"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية

الإثنين 22/نوفمبر/2021 - 12:14 ص
طباعة من يتصدى للمشروع إعداد: فاطمة عبدالغني
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات–  آراء) اليوم 22 نوفمبر 2021.

الاتحاد: التحالف: مقتل 40 حوثياً بعمليات نوعية

أكد تحالف دعم الشرعية في اليمن، أمس، تنفيذ 10 عمليات استهداف ضد ميليشيات «الحوثي» في مأرب والبيضاء والجوف خلال الساعات الـ 24 الماضية، موضحاً أن العمليات أسفرت عن تدمير 7 آليات عسكرية، إضافة إلى القضاء على أكثر من 40 عنصراً من الميليشيات.
وفي موازاة ذلك، أعلن التحالف تنفيذ 13 عملية استهداف بالساحل الغربي لدعم قوات الساحل وحماية المدنيين، مؤكداً أنه يدعم عمليات القوات اليمنية بالساحل الغربي خارج مناطق نصوص «اتفاق استوكهولم».
وكان التحالف أعلن، أمس الأول، عن تنفيذ عملية نوعية بصنعاء وصعدة ومأرب دمرت 13 هدفاً عسكرياً لميليشيات «الحوثي».
وقال التحالف: إن الأهداف شملت مخازن أسلحة ومنظومات دفاع جوي واتصالات لإطلاق المسيرات، مشيراً إلى أن العملية النوعية بصنعاء وصعدة ومأرب هيأت البيئة العملياتية للاستجابة الفورية للتهديدات.
يأتي ذلك وسط تقدم مستمر للقوات المشتركة اليمنية في جنوب محافظة الحديدة باليمن، وسط خسائر كبيرة لميليشيات الحوثي، شملت مقتل قياديين وتدمير مراكز مهمة بطيران التحالف.
وفي موازاة ذلك، أعلنت القوات المشتركة والمقاومة التهامية استعادة السيطرة الكاملة على مديرية حيس، مشيرة إلى أنها تواصل التقدم شمالاً لاستعادة السيطرة على مديرية الجراحي جنوب شرقي المحافظة.

«الأغذية العالمي»: أزمة الجوع تهدد ملايين العائلات اليمنية

حذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، أمس، من أن أزمة الجوع في اليمن ازدادت لدى شرائح واسعة من المجتمع المحلي، بالتزامن مع ارتفاع الأسعار عالمياً، والغلاء الناجم عن تدهور أسعار صرف العملة.
وذكر مكتب البرنامج في اليمن في بيان على «تويتر» أن «أزمة اليمن التي طال أمدها مدمرة لملايين العائلات، وأسعار المواد الغذائية تستمر في الارتفاع، وهو ما يؤدي إلى ازدياد الجوع».
وكان ديفيد بيزلي المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي قال في 8 نوفمبر: إن أكثر من نصف سكان اليمن (16.2 مليون) يواجهون خطر الجوع الحاد.
وقال بيزلي، في بيان: إن برنامج الأغذية العالمي يحتاج إلى 802 مليون دولار للحفاظ على مستوى المساعدات، التي يقدمها خلال الستة الأشهر المقبلة. وأشار إلى أن النصف الأول من عام 2022 سيكون «قاسياً» على اليمن، الذي يقف على شفا مجاعة.

الخليج: الجيش اليمني يستعيد حيس بالكامل ويحرر مناطق جديدة بالحديدة

أكد تحالف دعم الشرعية تنفيذ 10 عمليات استهداف ضد ميليشيات الحوثي في مأرب والبيضاء والجوف خلال 24 ساعة. وأوضح أن العمليات أسفرت عن تدمير 7 آليات عسكرية، إضافة إلى القضاء على أكثر من 40 عنصراً من الميليشيات. كما أكد في الوقت نفسه تنفيذ 13 عملية استهداف في الساحل الغربي لدعم قوات الساحل وحماية المدنيين، بالتزامن مع استعادة الجيش اليمني مديرية حيس بالكامل، وتحرير مناطق جديدة في الحديدة.

