش اليمني، مصرع وإصابة العشرات من ميليشيا الحوثيين، بينهم قيادات ميدانية، جنوب مأرب، شمالي شرق البلاد
أكد تحالف دعم الشرعية في اليمن، فجر الأربعاء، اعتراض مسيرتين حوثيتين مفخختين استهدفتا مطار أبها الدولي ومدينة نجران.
هذا وأعلنت قوات الجيش اليمني، الثلاثاء، مصرع وإصابة العشرات من ميليشيا الحوثيين، بينهم قيادات ميدانية، جنوب مأرب، شمالي شرق البلاد.
وقال المركز الإعلامي للجيش اليمني، إن جنود الجيش، مسنودين بالمقاومة الشعبية ورجال القبائل، يخوضون معارك متواصلة ضد ميليشيا الحوثي الإيرانية جنوب محافظة مأرب.
وأضاف أن المعارك التي دارت خلال الساعات القليلة الماضية أسفرت عن سقوط العشرات من عناصر الميليشيا بين قتيل وجريح بينهم قيادات ميدانية، إلى جانب خسائر أخرى في العتاد.
وأشار إلى أن المعارك تزامنت مع قصف مكثّف لمدفعية الجيش استهدف تجمعات وتحركات الميليشيات وألحق بها خسائر كبيرة في الأرواح والمعدات، شملت تدمير عربة مدرعة وأطقم بما عليها من عتاد.
ونشر المركز مقطع فيديو لجانب من المعارك الليلية العنيفة بين الجيش اليمني وميليشيا الحوثي في جبهات جنوب مأرب.
مأرب.. مركز الملك سلمان يدعم عودة 2800 طالب وطالبة للمدارس
دشن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بمحافظة مأرب، شمالي شرق اليمن، توزيع الحقيقة المدرسية والمستلزمات الدراسية على 2800 طالب وطالب.
يأتي ذلك ضمن مشروع العودة للمدارس الذي ينفذه مركز الملك سلمان للإغاثة، في ظل استقبال مأرب المستمر للمهجرين والنازحين من المحافظات الخاضعة لميليشيا الحوثي، المدعومة إيرانياً.
ويوفر المشروع عدد 2800 حقيبة مدرسية، و 2800 زي مدرسي، فضلا عن الكتب المدرسية، الى جانب المستلزمات الوقائية من كوفيد 19، للطلاب والطالبات المستهدفين من المشروع، كما يهدف لتجهيز 32 فصلاً بديلاً.
وأشاد نائب مدير عام مكتب التربية والتعليم في محافظة مأرب، عبدالعزيز الباكري، بالدور الإنساني الذي تقدمه السعودية عبر مركز الملك سلمان للإغاثة في كافة المجالات من ضمنها التعليم، داعياً منظمات المجتمع المدني للوقوف إلى جانب مكتب التربية والتعليم بمأرب لتخطي الصعوبات التي تواجهها العملية التعليمية بالمحافظة، نظراً لازدياد أعداد الطلاب نتيجة النزوح الكبير من المحافظات الأخرى إلى مأرب.
وكان مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، افتتح مؤخراً، مدرسة الجيل في مدينة مأرب، الواقعة على الجانب المقابل لأكبر موقع نزوح في اليمن، (مخيم الجفينة).
وتم تجهيز المدرسة لتستقبل الآلاف من الأطفال المتضررين من النزاع - بما في ذلك سكان الجفينة وسكان الجزء الغربي من مدينة مأرب – لتقديم التعليم للمرحلتين الابتدائية والثانوية، حيث تستوعب أكثر من 2,500 طالب على فترتين صباحية ومسائية في اليوم، وتتكون من 18 فصلاً دراسياً، إلى جانب مختبرين للكيمياء والفيزياء ومعمل كمبيوتر والعديد من المكاتب للمعلمين والإداريين.
ووفقاً لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة، هناك أكثر من مليوني طفل يمني خارج المدرسة وملايين آخرين، وخاصة الفتيات الصغيرات، يواجهون خطر التسرب من المدرسة. في حين تعمل ثلثا المدارس اليمنية فقط بكامل طاقتها.
وبحسب المنظمة الدولية للهجرة، يتمتع معظم الأطفال النازحين بفرص محدودة للغاية للحصول على التعليم، لا سيما في المناطق التي تضررت بشدة من الصراع مثل مأرب.
6 سنوات تفاوض وابتزاز لعائلته.. الحوثيون دفنوا ضحية في ركام منزله
بعد 6 سنوات من تفاوض ميليشيا الحوثي مع أسرته للإفراج عنه، وآخرها قبل أسابيع ، حيث طُلب منهم 20 مليون ريال يمني من أجل حريته، فوجئت عائلة يمنية في مدينة تعز بأن المغدور قد دفنته الميليشيا الحوثية في أنقاض منزلهم الذي فجرته.
وعثرت أسرة نجيب أحمد سعيد الشجاع، في مدينة تعز، الثلاثاء، على رفات ابنها، تحت أنقاض منزلها، الذي فجرته ميليشيا الحوثي منذ 6 سنوات شرقي المدينة المحاصرة.
وذكر ناشطون ومصادر إعلامية أنه بعد 6 سنوات من تفاوض أسرة الشجاع مع ميليشيا الحوثي للإفراج عنه، تم العثور على رفاته تحت أنقاض منزلهم الكائن في حي بازرعة بمنطقة الكمب، الذي تم تفجيره.
وأشارت المصادر إلى أن قيادات في ميليشيا الحوثي أبلغت أسرة الضحية بعد تفجيرها المنزل أنه أسيرا لديها، برفقة اثنين من أشقائه اللذين تحصنا بمنزلهما أثناء اقتراب المواجهات، وذلك قبل الإفراج عنهما في وقت سابق.
وأفادت المصادر أن أسرة الضحية الشجاع سبق أن دفعت أموالا طائلة لقيادات حوثية مقابل الإفراج عنه، وكان آخر طلب للميليشيا دفع 20 مليون ريال لإطلاق سراحه.
وأوضحت المصادر أن أحد أشقاء الضحية قام بالبحث في ركام منزلهم عن أشياء يمكن الاستفادة منها وإعادة استخدامها، ليفاجئ بما تبقى من رفات أخيه تحت ركام المنزل.
وبحسب المصادر، فإن أسرة الضحية نجيب الشجاع تعتزم إقامة جنازة معتبرة لرفاته خلال الأيام القادمة.
وتعكس الحادثة مدى بشاعة جرائم ميليشيا الحوثي بتفجيرها منازل المواطنين على رؤوس ساكنيها.