"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
السبت 20/نوفمبر/2021 - 12:11 م
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات– آراء) اليوم 20 نوفمبر 2021.
التحالف يعلن بدء تنفيذ عملية نوعية ضد تهديدات الحوثي
أفاد تحالف دعم الشرعية في اليمن، مساء الجمعة، بتدمير 3 مسيرات مفخخة، أطلقت باتجاه المنطقة الجنوبية، معلنا عن بدء تنفيذ عملية نوعية للتعامل مع مصادر التهديد الحوثي، كما دمر التحالف مسيرة مفخخة بالأجواء اليمنية، أطلقتها ميليشيات الحوثي من مطار صنعاء.
وقبيل ذلك قال تحالف دعم الشرعية في اليمن إنه نفذ 7 عمليات استهداف بالساحل الغربي لحماية قوات الساحل والمدنيين.
يأتي هذا بينما سيطرت القوات اليمنية المشتركة، الجمعة، على عدد من المناطق في الساحل الغربي، بعد معارك عنيفة مع ميليشيا الحوثي.
وأفاد إعلام القوات المشتركة أنه تم إحراز تقدم في عدة مناطق، ضمن تنفيذ خطة إعادة التموضع، وسط خسائر كبيرة للميليشيات الحوثية في جبهة حيس على الحدود الإدارية لمحافظتي إب وتعز، غرب اليمن.
فشل إطلاق الحوثيين صاروخين من صنعاء وسقوطهما داخل اليمن
السعودية
اليمن والحوثيفشل إطلاق الحوثيين صاروخين من صنعاء وسقوطهما داخل اليمن
كما أوضح أن "هجوماً واسعاً من عدة محاور نفذته وحدات نوعية" تكلل بتطهير مناطق سقم والمحجر والجبلين ومناطق استراتيجية أخرى في شرق وشمال وشمال غربي حيس، ظلت تتمركز فيها الميليشيا الحوثية طيلة الـ7 سنوات الماضية.
وأكد تحرير مساحات واسعة من المناطق المستهدفة والتمركز فيها، فيما لاذت ميليشيات الحوثي بالفرار بعد خسائر بشرية ومادية في صفوفها أثناء الاشتباكات وأخرى بضربات مدفعية القوات المشتركة وطيران تحالف دعم الشرعية.
فشل إطلاق الحوثيين صاروخين من صنعاء وسقوطهما داخل اليمن
أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن أن ميليشيا الحوثيين فشلت في إطلاق صاروخين باليستيين من جنوب صنعاء، وقد سقطا داخل اليمن.
وأكد التحالف أن "عملية إطلاق الصواريخ اتخذت الأعيان المدنية والمدنيين دروعا بشرية" وذلك في قرية ضبر.
يأتي هذا بينما أكدت مصادر سقوط صاروخ باليستي أطلقته ميليشيا الحوثي على منطقة الحناية غرب تعز. وأضافت أن المليشيات الحوثية تقصف بالصواريخ منطقتي الحناية بالكدحة و وادي رين بموزع غربي تعز.
وفي وقت سابق من اليوم كان تحالف دعم الشرعية في اليمن قد أعلن تنفيذ 28 استهدافاً للميليشيات الحوثية في مأرب والبيضاء خلال 24 ساعة.
وأكد التحالف تدمير منظومة دفاع جوي للميليشيات و19 آلية في جبهة مأرب، بالإضافة لمقتل 105 عناصر من الحوثيين في استهدافات مأرب والبيضاء الأخيرة.
وفي سياق آخر، قال التحالف إنه نفذ 7 عمليات استهداف بالساحل الغربي لحماية قوات الساحل والمدنيين.
التحالف يدمر منظومة دفاع جوي للحوثيين في مأرب
أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن تنفيذ 28 استهدافاً للميليشيات الحوثية في مأرب والبيضاء خلال 24 ساعة.
وأكد التحالف تدمير منظومة دفاع جوي للميليشيات و19 آلية في جبهة مأرب، بالإضافة لمقتل 105 عناصر من الحوثيين في استهدافات مأرب والبيضاء الأخيرة.
في سياق آخر، قال التحالف إنه نفذ 7 عمليات استهداف بالساحل الغربي لحماية قوات الساحل والمدنيين.
يأتي هذا بينما تمكنت قوات الجيش اليمني، بإسناد من طيران تحالف دعم الشرعية، اليوم الجمعة، من دحر ميليشيات الحوثي من عدة مواقع في جبهة الجوبة، جنوب محافظة مأرب.
