تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات– آراء) اليوم 30 نوفمبر 2021.
كشف تحالف دعم الشرعية في اليمن، أمس، تنفيذ 15 استهدافًا ضد ميليشيات «الحوثي» الإرهابية في مأرب والجوف خلال الـ 24 ساعة الماضية، لافتاً إلى أن الاستهدافات دمرت 12 آلية، وأدت لمقتل أكثر من 85 عنصراً إرهابياً من الميليشيات.
يأتي ذلك فيما عززت القوات المشتركة من توغلها العسكري في مناطق جديدة عند الريف الغربي لتعز.
وقالت مصادر: إن القوات المشتركة توغلت في قرى وتباب تابعة لشمير بمسافة كيلومترين لتأمين المدنيين من قذائف الميليشيات التي تتساقط على الأحياء السكنية بمديرية مقبنة غرب المدينة.
وأضافت: إن التوغل فتح بوابة للقوات المشتركة بإمكانية التقدم صوب جبل شمير الاستراتيجي، الذي يطل على خطوط إمدادات الميليشيات الرابط بين تعز والساحل الغربي. وجاء هذا التوغل بعد مواجهات عنيفة خاضتها القوات المشتركة ضد الميليشيات «الحوثية» في المنطقة، التي تكبدت خسائر فادحة في العتاد والأرواح.
وفي غضون ذلك، واصل السكان والنازحون الفرار من مأرب، هرباً بحياتهم من العدوان «الحوثي» المتواصل على هذه المحافظة اليمنية، بينما تتصاعد مخاوف وكالات الإغاثة الإنسانية المحلية والدولية، إزاء تبعات المعارك الدائرة في هذه المنطقة ذات الأهمية الاستراتيجية، التي تمثل المعقل الرئيس الأخير للحكومة المعترف بها دولياً في شمال البلاد.
فالهجوم الذي تشنه ميليشيات «الحوثي» الانقلابية على المحافظة منذ مطلع فبراير الماضي، والذي اشتدت وتيرته خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة، يزيد من صعوبة إيصال المساعدات الإغاثية الضرورية، إلى القاطنين في مأرب، سواء كانوا سكاناً أو نازحين، وهو ما يُعرِّض أرواح مئات الآلاف منهم للخطر.
وأبرز موقع «مودرن دبلوماسي» الإلكتروني، ما أعرب عنه عاملون في وكالات إنسانية تابعة للأمم المتحدة، من قلق بالغ بشأن سلامة المدنيين في هذه المحافظة، التي لا تبعد أكثر من 170 كيلومتراً عن العاصمة اليمنية صنعاء، وشَكَلَّت على مدار السنوات القليلة الماضية، ملاذاً لأعداد كبيرة من النازحين الذين فروا إليها، بعدما وصل القتال إلى مدنهم وبلداتهم.
وحذر مسؤولون أمميون من أن تصاعد المواجهات في الفترة الأخيرة، واقتراب جبهات القتال من المناطق المكتظة بالسكان ومخيمات النازحين في مأرب، يمثل خطراً داهماً على المدنيين هناك، ممن يشكل النازحون أكثر من مليونين وثلاثمئة ألف شخص منهم.
ومنذ سبتمبر الماضي، أجبر العدوان «الحوثي» الوحشي، نحو 40 ألف شخص على الفرار من مأرب، وهو ما يُشكِّل قرابة 70 في المئة من إجمالي حالات النزوح، التي شهدتها المحافظة منذ بداية العام الجاري. وبذلك تصبح هذه المنطقة مأوى الآن، لأكثر من 50 في المئة ممن يمكن تسميتهم «النازحين الجدد»، في مختلف أرجاء اليمن، والذين بلغ عددهم نحو 120 ألف شخص، منذ بداية هذا العام. وتتصاعد المخاوف الأممية حيال أوضاع هؤلاء النازحين، مع اقتراب حلول فصل الشتاء، الذي يزيد من حجم احتياجاتهم الإنسانية، لا سيما أن الهجوم الذي تشنه الميليشيات الانقلابية في مأرب، أجبر كثيرين على الفرار من مناطق سُكناهم للمرة الثانية أو الثالثة، منذ اندلاع الحرب، جراء استيلاء «الحوثيين» على السلطة بالقوة في صنعاء، في سبتمبر من عام 2014.
وبالرغم من محاولات وكالات إنسانية أممية مثل «اليونسيف»، مد يد العون لمنكوبي العدوان «الحوثي» على مأرب، فإن تزايد أعدادهم جنباً إلى جنب مع تردي أوضاع مرافق البنية التحتية في المحافظة، بفعل تعرضها لهجمات المسلحين الانقلابيين، يجعل من المقيمين في المحافظة، فريسة للفقر والجوع والمرض، خاصة الأوبئة الفتاكة مثل «كورونا».
أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، أمس الاثنين، عن تنفيذ 15 استهدافاً ضد الميليشيات في مأرب والجوف خلال 24 ساعة. وقال في بيان، إن الاستهدافات في مأرب والجوف دمرت 12 آلية وأدت لمقتل أكثر من 85 عنصراً إرهابياً من الميليشيات. وأكد التحالف، في بيان منفصل، تنفيذ طلعات جوية دعماً للجيش الوطني اليمني على الأرض وللمساهمة في حماية المدنيين، بينما استمرت ميليشيات الحوثي في التحشيد نحو مدينة مأرب، شمال شرقي اليمن. وذكر بيان التحالف أنه نفذ (8) عمليات استهداف ضد الميليشيات الحوثية في مأرب خلال الساعات ال 24 الماضية. وأوضح أن الاستهدافات دمرت (5) آليات عسكرية، وقضت على أكثر من (60) عنصراً إرهابياً. وذكرت التقارير أن ميليشيات الحوثي واصلت الدفع بتحشيدات كبيرة نحو مدينة مارب. رغم الضربات الموجعة لطيران التحالف وتصدي قوات الجيش والقبائل لهجمات الميليشيات التي كلفتها خسائر كبيرة وسط مسلحيها.
يأتي ذلك فيما عززت القوات المشتركة من توغلها العسكري في مناطق جديدة عند الريف الغربي لتعز. وقالت مصادر إن القوات المشتركة توغلت في قرى وتباب تابعة لشمير بمسافة اثنين كيلو متر لتأمين المدنيين من قذائف المليشيات التي تتساقط على الأحياء السكنية بمديرية مقبنة غربي المدينة.
وزاد المصدر أن التوغل هذا فتح بوابة للقوات المشتركة بإمكانية التقدم صوب جبل شمير الاستراتيجي الذي يطل على خطوط إمدادات المليشيات الرابط بين تعز والساحل الغربي. وجاء هذا التوغل بعد مواجهات عنيفة خاضتها القوات المشتركة ضد المليشيات الحوثية في المنطقة محدثة في صفوفها قتلى وجرحى.
وعلى وقع المعارك في مقبنة، دارت مواجهات بين المليشيات والمشتركة في محور حيس والجراحي، إذ احتدمت المواجهات بحسب المصدر في مناطق قريبة من مفرق العدين اب ومناطق غرب مديرية حيس التابعة لمحافظة الحديدة. وذكرت مصادر عسكرية ان القوات المشتركة دمرت طائرة مسيّرة مفخخة تابعة لمليشيات الحوثي، شرق مديرية حيس بمحافظة الحديدة. وأفاد اعلام (المشتركة بانه تم رصد تحليق طائرة مسيرة حوثية تحمل قذائف في سماء مديرية حيس، واستهدفتها بالأسلحة المناسبة وتمكنت من إسقاطها فوراً.
وكانت القوات المشتركة قد أحرزت، أمس الأول، تقدماً جديداً في محور حيس جهة الجراحي جنوب المحافظة، بعد ساعات من تعزيز سيطرتها في مفرق ووادي سقم جهة مقبنة غرب محافظة تعز، وسط خسائر بشرية ومادية كبيرة في صفوف المليشيات الحوثية التابعة لإيران. وشنت القوات المشتركة هجوماً في قطاع غرب حيس تكلل بتحرير منطقة الرون والتباب والمزارع المحيطة بها والتي كانت تشكل أهم الخطوط الدفاعية للميليشيات الحوثية جنوبي مديرية الجراحي. التي خلفت كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر، وكبدتها خسائر بشرية ومادية وسيطرت على مرابض مدفعية كانت تستخدمها في قصف منازل المواطنين داخل مدينة وضواحي حيس. وحسب إعلام (المشتركة) تعمدت الميليشيات الحوثية تفجير مدرسة الرون قبيل اندحارها.
أكد عبدالله أحمد عاتق الباكري وكيل محافظة مأرب اليمنية أن يوم الشهيد بدولة الإمارات العربية المتحدة، الذي يصادف يوم 30 من نوفمبر من كل عام، يوم عظيم تسمو فيه قيم التضحية والفداء ويعتبر رمزاً للشجاعة والبطولات التي قدم فيها أبناء الإمارات الأبطال أرواحهم ودماءهم الذكية، وضرب فيه أبناء زايد من عسكريين ومدنيين ودبلوماسيين أروع الأمثلة في الولاء الوطني والواجب.
وأضاف الباكري أن عظمة ورمزية هذا اليوم أنه يأتي مع احتفالات دولة الامارات بأعياد الاتحاد العظيم.
