الجيش الليبي يفكك خلية إرهابية في سبها.. ويعتقل الباكير/بعد هجوم داعش الدموي.. دعوات لتفعيل التعاون بين بغداد وأربيل/حركة طالبان تطلب من الدول الأوروبية المساعدة لمواصلة تشغيل المطارات
الإثنين 29/نوفمبر/2021 - 11:30 ص
طباعة
إعداد: فاطمة عبدالغني
تقدم بوابة الحركات الإسلامية، أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العالمية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات –تحليلات) اليوم 29 نوفمبر 2021.
سكاي نيوز: الجيش الليبي يفكك خلية إرهابية في سبها.. ويعتقل الباكير
نجح الجيش الوطني الليبي في تفكيك خلية إرهابية في مدينة سبها جنوبي البلاد، قبيل أيام من الانتخابات الرئاسية المقرر عقدها في 24 ديسمبر المقبل، في ظل مساعي تنظيم الإخوان لتأجيل الانتخابات.
وأوضح مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الوطني الليبي، اللواء خالد المحجوب، أن وحدة من المهام الخاصة سرية العاصفة اللواء 106 مجحفل، أدت إلى اعتقال الإرهابي علي الباكير رفقة شخصان، أحدهم يحمل الجنسية المصرية والآخر الباكستانية، بعد مداهمة منزل كانوا قد استأجروه في اطراف منطقة حجارة، تجهيزا لتكوين خلايا وتنفيذ عمليات إرهابية داخل مدينة سبها.
من هو علي الباكير؟
وقال المحجوب لــ"سكاي نيوز عربية" إن الإرهابي علي الباكير، من سكان مدنية "رأس لانوف" شمالي ليبيا، وينتمي لعائلة إرهابية، فالأخ الأكبر محمد الباكير الملقب "نحلة" قتل في مصراته بعد اعتقاله، وطارق الباكير قتل في معهد الصم والبكم عند مدخل القوارشة والمنضوي تحت "أنصار الشريعة".
وقتل شقيقه الثالث خالد الباكير، أحد عناصر شورى بنغازي الإرهابي، في اشتباكات محاور طرابلس ضد القوات المسلحة، وأصيب أخية الرابع حسام بكير في اشتباكات محور الصابري ضد الجيش الوطني الليبي، وتم نقله الي مصراته لتلقي العلاج حيث تلقى الإصابة في مستوى البطن أدت الي تمزيق أحشائه والمثانة، وفقا لـ مدير إدارة التوجيه المعنوي بالجيش الوطني الليبي.
تفكيك خلية سيبها واعتقال الإرهابي علي الباكير، أتت ضمن جهود الجيش الوطني الليبي في مواجهة الإرهاب في الجنوب الليبي، وقال الخبير العسكري محمد الترهوني لموقع "سكاي نيوز عربية" إن عملية الجيش الليبي تستهدف الجماعات الارهابية ويواجه مخطط إرهابي لتفجير الجنوب الليبي والانتخابات الليبية.
ولفت الترهوني إلى أن تنظيم الإخوان الدولي وأطراف خارجية تسعى إلى تفجير الجنوب الليبي واستهدف استقرار المناطق الليبي تحت سيطرة الجيش الوطني الليبي، بهدف استهداف الانتخابات الليبية، وابقاء ليبيا رهينة في أيديهم.
وأضاف الخبير العسكري الليبي، أن هناك جماعات إرهابية انطلقت من صبراته والزاوية إلى تونس، وهي جماعات إرهابية يتم دعمها من قبل الاخوان والجماعة الليبية المقاتلة المقربة من تنظيم القاعدة، وهي الجماعات تدعم العناصر الإرهابية بالسلاج والمقاتلين، لاستهداف الجنوب الليبي.
وتابع الترهوني أن من يقف وراء تفجير الجنوب الإرهابي شعبان خليفة، المعروف بـ"أبوعبيدة الزاوي"، وهو أحد قيادات الجماعة الليبية المقاتلة، وكذلك رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري، وهم يستهدف عدم اجراء الانتخابات الليبية بإظهار المدن الليبية ومراكز الاقتراع بأنها غير آمنة.
وأضاف الترهوني أن "العملية العسكرية عززت الأمن في الجنوب الليبي، وهو ما يساعد على منع تحول الحدود في الجنوب والجنوب الغربي إلى نقاط عبور للإرهابيين والمرتزقة".