وأوضح التحالف أنه يدعم عمليات القوات اليمنية في الساحل الغربي خارج مناطق نصوص «اتفاق استوكهولم». وكان التحالف أعلن، أمس الأول السبت، عن تنفيذ عملية نوعية بصنعاء وصعدة ومأرب دمرت 13 هدفاً عسكرياً لميليشيات الحوثي. كما أعلن التحالف في وقت لاحق، أن دفاعاته الجوية دمرت طائرة مسيرة حوثية حاولت استهداف مطار نجران جنوب السعودية. وأشار إلى تناثر شظايا المسيرة الحوثية المدمرة على حي العريسة في نجران دون وقوع إصابات. أوضح التحالف أن المسيرة التي تم اعتراضها انطلقت من مطار صنعاء لتنفيذ الهجوم على مطار نجران.يأتي ذلك وسط تقدم مستمر للقوات المشتركة اليمنية في جنوب محافظة الحديدة باليمن، وسط خسائر كبيرة لميليشيات الحوثي، شملت مقتل قياديين، وتدمير مراكز مهمة بطيران التحالف.

وأعلنت القوات المشتركة استعادة السيطرة الكاملة على مديرية حيس، مشيرة إلى أنها تواصل التقدم شمالاً لاستعادة السيطرة على مديرية الجراحي جنوب شرقي المحافظة. كما تمكنت خلال الساعات الماضية من السيطرة على خط الإمداد للميليشيات عند مفرق العدين، وواصلت التقدم شرقاً باتجاه السلسلة الجبلية.

وقال المركز الإعلامي للقوات المشتركة إن القوات الحكومية واصلت تقدمها في مناطق جديدة على أطراف محافظتي الحديدة وتعز، وسيطرت على مرتفعات جبلية في كل من مديريات حيس وجبل راس ومقبنة، وسط انهيارات كبيرة وخسائر فادحة في صفوف الميليشيات. وأوضح أن العملية العسكرية تكللت ب«تحرير مناطق واسعة وجبال استراتيجية، وهي: جبل المغارب في مديرية جبل راس، وجبل محور العبد المطل على مديرية جبل راس بمحافظة الحديدة، وجبال الروينة والسوهيرة والطور، والعديد من الجبال في مديرية مقبنة بمحافظة تعز، وجبال الغازية وحبيطان وقحبر وعمر والدباس باب الفج بمديرية حيس».. كما سيطرت القوات على العديد من المناطق والوديان أهمها وادي نخلة شرقي مديرية حيس.

وأفادت مصادر عسكرية بأن مقاتلات تحالف دعم الشرعية دمرت غرفة عمليات لميليشيات الحوثي في جبل راس، كانت تستخدم لإدارة المعارك في جبهات الساحل الغربي، وتشرف مباشرة على وادي زبيد شمالاً، ووادي نخلة الفاصل بين العدين في إب، وشرعب في تعز جنوباً. وذكرت مصادر محلية، قيام ميليشيات الحوثي بعمليات حشد واسعة لعناصرها في مناطق سيطرتها، ودعت عبر المساجد، وسيارات عليها مكبرات الصوت جابت شوارع صنعاء وصعدة وذمار وعمران وإب، ودعتهم إلى التوجه إلى وادي نخل وسوق الحرية الواقع بين العدين في إب وتعز والحديدة.

من جانب اخر، أكد وزير الشؤون القانونية وحقوق الإنسان اليمني أحمد عرمان، أن ميليشيات الحوثي مارست أبشع الانتهاكات بحق الأطفال اليمنيين، متسببة بقتل الطفولة، في تحد واضح لكل القوانين والمواثيق الدولية والمحلية. وقال عرمان في تصريح صحفي بمناسبة اليوم العالمي للطفل، إنه «في ظل استمرار انتهاكاتهم بحقوق الطفولة، قام الحوثيون باستخدام عشرات الآلاف من الأطفال الذين أعمارهم دون الثامنة عشرة في الجبهات منذ انقلابهم على السلطة في 2014»، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية «سبأ». كما أشار إلى أن الميليشيات استخدمت الأطفال كدروع بشرية في النقاط العسكرية وكمخبرين، فضلاً عن قصفها العشوائي لعدد من المناطق الآهلة بالسكان والتي راح ضحيتها الآلاف من الأطفال والنساء.


