السودان.. تجمع المهنيين يدعو للالتزام بالعصيان المدني.. مجموعة السبع تدعو بيلاروس لوضع حد لأزمة المهاجرين فوراً.. مقتل 15 شخصاً في تظاهرات بالخرطوم
الجمعة 19/نوفمبر/2021 - 12:49 م
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية فيما يخص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بكافة التنظيمات الإرهابية بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات) اليوم 19 نوفمبر 2021.
رويترز..السودان.. تجمع المهنيين يدعو للالتزام بالعصيان المدني
دعا تجمع المهنيين السودانيين إلى الاستجابة لدعوة لجان المقاومة في الأحياء والالتزام بالعصيان المدني، اليوم الخميس، وطالب بالإضراب العام الكامل عن العمل ومقاطعة جميع المؤسسات الحكومية وعدم التعامل معها.
كما دعا بيان تجمع المهنيين إلى شل الحياة العامة في مواجهة ما أسماه "المجلس العسكري الانقلابي" من خلال وضع الحواجز والمتاريس مع ضرورة عدم الاشتباك مع الأجهزة الأمنية، وفق ما أفاد مراسلنا.
وفي وقت سابق، أفاد مراسلنا بأن الشرطة السودانية أطلقت الغاز المسيل للدموع لتفريق عشرات المحتجين في منطقة (المؤسسة) بالخرطوم بحري وفق سكاي نيوز.
ونقلت رويترز عن شاهد عيان أن قوات الأمن السودانية أطلقت، اليوم الخميس، قنابل غاز مسيل للدموع على عشرات المحتجين في الضواحي الشمالية للخرطوم حيث قتل 11 متظاهرا على الأقل الأربعاء.
سكاي نيوز..مقتل 15 شخصاً في تظاهرات بالخرطوم
أعلنت لجنة أطباء السودان المركزية عن مقتل 15متظاهرا خلال الاحتجاجات التي شهدتها العاصمة الخرطوم أمس الأربعاء، احتجاجا على قرارات قائد الجيش عبد الفتاح البرهان بحل مجلسي الوزراء والسيادة وإعلان الطوارئ.
وقالت اللجنة الطبية إن قوات الأمن تستخدم الرصاص الحي بكثافة في مناطق متفرقة في العاصمة الخرطوم، ما أدى إلى وقوع عشرات الإصابات بعضها حرجة، وسقوط 14 قتيلا في صفوف المحتجين.
وأفاد مراسل "سكاي نيوز عربية" بأن خدمة الهاتف المحمول داخل السودان انقطعت بالتزامن مع انطلاق تظاهرات 17 نوفمبر.
وبحلول بعد الظهر كان آلاف قد خرجوا في مسيرات متناثرة في الخرطوم. وبدأت قوات الأمن في عدة أماكن في إطلاق الغاز المسيل لتفريق المتظاهرين.
ونقلت رويترز عن شهود عيان إن قوات الأمن انتشرت بكثافة في الشوارع الرئيسية ومفارق الطرق، واستخدمت الغاز المسيل للدموع لإبقاء المحتجين بعيدا عن نقاط التجمع، وأغلقت الجسور العابرة للنيل والتي تربط العاصمة الخرطوم بمدينتي الخرطوم بحري وأم درمان.
وأول أمس الثلاثاء، نفذت سلطات الأمن حملة اعتقالات واسعة شملت العشرات من النشطاء والفاعلين في تحالف قوى الحرية والتغيير من بينهم نور الدين صلاح الدين عضو المكتب السياسي لحزب المؤتمر السوداني.
واشنطن بوست..بوتين يدعو لوكاشنكو إلى الحوار مع المعارضة البيلاروسية
دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الخميس حليفه الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشنكو إلى الحوار مع المعارضة التي يقمعها نظام مينسك منذ أغسطس 2020.
وقال بوتين خلال خطاب ألقاه في موسكو "توجد مشاكل ونحن مدركون ذلك لكننا ندعو طبعًا إلى الحوار بين السلطات والمعارضة" البيلاروسية.
ويقمع النظام البيلاروسي المعارضة منذ إعادة انتخاب لوكاشنكو في أغسطس 2020 لولاية سادسة خلال اقتراع اتُّهم بتزوير كبير.
وقُتل العديد من الأشخاص على هامش احتجاجات ضد النظام التي استمّرت عدّة أشهر فيما اعتُقل المئات أو نُفيوا.
وفرضت الولايات المتّحدة والاتحاد الأوروبي عقوبات على نظام لوكاشنكو، التي تدعمه موسكو، في أعقاب حملة القمع الوحشية التي استهدفت المعارضة بعد الانتخابات الرئاسية المثيرة للجدل في 2020.
