"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
الأربعاء 17/نوفمبر/2021 - 01:33 م
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات– آراء) اليوم 17 نوفمبر 2021.
الدفاعات الجوية السعودية تتصدى لهجوم حوثي جديد
أسقطت الدفاعات الجوية للتحالف العربي اليوم الأربعاء طائرة مسيرة مفخخة أطلقتها مليشيا الحوثي الإرهابية تجاه خميس مشيط.
وتتصدى قوات التحالف لتصعيد المليشيات الحوثية الإرهابية ومحاولاتها لاستهداف المدنيين والأعيان المدنية في السعودية.
تزامنا مع نجاحات الانتقالي محليا ودوليا...مساعي اخوانية للبقاء في السلطة
زخم دبلوماسي ملحوظ يعبِّر عن رغبة دولية في العمل على وضع حد للأزمات العاصفة الناجمة عن الحرب الراهنة، وأهمية السير بمسارات مستوية فيما يخص العمل على مكافحة الإرهاب من جانب، مع العمل في الوقت نفسه على تحقيق الاستقرار السياسي.
هذا الزخم الكبير يبقى الخاسر الأكبر منه هو المعسكر الإخواني، فالشرعية لا تريد بالتأكيد أن يكون هناك ضبط لبوصلة الحرب على المليشيات الحوثية بشكل أو بآخر، باعتبار أنّ حسم الحرب سيكون مدمرًا لأجندتها، لا سيّما أنّ بقاءها في السلطة مرتبط بإطالة أمد الحرب.
يُستدل على ذلك بأنَّ الشرعية الإخوانية كثّفت في الأيام الماضية من وتيرة تنسيقها مع المليشيات الحوثية عبر التوسّع في تسليم المواقع والجبهات للمليشيات وقد حدث ذلك تحديدًا في محافظة شبوة في الأسابيع الماضية.
كما أنّ الشرعية لا تريد أن يكون هناك حراك وزخم سياسي يضع الجنوب كجزء رئيس في إطار الحل الشامل، فقد عملت في الفترات الماضية على محاولة تهميش القضية الجنوبية وسعت بشتى الطرق لإبعاد المجلس الانتقالي عن أي مفاوضات للحل السياسي حتى لا تربح القضية الجنوبية ومساعي الشعب لاستعادة دولته أي مكاسب.
لكنَّ السياسات الحكيمة التي اتبعها المجلس الانتقالي استطاعت إنزال ضربات ساحقة بأجندة الشرعية الإخوانية، وقد نجح المجلس بفضل استراتيجياته المتوازنة والمنضبطة أن يضع الجنوب كطرف رئيسي في إطار الحل السياسي.
توافق إخواني إرهابي على استهداف الجنوب ومواجهة الانتقالي الجنوبي
توافقت تصريحات أطلقهما محافظ محافظة شبوة الإخواني محمد صالح بن عديو، وزعيم تنظيم القاعدة في اليمن خالد باطرفي، ضد الأحزمة الأمنية والنخب الشبوانية والحضرمية.
وهاجم خالد باطرفي زعيم القاعدة، في تسجيل مرئي، المجلس الانتقالي الجنوبي وقواته الأمنية والنخب الشبوانية والحضرمية، وقال إن التحالف العربي يدعم الانتقالي في سبيل إعادة الحكم الاشتراكي الماضي.
وهو خطاب يكرره قيادات الإخوان. تصريحات مماثلة أطلقها ابن عديو، ضد القوات الجنوبية المسلحة الجنوبية، حيث وصف هذه القوات التي دحرت الحوثي والإرهاب من الجنوب بالمرتزقة، في توجه صريح يكشف الهدف المشترك بين الإخوان والإرهاب، ضد القوات الجنوبية.
وحول ذلك أكد الصحفي الجنوبي فضل العيسائي، أن هناك توافقا واضحا بين ابن عديو محافظ شبوة وزعيم تنظيم القاعدة باطرفي.
وقال، في تغريدة له على تويتر، إن "حرب بن عديو الوحيدة مع سكان شبوة، حيث وصفهم بأوصاف لا تليق، ويطالب بتطهيرها من أبنائها، لأنه ليس هناك صراعات داخل شبوة إلا مع سكانها، كما لا وجود لأي قوة أو شخصيات من خارج شبوة المُتاحرة بعودة الاشتراكي".
وأضاف إن "الإرهاب وأفرعه يُتاجر باسم الدين، وكأنهم وكلاء حصراً"، موضحا أن "المعتقدات التي ذكرها خالد باطرفي، في كلمته هي نفس معتقدات تنظيم الإخوان، ويبنون مدامك تنظيماتهم على الظنّيات والفروع والاجتزاز وليس على جوهر الإسلام الذي جاء للعالمين نوراً وإتمام مكارم الأخلاق".