البيان: القوات المشتركة تحقق انتصارات في الحديدة

حررت وحدات من القوات المشتركة، فجر أمس، سلسلة مرتفعات في مديريتي الجراحي وجبل راس جنوب محافظة الحديدة، بعد سيطرتها على سلسلة من المرتفعات في مديرية مقبنة غرب تعز، واستكمالها السيطرة على كامل مديرية حيس، ضمن العملية العسكرية، التي أطلقت قبل أيام جنوب الحديدة وعلى حدود محافظتي تعز وإب.

وقال الناطق الرسمي، باسم ألوية العمالقة مأمون المهجمي، إنّ وحدات من القوات المشتركة تقدمت من الجبهة الشمالية لمديرية حيس، ووصلت إلى مشارف مديرية الجراحي، مشيراً إلى أنّ مديرية جبل راس ومدينة الجراحي، أصبحتا في مرمى نيران القوات المشتركة.

ووفق بيان عسكري، سيطرت القوات المشتركة على مناطق وسلاسل جبلية تحاذي عدداً من المديريات بمحافظتي تعز والحديدة، وسط انهيارات كبيرة وخسائر فادحة في صفوف ميليشيا الحوثي، حيث تم تحرير جبل المغارب في مديرية جبل راس وجبل محور العبد المطل على مديرية جبل راس بمحافظة الحديدة، وجبال الروينة والسوهيرة والطور والعديد في مديرية مقبنة بمحافظة تعز، وجبال الغازية و حبيطان وقحبر وعمر والدباس باب الفج بمديرية حيس. كما سيطرت القوات المشتركة على العديد من المناطق والوديان أهمها وادي نخلة شرق مديرية حيس.

وقال العميد علي حسن الجهوري، مستشار قائد ألوية العمالقة، إنّ القوات المشتركة نفذت عملية هجوم على المستوى التكتيكي المنظم لتأمين مدينة حيس، تم التخطيط له بشكل جيد، مؤكداً أنّ القوات المشتركة أمَّنت حيس وضواحيها، وفتحت الطرق الرابطة بين المناطق وتطهيرها من الألغام والعبوات الناسفة.

إلى ذلك، أكّدت الحكومة اليمنية أنّ الميليشيا مارست أبشع الانتهاكات بحق الأطفال، متسببة بقتل الطفولة، في تحد واضح لكل القوانين والمواثيق الدولية والمحلية، مضيفة: «في ظل استمرار انتهاكاتهم بحقوق الطفولة، قام الحوثيون باستخدام عشرات الآلاف من الأطفال». وأشارت الحكومة إلى أن الميليشيا استخدمت الأطفال كدروع بشرية في النقاط العسكرية وكمخبرين، فضلاً عن قصفها العشوائي لعدد من المناطق الآهلة بالسكان والتي راح ضحيتها الآلاف من الأطفال والنساء، لافتة إلى الألغام التي زرعها الحوثيون في المزارع والطرقات والمناطق السكنية تسببت في مقتل عدد كبير من الأطفال.

التحالف ينفذ عملية نوعية في 3 محافظات يمنية

أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن،أمس، عن تنفيذ عملية نوعية بصنعاء وصعدة ومأرب دمرت 13 هدفاً عسكرياً لميليشيا الحوثي. وقال التحالف إن الأهداف شملت مخازن أسلحة ومنظومات دفاع جوي واتصالات لإطلاق المسيرات، مشيراً إلى أن العملية النوعية بصنعاء وصعدة ومأرب هيأت البيئة العملياتية للاستجابة الفورية للتهديدات.

وقبلها، أعلن التحالف تنفيذ 15 استهدافاً ضد الميليشيا في مأرب والبيضاء، مشيراً إلى تدمير منظومة دفاع جوي و11 آلية عسكرية للميليشيا في مأرب. وأضاف التحالف:«نفذنا 19 استهدافاً للميليشيات بالساحل الغربي لدعم قوات الساحل وحماية المدنيين»، مشيراً إلى أن عمليات الساحل الغربي استهدفت مركز قيادة وسيطرة، كما استهدفت موقعاً لتخزين وتوجيه الطائرات المسيرة.