جهود الجيش الليبي
ويأتي تفكيك خلية الإرهابي علي الباكير في سبها، تزامنا مع إعلان من قوات الدعم السريع السودانية سقوط 3 قتلى من عناصرها قرب الحدود مع السودانية الليبية المصرية، خلال اشتباكات مع عصابات تهريب البشر.
ونجح الجيش الليبي، خلال السنوات الماضية، في تأمين الجنوب وإعادة الاستقرار، بعد انتشار الجماعات المسلحة والإرهابيين مدعومة من جماعة الإخوان.
بعد هجوم داعش الدموي.. دعوات لتفعيل التعاون بين بغداد وأربيل
ارتفعت الدعوات المطالبة بتفعيل التعاون بين بغداد وأربيل لمواجهة تهديدات التنظيمات الإرهابية، بعد هجوم داعش الدموي على قوات البيشمركة في إقليم كردستان العراق.
وفي عملية تعد الأكبر من نوعها خلال أشهر، شن إرهابيو داعش هجوما على مواقع البيشمركة، راح ضحيته 9 من عناصرها بين قتيل وجريح، حسب بيان وزارة البيشمركة في حكومة الإقليم.
وفي التفاصيل، قالت وزارة البيشمركة في بيان: "في هجوم جبان، أقدمت مجاميع داعش الإرهابية بالهجوم على نقطة تمركز تابعة للواء الخامس مشاة لقوات البيشمركة في منطقة تبكي (كالان) ضمن حدود منطقة كولجو".
ويتابع البيان: "جراء الهجوم الإرهابي أصيب 4 من أفراد قوات البيشمركة بجروح، وتصدت قوات البشمركة للهجوم بشدة وأحبطت الهجوم، وقامت بمطاردة الإرهابيين وإجبارهم على الفرار إلى جهة مجهولة".
وبعد ذلك، يضيف: "توجهت قوة من البيشمركة إلى مكان الهجوم الإرهابي، وأثناء ذلك انفجرت عبوة ناسفة بالقوات الساندة، مما أدى لاستشهاد 5 من أفراد قوات البيشمركة".
ويرى المراقبون والخبراء الأمنيون أن هذا الهجوم الواسع يشير مرة أخرى لضرورة تعزيز التعاون بين بغداد وأربيل، في المناطق الرخوة أمنيا في محافظات كركوك وديالى وصلاح الدين ونينوى، والتي عادة ما يستغلها التنظيم الإرهابي، لإعادة تنظيم نفسه، وشن عملياته فيها، مطالبين بتكثيف نشاط غرف العمليات المشتركة بين الطرفين، وصولا إلى تشكيل ألوية وقوات مكونة من الجانبين، لبسط الأمن في تلك المناطق، والقضاء على الخطر الداعشي المتنامي فيها.
هذا وقال رئيس إقليم كردستان العراق نيجيرفان البارزاني: "اتساع واستمرار اعتداءات وهجمات داعش رسالة جدية وخطيرة وتهديد حقيقي على المنطقة، لذا فإن المزيد من التعاون والتنسيق بين البيشمركة والجيش العراقي بمساندة قوات التحالف الدولي ضرورة عاجلة".
وطالب رئيس الإقليم: "بالمزيد من تفعيل وتوسيع التنسيق القائم بين الجهات المعنية في إقليم كردستان والحكومة الاتحادية، وبمشاركة ودعم قوات التحالف الدولي، من أجل التصدي بكل قوة واقتدار لإرهابيي داعش".
من جهته، أصدر رئيس حكومة الإقليم، مسرور البارزاني، بيانا جاء فيه: "حذرنا مرارا من مخاطر إرهابيي داعش وإعادة تنظيم صفوفهم، وخصوصا في المناطق المتنازع عليها، مستغلين بذلك الثغرات الأمنية في تلك المناطق، إذ أصبحوا يشكلون تهديدا جديا على أمن المنطقة وسكانها، ولا بد من تفعيل المراكز الأمنية المشتركة بين قوات البيشمركة والجيش العراقي بالتنسيق مع قوات التحالف الدولي ضد داعش".
