"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الثلاثاء 16/نوفمبر/2021 - 01:21 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 16 نوفمبر 2021.

الاتحاد: الإمارات: استمرار هجمات «الحوثي» ضد السعودية تحدٍّ سافر للمجتمع الدولي

أعربت دولة الإمارات عن إدانتها واستنكارها الشديدين لمحاولات ميليشيات الحوثي الإرهابية، استهداف المدنيين والأعيان المدنية في خميس مشيط في المملكة العربية السعودية الشقيقة بطائرة بدون طيار مفخخة، اعترضتها قوات التحالف.
وأكدت دولة الإمارات في بيان صادر عن وزارة الخارجية والتعاون الدولي أن استمرار هذه الهجمات الإرهابية لجماعة الحوثي بطريقة ممنهجة ومتعمدة يعكس تحديها السافر للمجتمع الدولي واستخفافها بجميع القوانين والأعراف الدولية.
وحثّت الوزارة المجتمع الدولي على أن يتخذ موقفا فورياً وحاسماً لوقف هذه الأعمال المتكررة التي تستهدف المنشآت الحيوية والمدنية وأمن المملكة، وإمدادات الطاقة واستقرار الاقتصاد العالميين، مؤكدة أن استمرار هذه الهجمات يعد تصعيداً خطيراً، ودليلاً جديداً على سعي هذه الميليشيات إلى تقويض الأمن والاستقرار في المنطقة.
وجدّدت الوزارة تضامن دولة الإمارات الكامل مع المملكة إزاء هذه الهجمات الإرهابية، والوقوف معها في صف واحد ضد كل تهديد يطال أمنها واستقرارها، ودعمها في كل ما تتخذه من إجراءات لحفظ أمنها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها.
وأكد البيان أن أمن الإمارات العربية المتحدة وأمن المملكة العربية السعودية كل لا يتجزأ، وأن أي تهديد أو خطر يواجه المملكة تعتبره الدولة تهديداً لمنظومة الأمن والاستقرار فيها. 

التحالف يكشف سبب إعادة الانتشار بالساحل الغربي لليمن

أكد تحالف دعم الشرعية في اليمن، الاثنين، أن إعادة انتشار وتمركز القوات المشتركة بالساحل الغربي قرار عسكري لقيادة القوات المشتركة للتحالف لمواءمة الاستراتيجية العسكرية في اليمن.
وقال التحالف في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية عبر "تويتر"، إن "إعادة انتشار وتمركز القوات المشتركة بالساحل الغربي قرار عسكري لقيادة القوات المشتركة للتحالف لمواءمة الاستراتيجية العسكرية في اليمن".

الخليج: التحالف يعيد انتشاره بالساحل الغربي لدعم معركة الشرعية

صرح المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، العميد الركن تركي المالكي، بأن إعادة انتشار وتموضع القوات العسكرية للتحالف والقوات اليمنية التابعة للحكومة اليمنية بمنطقة العمليات جاءت ضمن خطط عسكرية من قيادة القوات المشتركة للتحالف، تتواءم مع الاستراتيجية العسكرية لدعم الحكومة اليمنية في معركتها الوطنية على الجبهات كافة.

وقال العميد المالكي: «إن القوات المشتركة بالساحل الغربي نفذت يوم الخميس الماضي إعادة انتشار وتموضع لقواتها العسكرية بتوجيهات من قيادة القوات المشتركة للتحالف، وقد اتسمت عملية إعادة التموضع بالانضباطية والمرونة، بحسب ما هو مخطط له وبما يتماشى مع الخطط المستقبلية لقوات التحالف».

وأشاد العميد المالكي بانضباطية كافة القوات العسكرية التابعة لدول التحالف والجيش الوطني اليمني، وكذلك القوات المشتركة بالساحل الغربي أثناء عملية انتشارها وإعادة تموضعها العسكري، مبيناً أن القوات المشتركة بالساحل الغربي حققت انتصارات توجت باتفاق (ستوكهولم) بعد تعنت الميليشيات الحوثية الإرهابية في الجلوس لطاولة المفاوضات.