وحيّت المعارضة الرئيسية لنظام لوكاشنكو سفيتلانا تيخانوفسكايا التي تعيش في المنفى في ليتوانيا، دعوة بوتين إلى الحوار، معتقدة أن الظروف لقيام الحوار غائبة.
وقالت لوسيلة الإعلام البيلاروسية "زيركالو.ايو"، "لم أتواصل مع الكرملين لكنني أحيي الدعوات إلى الحوار".
وأضافت "لا حوار يبدأ في السجن. يجب أن يُفرج عن كل المعتقلين السياسيين وأن يتوقّف العنف".
وبحسب المنظمة غير الحكومية البيلاروسية "فيانا"، تضمّ بيلاروس التي يرأسها لوكاشنكو دون انقطاع منذ العام 1994، 873 سجينًا سياسيًا.
وذكر مكتب لوكاشنكو الإعلامي الأربعاء أنه والمستشارة الألمانية ميركل تحدثا بشأن الأزمة مرتين في الأيام الأخيرة و"اتفقا على معالجة المشكلة ككل بين بيلاروس والاتحاد الأوروبي".
ورحّب الكرملين الخميس بالاتصالات المباشرة بين ميركل ولوكاشنكو.
أ ف ب.. مجموعة السبع تدعو بيلاروس لوضع حد لأزمة المهاجرين فوراً
حضّ وزراء خارجية دول مجموعة السبع بيلاروس اليوم الخميس على وضع حد لأزمة الهجرة عند حدودها مع بولندا، متهمين إياها بإثارة الأزمة عمدا وتعريض حياة الناس للخطر.
واتّهمت بريطانيا وكندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والولايات المتحدة نظام الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشنكو بترتيب عملية الهجرة غير الشرعية عبر حدودها.
وفي بيان وقّع عليه الاتحاد الأوروبي أيضا وصدر عن حكومة لندن، قال الوزراء "تعرّض هذه الأفعال الفظة حياة الناس للخطر".
وأضاف "نقف صفا واحدا في تضامننا مع بولندا، كما مع ليتوانيا ولاتفيا، التي استُهدفت جميعها بهذا الاستخدام الاستفزازي للهجرة غير النظامية كتكتيك مصطنع".
وأفاد "ندعو النظام الى الوقف الفوري لحملته العدوانية والاستغلالية من أجل منع المزيد من الوفيات والمعاناة".
ويخيم عدة آلاف من المهاجرين، معظمهم من الشرق الأوسط، في ظل برد قارس على طول الحدود البولندية على أمل دخول الاتحاد الأوروبي.
ويتهم الغرب مينسك بالتسبب عمدا بموجة لجوء، ردا على العقوبات المفروضة بعد حملة الحكومة على حركات المعارضة العام الماضي.
وأضاف الوزراء أنه ينبغي السماح للمنظمات الدولية بالوصول "الفوري ومن دون عوائق" للمهاجرين المحاصرين عند الحدود لتقديم مساعدات إنسانية.
وذكر البيان أن "أفعال النظام البيلاروسي محاولة لصرف الانتباه عن تجاهله المستمر للقانون الدولي والحريات الأساسية وحقوق الإنسان، بما في ذلك حقوق شعبه".
وفي يونيو، قال زعماء مجموعة السبع إنهم "قلقون للغاية" من تصرفات لوكاشنكو، حليف الكرملين، بعد تحويل إجباري لمسار طائرة تقل معارضا بارزا تم اعتقاله مع صديقته عندما هبطت الطائرة في مينسك في مايو.
سكاي نيوز.. توافق محتمل بين الصدر والمالكي.. إشارات على نسيان الماضي
تسارعت في العراق المشاورات الخاصة بتشكيل الحكومة العراقية، مع فتح زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر الباب أمام إمكانية التحالف مع رئيس الوزراء السابق نوري المالكي، رغم العلاقة التي توتر بين الرجلين في الماضي ووصلت حد القتال.
وقال الصدر، الذي حاز على أكبر عدد من مقاعد البرلمان في الانتخابات التي جرت في أكتوبر الماضي، في بيان ألقاه في النجف، جنوبي بغداد، الأطراف الخاسرة في الانتخابات إلى "مراجعة نفسها لاستعادة ثقة الشعب مستقبلا".
وأضاف الصدر: "ما تقوم به هذه الأطراف الآن سيزيد نفور الشعب منهما".