وتعليقا على هذا الهجوم الكبير لداعش، يقول هريم كمال آغا، عضو لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب العراقي: "مع الأسف ندفع مجددا ضريبة عدم إكمال وتزخيم الترتيبات الأمنية المشتركة، والتنسيق بين قوات البيشمركة والقوات العراقية الاتحادية، في مناطق التماس الفاصلة في عدة محافظات من ديالى إلى نينوى، والممتدة مئات الكيلومترات طولا وأحيانا تصل عرضا لأكثر من 25 كيلومترا في بعض المناطق، ما يترك مساحات تحرك واسعة مفتوحة أمام تنظيم داعش الإرهابي، الذي بات خطره داهما، وهذا الهجوم الدموي خير مثال".
ويتابع البرلماني العراقي السابق: "تم تحقيق بعض التقدم في تطبيق آليات التعاون والتنسيق بين بغداد وأربيل أمنيا واستخباراتيا، ضد فلول داعش وخلاياه النائمة المنتشرة في مناطق مثل كركوك وصلاح الدين ونينوى ومخمور، لكن المطلوب أكثر ولهذا يجب أن تشكل هذه العملية جرس إنذار للمعنيين في الحكومة الاتحادية في بغداد وفي حكومة الإقليم في أربيل، للشروع في وضع خطط وبرامج مواجهة فورية وصارمة لقطع دابر الهجمات الداعشية المتصاعدة".
جدير بالذكر أن وتيرة العمليات الإرهابية لبقايا تنظيم داعش وخلاياه النائمة، باتت تتصاعد بشكل ملحوظ ولافت، خلال الأشهر القليلة الماضية في مختلف أرجاء العراق.
هجوم جديد لداعش في العراق.. والضحايا أكراد
قتل 5 من المقاتلين الأكراد "البشمركة"، وجرح 4 آخرون في انفجار عبوة ناسفة استهدف آلية عسكرية ليل السبت الأحد، شمالي العراق، بينما اعتبر رئيس إقليم كردستان العراق، نيجيرفان بارزاني اتساع نطاق هجمات تنظيم داعش الإرهابي تهديدا خطيرا للمنطقة.
وقال بيان صادر عن وزارة البشمركة (وزارة الدفاع الكردية) إن الانفجار وقع "في ساعة متأخرة من ليلة السبت، وفق "فرانس برس".
وأوضح البيان أنه استهدف "قوة كانت متوجه للمساندة إثر هجوم لتنظيم داعش ضد البشمركة في بلدة جلولاء شمال محافظة ديالى جنوب إقليم كردستان، وأدى إلى مقتل خمسة مقاتلين وجرح أربعة آخرين.
ودان رئيس الإقليم ورئيس حكومته الهجوم.
وقال رئيس الإقليم نيجيرفان بارزاني في بيان إن "توسع واستمرار اعتداءات وهجمات داعش رسائل جدية خطيرة تشكل تهديداً وخطراً حقيقياً في المنطقة".
ودعا الى "مزيد من التعاون والتنسيق بين البيشمركة والجيش العراقي بإسناد قوات التحالف الدولي" من أجل "مواجهة إرهابيي داعش وتهديداته ومخاطره".
وتشكل البشمركة القوة العسكرية الرئيسية في إقليم كردستان العراق، الذي يتمتع بحكم ذاتي.
ورغم إعلان السلطات العراقية دحر داعس مع نهاية 2017 بعد سيطرته على ثلث مساحة البلاد، ما زالت خلايا الإرهابي ينفذ هجمات من حين لأخر.
وتبنى التنظيم انفجارا وقع في يوليو الماضي داخل سوق شعبي في مدينة الصدر ذات الغالبية الشيعية في بغداد، أدى الى مقتل نحو 35 شخصا.
فرانس 24: حركة طالبان تطلب من الدول الأوروبية المساعدة لمواصلة تشغيل المطارات
طالبت حركة طالبان الحاكمة في أفغانستان الاتحاد الأوروبي خلال مباحثات ين الجانبين في العاصمة القطرية الدوحة، بمساعدتها " في مجال مواصلة تشغيل المطارات " مؤكدة التزامها مجددا السماح للأفغان والأجانب بمغادرة البلاد إذا رغبوا في ذلك. وتأتي المباحثات الأوروبية مع طالبان قبيل مباحثات مماثلة بين الحركة وواشنطن تبدا الاثنين في الدوحة كذلك. وكان الاتحاد الأوروبي وطالبان قد أعربا عن قلقهما من تدهور الأوضاع الإنسانية في البلاد خصوصا مع اقتراب فصل الشتاء القاسي، ووعد الاتحاد الأوروبي من جهته بمواصلة تقديم مساعداته الإنسانية للأفغان.
