"من يتصدى للمشروع الإيراني في اليمن؟": متابعات الصحف العربية والأجنبية
الأربعاء 01/ديسمبر/2021 - 11:28 ص
طباعة
إعداد أميرة الشريف
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف ووكالات الأنباء العربية والعالمية بخصوص الأزمة اليمنية، ومشاورات السويد، والدعم الإيراني للحوثين، بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات– آراء) اليوم 1 ديسمبر 2021.
تحذير يطلقه "الرئيس الزبيدي" تزامنا مع ذكرى 30 نوفمبر !
حذّر رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، في خطاب نشره الموقع الرسمي للمجلس، من "ثورة عارمة" في جنوب اليمن "دفاعا عن مصالح الناس وكرامتهم وحقهم في الحياة".
وطالب الزبيدي التحالف بقيادة السعودية بالتدخل لإنقاذ أبناء الجنوب من الأزمة الاقتصادية والمعيشية و "وقف سياسة العقاب الجماعي" بحقهم.
وعن مساعي المجلس الانتقالي الجنوبي نحو استقلال جنوب اليمن من جديد، قال المواطن سالم عمر المحمدي "نحن كجنوبيين مع تلك المساعي في تحقيق الاستقلال واستعادة دولة الجنوب".
ويعتقد المحمدي، أنّ "المجلس الانتقالي الجنوبي" هو الممثل الجيد لقضيتهم في الجنوب، حتى اللحظة.
التحالف يدمر زورقا مفخخا لميليشيا الحوثي قبل تنفيذ هجوم وشيك
قال التحالف العربي بقيادة السعودية، فجر اليوم، إنه دمر زورقا مفخخا لميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، قبل تنفيذ هجوم وشيك جنوب البحر الأحمر.
وأضاف التحالف في بيان نشرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية ”واس“ أبرز ما جاء فيه، أن الميليشيا الحوثية الإرهابية أطلقت الزورق المفخخ من محافظة الحديدة، مشيرا إلى أن عملياته تتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.
وقال إن التهديد الحوثي لحرية الملاحة يهدد الأمن الإقليمي والدولي، مؤكدا أن محاولة استهداف المدنيين ستقابلها استجابة فورية للتهديد.
ماذا وراء تراجع الاهتمام الامريكي والاوروبي بتحقيق تسوية سياسية في اليمن
تراجع الاهتمام الأميركي والأوروبي مؤخرا في تحقيق تسوية سياسية في اليمن، في ظل قناعة غربية بدأت تترسخ بعدم استعداد المتمردين الحوثيين لتقديم أي تنازلات على ضوء الوضع الميداني الراهن، وحالة الانقسام التي تعصف بأجنحة السلطة الشرعية في اليمن مع تعثر جهود تنفيذ اتفاق الرياض.
وكانت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن أظهرت رغبة في تحقيق اختراق في الأزمة اليمنية المتفجرة منذ العام 2014، وأوفدت على مدار الأشهر الماضية العديد من المسؤولين للمنطقة لتهيئة الأجواء لعودة المحادثات، كان آخرهم زيارة المبعوث الأميركي لليمن تيموثي ليندركينج إلى العاصمة المؤقتة عدن منذ نحو ثلاثة أسابيع.
الإرهابي "بن عديو" يمارس ابشع الإنتهاكات بحق ابناء شبوة
هاجمت قوات من محافظتي تعز ومأرب الشمالية أفراد كتيبة حراسة ميناء النشيمة النفطي وجميعهم من أبناء مديرية رضوم التي يقع فيها الميناء لاجبارهم عن التخلي عن اعتصام سلمي حضاري كانوا قد اعلنوه في سبيل الحصول على مطالب حقوقية لهم.
وجاء هذا الهجوم بأوامر مباشرة من المحافظ محمد صالح عديو القميشي ضد أبناء قبيلة آل لعظم "حمير" التي تجمعها رابطة النسب مع أبناء قبيلة لقموش التي ينتمي لها المحافظ في ضربة جديدة يوجهها بن عديو لقبيتله.
وتقوم كتيبة حراسة ميناء النشيمة -وهم من قبيلة آل لعظم من قبائل مديرية رضوم - بحماية الميناء منذ سنوات حيث حافظت عليه خلال فترات الانفلات الأمني التي شهدتها المحافظة خلال الغزو الحوثي لها.
وكانت هذه القوات التي هاجمت الميناء قد وصلت إلى محافظة شبوة قادمة من محافظتي تعز ومأرب لتعزيز سيطرة الإخوان على الثروة النفطية في شبوة ولتمارس ابشع الانتهاكات بحق شرفاء قبائلها دون مراعاة لتضحياتهم في حماية المحافظة ومكتسباتها من أعمال التخريب والبلطجة خلال الفترة الماضية.
شيخ قبلي يكشف تفاصيل قمع الإخوان لاحتفالات شبوة
علق الشيخ القبلي لحمر بن علي لسود, على توسيع دائرة الاحتجاجات الشعبية المطالبة بإقالة محافظ شبوة "التحركات مستمرة منذ ثلاثة أعوام منذ سيطرة الإخوان المسلمين على مركز محافظة شبوة التي سقطت بفعل فاعل او بأمر دبر لها, الحراك السلمي وقبله المقاومة النوبية تصدرت الموقف العسكري في المحافظة وبعدها تم حراك شبواني يجمع كل مكونات شبوة السياسية والقبلية وكل شرائح المجتمع لما تعرضت له المحافظة من انتهاكات وإذلال وقتل وتعذيب والسيطرة على كل مفاصل الدولة في المحافظة ".