وأكد المركز الإعلامي للجيش اليمني، أن قوات الجيش مسنودة بالمقاومة الشعبية دحرت ميليشيا الحوثي من عدّة مواقع في جبهة الجوبة.
وأوضح أن طيران تحالف دعم الشرعية دك تعزيزات الميليشيات في ذات الجبهة وكبّدها خسائر كبيرة في العتاد والأرواح.
ودارت معارك عنيفة بين قوات الجيش الوطني وميليشيا الحوثي في مختلف جبهات القتال في الجبهة الجنوبية لمحافظة مأرب.
تحرير مناطق غرب اليمن.. والتحالف يدعم العمليات بـ7 غارات
أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، أنه نفذ 7 عمليات استهداف بالساحل الغربي لحماية قوات الساحل والمدنيين.
يأتي هذا بينما سيطرت القوات اليمنية المشتركة، اليوم الجمعة، على عدد من المناطق في الساحل الغربي، بعد معارك عنيفة مع ميليشيا الحوثيين.
وأفاد إعلام القوات المشتركة، أنه تم إحراز تقدم في عدة مناطق ضمن تنفيذ خطة إعادة التموضع، وسط خسائر كبيرة للميليشيات الحوثية في جبهة حيس على الحدود الإدارية لمحافظتي إب وتعز، غربي اليمن.
كما أوضح أن "هجوماً واسعاً من عدة محاور نفذته وحدات نوعية" تكلل بتطهير مناطق سقم والمحجر والجبلين ومناطق استراتيجية أخرى في شرق وشمال وشمال غرب حيس، ظلت تتمركز فيها الميليشيا الحوثية طيلة الـ7 سنوات الماضية.
وأكد تحرير مساحات واسعة من المناطق المستهدفة والتمركز فيها، فيما لاذت ميليشيات الحوثي بالفرار بعد خسائر بشرية ومادية في صفوفها أثناء الاشتباكات وأخرى بضربات مدفعية القوات المشتركة وطيران تحالف دعم الشرعية.
في سياق متصل، ذكرت مصادر ميدانية أن القوات المشتركة حررت جبل عمر وسلسلة جبال الأعوج شرقي حيس، وقطعت خط حيس - العدين بمحافظة إب الذي يُعد أهم خط إمداد لعناصر الميليشيا الحوثية في مناطق جنوبي الحديدة والريف الغربي لتعز.
السقلدي: تصريحات وزير الداخلية إدانة للشرعية بدعم القاعدة
قال المحلل السياسي صلاح السقلدي، إن وزير الداخلية، الموالي لتنظيم الإخوان اللواء إبراهيم حيدان، أطلق تصريحات خطيرة، في مقابلته الأخيرة مع وكالة سبوتنيك الروسية.
وأوضح السقلدي، على حسابه في الفيسبوك، أن الوزير قال كلاما غاية بالخطورة، يدين الشرعية إدانة صارخة لا لبس فيها فيما يتعلق بدعم الإرهاب والتستر عليه باليمن والمحافظات (المحررة).
وأضاف إن الوزير وهو يتحدث عن الإرهاب بمحافظة حضرموت قال الشيء ونقيضه، ففي الوقت الذي نفى وجوده بالمحافظة عاد وأكده بشدة، بقوله: (عندما تم تحرير المكلا من القاعدة، خرجت القاعدة بموكب طويل من السيارات والسلاح ولم يتم قصفها، فكيف نسمي هذا محاربة للقاعدة وهو يرى موكبها تخرج بمعداتها ولم يضربها) وهو اتهام مباشر للتحالف.
وأكد السقلدي، أن وزير الداخلية أدان الشرعية من جهة أخرى بدعم الإرهاب، في الشمال، حين أكد ما يقوله البعض بمن فيهم الحوثيون بأن محافظة البيضاء هي المعقل الرئيس للإرهاب بالمحافظات الشمالية.
وتابع: "الحوثيون تحدثوا عن وجود القاعدة بالبيضاء تقاتل بوجوههم لمصلحة الشرعية فيما هذه الأخيرة تنفي ان القاعدة تقاتل بصفها، بل وتنفي من أساسه وجود عناصر ارهابية بالبيضاء، التي يؤكد اليوم وزير الداخلية وجودها فيها وتحديدا في منطقة يكلا، قائلا: (توجد عناصر متطرفة بالفعل، ومعقلها الرئيسي في البيضاء،).