طلبت حركة طالبان المساعدة في مجال مواصلة تشغيل المطارات الأفغانية وذلك خلال محادثات في نهاية الأسبوع مع مسؤولين في الاتحاد الأوروبي تطرقت أيضا إلى "القلق الشديد" بشأن الوضع الإنساني في أفغانستان، وفقا لبيان أصدره الاتحاد الأوروبي في وقت متأخر الأحد.
وأوفد الجانبان مسؤولين كبارا إلى الدوحة لإجراء المحادثات التي تأتي قبل مفاوضات بين الولايات المتحدة وطالبان من المقرر أن تبدأ الاثنين في العاصمة القطرية أيضا.
وقالت خدمة العمل الخارجي التابعة للاتحاد الأوروبي (إي إي إيه إس) في بيانها إن "الحوار لا يعني اعتراف الاتحاد الأوروبي بالحكومة المؤقتة (لطالبان) لكنه جزء من المشاركة العملياتية للاتحاد الأوروبي، لصالح الاتحاد الأوروبي والشعب الأفغاني".
وترأس وفد طالبان وزير الخارجية المؤوقت أمير خان متقي يُرافقه وزيرا التعليم والصحة المؤقتان، ومحافظ البنك المركزي بالإنابة ومسؤولون من وزارات الخارجية والمال والداخلية ومديرية الاستخبارات.
أما وفد الاتحاد الأوروبي فترأسه المبعوث الخاص للاتحاد إلى أفغانستان توماس نيكلاسون يُرافقه مسؤولون من خدمة العمل الخارجي (إي إي إيه إس) وآخرون من خدمة المفوضية الأوروبية يعملون في مجال المساعدات الإنسانية والشراكات الدولية والهجرة.
"تفاقم الوضع الإنساني"
وقال بيان الاتحاد الأوروبي إن طالبان تعهدت الالتزام بوعدها المتمثل بـ"العفو" عن الأفغان الذين عملوا ضدها خلال عقدين وحتى تاريخ إجلاء قوات الولايات المتحدة وحلفائها من البلاد في آب/أغسطس. وأشار البيان إلى أنّ "الجانبين أعربا عن قلقهما البالغ إزاء تدهور الوضع الإنساني في أفغانستان مع اقتراب فصل الشتاء"، مضيفا أن الاتحاد الأوروبي سيواصل تقديم المساعدات الإنسانية.
كما التزمت طالبان مجددا السماح للأفغان والأجانب بالمغادرة إذا رغبوا في ذلك، لكنها "طلبت المساعدة" في مجال مواصلة تشغيل عمليّات المطارات "من أجل أن يكون ذلك ممكنا".
وقد مارس وفد الاتحاد الأوروبي ضغوطا على طالبان من أجل تشكيل "حكومة شاملة" وتعزيز الديمقراطية وضمان حصول الفتيات على فرص متساوية في التعليم ومنع أفغانستان من التحول إلى قاعدة لأي جماعة "تهدد أمن الآخرين".
كما أشار البيان إلى أنه في حال تنفيذ طالبان شروط الاتحاد الأوروبي فإنه يمكن عندئذ الإفراج عن تمويل إضافي للحكام الجدد في أفغانستان الذين يعانون ضائقة مالية ولكن فقط "لصالح الشعب الأفغاني".
وجددت حركة طالبان التشديد على أنها ستتمسك بحقوق الإنسان "بما يتماشى والمبادئ الإسلامية" وقالت إنها سترحب بعودة البعثات الدبلوماسية التي أغلِقت، حسب البيان.
RT: سيف الإسلام القذافي و"معركة" الترشح للانتخابات الرئاسية الليبية
أفاد حساب سيف الإسلام القذافي على "الفيسبوك" بأن محاميه غادروا قاعة محكمة سبها الابتدائية بعد امتناع القضاة عن عقد جلسة للنظر في الطعن ضد قرار مفوضية الانتخابات بعدم أهلية موكلهم.
وذكرت مواقع إخبارية محلية أن لجنة الطعون في محكمة سبها الابتدائية اعتذرت عن النظر في الطعن المقدم إليها من محاميي سيف الإسلام معمر القذافي ضد قرار المفوضية العليا الليبية للانتخابات، الذي قضى بابعاده بصفة أولية مع آخرين من التقدم للسباق الانتخابي.