وأضاف في حديثه لبرنامج "الصحافة تقول" على قناة "الغد المشرق".."شبوة تتخذ من شرعية عبدربه منصور هادي فقط الذي تحظى باعتراف دولي والا من يحكم شبوة ويسيطر عليها ومن يقتل وينهب ه التنظيم الاخواني بمختلف شرائحه تنظيم القاعدة والدواعش وغيرها من الجماعات الإرهابية واليوم الحراك السلمي الشعبي مستمر وما حصل هو دعوة المجلس الانتقالي بالاحتفال بـ 30 نوفمبر الذكرى الرابعة والخمسين للاستقلال الوطني للجنوب والذي لا يختلف عليه اثنين من ابناء الجنوب اختلف عليه الإخوان في شبوة وتم قمع عدد من الاحتفلات وتم اعتقال مجموعة من الناشطين في ميفعة وقمع الاعتصام"
وحدد الانتهاكات بـ" وقعت الانتهاكات بالحديد في مديرية رضوم جنوب المحافظة ومديرية الروضة وتم اعتقال مجاميع في مديرية ميفعة, وتم السيطرة على المديريات بمليشيات تحمل السجل المدني والسلاح وهي من خارج شبوة ".
بن مبارك: ملتزمون بالحل السياسي وفقاً للمرجعيات الثلاث
جدد وزير الخارجية اليمني، أحمد عوض بن مبارك، دعم جهود الأمم المتحدة لإنهاء الحرب واستئناف العملية السياسية.
وبحث الوزير خلال اتصال هاتفي مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ، آخر المستجدات على الساحة اليمنية وتبعات العدوان الحوثي المستمر على مأرب.
كذلك، جدد بن مبارك، دعم الحكومة اليمنية للجهود التي يقودها المبعوث الخاص الرامية لوضع حد للأزمة الإنسانية الراهنة وإيقاف الحرب.
وأكد أن السلام سيظل خياراً مهماً للحكومة والشعب اليمني، الذي يدافع عن هويته لإسقاط وهم سيطرة الميليشيات الحوثية وطموحات داعمها الإقليمي.
من جانبه أكد المبعوث الأممي، على مواصلة جهوده للتوصل إلى تسوية سياسية شاملة، منوهاً بتعاون جميع الأطراف لإنجاح تلك الجهود.
يذكر أن كل المبادرات قوبلت برفض الميليشيات الحوثية ونقضها لاتفاق ستوكهولم بشأن الحديدة واستكمالها السيطرة على المدينة والموانئ الثلاثة، ومواصلة التحشيد والعدوان على مأرب والتصعيد في بقية المحافظات اليمنية.
التحالف: استهداف معسكر تدريبي حوثي في مأرب
أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، استهداف معسكر تدريبي لعناصر الميليشيا الحوثية جنوب ماهلية في محافظة مأرب.
إلى هذا، كشف التحالف عن أن الضربة الجوية للمعسكر أسفرت عن مقتل أكثر من 60 عنصراً إرهابياً.
وأشار إلى أن ميليشيا الحوثي تزج بأبناء القبائل إلى "المحرقة" في مأرب.
وكان التحالف قد أعلن أمس ، عن تنفيذ 15 استهدافًا ضد الميليشيا في مأرب والجوف خلال الـ 24 ساعة الماضية. مؤكدا أن الاستهدافات في مأرب والجوف دمرت 12 آلية، وأدت لمقتل أكثر من 85 عنصرًا إرهابيًا من الميليشيا.
فيما اعترفت ميليشيا الحوثي بمقتل 14.700 من عناصرها في معارك مأرب منذ يونيو الماضي.
يذكر أن ميليشيات الحوثي تشن منذ فبراير 2021 هجمات على محافظة مأرب الاستراتيجية والغنية بالنفط، رغم التنديدات الدولية التي حذرت من المخاطر الهائلة، التي تهدد آلاف النازحين الذين لجأوا إلى مأرب هرباً من الصراعات في بقية مناطق البلاد.
رئيس الأركان اليمني: إرهاب الحوثي يهدد دول الإقليم والعالم
عقد رئيس هيئة الأركان اليمني الفريق الركن صغير بن عزيز، اجتماعاً موسعاً ضم عدداً من قادة المناطق العسكرية وعدداً من قادة الجبهات القتالية، لمناقشة سير العمليات في مختلف جبهات القتال.
إلى هذا، استمع رئيس هيئة الأركان، من القادة إلى شرح مفصل عن سير العمليات العسكرية في مسرح العمليات القتالية والتطورات الميدانية وما تتكبّده مليشيا الحوثي من هزائم وخسائر بشرية ومادية على يد قوات الجيش اليمني في مختلف الجبهات.
وأكد أن قوات الجيش والمقاومة وبدعم الأشقاء في تحالف دعم الشرعية، قادرون على تغيير المعادلة في طريق تحرير كامل الأراضي اليمنية من الوجود الإيراني.
وقال إن ميليشيا الحوثي ليس لديها أي اعتبار للدم اليمني المراق ولا للثمن الذي يدفعه الشعب جراء حربها العدوانية على مقدرات ومستقبل اليمنيين، مشيراً إلى أن "خطر هذه العصابة الإرهابية المدعومة من إيران لم يعد اليوم مقتصراً على اليمن فحسب، بل أصبح ممتداً إلى الإقليم والعالم".
كما لفت إلى أن "الميليشيا الحوثية هي الجماعة الإرهابية الأولى في العالم التي باتت تمتلك قدرات إرهابية برية وبحرية وجويّة، وليس أمام اليمنيين والعالم سوى مواجهة هذه العصابة وإمكاناتها الإرهابية وفكرها العنصري العابر للحدود".