وقال السقلدي: "بخصوص وضع مطار وميناء عدن، اعتبر الوزير انهما معطلان حتى الآن ولا يعملان بكامل طاقتهما بسبب سيطرة الانتقالي عليهما، لكن الوزير عاد وقال إن التحالف هو من يسيطر عليهما".
وأشار إلى أن وزير الداخلية عرف مدى الكلام الخطير الذي اطلقه بتلك المقابلة وربما تلقى تقريعا وتوبيخا من السعودية والشرعية، حيث وجد نفسه بالتالي محشورا في زاوية الحرج، وحاول على اثر ذلك تدارك الموقف لكن دون جدوى، من خلال نفي منسوب لمصدر لمكتبه، قال انه تم تحريف مضامين تصريح وزير الداخلية لموقع سبوتنيك من قبل وسائل إعلام مختلفة نتيجة فهم الصحيفة لألفاظ تخالف المقصد من حديثه.
واختتم السقلدي أن مكتب إعلام الوزير لم يحدد بالضبط ما هي النقاط التي تم تحريفها بالمقابلة، لذلك لا يقدر التنصل منها بسبب وجود النسخة الحقيقية من الإجابات لدى الموقع، الروسي.
القوات المشتركة بالساحل الغربي تواصل تقدمها وتسيطر على جمرك القهرة
سيطرت وحدات من القوات المشتركة في الساحل الغربي على جمرك القهرة التي تستخدمه ملشيات الحوثي، الذراع الإيرانية، للجبايات على التجار.
وواصلت القوات المشتركة بوحداتها المختلفة من حراس وزرانيق وعمالقة، التقدمات الميدانية والانتصارات المتلاحقة منذ انطلاق عمليتها الخاطفة جنوبي حيس.
وقال مصدر اعلامية ، إن القوات المشتركة سيطرت، صباح اليوم، على جمرك القهرة بعد سيطرتها على سقم ومفرق العدين ووادي نخلة ووادي المرير.
رغم الإدانات الدولية الواسعة ..الحوثي يواصل التنكيل بموظفي السفارة الامريكية
لا تزال مليشيات الحوثي الانقلابية، مستمرة في حملتها الأمنية للتنكيل بموظفي السفارة الأمريكية في صنعاء على الرغم من الإدانات الدولية الواسعة.
وفي أحدث جرائم الانقلاب الحوثي، دهمت المليشيات منزل أحد الموظفين في السفارة الأمريكية في صنعاء قبل أن تعتقله وتقتاده إلى جهة مجهولة وذلك عقب أقل من 24 ساعة من إدانة مجلس الأمن لاقتحام الحوثيين السفارة الأمريكية واختطاف موظفيها.
وقالت مصادر محلية ، إن المليشيات الحوثية الإرهابية، اعتقلت، الجمعة، “عبدالحميد نوري العجمي”، الموظف اليمني في السفارة الأمريكية في صنعاء وذلك عقب أسبوع من اختطاف عدد من زملائه.
ووفقا للمصادر فإن حملة أمنية لمليشيات الحوثي مكونة من 4 دوريات كانت تقل مسلحين يرتدون سترات “النجدة”، دهمت منزل “العجمي” وسط العاصمة صنعاء وقامت باعتقاله من بين أسرته وأطفاله بقوة السلاح.
وأوضحت المصادر أن المليشيات لم تكتف بالاعتقال لكنها عمدت للعبث بمنزل العجمي وقامت بمصادرة أجهزة كمبيوتر ولابتوب وهواتفه الشخصية ومقتنيات أخرى يعتقد أنها خاصة بالسفارة الأمريكية.
وأشارت إلى أن مليشيات الحوثي اقتادت عبدالحميد نوري إلى مكان مجهول وذلك بعد نحو أسابيع من حملة حوثية مماثلة، طالت العديد من الموظفين اليمنيين.
وفي 6 نوفمبر الجاري، اختطفت المليشيات 3 من الموظفين اليمنيين في السفارة الأمريكية بصنعاء، بعيد اختطاف أكثر من 22 آخرين منتصف أكتوبر/تشرين الأول الماضي وهم عاملون ضمن طاقم الحراسة للسفارة.
الكونجرس يستعد لإعادة «الحوثي» لقائمة الإرهاب
بعد أسبوع على اقتحام ميليشيات «الحوثي» الانقلابية مقر السفارة الأميركية في صنعاء ونهب محتوياته، تتسارع وتيرة التحركات في أروقة الكونجرس، للرد على عملية الاقتحام، عبر فرض إجراءات عقابية ضد هذه الجماعة الدموية.