يأتي هذا فيما، واصلت القوات المشتركة في الساحل الغربي، من تقدمها في جنوب الحديدة مع تأمينها كامل مديرية حيس وقطع خطوط الإمداد عن ميليشيا الحوثي عبر محافظة إب، والتقدّم نحو مديرية الجراحي القريبة من مديرية زبيد، فضلاً عن تقدّم وحدات أخرى في غرب محافظة تعز وسيطرتها على سلسلة جبال الرونة والأعراف المطلة على مركز البلدة والتحكّم في مدخلها الغربي بشكل كامل.

وذكر بيان عسكري للقوات المشتركة حصلت عليه «البيان»، أنّ القوات المشتركة استمرت في تقدمها تحت غطاء جوي من مقاتلات تحالف دعم الشرعية، بعد سيطرتها على مثلث طرق العدين شمال مديرية حيس والذي يربط محافظة إب بمديرية حيس ومديرية الجراحي، وسط تقهقر ميليشيا الحوثي التي منيت بخسائر فادحة في الأرواح والعتاد. وأفاد البيان بأنّ القوات المشتركة خاضت معارك عنيفة ضد الميليشيا الحوثية، استخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة، ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى وسط الحوثيين وأسر عدد منهم وإعطاب أطقم وآليات عسكرية. وأضاف البيان، أنّ القوات المشتركة تمكنت من السيطرة على مناطق وسلاسل جبلية استراتيجية جنوب حيس وغرب محافظة تعز.

تجنيد أطفال

إلى ذلك،كشف مدير مكتب حقوق الإنسان في صنعاء، فهمي الزبيري، عن تجنيد ميليشيا الحوثي تسعة آلاف و500 طفل منذ بدء الحرب التي أشعلتها قبل ست سنوات، واستخدمتهم وقوداً في معاركها ضد اليمنيين. وأوضح، أنّ ميليشيا الحوثي انتهكت القانون الدولي الإنساني واتفاقية حقوق الطفل والبروتوكول الاختياري الذي يجرم تجنيد الأطفال دون السن القانونية.

اعتقال

تواصل ميليشيا الحوثي اعتقال خمسة من الموظفين بالسفارة الأمريكية المغلقة في صنعاء، وتلاحق آخرين، بعد أن أفرجت عنهم في وقت سابق بعد اتصالات أجريت عبر وسطاء إقليميين. وقالت مصادر لـ«البيان» إن عناصر مسلحة من جهاز مخابرات الميلشيا تواصل اعتقال واخفاء خمسة من موظفي السفارة الامريكية بعد اقتحام المبنى المغلق منذ الانقلاب على الشرعية وإنها في وقت سابق أفرجت عن أكثر من 25 من الموظفين والعاملين سابقاً في السفارة ، وأن هذه العناصر عادت واعتقلت بعضاً ممن أطلقت سراحهم في وقت سابق.

الشرق الأوسط: حملة تجنيد حوثية في 820 حارة بصنعاء لتعويض نقص المقاتلين

واصلت الميليشيات الحوثية منذ مطلع الشهر الحالي عمليات التعبئة والتحشيد في أوساط الشبان والأطفال والكهول في العاصمة المختطفة صنعاء؛ وذلك لتعويض النقص بأعداد مقاتليها، بخاصة بعد تلقيها ضربات موجعة على أيدي قوات الجيش اليمني المسنود بطيران تحالف دعم الشرعية بجبهات مأرب والساحل الغربي وميادين قتالية أخرى.

وفي هذا السياق، كشفت مصادر محلية في صنعاء لـ«الشرق الأوسط»، عن أن حملات التجنيد التي أطلقتها الجماعة طيلة أسبوعين منصرمَين، استهدفت مئات الشبان والأطفال والكهول في 10 مديريات تتبع العاصمة صنعاء.

وتأتي تلك الخطوات، بحسب المصادر، بناءً على تعليمات وصفت بـ«العاجلة» صدرت مؤخراً من زعيم الانقلابيين عبد الملك الحوثي يحض فيها أتباعه على شن أوسع حملة استقطاب وتجنيد في صفوف المدنيين القاطنين بالعاصمة وريفها.