لكن زعيم التيار الصدري استدرك، فاتحا المجال أمام إمكانية التعاون، وقال: "الأطراف الخاسرة إذا أرادت المشاركة في الحكومة فعليها تسليم الفاسدين فورا إلى القضاء، وتصفية الحشد الشعبي من العناصر غير المنضبطة وعدم زج اسمه في السياسة، وقطع العلاقات مع الدول بما يحفظ للعراق استقلاليته وعدم زج العراق في حروب خارجية لا طائل منها".
وتابع: "اشترط الصدر، حل الفصائل المسلحة أجمع ودفعة واحد وتسليم أسلحتها كمرحلة أولى إلى الحشد الشعبي عبر قائد القوات المسلحة".
وقال: "إذا رضيتم قولي هذا فسنكون شركاء في مشروع الإصلاح وسنبني الوطن معًا، من دون عنف وبسلام ووئام وبغطاء شعبي شامل، وما أنا إلاّ ناصح لكم".
وبرزت ترجيحات بشأن تحالف قد يُبرم سريعاً بين رئيس التيار الصدري مقتدى الصدر، ورئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي أو توافق على الأقل.
واستند مراقبون في توقعاتهم إلى إشارات من الطرفين بشأن التقارب، إذ أكد الصدر أنه مستعد للتعاون والتوافق مع أطراف الإطار التنسيقي.
وفي المقابل، أن "هناك إمكانية للتوافق مع التيار الصدري، فهو لديه عدد وازن من المقاعد، وكذلك الإطار التنسيقي (يضم القوى الشيعية الخاسرة في الانتخابات) لديه عدد جيد، ويمكن أن تصل مجموع عدد مقاعد القوى الشيعية إلى 185 مقعداً، ما يجعل هناك إمكانية للتوافق، وإن كانت بدون تحالف.
وكانت العلاقة سيئة بين الرجلين، ووصلت خلال ولاية نوري المالكي الأولى بين سنتي 2006 و2010 حدّ المواجهة العسكرية عندما استخدم المالكي القوات النظامية العراقية في شنّ حملة عسكرية ضارية على الميليشيا التابعة الصدر والمعروفة آنذاك بجيش المهدي.
ويقول المحلل السياسي باسل الكاظمي: "إن الأيام المقبلة تحمل مفاجآت، لكون السياسة ليست ثابتة، وليس ببعيد أن تتقارب وجهات النظر بين التيار الصدري، والمالكي، خاصة وأن سياسية السيد الصدر ليست ثابتة، بل متقلبة".
وأضاف الكاظمي في تصريح لموقع "سكاي نيوز عربية" أنه "يوجد هناك إمكانية لتحقيق هذا التوافق، إذ لا بد أن تحلحل هذه الأزمات، عبر تلطيف الاجواء، خاصة وأن الخلافات بين المالكي ومقتدى الصدر خلافات شخصية ليست خلافات مبنية على جانب سياسي".
وكان الصدر قد شن في الماضي هجوما كاسحا على أبرز خصومه السياسيين قبل الانتخابات ناعتا إياهم بالفشل والفساد.
وشمل الصدر بهجومه أبرز خصمين له؛ نوري المالكي، الذي ورد ذكره في البيان تحت مسمّى "ذي الرئاستين"، أي مدتي الحكم التي قضاهما، وقيس الخزعلي زعيم ميليشيا عصائب أهل الحق المنشّق عن التيار نفسه،
وفي ظل تلك التطورات، رأى قيادي في التيار الصدري أن "الكتل السنية والكردية، لغاية الآن مترددة في مد يدها إلى الصدر، لخشيتها من الكتل الأخرى، وهذا واضح من خلال رفضها التحالف مع الصدر، أو التقرب منه بشكل كبير".
وأضاف القيادي الذي رفض الكشف عن اسمه لموقع "سكاي نيوز عربية" أن "خيار التوافق أو التقارب مع المالكي يمثل آخر الحلول بالنسبة للتيار، بسبب الخلاف العميق والاستراتيجي بين الطرفين، لكن يمكن إنشاء مظلة عامة تجمع أغلب الكتل الشيعية، وتنضوي عندها بالضرورة كتلة الصدر وكذلك المالكي".
وحقق الصدر، 73 مقعداً في الانتخابات النيابية، فيما حقق ائتلاف دولة القانون بزعامة المالكي نحو 35 مقعداً.
رويترز..محللة دولية تتوقع "مفاجآت ومنافسة شرسة" بانتخابات ليبيا
توقعت محللة شؤون ليبيا في مجموعة الأزمات الدولية، كلوديا جازيني، المزيد من المفاجآت حول المرشحين للانتخابات سواء بالتقدم أو القبول النهائي لأوراقهم، مؤكدة أنها ستشهد منافسة كبيرة.