بتواطئ الاخوان...حضرموت تدخل دائرة خطر التهديد الحوثي
ترى جماعة الحوثي المدعومة من طهران، في موقع محافظة شبوة الاستراتيجي الذي يتوسط محافظات جنوب اليمن، بمثابة استراحة محارب للعب على عامل الوقت ولجمع القوى البشرية والعسكرية، والتمدد باتجاه عدن وأبين غربا، وحضرموت والمهرة شرقا، في ضوء تطورات مأرب شمال شرق اليمن.
تتعاظم التحديات العسكرية والأمنية تجاه محافظة حضرموت في الجنوب، إذ يُمكن أن تكون هدفا للجماعة الشمالية، لاسيما بعد سيطرة الحوثيين أواخر أيلول/ سبتمبر الماضي، على مديريات بيحان الثلاث، دون قتال، وسط اتهامات للسلطة المحلية والقوات الموالية للاخوان بالتواطئ مع مقاتلي الجماعة.
يجعل موقع حضرموت، الذي يحده من الشمال الغربي محافظتا الجوف ومأرب، وتسيطر الجماعة الحوثية على معظم مساحاتها، هدفا يستحق المجازفة، لاسيما وأنّ المنطقة العسكرية الأولى في وادي حضرموت، يتهمها الأهالي بالخضوع لسلطات حزب الإصلاح (الإخوان المسلمين).
ثورة في وجه الاخوان...قراءة حول بيان اللقاء الموسع في شبوة
بيان يعبر عن التوجه العام لاحتواء كل اطياف المجتمع في المحافظة.. وهذا مهم في المرحله الراهنة، لضمان تنفيذ ما ورد فيه من مطالب.
المطالب في جوهرها تمثل صحيفة اتهام متكاملة الاركان ضد السلطة والادارة السياسية والامنية والعسكرية التي تولت ادارة المحافظة خلال السنتين الماضية. وهذه بحد ذاتها تمثل ثورة حقيقية ضد هذه السلطة الاخونجية وحتمية تغييرها.
اتسم البيان بالعقلانية وتجاوز الحسابات السياسية القائمة على الولاءات والمصالح الحزبية او الفئوية التي تراجعت امام مصلحة المحافظة كقاسم مشترك للجميع لا احد يستطيع تجاوزة.
هناك اجماع على رؤية موحدة لتسليم قادة شبوة السياسية والامنية والعسكرية لابنائها وهذا يعني تقليص الهيمنة والوجود المباشر للشماليين داخل المحافظة.. الاجماع على تحرير المحافظة والعمل ضمن المشروع الامني والعسكري العربي.
عدن تايم ترصد أصداء اللقاء الموسع لأبناء وقبائل شبوة
أعتبر سياسيون رصد تعليقاتهم عدن تايم، ان اللقاء بحد ذاته إنجاز كبير وتاريخي، لأبناء شبوة، وإجماع على أن قرار شبوة بيد أبنائها، وتأكيد يثبت وبما لا يدع مجالا للشك على رفض سلطة الإخوان، بل ويقزم حجمها.
وفي هذا الصدد قال القيادي الجنوبي أحمد عمر بن فريد: "تحدث معي بعض الأصدقاء بأن بيان الوطاه جاء اقل من المتوقع ولم يرتقي إلى مستوى الطموحات!، شخصيا، اعتبر اللقاء بحد ذاته إنجاز كبير ،ومضامين البيان مرضية في ظل وضع معقد جدا تشهده شبوة وفي ظل هيمنة شبه مطلقة لتنظيم الإخوان".
ولفت إلى أن: "فكفكة هذه المنظومة يحتاج منا إلى صبر وحكمة وتكاتف ووقت أيضا"، في إشارة منه إلى سلطة الإخوان بشبوة.
وبدوره قال السياسي صالح علي الدويل: "نجاح لقاء بن الوزير يثبت ان شبوة ضد توجه اخونجي ترفضه ولا تقبله وذلك بمقارنة دعوة السلطة المحلية في شبوة لاعيان المحافظة في اعقاب سقوط بيحان وقلة من لبوا دعوتها والرفض ليس ضد شخص المحافظ فهو من اقوى القبائل ؛ بل ؛ ضد توجهه ، مقارنة بمن تفاعلوا مع ابن الوزير ولبّوا دعوته".