كما أشار إلى أن هذه القوات قدمت الكثير من التضحيات لاستعادة الدولة اليمنية وإنهاء الانقلاب، وبعد أن أمضت ما يقارب ثلاث سنوات في مواقعها الدفاعية وتعطيل اتفاق (ستوكهولم) من قبل الميليشيات الحوثية الإرهابية، حيث تجاوزت الانتهاكات أكثر من 30000 انتهاك لنصوص الاتفاق، فقد ارتأت قيادة القوات المشتركة للتحالف أهمية إعادة الانتشار والتموضع لهذه القوات لتصبح أكثر فاعلية ومرونة عملياتية للمشاركة بالمعركة الوطنية للجيش اليمني، وبما يضمن سلامتها وتحركها بمنطقة العمليات، في الوقت الذي لا تزال سيطرة الميليشيات الحوثية مستمرة على الموانئ الرئيسية الثلاثة على البحر الأحمر (ميناء الحديدة، وميناء الصليف، وميناء رأس عيسى) وعدم تمكين الأمم المتحدة من الإشراف على تنفيذ الاتفاق.

ودعا العميد المالكي، الأمم المتحدة وبعثتها بالحديدة إلى القيام بدورها لتنفيذ اتفاق (ستوكهولم)، وكذلك دعوة المجتمع الدولي للضغط على الميليشيات الحوثية الإرهابية بالالتزام الكامل وتنفيذ نصوص الاتفاق.

 من جانب آخر، أعلن تحالف دعم الشرعية أنه نفذ 26 استهدافاً للميليشيات الحوثية في مأرب والبيضاء خلال 24 ساعة. وأوضح أن الغارات الجوية أسفرت عن مقتل أكثر من 140 عنصراً من الميليشيات وتدمير 18 آلية في مأرب والبيضاء. كما أعلن تنفيذ 11 عملية استهداف للميليشيات لدعم قوات الساحل وحماية المدنيين. وأكد دعم عمليات القوات اليمنية بالساحل الغربي «خارج مناطق اتفاق ستوكهولم» وكان تحالف دعم الشرعية في اليمن، نشر الأحد، صوراً لعمليات استهداف ضد ميليشيات الحوثي وآلياتها في صرواح والبيضاء والجوف، والتي أسفرت عن مقتل ما يزيد على 80 عنصراً حوثياً. 

الشرق الأوسط: 7 آلاف يمني يفرون من جنوب الحديدة تحسباً من بطش الحوثيين

أفادت تقارير يمنية بأن سبعة آلاف مدني فروا خلال ثلاثة أيام من دخول ميلشيات الحوثي إلى المناطق التي أخلتها القوات المشتركة في مدينة الحديدة وجنوبها، تحسباً لبطش الميليشيات، وسط توقعات بتدفق المزيد من النازحين إلى مناطق سيطرة الحكومة الشرعية بسبب اشتداد المعارك في أطراف مديريتي حيس والتحيتا جنوب محافظة الحديدة.

جاء ذلك في وقت أكدت فيه الأمم المتحدة أن القوات المشتركة أخلت مساحة تقارب 90 كلم من داخل مدينة الحديدة وحتى أطراف مديرية الخوخة في الجنوب.


ووفق بيانات السلطات المحلية، نزحت ألف أسرة (ما يعادل سبعة آلاف فرد) من سكان مناطق وادي العقوم، والدريبة، والزعفران، وقضبة، والحامدية، والشجيرة، والنخيلة، والطائف، والكوعي، وهي مناطق تتبع مديرية الدريهمي، كما نزحوا من مناطق المسنة، وشارع الخمسين في مديرية الحالي، ومن قرية منظر التابعة لمديرية الحوك وسط مدينة الحديدة، ومن مناطق الجاح والطور التابعة لمديرية بيت الفقيه ومناطق المجيليس والغويرق والمتين والفازة التابعة لمديرية التحيتا. وفي مديرية المخا التابعة لمحافظة تعز قالت السلطة المحلية إنها استقبلت قرابة 200 أسرة (1400 فرد) نزحت خلال اليومين الماضيين إلى المديرية ما يرفع أعداد النازحين إلى 3500 أسرة (نحو 24500 فرد) حيث أصبحت المخا وجهة الآلاف من الفارين من بطش ميلشيات الحوثي والباحثين عن فرص للعمل.

وزار مدير عام مديرية المخا باسم الزريقي عدداً من مواقع النازحين، بينها موقع القعطبية المخصص كمأوى جديد لاستقبال الأسر الفارة من جنوب الحديدة، حيث تعمل السلطة المحلية والوحدة التنفيذية بالتنسيق مع المنظمات الداعمة، على تجهيز موقع القعطبية لاستقبال حالات النزوح الجديدة بالوسائل المتاحة، عبر توفير حقائب الاستجابة الطارئة والمأوى وما يلزم من خدمات غذائية وصرف صحي.