كما أفيد في هذا السياق بأن خالد الزائدي، محامي سيف الإسلام، غادر مدينة سبها متوجها إلى العاصمة طرابلس، بهدف عقد لقاء مع أعضاء في المجلس الأعلى للقضاء، بهدف بحث ما يجري، ومحاولة تقديم الطعن المقدم من موكله في مدينة طرابلس بدلا عن سبها.
وبشأن ملابسات ما جرى في محكمة سبها الابتدائية، اشير إلى أن محامي سيف الإسلام القذافي حضر في الموعد المحدد للجلسة المقررة بشأن الطعن المقدم، إلا أن الدائرة القضائية لم تحضر بكامل أعضائها، وتم تأجيل الجلسة إلى حين اكتمال حضور اعضاء الدائرة القضائية، الأمر الذي طال انتظاره ولم يحدث.
أما بالنسبة لخليفة حفتر، المترشح مبدئيا للانتخابات الرئاسية، فقد رفضت لجنة الطعون الابتدائية بمحكمة استئناف بنغازي الليبية طعنا كان قد تقدم به ضده مترشح آخر للانتخابات الرئاسية، هو عبد المجيد سيف النصر.
وقال سيف النصر في تصريح صحفي: "تقدمت بطعن ضد خليفة حفتر في بنغازي منذ الخميس الماضي، ورفض الطعن أمر متروك للقضاء لا نتدخل فيه"، مضيفا بهذا الشأن قوله: "سنبحث مع المحامي الخاص إمكانية استئناف الطعن في بنغازي، إذا كان ذلك ممكنا من جديد".
وكان المشير خليفة حفتر قد أعلن في 16 نوفمبر ترشحه للانتخابات الرئاسية في ليبيا، وقدم أوراق ترشحه رسميا إلى مفوضية الانتخابات في مدينة بنغازي.
من جهة أخرى، خرج عبد الحميد الدبيبة، رئيس حكومة الوحدة الوطنية، من السباق الرئاسي الليبي بعد أن قبلت محكمة الاستئناف في العاصمة طرابلس طعنين ضد ترشحه المبدئي للانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في 24 ديسمبر المقبل.
وكان طرفان قدما طعونا ضد ترشح الدبيبة، الأول من المترشح للانتخابات الرئاسية، وزير الداخلية السابق فتحي باشاغا، والثاني من قبل المترشحين للانتخابات الرئاسة الليبية، رئيس تكتل "إحياء ليبيا"، عارف النايض، ورجل الأعمال، محمد المنتصر، ووزير التعليم العالي السابق، عثمان عبد الجليل، وعضو مجلس النواب الليبي، السيدة اليعقوبي، وعضو ملتقى الحوار السياسي، أحمد الشركسي.
ولا يزال الغموض يكتنف جوانب من الانتخابات الرئاسية والبرلمانية الليبية المقررة يوم 24 ديسمبر، مع تلميح بعض المسؤولين إلى احتمال تأجيلها، علاوة على الجدل الحاد الدائر حول ترشح بعض الشخصيات، وخاصة المشير خليفة خفتر ونجل القذافي سيف الإسلام، الذي قالت المفوضوية العليا للانتخابات بعدم أهليته لخوض الانتخابات الرئاسية، مستندة إلى حكم إدانة سابق ضده.
اليمن.. التحالف العربي يعلن تدمير منصات إطلاق صواريخ بالستية تحت الأرض
أعلن التحالف العربي في اليمن تدمير منصات لإطلاق الصواريخ البالستية تحت الأرض مرتبطة بمطار صنعاء، فضلا عن تدمير مرافق لتجميع وتفخيخ المسيرات في قاعدة الديلمي شمالي العاصمة.
وأكد التحالف العربي في بيان نقلته وكالة الأنباء السعودية "تدمير منصات لإطلاق الصواريخ البالستية تحت الأرض مرتبطة بمطار صنعاء في اليمن".
وأضاف أنه "تم تدمير مرافق لتجميع وتفخيخ الطائرات المسيرة في قاعدة الديلمي شمالي صنعاء في اليمن".
وأشار التحالف إلى إنه شن "ضربات جوية لأهداف عسكرية مشروعة في صنعاء"، مؤكدا أن هذه العمليات "تتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية".
وأوضح أن "الميليشيات الحوثية تستخدم مواقع ذات حصانة قانونية لتنفيذ هجمات عابرة للحدود"، متوعدا بـ"اتخاذ إجراءات قانونية لإسقاط الحصانة إذا لزم الأمر لحماية المدنيين".