وفي تعليقه قال المحلل السياسي ياسر اليافعي: 'شبوة تقول كلمتها وتؤكد رفضها للإخوان ومليشيا لعكب وبن عديو، وعلى الرئيس هادي والتحالف السماع لهذه الأصوات واقالة زعيم مليشيا الاخوان بن عديو وتقديمه للمحاكمة بتهمة الخيانة والفساد"، مضيفا: "ونصيحة لبن عديو شوف لك اقرب طقم يوديك على منفذ الوديعة ولا مطار سيئون، رمزي محروس بإنتظارك، واللعب مع الكبار لا يجيده الصغار".
إلى ذلك قال خالد طه سعيد مدير الإدارة الثقافية لانتقالي المهرة: انتفضت شبوة اليوم معلنه للعالم اجمع بأن قرار شبوة بيد ابناءها ولا يمكن لأحد الانفراد به ولا القفز عليهم فاليوم اثبت ابناء شبوة اكثر من ذي قبل بأن تلاحم وتكاتف ابناء شبوة هو من سايصنع النصر والنجاح.
بدوره أعتبر الناشط السياسي عمر الهارش أن: "لم الشمل وتوحيد الصف والكلمة لابناء شبوة بحد ذاته انجاز كبير، والوصول إلى توافق على إصلاح الخلافات، وترحيل ما هو صعيب منها بعقد صلح قلبي مزمن، حتى يتمكن الجميع من مواجهة طرفي منظومة الاحتلال اليمني بشقيها الاصلاحي والحوثي، وهذا الاهم، في الوضع الحالي المعقد لشبوة".
وتحت شعار لشبوة ولاؤنا وانتماؤنا، شهدت منطقة الوطاة بمديرية نصاب محافظة شبوة، لقاء جماهيري قبلي غير مسبوق في المحافظة، حيث توافدت المئات من أبناء ووجهات وشيوخ القبائل بمحافظة شبوة، للمشاركة في اللقاء التشاوري الموسع الذي دعا له الزعيم القبلي، عوض ابن الوزير العولقي، سلطان العوالق في نصاب.
وصدر عن اللقاء بيان ختامي دعا الرئيس هادي إلى أبعاد سلطة شبوة الحالية، وأكد على استمرار الاعتصامات، محددا أسبوع كمهلة أمام السلطة لتنفيذ المطالب، متوعدا بالتصعيد في حال عدم الاستجابة.
وطالب المشاركون في بيانهم وجه التحالف العربي وعلى رأسه المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة بالتدخل لانقاذ شبوة وأهلها وحمايتهم من الاختراقات الحوثية والجماعات الإرهابية، مؤكدين استعداد وجهوزية أبناء شبوة للدفاع عن محافظتهم ضمن المشروع العربي في اليمن.
معارك الحديدة تعود من جديد بعد ثلاث سنوات من التوقف بفعل اتفاق السويد
تفيد المؤشرات ان جبهة الساحل الغربي على أعتاب مرحلة جديدة من المواجهة مع مليشيا الحوثي, وقبل أيام أعلنت القوات المشتركة إعادة الانتشار وإخلاء المناطق المحكومة باتفاق السويد, وقالت القوات انه جزء من المعركة الوطنية وجاء بعد متابعة للتطورات التي تشهدها جبهات البلاد كلها, ولم تعطي القوات الضوء الأخضر لتحرير الحديدة وحرمت من تحقيق هدف استراتيجي لليمن والأمن القومي ورأت خطا بقائها محاصرة في مدارس دفاعية ممنوع عليها الحرب بينما الجبهات الأخرى تتطلب دعما بكل الأشكال ومنع فتح جبهات أخرى توقف مليشيا الحوثي عند حدهم .
وضرورة الدفاع عن جبهات ذات أهمية أخرى قد يستغلها العدو عن عدم وجود دفاعات كافية وشرعت في تنفيذ خطة عسكرية تحدد خطوطها الدفاعية تؤمن معركة الساحل العربي وتبقي تهامة على أهمية الاستعداد لأي تطورات قد تطرأ في جبهات القتال ضد المليشيات.
وأعادت القوات المشتركة الانتشار وسرعان ما عاد زخم معركة ما قبل الاتفاق وتدور معارك هي الأعنف بين الجانبين في جبهات جنوب الحديدة وخاضت القوات المشتركة قتالا عنيفا ضد المليشيات تسعى لاختراق في النقاط التي حددها اتفاق السويد.
وأكدت مصادر مقتل وجرح العشرات من عناصر المليشيات الحوثية وتدمير عددا من الأطقم العسكرية ومصرع من كانوا على متنها وإعطاب دبابتين والية مدرعة, ويبدو ان زخم المعارك لم يتوقف عند هذا الحد إنما سيمضي خلال الأيام القادمة إلى ذروته من جديد بعد أكثر من ثلاث سنوات على توقف المعارك بفعل اتفاق السويد.