وكشفت مصادر مطلعة في واشنطن النقاب، عن أن هذه التحركات، التي يتبناها مُشرّعون بارزون، تستهدف الضغط على وزارة الخارجية الأميركية، للعدول عن القرار الذي اتخذته في فبراير الماضي، بإلغاء إدراج إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب الميليشيات «الحوثية»، على القائمة الخاصة بالتنظيمات الإرهابية الأجنبية في الولايات المتحدة.
وتعكس تلك التحركات المكثفة، حالة الغضب التي تسود المؤسسة التشريعية الأميركية، جراء إقدام الحوثيين على التعدي على مقر البعثة الدبلوماسية للولايات المتحدة في صنعاء، واختطاف عدد من الموظفين اليمنيين العاملين في المبنى. وكانت السفارة الأميركية أوقفت عملها في صنعاء عام 2015، جراء اتساع نطاق الحرب وغادر طاقمها المدينة، وأُبقي على الموظفين المحليين، بمن فيهم الحراس، فيها.
ويؤكد المُشرّعون الأميركيون المشاركون في هذه الجهود، أهمية إعادة وضع ميليشيات «الحوثي» على قائمة التنظيمات الإرهابية، لا سيما أن مسلحيها، استغلوا إلغاء إدراجها عليها، لتصعيد الهجمات، سواء داخل اليمن أو عبر الحدود، باستخدام الصواريخ والطائرات المُسيّرة. ولفت محللون الانتباه إلى تزامن حذف اسم «الحوثيين» من القائمة الأميركية السوداء، مع تكثيفهم لحملتهم الرامية للسيطرة على محافظة مأرب ذات الأهمية الاستراتيجية في شمال اليمن.
واعتبر المحللون أن رفع اسم «الحوثيين» من تلك القائمة، لم يسهم، كما زعم بعض مسؤولي إدارة جو بايدن، في تخفيف الأزمة الإنسانية التي يشهدها اليمن، بل إنه بدا بمثابة ضوء أخضر للميليشيات الانقلابية، لتصعيد ممارساتها العدوانية، وتهديداتها لمصالح الولايات المتحدة، وهو ما بلغ ذروته باقتحام مقر السفارة، الأسبوع الماضي.
وتوقع المحللون الأميركيون في تصريحات نشرتها صحيفة «واشنطن فري بيكون»، أن يتبنى مجلس الشيوخ خلال الأيام القليلة المقبلة، مشروع قرار طرحه السناتور الجمهوري البارز تيد كروز، بشأن معاقبة الحوثيين نهاية الأسبوع الماضي، وذلك بالتزامن مع خطوة مماثلة اتُخِذَت في مجلس النواب، من جانب النائب عن ولاية جورجيا أندرو كلايد.
ويستهدف المشروع الذي يتبناه كروز، إعادة الميليشيات «الحوثية» لقائمة الإرهاب، وفرض عقوبات عليها كمنظمة، على أن يشمل ذلك مسؤوليها والمؤسسات التابعة لها أيضاً. أما مشروع كلايد، فيمثل إعادة صياغة لنص كان ذلك النائب الجمهوري اقترحه على مجلس النواب في يونيو الماضي، قبل أن يجدد طرحه، بعد الاقتحام «الحوثي» الأخير للسفارة الأميركية في صنعاء.
وأكدت مصادر في الكونجرس، أن كلايد يمارس ضغوطاً على رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي، لطرح مشروع القانون للتصويت عليه على الفور. ونُقِلَ عن النائب الأميركي قوله في بيان: إنه يناشد أعضاء المجلس أياً كانت انتماءاتهم الحزبية، الموافقة على مقترحاته، وفضح حقيقة الميليشيات «الحوثية» كمنظمة إرهابية.
وفي الوقت الذي أبدت فيه قيادات الحزب الجمهوري دعمها لأي تدابير عقابية يُنتظر التصويت عليها ضد المسلحين الانقلابيين، لم يعلن الأعضاء الديمقراطيون في مجلسيْ النواب والشيوخ موقفهم في هذا الشأن بوضوح، وإن كانت التوقعات تفيد بأن الإجراءات المرتقبة ستحظى بتأييد ممثلي الحزبين الكبيرين في الكونجرس.