"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
الجمعة 19/نوفمبر/2021 - 12:13 م
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات– آراء) اليوم 19 نوفمبر 2021.
التحالف: مطار صنعاء تحول إلى ثكنة للعمليات العدائية
أفاد تحالف دعم الشرعية باليمن، ليل الخميس الجمعة، باعتراض وتدمير صاروخ باليستي أطلق لاستهداف المدنيين بجازان.
وقال التحالف إنه رصد نشاطاً وتحركات مشبوهة لأعمال عدائية من مطار صنعاء الدولي.
ولفت التحالف إلى أن مطار صنعاء تحول لثكنة عسكرية لإطلاق الأعمال العدائية العابرة للحدود.
وفي وقت سابق، الخميس، أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، تنفيذه 35 عملية استهداف لآليات وعناصر ميليشيا الحوثيين في مأرب والجوف خلال 24 ساعة.
وأضاف أن عمليات الاستهداف شملت تدمير 24 آلية عسكرية، بينما الخسائر البشرية في صفوف الحوثيين تجاوزت مقتل 200 إرهابي.
وأكد التحالف وقوع 27 ألف قتيل من الميليشيا الإرهابية بمعركة مأرب، مضيفاً: "وعليهم تحمل المزيد من الخسائر".
وكانت مصادر "العربية" و"الحدث" أفادت بأن تحالف دعم الشرعية في اليمن نفذ ليل الأربعاء، ضربات جوية استهدفت مخازن وورشاً لميليشيا الحوثي في صنعاء، موضحةً أن ضربات التحالف استهدفت قاعدة الديلمي الجوية ما أسفر عن انفجارات عنيفة.
كما أفادت بأن التحالف استهدف بضربة جوية موقعاً سرياً في صنعاء يستخدمه خبراء من الحرس الثوري الإيراني وميليشيا حزب الله.
ميليشيا الحوثي، من جهتها، نعت قتلى الميليشيا الإيرانية بعد أن استهدفت قوات التحالف المنشأة السرية.
عقوبات أميركية على القائد العسكري الحوثي صالح مسفر الشاعر
أعلنت وزارة الخزانة الأميركية ، أنها فرضت عقوبات على القائد العسكري في ميليشيا الحوثيين، صالح مسفر الشاعر الذي يقود منظمة للدعم اللوجيستي العسكري يهيمن عليها الحوثيون.
وقالت الوزارة في بيان: "الشاعر أشرف على مصادرة الحوثيين لممتلكات في اليمن تقدر بأكثر من 100 مليون دولار، مستخدماً مجموعة متنوعة من الأساليب غير المشروعة بما يشمل الابتزاز".
وكانت لجنة العقوبات في مجلس الأمن قد أدرجت في 10 نوفمبر الحالي الشاعر على قائمة العقوبات الأممية.
وعقب سيطرة ميليشيا الحوثي على العاصمة صنعاء، بدأت الميليشيا بانتهاج سياسة جديدة تتمثل بعملية السطو على منازل الخصوم السياسيين ونهبها ومصادرتها لصالح قياداتها.
ولتنفيذ هذه العمليات التي يعود ريعها مباشرة لزعيم الميليشيا عبدالملك الحوثي، عين الأخير شخصاً يثق به كثيراً، وهو صالح مسفر الشاعر، الذي يكنى "أبو ياسر"، كذراع اقتصادية للبسط على ممتلكات المعارضين في العاصمة صنعاء ومناطق سيطرة الميليشيا.
وصالح مسفر الشاعر هو المطلوب رقم 35 ضمن قائمة الـ40 إرهابياً حوثياً المطلوبة لتحالف دعم الشرعية، ورصد مكافأة خمسة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عنه.
وأوكل زعيم الميليشيا إلى الشاعر مهمة ما سمي "الحارس القضائي"، الذي عمل بموجبه على اقتحام وحصر ونهب منازل وممتلكات وأموال القيادات السياسية المناهضة للميليشيا الحوثية، ونهب من خلاله مليارات الدولارات تخص أكثر من 100 شركة في القطاع الخاص فقط، وعقارات تعود لأكثر من 1250 يمنيا مناوئا للميليشيا.
وبحسب تقرير لجنة خبراء الأمم المتحدة المعني باليمن، المرفوع إلى مجلس الأمن الدولي، فإنه كشف عن شبكة ضالعة في تحويل الأموال التي يتم السطو عليها من ممتلكات المعارضين لحكم الميليشيا من سياسيين وبرلمانيين ورجال أعمال وتجار وشركات خاصة.