وأشارت المصادر إلى أن حملة التجنيد الحوثية الحالية بحق المدنيين في صنعاء سبقها بأيام عقد لقاءات حوثية عدة مع قيادات محلية ومشرفين وشخصيات اجتماعية ولجان حشد وتعبئة ومشايخ ومسؤولي أحياء موالين للجماعة بهدف الإعداد لعملية التجنيد. المصادر ذاتها كشفت لـ«الشرق الأوسط»، عن لجوء قادة الجماعة قبيل إطلاق تلك الحملة بأيام إلى تشكيل لجان تحت مسمى (مجتمعية، تنسيقية، تعبوية) هدفها الميداني استهداف وتجنيد المئات من السكان القاطنين بـ820 حارة واقعة في نطاق نحو 98 حياً مدنياً في مديريات: الثورة، وصنعاء القديمة، والتحرير، ومعين، والوحدة، والسبعين، والصافية، وآزال، وشعوب، وبني الحارث.

وقالت المصادر، إن الجماعة؛ وبغية إنجاح عملية التحشيد للجبهات، حضّت تلك اللجان على إيجاد وسائل وطرق جديدة لإقناع الأهالي والأسر بضرورة الدفع مجدداً بذويهم من مختلف الأعمار في كل مربع سكني في صنعاء لضمهم للقتال.

وعلى صعيد متصل، أفاد سكان بصنعاء، لـ«الشرق الأوسط»، بأن لجاناً حوثية شنّت على مدى 15 يوماً ماضية حملة استقطاب وتجنيد قسرية طالت مئات الشبان والأطفال والرجال في جميع أحياء وحارات صنعاء. وأكد البعض منهم، أن لجان الجماعة الانقلابية لا تزال مستمرة في ممارسة كل أشكال الابتزاز والضغط على الأسر في العاصمة لإجبارها على إلحاق المزيد من أبنائها إلى الجبهات.

وأشاروا إلى أن حملة الاستهداف الحوثية التي رافقها حملات أخرى ترويجية عبر مختلف وسائل إعلام الجماعة لم تستثن أحداً، بل شملت مختلف الشرائح والفئات العمرية.

في غضون ذلك، تحدثت مصادر مطلعة بصنعاء لـ«الشرق الأوسط»، عن أن حملة الاستقطاب الحوثية الحالية في حارات وأحياء العاصمة يرافقها أيضاً شن الجماعة حملات أخرى مماثلة بحق عشرات الموظفين بمختلف القطاعات الحكومية الخاضعة تحت سيطرتها.

ومنذ مطلع العام الحالي، كثفت الجماعة من حملات الاستقطاب والتجنيد بحق السكان في صنعاء ومدن يمنية أخرى تحت قبضتها.

وسبق للميليشيات، حليف إيران في اليمن، أن شرعت مطلع أغسطس (آب) الماضي في تنفيذ حملة تجنيد طالت الشبان وصغار السن بمناطق متفرقة من العاصمة.

وأرجع مراقبون محليون أسباب لجوء الجماعة لشن حملات تجنيد جديدة بأوساط المدنيين إلى ما تعانيه من استنزاف كبير طال قدراتها البشرية والقتالية كافة، والذي يقابله بالوقت ذاته رفض قبلي ومجتمعي لكل دعواتها الخاصة بمدّها بمقاتلين.

وكان مسؤولون في الحكومة اليمنية حذروا في أوقات سابقة من تصاعد عمليات التجنيد الإجباري للمدنيين من قبل الميليشيات الحوثية في صنعاء وبقية مناطق سيطرتها. وطالب وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني في تصريحات سابقة المجتمع الدولي والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن بالضغط على الميليشيات العنصرية لوقف تلك العمليات القسرية بحق المدنيين بمن فيهم فئة الأطفال. وشدد على أن تلك الخطوات تشكل انتهاكاً صارخاً للقوانين والمواثيق الدولية، داعياً إلى تقديم المسؤولين عنها من قيادات الجماعة للمحاسبة، باعتبارهم «مجرمي حرب».

شارك