وقدم وكيل محافظة مأرب جزيل الشكر والامتنان إلى دولة الإمارات الغالية على قلب كل حر عربي شريف على فزعتها العربية الأصيلة وقيامها مع التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية من أجل دعم الشرعية في اليمن واستعادة الدولة ومؤسساتها ودحر الانقلاب الحوثي.
وأشار الباكري إلى الدور القيادي لدولة الإمارات العربية المتحدة في مؤازرة ونصرة الشعب اليمني في التصدي للتمرد الحوثي وتحرير الكثير من المحافظات اليمنية مثل عدن ومأرب ولحج وابين وشبوة والجوف وبعض من مناطق صنعاء وتعز والحديدة والساحل الغربي وهذا بفضل بسالة وشجاعة وتضحيات جنود وصقور الجو بإمارات الخير الذين سطروا أروع الملاحم البطولية حتى تم تحرير تلك المحافظات والمناطق.
وأضاف أن يوم الشهيد لهو يوم فخر واعتزاز لكل عربي ويعتبر تجسيداً للحمة العربية ونموذجاً رائعاً للتلاحم بين قيادة الدولة والشعب في تعزيز قيم الولاء والتلاحم، مشيداً بالإنجازات التنموية والتقدم الكبير الذي تحقق خلال فترة قصيرة.
ونوه وكيل محافظة مأرب أن القفزة النوعية والتطور الذي شهدته الإمارات في شتى المجالات الخدمية والعلمية والبنى التحتية والدور القيادي والريادي في المحافل الدولية كل ذلك تحقق بفضل وحكمة المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ومن بعده صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإخوانهما أصحاب السمو حكام الإمارات الذين لهم بصمات في تقدم وتطور عجلة التنمية المستدامة بالإمارات.
واصل تحالف دعم الشرعية في اليمن، يوم أمس، تنفيذه ضربات جوية لأهداف عسكرية مشروعة في صنعاء، مؤكداً أن الضربات تأتي استجابة فورية للتهديد وإطلاق المسيرات من مطار صنعاء الدولي، مشيراً إلى أن العملية تتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.
وأكد التحالف أن مطار صنعاء قاعدة عسكرية لخبراء «الحرس الثوري» و«حزب الله» الإرهابي، مشيراً إلى أن الميليشيا الحوثية تستخدم مواقع ذات حصانة قانونية لتنفيذ هجمات عابرة للحدود، مشدداً على عزمه اتخاذ إجراءات قانونية لإسقاط الحصانة إذا لزم الأمر لحماية المدنيين.
ميدانياً، أعلن التحالف مصرع أكثر من 110 من عناصر ميليشيات الحوثي في محافظتي مأرب والجوف اليمنيتين في 15 عملية نفذها خلال الـ24 ساعة الماضية في المحافظتين.
ويأتي ذلك في وقت عصفت فيه الاتهامات بالخيانة بصفوف الميليشيات في محافظة إب، مع فشل قادتها في تجنيد السكان للقتال في صفوفها، في ظل مواصلة القوات المشتركة التقدم في عمق المحافظة، ووصولها إلى أولى مناطق مديرية شرعب الرونة التابعة لمحافظة تعز؛ حيث لقي شيخ قبلي مصرعه في إب، كما تمت تصفية أحد مشرفي الميليشيات، بالتزامن مع بدء حملة جبايات وتجنيد قسري في مديريات العدين الأربع، بإشراف وزير الإدارة المحلية في حكومة الميليشيات الانقلابية.
وفي الأثناء، قالت مصادر عسكرية يمنية إن جبهات المحافظة شهدت واحدة من أعنف المعارك بين الجيش الوطني المسنود بالقبائل وميليشيا الحوثي، تركزت في جبهات قرن الفليحة وأم ريش، شرق مديرية الجوبة، وفي اتجاه منطقة العمود، وامتدت إلى عدة مواقع في وادي ذنة وروضة جهم، كما أحبطت قوات الجيش الوطني عدة هجمات للميليشيات في جبهتي الكسارة والمشجح، مع أنباء عن مواصلتها حصد مزيد من المقاتلين من محافظتي حجة والمحويت وعمران وصنعاء؛ خصوصاً من صغار السن والفقراء، وإرسالهم إلى جبهات القتال في مأرب.
وفي الساحل الغربي، ذكرت مصادر محلية لـ«الشرق الأوسط» أن المعارك تدور وراء جبل الجمل الذي سيطرت عليه القوات اليمنية المشتركة، والذي يطل على جمرك سقم، وأنها باتت على مقربة من منطقة الزراري، أولى مناطق مديريات شرعب الرونة من الجهة الغربية، وأن الميليشيات تستحدث مواقع عسكرية في جبل الحمصي في مديرية شرعب السلام المجاورة، وأن من يسمون بالمتحوثين يفرون من المنطقة، فيما وحدات أخرى من القوات المشتركة حررت قرية الرون الواقعة في غرب مديرية حيس، وتواصل تقدمها وسط انهيارات وفرار عناصر الميليشيات الحوثية التابعة لإيران.