في السياق ذاته، أكد مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن إخلاء القوات المشتركة مواقعها حول مدينة الحديدة، بما في ذلك مطاحن البحر الأحمر، ومنطقة «كيلو 16»، ومجمع إخوان ثابت الصناعي، ومطار الحديدة الدولي، كما انسحبت من منطقتي الدريهمي وبيت الفقيه، ومعظم المناطق الخاضعة لسيطرتها في مديرية التحيتا، حيث أعيد انتشارها في مدينة الخوخة، على بعد نحو 90 كلم جنوب مدينة الحديدة.

وذكر تقرير وزعه المكتب (الاثنين) أنه تم إنشاء موقع جديد للنازحين، يتألف من 300 خيمة، لاستقبال العائلات النازحة حديثاً في مديرية الخوخة. في حين تتطلع الوحدة التنفيذية للنازحين إلى إنشاء موقع آخر لتوفير المأوى للعدد المتزايد منهم في المنطقة، حيث إن التقييمات لا تزال جارية لتحديد تأثير هذه التطورات الجديدة على وصول المساعدات الإنسانية.

التحالف يدعم عمليات القوات اليمنية خارج مناطق «اتفاق استوكهولم»

بالتزامن مع استمرار المعارك التي يخوضها الجيش اليمني في مأرب والجوف ضد الميليشيات الحوثية، أعلن تحالف دعم الشرعية، أمس (الاثنين)، مواصلة إسناد العمليات العسكرية بشن عشرات الضربات الجوية، كما أعلن إسناد القوات اليمنية المشتركة في الساحل الغربي خارج المناطق المنصوص عليها في «اتفاق استوكهولم».

هذه التطورات جاءت في وقت جددت فيه الحكومة اليمنية انتقاداتها للقرار الأميركي برفع الميليشيات الحوثية من لوائح الإرهاب، وقالت إن ذلك شجع الميليشيات على مزيد من التصعيد والسلوك العدواني، ورفض مساعي السلام الأممية، بحسب ما جاء في تصريحات رسمية لوزير الإعلام معمر الإرياني.

وفي هذا السياق، أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن أنه نفذ 26 عملية استهداف ضد الميليشيات الحوثية في محافظتي مأرب والبيضاء خلال الساعات الـ24 الماضية.

وأوضح التحالف، في بيان مقتضب بثته «واس»، أن الاستهدافات دمرت 18 آلية عسكرية ومخازن أسلحة، وقضت على أكثر من 140 عنصراً إرهابياً.

إلى ذلك، أكد التحالف أنه يدعم عمليات القوات اليمنية بالساحل الغربي خارج مناطق نصوص «اتفاق استوكهولم»، وأعلن عن تنفيذ 11 عملية استهداف لدعم القوات وحماية المدنيين.

وكان تحالف دعم الشرعية في اليمن قد أعلن (الأحد) أنه نفذ 22 عملية استهداف لآليات وعناصر الميليشيات في صرواح (جنوب مأرب)، وفي محافظتي البيضاء والجوف المجاورتين، وأن هذه العمليات أسفرت عن القضاء على 80 حوثياً، وشملت أيضاً تدمير 19 من الآليات العسكرية.

ومع استماتة الميليشيات المدعومة من إيران في مهاجمة مأرب من الجهات الجنوبية والغربية، ومن جهة محافظة الجوف المجاورة، قدرت مصادر عسكرية أنها خسرت أكثر من 3 آلاف قتيل خلال الأسابيع العشرة الماضية.

وفي السياق الميداني نفسه، أفاد الإعلام العسكري اليمني بأن عناصر الجيش والمقاومة الشعبية، بدعم طيران تحالف دعم الشرعية، تمكنوا من دحر ميليشيا الحوثي الانقلابية في جبهة الجوبة (جنوب محافظة مأرب) وتكبيدها خسائر بشرية ومادية فادحة.

ونقل المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية عن مصادر عسكرية قولها إن عناصر الجيش والمقاومة شنوا هجوماً استباقياً على مواقع الميليشيا، تمكنوا خلاله من تدمير قدرات الميليشيا، وأوقعوا كثيراً من عناصرها بين قتيل وجريح، بينهم قيادات ميدانية.

وبحسب المصادر نفسها، تزامنت المعارك مع قصف مدفعي من قوات الجيش أسفر عن تدمير مخزن إمدادات للميليشيا، وتدمير مدرعة وعدة عربات عسكرية بما عليها من عتاد، في حين استهدف طيران التحالف بعدة غارات مواقع وتجمعات للميليشيا الحوثية في مناطق متفرقة (جنوب مأرب)، ما ألحق بها خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.