وأشار التقرير إلى أن الجهة الضالعة في هذه الشبكة المعنية بالبسط على أموال وممتلكات المعارضين هي اللواء صالح مسفر الشاعر الذي كان تاجر سلاح بارزاً ويرتبط بصلات وثيقة مع زعيم الميليشيا عبدالملك الحوثي، مؤكداً أن لصالح مسفر الشاعر، وهو لواء حوثي مسؤول عن اللوجستيات، دوراً أساسياً أيضاً في تحويل الأموال التي يتم نزعها بطريقة غير قانونية من معارضين للحوثيين.
وعُين الشاعر رئيساً لـ"هيئة الدعم اللوجستي" برتبة لواء في قوات الحوثيين، كما عين حارساً قضائياً على الأموال والأصول التي يتم السطو عليها من ممتلكات المعارضين، وقبلها تم تعيينه في سبتمبر 2017 مديراً لدائرة المشتريات العسكرية ضمن وزارة دفاع الحوثيين.
إقرار حوثي بكلفة معارك مأرب.. الميليشيات تقر بمقتل 15 ألفا
اعترفت ميليشيا الحوثي بمقتل 14.700 من عناصرها في معارك مأرب منذ يونيو الماضي.
وفي وقت سابق، أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، تنفيذه 35 عملية استهداف لآليات وعناصر ميليشيا الحوثيين في مأرب والجوف خلال 24 ساعة.
وأضاف أن عمليات الاستهداف شملت تدمير 24 آلية عسكرية، بينما الخسائر البشرية في صفوف الحوثيين تجاوزت مقتل 200 إرهابي.
وأكد التحالف وقوع 27 ألف قتيل من الميليشيا الإرهابية بمعركة مأرب، مضيفاً: "وعليهم تحمل المزيد من الخسائر".
يأتي هذا بينما أفادت مصادر "العربية" و"الحدث"، بأن تحالف دعم الشرعية في اليمن نفذ ليل الأربعاء، ضربات جوية استهدفت مخازن وورشاً لميليشيا الحوثي في صنعاء، موضحةً أن ضربات التحالف استهدفت قاعدة الديلمي الجوية ما أسفر عن انفجارات عنيفة.
كما أفادت بأن التحالف استهدف بضربة جوية موقعاً سرياً في صنعاء يستخدمه خبراء من الحرس الثوري الإيراني وميليشيا حزب الله.
وبينما تستمر الاشتباكات على كافة الجبهات في مأرب منذ أسابيع، أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن أمس، تنفيذ 29 عملية استهداف للميليشيات في مأرب والبيضاء خلال الـ 24 ساعة الماضية. وأضاف في بيان، الأربعاء، أن العمليات أدت لتدمير منظومة دفاع جوي تابعة للميليشيات الحوثية، مؤكداً أن خسائرها البشرية تجاوزت 90 عنصراً.
واشنطن: على الجميع العمل لتحقيق تقدم في تنفيذ اتفاق الرياض
أكد المبعوث الأميركي الخاص لليمن تيم ليندركينغ، أن على جميع الأطراف الآن العمل لتحقيق تقدم في تنفيذ اتفاق الرياض، حسب ما أورده بيان صادر عن وزارة الخارجية الأميركية.
كما دعا المبعوث الأميركي إلى "التكاتف لمواجهة التهديدات المشتركة من استفزازات الحوثيين والأزمة الاقتصادية" التي يشهدها اليمن.
وكانت الخارجية الأميركية قد أعلنت الثلاثاء، أن ليندركينغ توجه في زيارة إلى كل من المملكة العربية السعودية والبحرين لتنسيق التوجهات بشأن أمن المنطقة والمخاوف الواسعة النطاق بشأن إيران".
كما أضافت حينها أنه سيلتقي مسؤولين كبارا بشأن جهود دفع عملية للسلام الشامل في اليمن بقيادة الأمم المتحدة وإيصال المساعدات الفورية إلى الشعب اليمني.
وأشارت إلى أنه سيناقش استمرار احتجاز الحوثيين لبعض الموظفين اليمنيين العاملين في السفارة الأميركية واقتحام سفارة الولايات المتحدة في صنعاء.
