طالب اللورد البريطاني دافيد التون بمنح حق اللجوء  للايزيديين في بريطانيا ، لكونهم فئة ضعيفة وتعرضت الى إبادة جماعية " وأيدته عضوة أخرى في مجلس اللوردات البريطانية وتاتي هذه الخطوة عقب  اقرار مجلس النواب البلجيكي بارتكاب تنظيم داعش "جريمة إبادة جماعية" بحقّ الأقليّة الإيزيدية في العراق.

ووفقاً لنصّ القرار فإنّ مجلس النواب "يعترف ويدين جريمة الإبادة الجماعية" التي ارتكبها التنظيم في العراق وسوريا بحقّ الإيزيديين اعتباراً من عام 2014، كما يطالب الحكومة بـ "تشجيع" نظيرتها العراقية على الانضمام إلى المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي.

وأشار النائب جورج دالماني (الحزب الإنساني الديموقراطي الوسطي) الذي شارك في إعداد القرار إلى أنّ "الرغبة في القضاء الممنهج على الإيزيديين" أثبتتها شهادات لم تبرهن فقط عن وقوع "جرائم قتل" و"نقل أطفال" بل أثبتت كذلك أنّ الجهاديين عمدوا إلى "القضاء على مواشٍ ومحاصيل" بالإضافة إلى قيامهم "بزرع الحقول بالألغام".

وعندما سيطر تنظيم "داعش" على الموصل ومحيطها اجتاح منطقة جبل سنجار حيث معقل الإيزيديين فقتلوا الآلاف من أبناء هذه الأقلية واختطفوا واغتصبوا الآلاف من النساء والأطفال.

 ووفقاً للأمم المتّحدة فقد اختطف آلاف النساء والمراهقات الإيزيديات اللواتي تعرّضن لفظائع مروّعة، مثل الاغتصاب والضرب والتعذيب والاستعباد وما إلى ذلك من صنوف المعاملة اللاإنسانية.

وبحسب سلطات إقليم كردستان العراق، فقد اختطف داعش أكثر من 6400 إيزيدي وإيزيدية، لم يتمكّن سوى نصفهم من الفرار أو النجاة، في حين لا يزال مصير الباقين مجهولاً. وتعد مطالبة مجلس اللوردات فرصة جيدة للايزيديين الذين يرغبون في الهجرة الي بريطانيا .