وفي الجبهة الغربية من مأرب، قالت المصادر العسكرية الرسمية إن مدفعية الجيش شنت قصفاً مكثفاً استهدف تجمعات وتحركات الميليشيات في منطقة الكسارة، وإن القصف استهدف تجمعات ثابتة ومتحركة على امتداد مسرح العمليات القتالية في أوقات متفرقة، حيث أسفر القصف عن سقوط العشرات من عناصر الميليشيا بين قتيل وجريح، إضافة إلى خسائر أخرى في العتاد.

وفي الجبهة ذاتها، أفاد المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية بأن طيران التحالف استهدف تعزيزات للميليشيا، ودمر آليات ومعدات قتالية.

أما في الساحل الغربي (جنوب محافظة الحديدة)، فأفاد الإعلام العسكري للقوات المشتركة بمقتل 20 حوثياً، أمس، وجرح آخرين بضربات مركزة شمال مركز مدينة حيس.

ونقل المركز الإعلامي لألوية العمالقة عن مصدر عسكري قوله إن مدفعية القوات المشتركة وجهت ضربات مركزة لتعزيزات وتحركات حوثية شمال مركز مدينة حيس، وكبدت الميليشيات خسائر فادحة، وإن الضربات أوقعت عشرات القتلى والجرحى الحوثيين، بالإضافة إلى تدمير آليات ومعدات عسكرية تابعة للميليشيات.

وأشار المركز إلى أن الميليشيات الحوثية تكبدت خلال اليومين الماضيين خسائر مادية وبشرية فادحة، إثر محاولاتها اختراق مناطق إعادة انتشار القوات المشتركة بالحديدة.

وسياسياً، قال وزير الإعلام في الحكومة اليمنية معمر الإرياني إن «10 أشهر مرت منذ اتخاذ الإدارة الأميركية قرار رفع ميليشيا الحوثي من قوائم الإرهاب كانت هي الأسوأ والأكثر مأساوية ودموية في حياة اليمنيين منذ بدء الحرب التي فجرها انقلاب ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران». كما أبدى مخاوفه من أن الأيام المقبلة «تنذر بمزيد من التصعيد وإراقة الدم وتعقيد المشهد اليمني»‏، وفق تعبيره.

وأوضح الإرياني في تصريحات رسمية أن «ميليشيا الحوثي اعتبرت قرار رفع التصنيف تشجيعاً لسلوكها العدواني، وضوءاً أخضر لاستمرار تصعيدها العسكري، وقتل اليمنيين، ومواصلة جرائمها وانتهاكاتها لحقوق الإنسان، ونسف جهود التهدئة، وتوسيع رقعة الحرب والمعاناة الإنسانية، ومضاعفة أنشطتها الإرهابية المهددة للأمن والسلم الإقليمي والدولي»‏.

وأضاف الوزير اليمني في تصريحات رسمية أنه «منذ رفع التصنيف، أدارت ميليشيا الحوثي ظهرها لجهود التهدئة وإحلال السلام، وصعدت عملياتها العسكرية في محافظات البيضاء وشبوة ومأرب وتعز والحديدة والضالع ولحج، ورفعت وتيرة هجماتها الإرهابية على المناطق المحررة والأراضي السعودية باستخدام الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة إيرانية الصنع‏».

ووصف وزير الإعلام اليمني القرار الأميركي بأنه «جزء من حالة التراخي الدولي في التعامل مع ميليشيا الحوثي، وتجاهل تصعيدها المتواصل في مأرب، وغض الطرف عن جرائمها وانتهاكاتها اليومية بحق المدنيين، واعتداءاتها على دول الجوار، وتهديد خطوط الملاحة».

وقال: «هذا التراخي يعكس تعامي المجتمع الدولي عن ميليشيا الحوثي بأنها منظمة إرهابية أنشأتها إيران، وزودتها بالخبراء والتكنولوجيا العسكرية والأموال، لإدارة مخططها التخريبي في المنطقة، واتخاذ الجغرافيا اليمنية منصة لاستهداف الجوار، وتهديد منابع الطاقة وخطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر‏».

وأضاف الإرياني أن «ميليشيا الحوثي تنظيم إرهابي لا يختلف عن (القاعدة) و(داعش)، وأنها لا تفهم سوى لغة القوة، وأن الطريق الوحيد لإجبارها على وقف الحرب، ودفعها للانخراط بجدية في جهود التهدئة وإحلال السلام، ووضع حد للمعاناة الإنسانية، هو عبر تكثيف الضغوط السياسية والعسكرية»‏.