يشار إلى أن ميليشيا الحوثي اقتحمت في 10 نوفمبر مبنى السفارة الأميركية في شارع "شيراتون" بالعاصمة صنعاء، بعد أيام من اختطاف عدد من الموظفين وحراس السفارة.
وأفاد موقع "المصدر أونلاين" الإخباري اليمني أن عناصر الميليشيا الحوثية اقتحموا السفارة الأميركية في صنعاء، ونهبوا من داخلها كمية كبيرة من التجهيزات والمعدات.
وجاءت عملية الاقتحام بعد أيام من اختطاف ميليشيا الحوثي 3 من موظفي السفارة الأميركية بصنعاء، بعد قيامها قبل حوالي ثلاثة أسابيع باختطاف حوالي 22 آخرين معظمهم يعملون ضمن طاقم الحراسة الذي بقي يحرس مبنى السفارة.
ضربات التحالف توقف إمدادات الحوثي إلى الجراحي
أوقفت الضربات الجوية المتواصلة لقوات تحالف دعم الشرعية في اليمن إمدادات وتعزيزات ميليشيا الحوثي من مديرية الجراحي وكل تحركاتها باتجاه مديرية حيس جنوب محافظة الحديدة بالتزامن مع سيطرة القوات المشتركة على مناطق المحجر وظمي وعرفان جنوب حيس.
ووفق مصادر عسكرية فإن القوات المشتركة طردت ميليشيا الحوثي من هذه المناطق، والتي كانت تستخدم مواقع لاستهدافها سواء عبر الطريق الرئيس أو في مديرية حيس، حيث كانت تتمركز القوات المشتركة على مسافة قريبة من الطريق الرئيس لتجنب المدنيين أو مواجهات في التجمعات السكنية إلا أن زيادة انتهاكات الميليشيا واستهدافها المتواصل للمدنيين دفع بالقوات المشتركة إلى تطهير تلك المناطق من أي تواجد للميليشيا
وطبقاً لهذه المصادر فإن الجانب الحكومي في لجنة الإشراف على تنفيذ اتفاق استوكهولم أبلغت بعثة المراقبة التابعة للأمم المتحدة موافقتها على دعوتها لعقد مناقشات عاجلة بشأن تثبيت مواقع تمركز القوات وإلزام الميليشيا بتنفيذ ما عليها من إعادة انتشار في الجانب الآخر إلا أن الميليشيا لم ترد على طلب البعثة الأممية حتى الآن.
انتهاك يومي
وحسب المصادر فإن ميليشيا الحوثي مستمرة في مهاجمة مواقع القوات المشتركة وانتهاك اتفاق استوكهولم بشكل يومي وإن هذه القوات وبإسناد من مقاتلات تحالف دعم الشرعية تتولى التصدي لها، وإنها مستمرة في استهداف التجمعات المدنية في المديريات الشرقية للحديدة - الجراحي، زبيد، جبل راس - كما منعت المئات من المدنيين من العبور إلى مناطق سيطرة الحكومة بعد أن تمكن أكثر من سبعة آلاف منهم من الوصول إلى مديريتي الخوخة والمخا.
ووفق عاملين في الجانب الإغاثي فإن الكثير من الأسر لا تزال تتوافد على مناطق سيطرة الشرعية هرباً من الميليشيا في المناطق التي تم إخلاؤها، إلا أن إغلاق الطريق الساحلي عند منطقة المواجهات في الحيمة، حال دون وصول الكثير منهم الأمر الذي دفعهم للبحث عن طرق فرعية رملية رغم خطورتها نتيجة قيام الميليشيا بزرع كميات كبيرة من الألغام في تلك المناطق ما يعرض حياتهم للخطر.
في غضون ذلك، أعلن تحالف دعم الشرعية، الليلة قبل الماضية، أن الدفاعات الجوية السعودية اعترضت ودمرت طائرة مسيّرة حاولت استهداف مطار أبها الدولي.
تصعيد الميليشيا يهدد 5 ملايين يمني بالمجاعة
ارتفعت أسعار المواد الغذائية بنسبة وصلت إلى 70 في المئة خلال العام الجاري في اليمن، مع استمرار الصراع، ورفض ميليشيا الحوثي كل مقترحات السلام، والذهاب نحو التصعيد العسكري، ما جعل خمسة ملايين نسمة، مهددين بالمجاعة، فيما يعاني أكثر من 16 مليون شخص، من مخاطر انعدام الأمن الغذائي.