وقالت جازيني، في تصريحات خاصة لـ"سكاي نيوز عربية"، إن "ليبيا تمر بمرحلة فارقة، فبعد سنوات طويلة من الانتظار، يمكنها إجراء الانتخابات أخيرا وإنهاء صراع طويل".
وبينما اعتبرت جازيني الانتخابات الليبية "منافسة عالية المخاطر"، أكدت في الوقت ذاته أنها "خطوة حاسمة".
وأضافت: "أعتقد أنه لا يزال هناك المزيد من المفاجآت حول المرشحين للانتخابات بعد ترشح المشير خليفة حفتر وسيف الإسلام القذافي".
ولفتت إلى أن "هناك مسألة خلافية منتظرة، وهي ترشح رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة من عدمه في ظل نص القوانين على أن المرشح يجب أن يستقيل من منصبه الرسمي قبل 3 أشهر من الانتخابات، ويقول مناصروه إن هذا تمييز غير عادل".
وحول السيناريوهات المقبلة، قالت إن "الوضع غير قابل للتنبؤ بسبب الاستقطاب، ويعتمد الأمر على من سيخوض الانتخابات في النهاية، ومدى قوة التعبئة لصالح المرشحين.. هذا يعتمد على الأسابيع المقبلة".
وتابعت: "في بلد مثل ليبيا لديها عدد ناخبين ليس كبيرا يمكن أن ترى في النتائج فروقا ضئيلة جدا بين المرشحين الأوائل، خاصة أصحاب المراكز من الأول إلى الثالث".
وفي 8 نوفمبر الجاري، بدأت مكاتب مفوضية الانتخابات في ليبيا تلقي أوراق المترشحين للانتخابات الرئاسية والبرلمانية، وأعلنت المفوضية بدء توزيع البطاقات الانتخابية على من يحق لهم التصويت.
وعقب فتح باب الترشح، قدم سياسيون وشخصيات عامة ليبية أوراق ترشحهم، من بينهم المشير خليفة حفتر، قائد الجيش الوطني الليبي، وسيف الإسلام القذافي، نجل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي، ورئيس الحكومة الليبية الأسبق علي زيدان، ووزير الداخلية بحكومة الوفاق السابقة، فتحي باشاغا، كما أعلن رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح اعتزامه الترشح.
وشهدت بعض مراكز الاقتراع التابعة للمفوضية الوطنية العليا للانتخابات اعتداءات مسلحة وأعمال تخريبية من بعض المليشيات ومسلحين وخارجين عن القانون، في محاولة لعرقلة الانتخابات، رغم التلويح بعقوبات دولية على معرقليها.
الحرة..النيابة الكويتية تأمر بحبس 18 شخصاً في قضية تمويل حزب الله
قالت صحيفتا الرأي والقبس الكويتيتان، إن النيابة العامة الكويتية أمرت بحبس 18 متهماً مشتبها بهم في قضية تمويل ميليشيا حزب الله اللبنانية.
وأفادت صحيفة "القبس" بأن النيابة العامة في البلاد قررت حبس المتهمين 21 يوماً وإيداعهم السجن المركزي على ذمة التحقيق.
ولاحقاً أفادت "القبس" بأن النيابة العامة وجهت للمتهمين ثلاث تهم هي: الانضمام إلى حزب محظور وغسل الأموال والتخابر. وأشارت إلى أن قاضي تجديد الحبس أمر بتجديد حبس المتهمين.
وأشار مصدر للصحيفة إلى أن النيابة لا تزال تحقق في القضية، ومن المتوقع إحالة المتهمين قريباً إلى محكمة الجنايات.
في السياق نفسه، قالت صحيفة الراي، إن المتهمين أنكروا الاتهامات الموجهة لهم، مضيفةً أن قاضياً أمر بتجديد حبسهم.
وأشارت الصحيفة إلى أن لائحة الاتهام في القضية تضم إيرانيين اثنين ومصرياً وسورياً، إضافة لثمانية متهمين كويتيين.
وكانت الأجهزة الأمنية الكويتية قد ألقت القبض مؤخراً على مجموعة تابعة لحزب الله، نشطت في تجنيد الشباب للعمل مع الحزب في سوريا واليمن.
والقضية بدأت بـ4 متهمين، أحدهم شقيق نائب سابق وتم القبض عليهم بعد ورود معلومات عن تحويلهم أموالاً طائلة إلى لبنان وتحديداً إلى ميليشيا حزب الله اللبناني.