وطالب الإرياني الإدارة الأميركية والمجتمع الدولي بإعادة النظر في أسلوب التعاطي مع ميليشيا الحوثي، وتبني نهج الضغط السياسي والعسكري، والعمل على إعادة إدراجها ضمن قوائم الإرهاب الدولية، ومحاكمة قياداتها بصفتهم مجرمي حرب، إنصافاً لمئات الآلاف من ضحاياها، وضماناً لعدم إفلات القتلة من العقاب.

العربية نت: ميليشيا الحوثي تعترف بمقتل قيادي بارز.. وتتحفظ على المكان

اعترفت ميليشيات الحوثي، اليوم الاثنين، بمقتل أحد قياداتها العسكرية الميدانية البارزة، دون أن تفصح عن مكان مصرعه، في ظل استمرار المعارك العنيفة مع قوات الجيش الوطني خاصة في جبهات مأرب.

وكشفت وسائل إعلام تابعة لميليشيات الحوثي عن مقتل العميد عدنان مجاهد أحمد بن حيدر، قائد عمليات ما يسمى "اللواء الثالث حرس حدود" التابع للميليشيا.
ونعت قيادات حوثية ونشطاء تابعون للميليشيا العميد عدنان بن حيدر، المنحدر من قرية سفيان في مديرية سحار بمحافظة صعدة، المعقل الرئيس للحوثيين، أقصى شمال اليمن.
وكانت ميليشيات الحوثي قد منحت بن حيدر رتبة "عميد"، وأوكلت له قيادة عمليات ما يسمى "اللواء الثالث حرس حدود" المنتشر في جبهات محافظتي صعدة والجوف.

ورجحت مصادر أن يكون بن حيدر لقي مصرعه في ضربة جوية لتحالف دعم الشرعية في اليمن في اليومين الماضيين، حيث استهدفت المقاتلات الحربية بسلسلة من الغارات مواقع حساسة للميليشيات الحوثية، خاصةً في مأرب والجوف.

ويعد القيادي القتيل نجل شقيق محافظ الجوف المعين من قبل الحوثيين المدعو فيصل بن حيدر.

رئاسة اليمن: ميليشيا الحوثي قضت بشكل كلي على اتفاق استوكهولم

أكدت الرئاسة اليمنية، اليوم الاثنين، أن ميليشيا الحوثي قضت على اتفاق استوكهولم (الموقع برعاية الأمم المتحدة في ديسمبر 2018)، بشكل كلي وعلى مرأى ومسمع من العالم.

واعتبرت ذلك استهتارا واضحا بكل الجهود الدولية والاتفاقيات الرامية لإحلال السلام الدائم وإنهاء معاناة أبناء الشعب اليمني.

جاء ذلك على لسان نائب الرئيس اليمني، علي محسن الأحمر، خلال لقائه في الرياض رئيس أركان الجيش اليمني الفريق صغير بن عزيز، حيث اتهم الميليشيات الحوثية أيضاً باستغلال اتفاق استوكهولم وبدعم وتوجيه إيراني في التحشيد والتصعيد، قبل أن تسعى للقضاء عليه بشكل كلي.

وأشار الأحمر إلى التصعيد المستمر لميليشيا الانقلاب الحوثية وهجماتها على المدن والمدنيين والنازحين وإطلاقها للصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة على مناطق يمنية وعلى المملكة العربية السعودية وتهديد للملاحة الدولية وقتل للنساء والأطفال، في ممارسات قال إنها "تندرج جميعها ضمن جرائم حرب تستوجب العقاب".

كما أكد أن الشعب اليمني وبوقفة المملكة العربية السعودية، قادر على إحباط مشروع إيران ومساعي أذرعها وأياديها الخبيثة في اليمن، بحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.

ولفت نائب الرئيس اليمني إلى أن وحدة اليمنيين وتكاتفهم ونبذ كل أسباب الفرقة والخلاف والاتجاه لمقارعة هذا الخطر الكهنوتي الإيراني بات هذا أمرا تستوجبه اللحظة الراهنة وضرورات المصلحة الوطنية العليا.

بدوره أكد رئيس أركان الجيش اليمني أن مشروع إيران التخريبي الطامع في اليمن إلى زوال، منوها بالبطولات التي يسطرها الجيش والمقاومة ورجال القبائل والدعم الأخوي الصادق للأشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية.

شارك