ووفق تقرير حديث لبرنامج الغذاء العالمي، فإنه، ومنذ بداية الصراع، انهار الاقتصاد في اليمن، وظلت رواتب موظفي الصحة والتعليم غير مدفوعة، وتوقفت التحويلات من الخارج، وانخفضت قيمة الريال اليمني إلى النصف مقابل الدولار، ومنذ بداية العام، تضاعفت أسعار المواد الغذائية بنسبة تتراوح بين 30 و70 في المئة، ما يؤدي إلى تآكل القوة الشرائية للأسر، حتى بالنسبة للاحتياجات الأساسية، حيث يحتاج أكثر من 20 مليون شخص، إلى المساعدة الإنسانية أو الحماية.
مساعدات عاجلة
وحسب التقرير، فإن المساعدة العاجلة المنقذة للحياة لا تزال ضرورية، في حين أن هناك حاجة إلى استثمارات كبيرة في الاقتصاد والبنية التحتية، وإعادة التأهيل المؤسسي، لمنع المزيد من الفقر، ومساعدة البلاد على التعافي من سبع سنوات من الصراع. ورأى أن الأزمة الاقتصادية، نتيجة الصراع الذي طال أمده، هي محرك رئيس آخر، لانعدام الأمن الغذائي. إذ لا تزال المستويات المرتفعة من انعدام الأمن الغذائي قائمة، حيث دمرت الأزمة سبل العيش والاقتصاد، ودفعت الأسر لاستنفاد استراتيجيات التكيف.
وذكر البرنامج أن اليمن يعيش على شفا المجاعة. حيث يعاني ما يقدر بنحو 16.2 مليون شخص، أي 45 في المئة من سكان اليمن، من انعدام الأمن الغذائي الحاد، حتى مع وجود المساعدات الغذائية. ومن بين هؤلاء، وصل 11 مليون شخص إلى مستويات «الأزمة»، من انعدام الأمن الغذائي، المصنفة على أنها المرحلة 3 في التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، وصل 5 ملايين شخص آخر إلى مستويات «الطوارئ»، وقد وصل 47 ألف شخص إلى مرحلة الـ «كارثة»، أو مستويات شبيهة بالمجاعة.
وبالمقارنة بعام 2018، تضاعف عدد المديريات التي تعيش في ظروف المرحلة الرابعة من التصنيف الدولي لانعدام الأمن الغذائي، ثلاث مرات، من 49 إلى 154، من أصل 333 في اليمن. وتضمنت مظاهر شدة انعدام الأمن الغذائي الحاد للأسر في مراحل التصنيف المرحلي 3-5، أي تخطي أيام دون تناول الطعام، والبحث عن الأطعمة البرية أو الضارة، وإرسال الأطفال إلى الأقارب، وبيع الأصول المنزلية والإنتاجية للطعام، والتسول، والبحث عن فرص عمل غير مشروعة.
3 طرق
ووفق هذه البيانات، يمد برنامج الأغذية العالمي، حالياً، ما يقرب من 13 مليون شخص، بالمساعدة الغذائية، من خلال ثلاث طرق، هي حصص عينية من الدقيق والبقول والزيت والسكر والملح، وقسائم غذائية بنفس السلع المشتراة من التجار المحليين، والتحويلات النقدية. وتهدف هذه المساعدة، إلى احتواء وتقليل عدد الأشخاص المعرضين للخطر، ومنع زيادة السكان الذين يعانون من ظروف شبيهة بالمجاعة، وظروف طارئة. استجابة لمعدلات سوء التغذية الحادة والمتوسطة والشديدة بين الأطفال، يقدم برنامج الأغذية العالمي، الدعم التغذوي إلى 3.3 ملايين امرأة حامل ومرضعة وطفل دون سن الطفولة.
ويهدف برنامج الأغذية العالمي، أيضاً، إلى تقليل الاعتماد على المساعدات الغذائية، ويسهم في مساعدة اليمن على بناء مستقبل مستدام، من خلال دعم سبل العيش. الوصول إلى 1.2 مليون شخص بمشاريع لإعادة بناء الأصول الإنتاجية، مثل الطرق والأراضي الزراعية وأنظمة الري، ما يوفر فرص العمل، وفرص الدخل الجديدة. كما يوفر برنامج الأغذية العالمي، التغذية للمدارس، لنحو 1.5 مليون طفل، في محاولة لتعزيز معدلات التعلم والحضور.