هذه التطورات ترافقت مع حملة تخوين تعصف بصفوف الميليشيات، على خلفية فشلها في تجنيد أبناء تلك المناطق، وتقدم القوات المشتركة من اتجاه مديريات العدين التابعة لمحافظة إب، ورفض شيوخ القرى والمناطق القتال في صفوفها، وتبشير الناشطين بقرب تحرير محافظة من سيطرتها؛ حيث أقدمت عناصر الميليشيات على تصفية الشيخ أحمد سعيد المقرعي في منطقة السحول، شمال مدينة إب، بعد أيام من اغتيال القيادي الحوثي عبد الله عبد الرحمن سران (أبو الكرار) وسط مدينة إب، وهو المنحدر من ريدة في محافظة عمران؛ حيث اتهم أحد المسؤولين المحليين في شرطة الميليشيات بالوقوف وراء العملية. وحسب سكان في محافظة إب، فإن قيادة الميليشيات والمشرفين القادمين من خارج المحافظة يقودون حملة تجنيد في مديريات العدين الأربع في غرب إب، بعد اتهامهم لشيوخ القرى والمسؤولين المحليين بالخذلان، وإن هؤلاء القادمين من خارج المحافظة فرضوا جبايات مالية على السكان، وألزموا شيوخ القرى والمناطق بإرسال مجندين للقتال أو دفع أموال طائلة بديلاً عن كل من يرفض الالتحاق بالقتال، في حين يشرف وزير الإدارة المحلية في حكومة الميليشيات، علي القيسي، شخصياً على هذه العملية التي شملت نهب مزارع القات وتكاليف تغذية المقاتلين الحوثيين وضيافة المسؤولين، وسط حملة تخوين وتحريض عبر إعلام الميليشيات الحوثية ضد مشايخ وقيادات وناشطين المحافظة الذين اتهموا بالخيانة والعمل مع الشرعية.
وفي السياق، أعلن المشروع السعودي لنزع الألغام في اليمن (مسام) انتزاع 18 عبوة ناسفة زرعتها ميليشيا الحوثي الانقلابية في مركز صحي وخزان مياه بمديرية الخوخة في محافظة الحديدة.
وأوضح قائد «الفريق 26 مسام»، المهندس سامي سعيد، أن الفريق نزع 10 عبوات من فناء ومحيط المركز الصحي في منطقة الضاحية، وكذلك 8 عبوات ناسفة أخرى من خزان المياه الوحيد في المنطقة.
وتمكن الفريق ذاته، قبل يومين، من انتزاع 10 عبوات ناسفة و5 ألغام زرعتها الميليشيا في مدرسة «أبو بكر الصديق» بمديرية الخوخة؛ حيث زرعت ميليشيات الحوثي كمية كبيرة من الألغام في مناطق مختلفة، قبل الانسحاب منها، ولم تستثنِ المدارس والمساجد من ذلك، فيما ذكرت هندسة القوات المشتركة أنها وسّعت عمليات المسح في المناطق المحررة حديثاً، لتشمل المنازل والمزارع والمدارس كافة، وجميع المرافق العامة، بعد اكتشاف ألغام داخل جامع إحدى القرى جنوب غربي مدينة حيس التابعة لمحافظة الحديدة.
وقال ركن هندسة اللواء الثامن، حراس الجمهورية، المهندس فرحان السعيدي، إن ميليشيات الإجرام الحوثية حوّلت مديرية حيس، كغيرها من مديريات الساحل الغربي، إلى حقول ألغام متنوعة، بما فيها الألغام الفردية المحرمة دولياً بموجب اتفاقية أوتاوا.
وأكد أن ميليشيات الحوثي لم تترك شيئاً إلا ولغمته، مشيراً إلى أن المناطق المحررة حديثاً تحتاج إلى كثير من الجهود والوقت لتطهيرها حتى يتمكن أهاليها من العودة إلى منازلهم والعيش بأمان. وذكر أن اكتشاف شبكة ألغام داخل منازل المواطنين في قرية القضيبة دفع فريقه الهندسي لمسح مسجد القرية (جامع الحي القيوم)، لتكون المفاجأة التي هزت أبناء حيس والشعب اليمني كافة؛ اكتشاف 4 عبوات ناسفة بأحجام كبيرة زرعتها ميليشيات الحوثي في أرضية الجامع.